ضربات أميركية على الحديدة

الحوثيون يتبنون استهدافاً ثانياً لإسرائيل... ونفي عراقي لوجود للجماعة في ديالى

ألسنة لهب وأعمدة دخان تتصاعد فوق المباني جراء قصف أميركي على صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (أ.ف.ب)
ألسنة لهب وأعمدة دخان تتصاعد فوق المباني جراء قصف أميركي على صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (أ.ف.ب)
TT
20

ضربات أميركية على الحديدة

ألسنة لهب وأعمدة دخان تتصاعد فوق المباني جراء قصف أميركي على صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (أ.ف.ب)
ألسنة لهب وأعمدة دخان تتصاعد فوق المباني جراء قصف أميركي على صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (أ.ف.ب)

أكدت «القيادة المركزية الأميركية» أن الحملة التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب ضد قدرات الجماعة الحوثية وقادتها مستمرة على مدار الساعة، وأن الضربات استهدفت الحديدة ومحافظات أخرى تقع في مناطق تحت سيطرة الجماعة في اليمن.

في الأثناء، تبنّت الجماعة الحوثية مهاجمة إسرائيل بصاروخين باليستيين جرى اعتراضهما، وزعمت مهاجمة القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة.

ووسط تكتم من الجماعة المدعومة إيرانياً على خسائرها البشرية والعسكرية، تستمر حملة أطلقها ترمب السبت الماضي لاستهداف الحوثيين في اليمن، وتوعدهم بـ«القوة المميتة»، قبل أن يؤكد الأربعاء أنه «سيتم القضاء عليهم تماماً».

وتحدث إعلام الجماعة عن إصابة 7 نساء وطفلين إثر الغارات في الجراف، وتضرر عدد من المنازل المجاورة. كما زعم أن الضربات في مدينة الحزم بالجوف «استهدفت مزرعة الشعب للماشية والأغنام؛ ما أدى إلى نفوق عدد منها».

في سياق آخر، أصدرت قيادة العمليات المشتركة في العراق بياناً نفت خلاله «بشكل قاطع» استخدام الحوثيين معسكراً للتدريب في محافظة ديالى. ويبدو من البيان أنه رد على تقرير نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية يتهم الحوثيين باتخاذ مكاتب، ونقل بعض العمليات التجارية إلى العراق.

وذكر التقرير الذي يقول إنه يستند إلى مصادر سرية داخل العراق، أن مقاتلي الحوثيين يستخدمون معسكر تدريب في بلدة الخالص في محافظة ديالى (شرق بغداد).


مقالات ذات صلة

«الصواريخ المجهولة» تهز الاستقرار اللبناني

المشرق العربي سكان يعاينون مبنى دمرته ضربة إسرائيلية في قرية تولين بالجنوب اللبناني أمس (د.ب.أ)

«الصواريخ المجهولة» تهز الاستقرار اللبناني

هزت صواريخ مجهولة انطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه المطلة في شمال إسرائيل، الاستقرار في لبنان، وهددت باستئناف إسرائيل حربها على لبنان، إذ نفذت طائراتها عشرات

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
المشرق العربي دمار عقب غارة إسرائيلية على دير البلح في قطاع غزة السبت (أ.ب)

«فتح» تدعو «حماس» إلى التخلي عن السلطة

بينما وسّعت إسرائيل توغلها الميداني في قطاع غزة، دخلت حركة «فتح» على خط اليوم التالي لما بعد الحرب، داعية حركة «حماس» إلى التخلي عن السلطة.

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا جنود من الجيش السوداني شمال الخرطوم (رويترز)

الخرطوم: الجيش يستعيد مواقع استراتيجية

واصل الجيش السوداني توسيع سيطرته في العاصمة الخرطوم، بعدما استرد، الجمعة، القصر الرئاسي في معركة دامت أياماً ضد «قوات الدعم السريع».

محمد أمين ياسين (نيروبي)
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين (رويترز)

وزير خارجية العراق: نحن خارج «محور المقاومة»

قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن بلاده ليست جزءاً مما يُعرف بـ«محور المقاومة»، محذراً من هجوم إسرائيلي على إيران في حال فشل التفاهم مع الولايات المتحدة.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية تدخل المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا قرب بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل في 17 مارس 2025 (إ.ب.أ)

واشنطن ترى تغييراً لدى الشرع

منذ سقوط نظام الأسد، تواصل إسرائيل الضرب على الحديد السوري الساخن، من جهة الجنوب تحديداً بالتوغلات والغارات، في وقت بدأت فيه الإدارة الأميركية ترسل إشارات

سعاد جروس (دمشق)

الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح تقتل 23 شخصاً خلال ساعات

فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)
فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)
TT
20

الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح تقتل 23 شخصاً خلال ساعات

فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)
فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي أدت إليه غارة إسرائيلية قتلت عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» صلاح البردويل وزوجته في مواصي خان يونس (رويترز)

أفاد تلفزيون «فلسطين»، اليوم (الأحد)، بأن الغارات الإسرائيلية على خان يونس ورفح أسفرت عن مقتل 23 شخصاً خلال الساعات الأخيرة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية أعلنت، اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الجيش الإسرائيلي خلال محاصرتهم في رفح جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية، في تصريح مقتضب، أن القوات الإسرائيلية حاصرت عدداً من مركبات إسعاف الجمعية في أثناء تغطيتها لاستهداف منطقة الحشاشين في رفح.

وذكر الدفاع المدني الفلسطيني، في بيان، أنه فقد الاتصال بطاقم الدفاع المدني «في منطقة البركسات غرب رفح لدى محاولته التدخل لإنقاذ طاقم إسعاف الهلال الأحمر الذي تعرَّض لاستهداف إسرائيلي».

ووجَّه الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذاراً بالإخلاء لسكان منطقة تل السلطان في رفح، مشيراً إلى أنه سيبدأ هجوماً في المنطقة، مطالباً السكان بالتحرك نحو منطقة المواصي دون استخدام السيارات.

بعد هدنة هشّة استمرَّت شهرين، استأنفت إسرائيل، الثلاثاء، قصفها العنيف للقطاع، وباشرت الأربعاء عمليات برية جديدة للضغط على حركة «حماس» لتُفرج عن الرهائن المتبقين.

وأعادت الغارات غير المسبوقة من حيث الكثافة والنطاق منذ سريان الهدنة، إلى سكان القطاع ذكريات الأيام الأولى من الحرب التي ألحقت به دماراً هائلاً وأزمةً إنسانيةً كارثيةً.

وأسهم اتفاق وقف إطلاق النار في تحقيق هدوء نسبي والإفراج عن رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، ودخول مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع، وامتدّت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، تمّ خلالها الإفراج عن 33 رهينة بينهم 8 جثث، في مقابل أكثر من 1800 معتقل فلسطيني.

ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 خُطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.

وأدَّت الحرب في غزة إلى مقتل 49 ألف شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين والنساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.