مويز مدرب إيفرتون الإنجليزي: أتطلع لإنهاء سجلي «الكارثي» على ملعب ليفربول

ديفيد مويز مدرب إيفرتون (د.ب.أ)
ديفيد مويز مدرب إيفرتون (د.ب.أ)
TT
20

مويز مدرب إيفرتون الإنجليزي: أتطلع لإنهاء سجلي «الكارثي» على ملعب ليفربول

ديفيد مويز مدرب إيفرتون (د.ب.أ)
ديفيد مويز مدرب إيفرتون (د.ب.أ)

اعترف ديفيد مويز، مدرب فريق إيفرتون لكرة القدم، بأن سجله الباهت على ملعب «آنفيلد»؛ معقل ليفربول، أمر مرير، وبأنه يرغب في إنهاء هذا الأمر برمته.

ولم يسبق للمدرب الأسكوتلندي الفوز على ملعب «آنفيلد» خلال 21 مواجهة، حيث تعادل 7 مرات فقط بالفرق التي سبق له تدريبها، وهي إيفرتون ومانشستر يونايتد وسندرلاند ووستهام يونايتد.

ويلتقي الفريقان الأربعاء في مواجهة ديربي، مع تصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 70 نقطة، وحلول إيفرتون في المركز الـ15 برصيد 34 نقطة.

ويخوض مويز ولايته التدريبية الثانية مع إيفرتون، ولم يتلق أي خسارة طوال 9 مباريات في الدوري الإنجليزي منذ تسلمه المنصب مطلع العام الحالي.

ولدى سؤاله عما إذا كان يشعر بأن هذا السجل السلبي يمثل ثقلاً عليه، أوضح مويز: «نعم. لا أرغب في ذلك. أريد الفوز، وأريد التأكد من التخلص من هذا الأمر إن استطعت».

وأضاف: «هل سئمت من ذلك؟ سأكون كاذباً إن قلت إنني أتطلع إلى الذهاب لهذا الملعب مجدداً؛ لأنه من الصعب للغاية تحقيق النتائج المرجوة عليه».

ونقلت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» عن مويز قوله: «ليست هناك علاقة بالأجواء أو الملعب أو أي شيء آخر، بل يتعلق الأمر بنجاحهم دائماً في صناعة فرق جيدة».

وأكد: «ربما نكون في الوقت الحالي أبعد عن ليفربول مما كنا عليه. حين رحلتُ عن إيفرتون قبل نحو 10 سنوات، كنا أقرب بكثير إلى ليفربول. كانت المنافسة بيننا على أشدها».

وختم: «أعتقد أن الفجوة بين الناديين في الوقت الحالي هي الكبرى. سيكون من الرائع لنا في النادي أن ننهي هذا الأمر؛ لأنه ليس بالشيء الذي يتكرر كثيراً».


مقالات ذات صلة

صراع العشرين: ليفربول ومانشستر يونايتد... قصة زعامة لا تعرف النهاية

رياضة عالمية فيرغسون كان لبنة بناء لمانشستر يونايتد في حقبة مضت (ذا أثلتيك)

صراع العشرين: ليفربول ومانشستر يونايتد... قصة زعامة لا تعرف النهاية

استعرض فيرغسون كيف استطاع أن يحوّل يونايتد إلى الفريق الأقوى، وكيف انتزع منهم الهيمنة في التسعينيات.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية تيتي (أ.ب)

تيتي مدرب البرازيل السابق يبتعد عن كرة القدم بسبب صحته

قال تيتي مدرب منتخب البرازيل السابق، إنه سيبتعد عن كرة القدم لفترة غير محددة، من أجل الاهتمام بصحته النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (ساوباولو)
رياضة عالمية فرض أنتيتوكونمبو نفسه مرة أخرى أفضل مسجل في المباراة برصيد 34 نقطة (أ.ب)

«إن بي إيه - بلاي أوف»: بايسرز يتفوق على باكس في عودة ليلارد

أذهب إنديانا بايسرز أداءً قوياً آخر من نجم ضيفه ميلووكي باكس العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو سدى في أمسية عودة نجمه الآخر داميان ليلارد، وتغلب عليه 123-115.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة سعودية رونالدو يحلم بإضافة لقب لسجله الذهبي الكبير (أ.ف.ب)

