مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

رفضوا اقتراحاً بحَظْر العروض التي تنطوي على قتلها

جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)
جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)
TT
20

مصارعون مكسيكيون يُفضّلون أذية الثيران لعدم «تشويه» المباراة

جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)
جوهر اللعبة قوامُه الأذى (أ.ب)

رفض مٌنظّمو عروضِ مصارعة الثيران اقتراحاً تقدَّمت به بلدية مكسيكو بحَظْر العروض التي تنطوي على قتل الحيوانات أو إساءة معاملتها، في المنطقة التي تضمُّ أكبر حلبة في العالم لمصارعة الثيران (تتّسع لـ42 ألف متفرّج).

وأشار بيانٌ لحلبة «بلازا مكسيكو»، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أنّ هذا الاقتراح «يُشكّل تهديداً واضحاً لأحد أهم التقاليد الثقافية في بلادنا»، مضيفاً أنّ ذلك «يشوّه تماماً» جوهر مصارعة الثيران التي ستصبح مع هذا الاقتراح «حدثاً مُعاكساً لطبيعته الحقيقية، ما يعني بداية اختفائه».

وكانت رئيسة بلدية العاصمة، كلارا بروغادا، التي سترفع الاقتراح إلى الكونغرس المحلّي قد قالت: «لا يمكن لمدينة مكسيكو أن تُواصل اعتماد القسوة بصفتها عرضاً، وإطالة معاناة الحيوان ونفوقه من أجل الترفيه».

ويحظر الاقتراح قتل الثيران داخل الحلبات وخارجها، واستخدام الأدوات الحادّة «التي تؤدّي إلى إصابة الثور أو نفوقه»، مثل السيوف والرماح والعصي، ويسمح فقط باعتماد الرداء والموليتا (قماش أحمر).

وقد يُناقَش الاقتراح، الثلاثاء المقبل، في الكونغرس المكسيكي، إذ يتمتّع حزب مورينا اليساري الحاكم وحلفاؤه بأغلبية ساحقة.

وقدّمت بروغادا اقتراحها بعد 3 سنوات من النزاعات القانونية بين مروّجي مصارعة الثيران وناشطين في مجال حقوق الحيوان، الذين يريدون حَظْر مصارعة الثيران في العاصمة.

وتظاهر العشرات من أنصار حزب الخضر البيئي المُتحالف مع السلطة أمام البلدية للمطالبة بحظر كامل لعروض الثيران، كما الحال في 4 من الولايات المكسيكية الـ32.

والجدل عينُه قائم في مناطق أخرى من أميركا اللاتينية. ففي بوغوتا (كولومبيا) وكيتو (الإكوادور)، يُمنع قتل الثيران، بينما ألغت فنزويلا بعض عروض مصارعة الثيران، وحَكَم القضاء في بيرو ضدَّ الحظر.

أما في فرنسا، فرفضَ مجلس الشيوخ في نوفمبر (تشرين الثاني) مشروع قانون يرمي إلى حظر مُشاهدة مصارعة الثيران لمن تقلّ أعمارهم على 16 عاماً.


مقالات ذات صلة

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

يوميات الشرق إجراءات لحماية النوع (الموسوعة الكندية)

مدينة كندية تُغلق شارعاً لأسابيع ليمرّ أحد الزواحف

أعلنت مدينة بيرلينغتون، الواقعة على بُعد 60 كيلومتراً جنوب غربي تورونتو، إغلاق جزء من طريق «كينغ رود» لحماية «سمندل جيفرسون» المهدَّد بالانقراض في أونتاريو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق نجم الغناء الكوري كيم جونغ هيون انتحر في الـ27 بسبب المعاناة من الاكتئاب (أ.ب)

مشوار النجوم الكوريين... من الولادة إلى الانتحار

تتزايد الانتحارات في أوساط الفنانين الكوريين بشكلٍ مطّرد. ما الأسباب التي تدفع هؤلاء النجوم الشباب إلى إنهاء حياتهم؟

كريستين حبيب (بيروت)
المحبّة كلَّفت مالاً (أ.ف.ب)

تغريم بريطاني لاحتفاظه بتمساح في حديقته

غُرِّم بريطاني بعد اكتشاف احتفاظه بتمساح أليف طوله 1.2 متر (4 أقدام) في حوض بحديقة منزله الخلفية طوال عام كامل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لهذا الفنّ مكانة تاريخية (أ.ف.ب)

فتيات صينيات يُضفين لمسة حداثة على فنّ الكونغ فو القتالي القديم

الفنون القتالية الصينية تُعدّ مجالاً يُهيمن عليه الذكور، وإنما مجموعة من الشابات يتحدَّين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهنّ الخاصة للكونغ فو.

