أكدت «القيادة المركزية الأميركية» أن الحملة التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب ضد قدرات الجماعة الحوثية وقادتها مستمرة على مدار الساعة، وأن الضربات استهدفت الحديدة ومحافظات أخرى تقع في مناطق تحت سيطرة الجماعة في اليمن.
في الأثناء، تبنّت الجماعة الحوثية مهاجمة إسرائيل بصاروخين باليستيين جرى اعتراضهما، وزعمت مهاجمة القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة.
ووسط تكتم من الجماعة المدعومة إيرانياً على خسائرها البشرية والعسكرية، تستمر حملة أطلقها ترمب السبت الماضي لاستهداف الحوثيين في اليمن، وتوعدهم بـ«القوة المميتة»، قبل أن يؤكد الأربعاء أنه «سيتم القضاء عليهم تماماً».
وتحدث إعلام الجماعة عن إصابة 7 نساء وطفلين إثر الغارات في الجراف، وتضرر عدد من المنازل المجاورة. كما زعم أن الضربات في مدينة الحزم بالجوف «استهدفت مزرعة الشعب للماشية والأغنام؛ ما أدى إلى نفوق عدد منها».
في سياق آخر، أصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق بياناً نفت خلاله «بشكل قاطع» استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب في محافظة ديالى. ويبدو من البيان أنه رد على تقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية يتهم الحوثيين باتخاذ مكاتب، ونقل بعض العمليات التجارية إلى العراق.
وذكر التقرير الذي يقول إنه يستند إلى مصادر سرية داخل العراق، أن مقاتلي الحوثيين يستخدمون معسكر تدريب في بلدة الخالص في محافظة ديالى (شرق بغداد).