ترمب يعتزم إزالة شجرة «ماغنوليا» تاريخية من حديقة البيت الأبيض

غرسها الرئيس الأسبق أندرو جاكسون تخليداً لذكرى زوجته

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض (أ.ب)
TT
20

ترمب يعتزم إزالة شجرة «ماغنوليا» تاريخية من حديقة البيت الأبيض

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يسير في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أنه ستتم إزالة شجرة تاريخية ضخمة من نوع الماغنوليا هذا الأسبوع، بعدما ظللت الرواق الجنوبي للبيت الأبيض منذ القرن التاسع عشر.

وبذل خبراء الأشجار ما بوسعهم منذ سنوات للحفاظ على شجرة الماغنوليا المريضة التي تزين الواجهة الجنوبية للبيت الأبيض.

وكان الرئيس الأسبق أندرو جاكسون قد غرس الشجرة تخليداً لذكرى زوجته التي توفيت قبل وقت قصير من تنصيبه في عام 1829. ويُقال إنه أحضر البذور من مسقط رأسه في تينيسي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتعد شجرة «ماغنوليا جاكسون» كما تُسمى الأقدم في البيت الأبيض، وفقاً لخدمة الحدائق الوطنية التي تشير إلى أنه بدءا من عام 1870، دأب معظم الرؤساء على غرس أشجارهم التذكارية الخاصة.

وفي منشور على موقع «تروث سوشيال»، الأحد، كتب ترمب أنه يعمل مع خدمة الحدائق الوطنية لإجراء «تحسينات كبيرة على البيت الأبيض، وبالتالي الحفاظ على التاريخ وحمايته».

وأضاف أن «إحدى المعضلات المثيرة للاهتمام هي شجرة زرعها قبل سنوات عديدة الرئيس والجنرال الأسطوري أندرو جاكسون»، لافتاً إلى أنها من نوع «الماغنوليا الجنوبية، أُحضرت من مسقط رأسه (...) في تينيسي. هذا هو النبأ السار».

وتابع: «النبا السيئ هو أن كل شيء سينتهي، وهذه الشجرة في وضع مزر وتشكل خطراً على السلامة عند مدخل البيت الأبيض (...) ولا بد من إزالتها الآن».

وأكد ترمب أن شجرة الماغنوليا التاريخية ستُستبدل «بشجرة أخرى جميلة جداً» مع الحفاظ على خشبها الذي يمكن أن يُستخدم «لأغراض أخرى سامية ونبيلة».

وتصدّرت حدائق البيت الأبيض عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام عندما قال ترمب إنه يخطط لرصف حديقة «روز غاردن» التي يطل عليها مكتبه بالحجارة لجعلها شبيهة بباحات منتجعه في مارالاغو في فلوريدا.

وقال ترمب لشبكة «فوكس نيوز»: «العشب لا يفي بالغرض» لأنه «يبتل» بالمياه.

وخلال فترة ولاية ترمب الأولى، أثارت زوجته ميلانيا الجدل بإشرافها على تجديد حديقة «روز غاردن» وإدخال تعديلات على تصميمها التقليدي.


مقالات ذات صلة

ترمب يطالب الكونغرس بجعل التوقيت الصيفي دائماً

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرفع قبضته أثناء نزوله من طائرة الرئاسة في مطار بالم بيتش الدولي بولاية فلوريدا (أ.ف.ب)

ترمب يطالب الكونغرس بجعل التوقيت الصيفي دائماً

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الكونغرس أمس الجمعة جعل التوقيت الصيفي دائماً، وإلغاء تغيير التوقيت مرتين سنوياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية (ا.ب)

ترمب: الدولار سيبقى «دائماً» العملة المرجعية

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أن الدولار سيظل «العملة المرجعية»، وذلك في وقت تشهد العملة الخضراء تراجعاً في الأسواق متأثرة بسياسة الرسوم الجمركية.

