«قسد»: مقتل 9 في قصف تركي لمدينة عين العرب

 مقاتلون من «قسد» في عرض عسكري في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
مقاتلون من «قسد» في عرض عسكري في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT
20

«قسد»: مقتل 9 في قصف تركي لمدينة عين العرب

 مقاتلون من «قسد» في عرض عسكري في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
مقاتلون من «قسد» في عرض عسكري في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) اليوم الأحد مقتل تسعة مدنيين وإصابة اثنين في قصف تركي استهدف قرية جنوبي عين العرب (كوباني) في حلب.

وقالت قسد في بيان إن القصف التركي استهدف قرية برخ بوتان، مضيفة أن غالبية القتلى من الأطفال. وتخوض قوات سوريا الديمقراطية، التي يغلب عليها الأكراد، قتالا ضد قوات تركية وفصائل مسلحة موالية لها منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب، التي تهيمن على قوات سوريا الديمقراطية، امتدادا لحزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة والذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قوائم الإرهاب.



رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
TT
20

رسالة قاآني تجلي جماعة الحوثي من بغداد

الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)
الجيش الأميركي أكد أن حملته مستمرة للقضاء على الحوثيين في اليمن (رويترز)

اضطرت جماعة «الحوثي» اليمنية إلى إخلاء مقر لها في العاصمة العراقية بغداد، بعد رسالة تحذير إيرانية، وإجماع داخل تحالف «الإطار التنسيقي» على تجنب التصعيد مع الأميركيين.

وكشفتْ مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»، حذر قادة فصائل عراقية من أن «هجمات الجيش الأميركي ضد منشآت تابعة لجماعة الحوثي قد ترتد سريعاً على بغداد». وطالب «بعدم القيام بأي نشاط عسكري خلال هذه المرحلة الحساسة».

وفي تطور متزامن قالت المصادر إن جماعة «الحوثي» أخلت مقراً استراتيجياً في أحد الأحياء الراقية وسط بغداد، وقد تغلق مقرين آخرين بعد ضغوط من «الإطار التنسيقي».

وفي طهران، تبرَّأ المرشد الإيراني علي خامنئي من «وكلاء» طهران في المنطقة، ووصفهم بـ«قوى مستقلة تدافع عن نفسها»، في حين توعَّد الولايات المتحدة بـ«صفعة رنانة لو شرعت في عمل ما» ضد بلاده.