سومر: الفوز على أتلانتا خطوة مهمة نحو الفوز باللقب

يان سومر (أ.ف.ب)
يان سومر (أ.ف.ب)
TT
20

سومر: الفوز على أتلانتا خطوة مهمة نحو الفوز باللقب

يان سومر (أ.ف.ب)
يان سومر (أ.ف.ب)

قال يان سومر، حارس مرمى إنتر ميلان، إن الفوز 2 - صفر على أتلانتا خطوة كبيرة نحو الاحتفاظ بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً.

وبهذا الفوز، يرفع إنتر المتصدر الفارق الذي يفصله عن نابولي ثاني الترتيب إلى ثلاث نقاط، ويتأخر أتلانتا ثالث الترتيب بفارق ست نقاط عن الصدارة، قبل تسع جولات على نهاية المسابقة.

وأبلغ سومر الصحافيين: «إنها خطوة مهمة، لا أكثر من ذلك. تتبقى تسع مباريات، لكن من الواضح أن الفوز على فريق قوي جداً بحجم أتلانتا علامة جيدة بالنسبة إلينا».

وسجّل إنتر هدفَيْن في الشوط الثاني، بعدما تألّق سومر بالتصدي لضربة رأس لعبها ماريو باساليتش في الشوط الأول، لكن الحارس قلّل من أهمية هذا التصدي.

وقال الحارس السويسري: «لقد كانت لقطة مهمة، تمركزت بصورة جيدة، وكان عليّ الرجوع خطوة واحدة للخلف. هناك لحظات مهمة خلال المباراة، وكنا متعادلين دون أهداف، وكان من المهم جداً عدم تلقي الأهداف».

وتعادل نابولي سلبياً مع فينيتسيا في وقت سابق من يوم الأحد، لكن سومر قلّل من تأثير تلك النتيجة على أداء فريقه أمام أتلانتا.

وقال: «لا أعرف، قمنا بالاستعداد للمباراة بصورة جيدة، ومن الواضح أننا أيضاً شاهدنا المباريات الأخرى. لكن لا يزال الطريق طويلاً، هناك الكثير من النقاط المتبقية. نحن سعداء في الوقت الحالي، لكن نعرف أن علينا أن نلعب بهذه الطريقة دائماً».


مقالات ذات صلة

دورة «إنديان ويلز» للتنس تسجل رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري

رياضة عالمية بطولة «إنديان ويلز» للتنس سجلت رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري (أ.ف.ب)

دورة «إنديان ويلز» للتنس تسجل رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري

قال منظمو بطولة «إنديان ويلز» للتنس إن البطولة سجلت رقماً قياسياً في الحضور الجماهيري بلغ 504268 مشجعاً خلال الأسبوعين الماضيين.

«الشرق الأوسط» (انديان ويلز)
صحتك المشي يعزز الصحة العقلية والجسدية ويحسن المزاج وجودة النوم والدورة الدموية... ويقلل من آلام المفاصل (أ.ب)

7 عادات بسيطة لتحسين الصحة بعد سن الخمسين

يمكن للأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً تحسين صحتهم بشكل كبير وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة عبر تبني 7 تغييرات بسيطة في نمط الحياة...

«الشرق الأوسط» (بيروت)
رياضة سعودية الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص السعودي (اللجنة الأولمبية السعودية)

ريما بنت بندر بن سلطان تتقدّم مستقبلي أبطال الأولمبياد السعودي الخاص

الأميرة ريما بنت بندر تستقبل وفد الأولمبياد الخاص السعودي، بعد مشاركته المشرفة في الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص استقبلت الأميرة ريما بنت بندر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (رويترز)

«دورة ميامي»: ديوكوفيتش وألكاراس وشفيونتيك للتعويض

ستكون دورة ميامي لـ«ماسترز الألف نقطة» في كرة المضرب التي تنطلق الثلاثاء، فرصة مناسبة للتعويض لبعض نجوم اللعبة بعد الخيبات المتفاوتة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية مارك كاسادو (رويترز)

كاسادو ومارتينيز خارج تشكيلة إسبانيا

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن لاعب الوسط مارك كاسادو، والمُدافع إينيغو مارتينيز، سيغيبان عن منتخب إسبانيا في دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ترقب شديد لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)
جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)
TT
20

ترقب شديد لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)
جانب من الاجتماع الأخير للجنة الأولمبية الدولية في اليونان (رويترز)

لم يسبق لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية أن كانت مفتوحة إلى هذا الحد، مع وجود سبعة مرشحين يتنافسون على خلافة الألماني توماس باخ في الرئاسة. تزيد القواعد الخاصة لهذه الانتخابات التي وُضعت قبل قرن من الزمن من حالة عدم اليقين المحيطة بها.

