حارسة لدى مأوى للحيوانات في أستراليا تعترف بمحاولة بيع أصبعين لقدم بشرية

واجهة حديقة الحيوان في ولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
واجهة حديقة الحيوان في ولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
TT
20

حارسة لدى مأوى للحيوانات في أستراليا تعترف بمحاولة بيع أصبعين لقدم بشرية

واجهة حديقة الحيوان في ولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)
واجهة حديقة الحيوان في ولاية فيكتوريا الأسترالية (أرشيفية - وسائل إعلام محلية)

أقرت امرأة أسترالية بالذنب بسبب ارتكاب سلوك مسيء يتعلّق ببقايا بشرية بعد أن خطّطت لبيع أصبعَيْن لقدم أحد الأشخاص، كانت قد استخرجتهما من قيء كلبَيْن، في السوق السوداء.

وأوردت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية، اليوم (الاثنين)، أن المرأة كانت تعمل حارسة في مأوى للحيوانات في ولاية فيكتوريا بجنوب شرقي أستراليا عندما تقيّأ كلبان أصبعي القدم وبقايا بشرية أخرى في فبراير (شباط) 2024.

وقالت الوكالة إنّ الكلبَيْن كان قد سُلما إلى مأوى الحيوانات بعد وفاة صاحبهما الذي تُوفي لأسباب طبيعية، قبل أن يأكل الكلبان الأليفان أجزاء من جسده.

وقالت المدعية ميليسا سامبروكس إن حارسة المأوى جوانا كينمان لم تكن حاضرة عندما تقيّأ الكلبان البقايا، لكنها فتشت في سلة المهملات بحثاً عن البقايا البشرية.

ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية عن سامبروكس قولها: «لقد عثرت كينمان على أُصبعَيْن بشريين وأخذتهما إلى منزلها ووضعتهما في وعاء يحتوي على الفورمالديهايد».

وناقشت المرأة، بعد ذلك، خطة لبيع الأصبعَيْن البشريين عبر الإنترنت مع ابنتها. وأفادت تقارير بأن المرأة كانت تعتقد أنها قد تحصل على ما يصل إلى 400 دولار أسترالي (253 دولاراً أميركياً) مقابل الأصبعَيْن.

ووصلت الشرطة إلى منزلها بعد تلقيها بلاغاً من مصدر مجهول. واعترفت كينمان بحيازة الأصبعَيْن ونيتها بيعهما عبر الإنترنت، وأظهرت للشرطة الوعاء الذي كان بجانب أشياء غريبة أخرى تشمل مخلب تمساح، وجمجمة طائر، وقدم لخنزير غينيا، وأسنان لأطفالها، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس».

وتواجه كينمان التي لم يصدر حكم ضدها بعد، عقوبة قصوى تصل إلى السجن لمدة سنتَيْن.


مقالات ذات صلة

لا دليل على عمل تخريبي في اصطدام سفينتين قبالة سواحل بريطانيا

أوروبا الدخان يتصاعد بعد اصطدام سفينة شحن بناقلة تحمل وقود الطائرات قبالة شرق إنجلترا (أ.ب)

لا دليل على عمل تخريبي في اصطدام سفينتين قبالة سواحل بريطانيا

استمرت الحرائق، الثلاثاء، بعد اصطدام سفينتين قبالة سواحل شمال شرقي إنجلترا؛ ما اثار مخاوف من كارثة بيئية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم شرطة نيو ساوث ويلز بأستراليا خلال التعامل مع حادث أمني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أستراليا: توقيف 14 شخصاً نفذوا هجمات بهدف «إشغال» الشرطة وخلق الفوضى

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أنها أوقفت 14 شخصاً مرتبطين بالجريمة المنظمة في البلاد بتهمة تنفيذهم هجمات «معادية للسامية».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
أميركا اللاتينية لحظة اقتراب القطار من الرجل وهو مستلقٍ على السكة الحديدية

رجل ينجو بأعجوبة بعدما دهسه قطار في بيرو (فيديو)

نجا رجل بأعجوبة بعدما صدمه قطار شحن وهو نائم إلى جانب السكة الحديد في ليما، على ما ذكرت السلطات المحلية أمس (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليما)
أوروبا اصطدام حافلتي سياح في برشلونة (رويترز)