«الشرق الأوسط» (جبل آماي الصين)
يوميات الشرق الرضا عن الحياة والسعادة انخفضا بين الشباب خلال العقد الماضي (أرشيفية)

دراسة: مرحلة الشباب «لم تعد من أسعد أوقات الحياة»

لأكثر من نصف قرن، كانت «أزمة منتصف العمر» سمة بارزة في المجتمعات، تتمثل في «ذروة بؤس» بين سن الأربعين والخمسين. لكن كل ذلك يتغير الآن، وفقاً للخبراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصري يسحب قطاراً بأسنانه ويدخل موسوعة «غينيس»... (صور وفيديو)

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
TT
20

مصري يسحب قطاراً بأسنانه ويدخل موسوعة «غينيس»... (صور وفيديو)

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)

دخل المصارع المصري أشرف محروس، المعروف بـ«كابونجا»، موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بعد نجاحه في تحريك قطار تارةً بأسنانه وأخرى بحزام مثبت على كتفه.

وحصل كابونجا هذا الأسبوع على اعتراف رسمي من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في ثلاث فئات، بما في ذلك سحب أثقل قطار باستخدام أسنانه فقط، وعلى شهادتين أخريين عن سحب أثقل قاطرة وأسرع سحب مركبة طريق لمسافة 100 متر.

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالقاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» خلال سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالقاهرة (أ.ب)

ويقول كابونجا إنه سحب قاطرة وزنها طنان في أقل من 40 ثانية، حسبما أوردت وكالة «أسوشييتد برس».

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يحيّي الحاضرين بعد سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يحيّي الحاضرين بعد سحب أثقل قاطرة في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)

ويوم الخميس الماضي، تجمعت حشود في محطة قطار رمسيس بوسط القاهرة لمشاهدته وتشجيعه وهو يسحب قطاراً يزن 279 طناً، بحبل ممسوك بأسنانه لمسافة نحو 10 أمتار (33 قدماً).

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة (أ.ب)

وسبق لكابونجا، وهو في الأربعينات من عمره ورئيس الاتحاد المصري للمصارعين المحترفين، أن نال تكريماً من الاتحاد الدولي لكسره وأكله 11 بيضة نيئة في 30 ثانية في فبراير 2024 (شباط)، ولسحبه شاحنة وزنها 15.730 كيلوغرام بأسنانه في يونيو (حزيران) 2021.

أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يرفع شهادة من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة
أشرف محروس المعروف بـ«كابونجا» يرفع شهادة من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية في محطة رمسيس بالعاصمة المصرية القاهرة

في سياق متصل، قالت دولت النقيب، إحدى منظمي الفعالية في العاصمة المصرية، والتي تدير شركة رياضية، إن كابونجا تدرب -ولكن ليس بانتظام- لمدة 20 يوماً فقط قبل الحدث. وأضافت النقيب أن محروس ببساطة «يتمتع بقوة بدنية غير طبيعية».

ونقلت وسائل إعلام عالمية لقطات فيديو من حدث سحب كابونجا أثقل قطار باستخدام أسنانه فقط.

وفي سياق متصل، أشاد وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي بإنجاز كابونجا، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم الدعم والمساندة لكل الرياضيين المتميزين الذين يسعون إلى تحقيق أرقام قياسية عالمية.

وعبَّر كابونجا في تصريحات لوسائل إعلام مصرية عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه يُهديه إلى مصر وشعبها، وأنه يسعى لتحقيق مزيد من الأرقام القياسية العالمية لرفع علم مصر عالياً في المحافل الدولية.