الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

أكد استمرار الاتصالات مع سلطات دمشق لضبط الأمن على الحدود

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل سوريَّين اثنين وإصابة ثالث عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، سرعان ما فارق الحياة. وجرى تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري، بحسب بيان للجيش نشر في حسابه على منصة إكس.

وأشار الجيش إلى أن نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى.

وأفاد البيان أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

 

 



وزارة الصحة اللبنانية: 7 قتلى في الاشتباكات على الحدود مع سوريا

جنود سوريون في قرية حوش السيد علي (أ.ب)
جنود سوريون في قرية حوش السيد علي (أ.ب)
TT
20

وزارة الصحة اللبنانية: 7 قتلى في الاشتباكات على الحدود مع سوريا

جنود سوريون في قرية حوش السيد علي (أ.ب)
جنود سوريون في قرية حوش السيد علي (أ.ب)

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الاثنين، مقتل سبعة أشخاص جراء أعمال العنف على حدود لبنان الشرقية مع سوريا التي اندلعت الأحد.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت الوزارة في بيان إن «حصيلة تطورات اليومين الأخيرين على الحدود اللبنانية - السورية أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين وجرح 52 آخرين»، مضيفة أن بين القتلى فتى يبلغ 15 عاماً.

في سياق متصل، قالت وزارة الخارجية اللبنانية إن الوزير يوسف رجي بحث مع نظيره السوري أسعد الشيباني خلال لقاء في بروكسل، الاثنين، التطورات على الحدود اللبنانية - السورية، واتفقا على التعاون للحيلولة دون تدهور الأوضاع.

وأضافت «الخارجية اللبنانية» في بيان: «جرى الاتفاق على متابعة الاتصالات بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع».

وقال الجيش اللبناني في وقت سابق إن قرى وبلدات لبنانية حدودية تعرضت للقصف من الأراضي السورية، مضيفاً أن الوحدات العسكرية «ردت على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وتعمل على تعزيز تمركزها الدفاعي لوقف الاعتداءات على الأراضي اللبنانية».

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في وزارة الدفاع قوله إن الجيش بدأ حملة تمشيط للأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية، وذلك عقب اشتباكات أودت بحياة عشرة من أفراد الجيش خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على الحدود اللبنانية.

وأضاف المصدر العسكري: «نستهدف بالدرجة الأولى قرية حوش السيد علي السورية التي أصبحت معقلاً لـ(حزب الله)». وأفادت وكالة الأنباء السورية في وقت لاحق بأن الجيش فرض سيطرته على القرية بعد طرد مقاتلي «حزب الله» منها.

وقال الجيش اللبناني إنه دفع بتعزيزات من الوحدات الخاصة إلى منطقة الهرمل عند الحدود اللبنانية - السورية بعد استهداف بعض مواقعه من الأراضي السورية.

ونفى «حزب الله» في بيان، الأحد، مسؤوليته عن الأحداث الجارية على الحدود اللبنانية - السورية.