الولايات المتحدة​ توجيه الاتهام لأميركي هدد باغتيال ترمب

توجيه الاتهام لأميركي هدد باغتيال ترمب

أوقِف رجل أميركي يبلغ 32 عاما ووجهت إليه تهمة إطلاق تهديدات باغتيال الرئيس دونالد ترمب، في رسائل عبر الإنترنت، حسبما أعلنت وزارة الأميركية في بيان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحظة وصوله إلى فلوريدا (ا.ب)

ترمب يؤكد أنه في «صحة جيدة جداً» بعد خضوعه لفحص طبي

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، أنه يشعر بأنه في صحة «جيدة جداً» بعد خضوعه لأول فحص طبي سنوي منذ عودته إلى الرئاسة. وقال ترمب للصحافيين على متن طائرة…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن (رويترز) play-circle

سيناتورات ديمقراطيون يطلبون فتح تحقيق في تحول موقف ترمب بشأن الرسوم

طلب ديمقراطيون في الكونغرس، الجمعة، من هيئة الأوراق المالية، تبيان ما إذا ارتكب الرئيس مخالفة بتشجيعه على شراء أسهم قبل تغييره موقفه من الرسوم الجمركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كينيدي جونيور يتعهد بتحديد أسباب «وباء التوحد» بحلول سبتمبر

كينيدي يتحدث في حين يستمع إليه ترمب ووزراء خلال اجتماع وزاري في قاعة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض (أ.ب)
كينيدي يتحدث في حين يستمع إليه ترمب ووزراء خلال اجتماع وزاري في قاعة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض (أ.ب)
TT
20

كينيدي جونيور يتعهد بتحديد أسباب «وباء التوحد» بحلول سبتمبر

كينيدي يتحدث في حين يستمع إليه ترمب ووزراء خلال اجتماع وزاري في قاعة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض (أ.ب)
كينيدي يتحدث في حين يستمع إليه ترمب ووزراء خلال اجتماع وزاري في قاعة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض (أ.ب)

وعد وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور (الخميس) بأن تُحدد دراسة تجريها السلطات الصحية «بحلول سبتمبر (أيلول)» أسباب ما وصفه بـ«وباء التوحد».

وقال روبرت كينيدي جونيور خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض: «أطلقنا مشروعاً بحثياً سيشارك فيه مئات العلماء من مختلف أنحاء العالم. وبحلول سبتمبر، سنعرف سبب وباء التوحد. وسنتمكن من القضاء على تلك العوامل».

وسارع الرئيس دونالد ترمب الذي كان حاضراً في القاعة إلى الترحيب فوراً بهذا الإعلان، ورأى أن «ثمة أمراً يسبّب» التوحد، معدداً بنفسه بعض الاحتمالات.

وأضاف: «من الممكن أن نضطر إلى التوقف عن تناول شيءٍ ما، أو عن أكل طعامٍ ما، أو ربما يكون لقاحاً».

ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (رويترز)
ترمب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة (رويترز)

ولاحظ الارتفاع «المرعب» في حالات التوحد، وهو اضطراب في النمو العصبي، المسجلة في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

وسبق لترمب ولكينيدي المتشكك في اللقاحات أن طرحا مراراً وتكراراً في السنوات الأخيرة الفكرة المثيرة للجدل بأن السبب قد يكون اللقاحات.

وربط روبرت كينيدي أكثر من مرة بين لقاح «إم إم آر» الإلزامي (للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) والتوحد، وهي نظرية تستند إلى دراسة مزورة دحضتها دراسات لاحقة.

ومع ذلك، أمر في مارس (آذار) الماضي بفتح تحقيق جديد في المسألة.

وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وهي الهيئة الصحية الرئيسية في الولايات المتحدة، أن معدل انتشار حالات التوحد ارتفع من حالة واحدة بين كل 150 طفلاً وُلدوا في عام 1992 إلى حالة واحدة لكل 36 طفلاً وُلدوا في عام 2012.

ورغم عدم وجود سبب محدد واحد حتى الآن، يُرجّح الطب أن وراء التوحد عوامل بيئية، كالالتهاب العصبي أو تناول بعض الأدوية مثل دواء «ديباكين» المضاد للصرع أثناء الحمل، فضلاً عن الاستعدادات الوراثية.