50 جريحاً بينهم 4 في حالة خطيرة في اصطدام حافلتي سياح في برشلونة

أعلنت السلطات المحلية أن حادث اصطدام وقع بين حافلتين تقلان سياحاً الاثنين على طريق مزدحم في برشلونة، أدى إلى إصابة نحو خمسين شخصاً بينهم أربعة بجروح بالغة.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
الولايات المتحدة​ صورة للطفل وديع الفيومي حيث يجلس والده عدي الفيومي وعمه محمود يوسف خلال وقفة احتجاجية لوديع في مركز برايري للأنشطة والترفيه في بلينفيلد 17 أكتوبر 2023 (أ.ب)

هيئة محلفين أميركية تدين رجلاً بجريمة قتل طفل من أصل فلسطيني

أدانت هيئة محلفين في ولاية إلينوي الأميركية رجلاً بارتكاب تهمتي القتل وجريمة الكراهية في جريمة طعن أسفرت عن مقتل طفل فلسطيني عمره 6 أعوام.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
TT
20

صحافيون معرّضون للخطر بعد تفكيك ترمب وسائل إعلام مموّلة أميركياً

مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)
مبنى المقر الرئيسي لإذاعة «صوت أميركا» قرب مبنى الكابيتول الأميركي في واشنطن (إ.ب.أ)

حذّرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، الاثنين، من أن الخطوات التي يتّخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتفكيك وسائل إعلام عالمية تموّلها الولايات المتحدة على غرار إذاعة «صوت أميركا»، من شأنها تعريض صحافيي هذه المؤسسات للخطر.

باشرت إدارة ترمب، الأحد، عمليات تسريح واسعة النطاق في إذاعة «صوت أميركا» (فويس أوف أميركا) ووسائل إعلام أخرى تمولها الولايات المتحدة، بعد يومين على توقيع سيّد البيت الأبيض أمراً تنفيذياً يوقف عمل «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي»، المشرفة على الإذاعة، وذلك في أحدث تدابيره لخفض الإنفاق في الحكومة الفيدرالية.

وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود» إنها «تطلق جرس الإنذار على خلفية مخاطر تواجه طواقم الوكالة الأميركية للإعلام العالمي حول العالم، بينهم تسعة صحافيين مسجونين حالياً في الخارج بسبب عملهم».

وجاء في بيان للمدير العام لـ«مراسلون بلا حدود» تيبو بروتان أن «إدارة ترمب ترسل إشارة تقشعرّ لها الأبدان: الأنظمة الاستبدادية على غرار بكين وموسكو باتت لديها الحرية لنشر دعايتها من دون رادع».

وقال بروتان إن القرار ينطوي على «خيانة» لصحافيي الوكالة الأميركية للإعلام العالمي التسعة المسجونين في أذربيجان وبيلاروس وبورما وروسيا وفيتنام و«يجعل آلافاً آخرين عاطلين عن العمل ومعرّضين للخطر» بسبب عملهم.

تشرف الوكالة الأميركية للإعلام العالمي على وسائل إعلام عدة بينها «إذاعة أوروبا الحرة - راديو ليبرتي» التي تأسست خلال الحرب الباردة للوصول إلى التكتل السوفياتي السابق، وإذاعة «آسيا الحرة» التي تأسست لتوفير تغطية للصين وكوريا الشمالية وبلدان آسيوية أخرى يخضع الإعلام فيها لقيود مشددة.

إضافة إلى «مراسلون بلا حدود»، حذّرت منظّمات إعلامية في أوروبا من مخاطر التدابير التي يتّخذها ترمب على صعيد تجميد التمويل.

وجاء في بيان لـ«فرانس ميديا موند» و«دويتشه فيلي» أن «هذه الخطوة تهدّد بحرمان ملايين الأشخاص حول العالم من مصدر حيوي للمعلومات المتوازنة التي تم التحقق منها، خصوصاً في بلدان تعد فيها الصحافة المستقلة نادرة أو معدومة».

وتابع البيان: «هذه الخطوة تثير قلقاً بالغاً؛ نظراً إلى الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة منذ زمن في الدفاع عن حرية الصحافة».