رونالدو هل يضيف لقب دوري النخبة الآسيوي إلى سجله الحافل؟

يتطلع المهاجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى إضافة لقب دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم إلى سجله الحافل والمرصع بالألقاب، عندما يخوض ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية سيناماندلا زوندي (وسائل إعلام جنوب أفريقية)

وفاة لاعب سقط مغشياً عليه قبل مباراة بجنوب أفريقيا

أعلن نادي ديربان سيتي وفاة لاعبه الجنوب أفريقي سيناماندلا زوندي، أمس الثلاثاء، بعد أن سقط مغشياً عليه خلال الإحماء قبل مباراة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ديربان (جنوب أفريقيا))

الأمومة ليست عائقاً في سباقات الدراجات للسيدات

المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)
المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)
TT
20

الأمومة ليست عائقاً في سباقات الدراجات للسيدات

المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)
المتسابقة الإسبانية آن سانتيستيبان (رويترز)

بعد أن كانت الأمومة خياراً قاسياً بين إنجاب أطفال أو خوض سباقات الدراجات، أصبحت الأمومة الآن مجرد فترة عادية في مسيرة المتسابقات المحترفات في هذه الرياضة.

وقالت المتسابقة الإسبانية، آن سانتيستيبان، في مقابلة نشرها فريقها لابورال كوتشا: «كان عليك الاختيار بين الأمومة والرياضة الاحترافية. إما هذا الأمر وإما ذاك».

وتعرف يوانيه سوماريبا، أكثر متسابقة دراجات تتويجاً بالألقاب في إسبانيا، ذلك جيداً، إذ اعتزلت في 2006.

وقالت سوماريبا بطلة العالم السابقة في سباق ضد الساعة على الطرق: «بدأت التفكير في (أن أصبح أماً) في سن الثلاثين، في أوج مسيرتي».

وأضافت: «تسابقت لموسمين آخرين ثم اعتزلت للتفرغ للأمومة. رأيت بنفسي كيف كانت المتسابقات الأخريات يتركن أطفالهن مع الأقارب، وكيف أنهم بالكاد يستطعن قضاء أي وقت معهم، وأردت شيئاً مختلفاً».

واليوم، تفتخر رياضة الدراجات بقائمة متزايدة من الأمهات اللاتي يوازن بين الأسرة والمنافسة.

وفازت متسابقة فريق ليدل تريك، البريطانية ليزي دايجنان، بسباق «باريس روبيه» بعد الولادة، بينما شاركت زميلتها في الفريق إيلين فان دايك في أولمبياد باريس 2024 بعد أقل من عام على ولادة ابنها، كما صعدت، الأسبوع الماضي، على منصة التتويج في سباق أمستل الذهبي.

وقال خوسو لارازابال، رئيس قسم الأداء الرياضي، في فريق ليدل تريك: «لا يزال علم الرياضة يطور أدبياته حول أداء المرأة، خصوصاً فيما يتعلق بالأمومة».

وهناك متسابقتان في فريق موفيستار هما أود بيانك وأرلينيس سييرا في إجازة أمومة حالياً.

وتواصل العديد من المتسابقات التدريب حتى قبل الولادة مباشرة.

كانت فان دايك تركب الدراجة حتى قبل يومين من الولادة بينما كانت دايجنان تركب حتى اليوم السابق للولادة.

وتختلف الجداول الزمنية للعودة بشكل كبير. فقد شاركت فان دايك في السباقات مرة أخرى بعد خمسة أشهر فقط من الولادة، وفازت بسباق ضد الساعة وعادت دايجنان بعد سبعة أشهر وقدمت أداء رائعاً، وفازت بسباق «باريس روبيه» في 2021.

وقال لارازابال إن الأمهات العائدات غالباً ما يتجاوزن مستويات أدائهن السابقة.

وأضاف: «غالباً ما تكون هناك فترة من الحماس في الأسابيع القليلة الأولى بعد المخاض. يتلاشى الكثير من الإجهاد المتراكم وتشعر المتسابقة بشعور مذهل جسدياً ونفسياً».

وتابع: «تظهر تجربتنا أن الرياضيات يستطعن العودة إلى مستواهن بنسبة 100 في المائة بعد الحمل».

وستعتزل دايجنان (36 عاماً) في نهاية هذا الموسم، وتستعد حالياً للمشاركة في سباق إسبانيا للسيدات.

وقالت: «إنه شعور جيد، أنا سعيدة حقاً بقراري، وعازمة على أن يكون عاماً ممتعاً وناجحاً».