إردوغان وترمب بحثا هاتفياً أوكرانيا وسوريا وقضايا الدفاع

جانب من لقاء سابق بين ترمب وإردوغان (أرشيفية - رويترز)
جانب من لقاء سابق بين ترمب وإردوغان (أرشيفية - رويترز)
TT
20

إردوغان وترمب بحثا هاتفياً أوكرانيا وسوريا وقضايا الدفاع

جانب من لقاء سابق بين ترمب وإردوغان (أرشيفية - رويترز)
جانب من لقاء سابق بين ترمب وإردوغان (أرشيفية - رويترز)

أعلن مكتب الرئيس التركي رحب طيب إردوغان، اليوم (الأحد)، أن الرئيس التركي تحدث هاتفياً إلى نظيره الأميركي دونالد ترمب، وناقشا الجهود المبذولة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا واستعادة الاستقرار في سوريا.

وأضاف المكتب في بيان أن إردوغان أكد أيضاً «أهمية مساهمة أنقرة وواشنطن في رفع العقوبات عن سوريا لاستعادة الاستقرار، وتمكين الإدارة الجديدة من العمل ودعم عودة الأوضاع إلى طبيعتها»، مشيراً إلى أن ذلك سيمكِّن السوريين من العودة إلى وطنهم.

وذكر البيان أن تركيا تتوقع أيضا خطوات من الولايات المتحدة بشأن مكافحة الإرهاب، مع مراعاة مصالح أنقرة.

وقال إردوغان إنه من الضروري إنهاء الولايات المتحدة العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات، وإتمام عملية شراء طائرات «إف-16»، وإعادة مشاركة تركيا في برنامج طائرات «إف-35»، من أجل تطوير التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين.

وأدى شراء أنقرة أنظمة الدفاع الجوي الروسية «إس-400» في الماضي إلى فرض عقوبات من جانب الولايات المتحدة وإبعاد تركيا عن برنامج المقاتلات «إف-35» في 2019.


مقالات ذات صلة

إردوغان يسعى للقاء ترمب في البيت الأبيض الشهر المقبل

دونالد ترمب ورجب طيب إردوغان إلى جلسة تصوير خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2018 (د.ب.أ)

إردوغان يسعى للقاء ترمب في البيت الأبيض الشهر المقبل

قال مسؤولون أتراك مطلعون إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يعمل على عقد لقاء مع نظيره الأميركي دونالد ترمب، في البيت الأبيض، ربما بحلول أواخر أبريل.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي تركيا تواصل قصفها على محور سد تشرين شرق حلب رغم الاتفاق بين الإدارة السورية و«قسد» (أ.ف.ب)

هجوم تركيا على عين العرب يفجر غضباً ويلقي بظلال على «مبادرة أوجلان»

أثار الهجوم التركي على إحدى قرى عين العرب (كوباني) في شرق حلب رد فعل غاضباً من جانب حزب موالٍ للأكراد ينخرط في جهود لإنجاح مبادرة لحل حزب العمال الكردستاني.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني أعطت زخماً لاحتفالات عيد النيروز (موقع حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب)

تركيا: اختتام لقاءات حزبية حول دعوة أوجلان لحل «العمال الكردستاني»

اختتم حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» لقاءاته مع الأحزاب السياسية لمناقشة الخطوات القادمة بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان لحل الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية الآلاف خرجوا في مدن جنوب جنوب شرقي تركيا ابتهاجاً بدعوة أوجلان في 27 فبراير الماضي لحل حزب العمال الكردستاني (رويترز)

قيادي في «العمال الكردستاني»: عقد مؤتمر لحل الحزب في ظل التصعيد التركي «مستحيل»

أعلن قيادي كبير في حزب العمال الكردستاني استحالة عقد مؤتمره العام لإعلان حلّ نفسه وإلقاء أسلحته، استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان في ظل استمرار القصف التركي.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية إردوغان ملوحاً لنواب حزبه بالبرلمان خلال إلقاء كلمة أمامهم الأربعاء (الرئاسة التركية)

إردوغان يعطي دفعة للحوار مع «أوجلان» بإعلان استعداده لقاء «وفد إيمرالي»

أعطى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مؤشراً قوياً على المضي قدماً في إنجاح دعوة رئيس حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان لحل الحزب ونزع أسلحة جميع مجموعاته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

أميركا: «حماس» اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن

فلسطينيون يحملون جثة تم انتشالها من بين أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثة تم انتشالها من بين أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT
20

أميركا: «حماس» اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن

فلسطينيون يحملون جثة تم انتشالها من بين أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يحملون جثة تم انتشالها من بين أنقاض منزل دمره القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة (أ.ف.ب)

رأت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن حركة «حماس» اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن، مع شنّ إسرائيل ضربات عنيفة على قطاع غزة وتعهدها مواصلة القتال حتى إطلاق كل المحتجزين.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز في بيان: «كان بإمكان (حماس) إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضاً عن ذلك اختارت الرفض والحرب».

وفي السياق نفسه، قال متحدث باسم «الخارجية الأميركية» إن «(حماس) تتحمل كامل المسؤولية عن الحرب وتجدد الأعمال القتالية».

وأضاف: «كان يمكن تجنُّب سقوط كل قتيل لو وافقت (حماس) على الاقتراح» الذي تَقَدَّمَ به الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء الفائت.

وتابع المتحدث أن «(حماس) تؤخر الاتفاق (...)، وتجبر الفلسطينيين على تحمُّل العواقب».

من جهتها، أكدت القائمة بأعمال الممثل الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، الثلاثاء، أن مسؤولية استئناف الأعمال القتالية في غزة تقع على عاتق «حماس» وحدها، وأن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في خطواتها.

أدلت شيا بهذا التصريح في إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد أن أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية تعرُّض غزة لضربات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، لينتهي هدوء نسبي استمر أسابيع، وذلك بعد تعثر محادثات التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأكدت إسرائيل، الثلاثاء، أن الضربات التي شنّتها في قطاع غزة تمّت بـ«تنسيق كامل» مع حليفتها الولايات المتحدة، وذلك بعد غارات أسفرت عن مقتل المئات، وكانت غير مسبوقة في شدتها واتساع نطاقها منذ بدء وقف إطلاق النار مع «حماس» في يناير (كانون الثاني).