الوصول إلى ست جولات:

منذ عام 1925 يتنافس المرشحون في جولات متتالية حتى يحصل أحدهم على الأغلبية المطلقة من أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين يجتمعون خلف أبواب مغلقة، ويتركون أجهزتهم الإلكترونية عند المدخل.

يُستبعد المرشح الحاصل على أقل عدد من الأصوات ما دام لم تُحسم النتيجة، وقد يتم اللجوء إلى تصويت فاصل في حالة التعادل.

بعد استبعاد المرشح الأقل حصولاً على الأصوات، يُعلن باخ خلال الجلسة استبعاده من دون الكشف عن نتائج باقي المرشحين التي لن تُعرف إلا بعد الإعلان عن الفائز.

ويُمكن أن تمتد عملية التصويت الخميس حتى الجولة السادسة في ظل وجود سبعة مرشحين. إذا حصل المتنافسان النهائيان على الأصوات نفسها مرتين، يحق لباخ التصويت لترجيح كفة أحدهما على الآخر.

لكن في الواقع، لم يسبق لانتخابات اللجنة الأولمبية أن تجاوزت الجولة الثانية من التصويت، حتى عندما انتخب باخ نفسه في 2013 أمام خمسة منافسين، قبل أن يُعاد انتخابه في مارس (آذار) 2021 بأغلبية شبه مطلقة (93 صوتاً مؤيداً مقابل صوت واحد معارض).

العامل الوطني:

ينشط 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية. في التصويت، يُستبعد الرئيس إلا في حال كسر التعادل، كما جميع الأعضاء الذين ينتمون إلى بلد نفسه أي مرشح ما دام أنه لا يزال في السباق.

هذا يعني أنه سيتعين على كل من غي دروت، ومارتان فوركاد، ورئيس الاتحاد الدولي للتجديف جان - كريستوف رولان، الامتناع عن التصويت ما دام أن ديفيد لابارتيان، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، لا يزال مرشحاً.

أما السويدي - البريطاني يوهان إلياش، فتعده اللجنة الأولمبية الدولية ممثلاً عن اللجنة الأولمبية البريطانية، مما يعني أن الجولة الأولى من التصويت ستشمل أقل من 100 عضو، مع ارتفاع العدد تدريجياً بعد إقصاء المرشحين.

حالة من عدم اليقين:

تضم اللجنة الأولمبية الدولية عدداً من الرياضيين ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية، إلى جانب ممثلين عن صناعة الرياضة وقادة سياسيين، مما يجعلها كياناً متنوعا يصعب التنبؤ بأنماط تصويته.

كما أن القواعد الصارمة للحملة الانتخابية تحظر أي دعم صريح من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، ما يجعل المرشحين يتعاملون بحذر مع إشارات التأييد التي يتلقونها.

على سبيل المثال، يحب البريطاني سيباستيان كو، مايسترو أولمبياد لندن 2012 والمرشح لرئاسة اللجنة، أن يذكّر بأنه «لم يلتقِ أبداً بعضو في اللجنة الأولمبية الدولية لم يصوّت لصالح لندن»، على الرغم من أن العاصمة الإنجليزية لم تتفوق على باريس إلا في الجولة الأخيرة من التصويت بفارق ضئيل (54 صوتاً مقابل 50).

إضافة إلى ذلك، فإن الانتقال من جولة إلى أخرى دون إمكانية النقاش، وعدم معرفة نتائج التصويت أو ترتيب المرشحين الذين لا يزالون في السباق، يجعل عملية إعادة توزيع الأصوات حاسمة ولكن غير متوقعة على الإطلاق.

ولاية أولى من ثماني سنوات:

يتولى الفائز في الانتخابات الخميس منصبه في 24 يونيو (حزيران) المقبل، لولاية أولى تمتد حتى يونيو 2033 مع إمكانية إعادة انتخابه لولاية ثانية من أربع سنوات.

على مدار تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، لم يسبق أن ترشّح رئيس لولاية ثانية دون أن يُعاد انتخابه بالتزكية.

إلا أن هذا الأمر مشروط بحد السن الأقصى البالغ 70 عاماً، الذي يمكن تمديده بأربع سنوات إضافية. ومن بين المرشحين السبعة، فإن كو (68 عاماً) وحده لن يتمكن من إكمال ولاية أولى كاملة، إذ سيبلغ من العمر 74 عاماً في 2030.

وبموجب القواعد الحالية، سيكون أمام الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور، والياباني موريناري واتانابي (كلاهما يبلغ 65 عاماً) وإلياش (62 عاماً) إمكانية شغل ولاية واحدة فقط.