عودة كورتوا وغياب كاستيلز أهم ملامح تشكيلة بلجيكا

حارس ريال مدريد تيبو كورتوا يعود إلى تشكيلة بلجيكا (إ.ب.أ)
حارس ريال مدريد تيبو كورتوا يعود إلى تشكيلة بلجيكا (إ.ب.أ)
TT

عودة كورتوا وغياب كاستيلز أهم ملامح تشكيلة بلجيكا

حارس ريال مدريد تيبو كورتوا يعود إلى تشكيلة بلجيكا (إ.ب.أ)
حارس ريال مدريد تيبو كورتوا يعود إلى تشكيلة بلجيكا (إ.ب.أ)

سيعود حارس المرمى تيبو كورتوا إلى تشكيلة بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، في وقت لاحق من الشهر الحالي، بعدما انضم الجمعة إلى تشكيلة تضم 26 لاعباً لمواجهة أوكرانيا في مباراتين بملحق المسابقة.

وغاب كورتوا عن بلجيكا لمدة عامين تقريباً، بعد خلاف في يونيو (حزيران) 2023 مع المدرب السابق دومينيكو تيديسكو حول شارة القيادة.

وغاب بذلك الحارس (32 عاماً) الذي خاض 102 مباراة دولية مع بلجيكا، عن بطولة أوروبا العام الماضي.

لكن بعد إقالة تيديسكو، وتعيين رودي غارسيا مدرباً جديداً في يناير (كانون الثاني) الماضي، تغير رأي حارس مرمى ريال مدريد.

وأعلن غارسيا عن أول تشكيلة له مع منتخب بلجيكا، ويستهل المدرب الفرنسي مشواره مع الفريق عندما يواجه أوكرانيا في ملحق دوري الأمم الأوروبية.

وتقام مباراة الذهاب في مورسيا بإسبانيا، يوم الخميس المقبل، بينما تقام مباراة الإياب في جينك يوم 23 مارس (آذار).

ولم يرحب كوين كاستيلز، حارس القادسية السعودي، الذي كان الحارس الأول في غياب كورتوا، بعودة حارس ريال مدريد الوشيكة، ما دفعه لإعلان اعتزاله الدولي، يوم الأحد الماضي، منتقداً قرار قبول رغبة كورتوا في العودة.

وأشار كاستيلز إلى أن هناك لاعبين آخرين لم يقبلوا أيضاً بتصرف كورتوا خلال خلافه مع تيديسكو.

وقال غارسيا، في مؤتمر صحافي عند سؤاله عما إذا كان سيطالب كورتوا بالاعتذار عن تصرفاته: «نبدأ من الصفر. لن أرى اللاعبين حتى يوم الاثنين، لكننا سنتحدث مع القادة مجدداً عما حدث. لكن بعد ذلك، لن أفكر فيما حدث قبل سنوات. وإلا فلن نحرز أي تقدم».

وفيما يخص شارة القيادة التي ارتداها كيفن دي بروين خلفاً لإيدن هازارد بعد كأس العالم 2022، قال غارسيا إنه لم يتخذ قراره بعد.

وأضاف: «لديّ فكرة في ذهني حول هذا الأمر. كيفن، وروميلو (لوكاكو)، وتيبو مرشحون بالتأكيد. سنرى الأسبوع المقبل من هم القادة».

وفيما يلي تشكيلة بلجيكا...

حراسة المرمى: تيبو كورتوا (ريال مدريد) - سيني لامان (رويال أنتويرب) - ماتس سيلس (نوتنغهام فورست) - مارتن فانديفورد (لايبزيغ). وفي خط الدفاع: تيموتي كاستاني (فولهام) - زينو ديباست (سبورتنغ لشبونة) - مكسيم دي كايبر (كلوب بروغ) - كوني دي وينتر (جنوى) - فاوت فايس (ليستر سيتي) - براندون ميخله (كلوب بروغ) - توماس مونييه (ليل) - أرتور تيات (أينتراخت فرانكفورت).

وفي خط الوسط: كيفن دي بروين (مانشستر سيتي) - برايان هاينين (جينك) - يورثي موكيو (أياكس) - نيكولاس راسكين (رينجرز) - يوري تيليمانس (أستون فيلا) - هانز فاناكن (كلوب بروغ). وفي خط الهجوم: شارل دي كاتيلير (أتلانتا) - جيريمي دوكو (مانشستر سيتي) - مالك فوفانا (أولمبيك ليون) - روميلو لوكاكو (نابولي) - دودي لوكيباكيو (إشبيلية) - لويس أوبيندا (لايبزيغ) - لياندرو تروسار (آرسنال) - أليكسيس ساليميكرز (روما).


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية مدرب تشيلسي انزو ماريسكا يحتفل مع لاعبيه بالفوز على كارديف (أ.ف.ب)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: تشيلسي يهزم كارديف ويتأهل لنصف النهائي

تأهل فريق تشيلسي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم بعد تغلبه على مضيّفه كارديف سيتي 3 / 1 الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كارديف)
رياضة عالمية إلتشي تأهل لثمن نهائي كأس ملك إسبانيا (إ.ب.أ)

«كأس ملك إسبانيا»: إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا إلى ثمن النهائي

تأهل فريقا إلتشي وديبورتيفو لاكورونيا لدور الـ16 في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إيبار)
رياضة عربية منتخب مصر الذي بدأ مواجهة نيجيريا الوديّة باستاد القاهرة (الاتحاد المصري)

مصر تهزم نيجيريا وديّاً قبل المشاركة في أمم أفريقيا

فاز منتخب مصر ودياً على نظيره النيجيري 2 – 1، في تجربة أخيرة ضمن الاستعداد لخوض بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية تخفيضات في أسعار تذاكر كأس العالم (رويترز)

«فيفا» يطلق تذاكر مونديال بـ60 دولاراً لـ«المشجعين الأوفياء»

أطلقت اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم فئة تذاكر أقل سعراً، ذلك بعد تعرضها لانتقادات مستمرة بشأن أسعار التذاكر في نسخة 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب

«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)
«فيفا» يكشف عن فئة جديدة من تذاكر «مونديال 2026» بـ60 دولاراً بعد موجة الغضب (إ.ب.أ)

كشف منظمو كأس العالم لكرة القدم، أمس الثلاثاء، عن فئة جديدة من التذاكر بأسعار مخفضة، بعد موجة غضب من الجماهير بشأن أسعار تذاكر نسخة 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقال الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في بيان، إنه طرح عدداً محدوداً من التذاكر تحت مسمى «فئة دخول المشجعين» بسعر ثابت قدره 60 دولاراً لجميع المباريات الـ104، بما في ذلك المباراة النهائية. وأوضح أن الخطة «تهدف إلى دعم المشجعين المسافرين لمتابعة منتخباتهم الوطنية طوال البطولة». وأضاف «فيفا» أن التذاكر البالغ سعرها 60 دولاراً (51 يورو) ستُخصص لمشجعي المنتخبات المتأهلة، وستشكل 10 في المائة من حصة كل اتحاد وطني.

وكانت مجموعة «مشجعي كرة القدم في أوروبا»، التي وصفت الأسعار، الأسبوع الماضي، بأنها «ابتزازية» و«فلكية»، قد ردّت بالقول إن خطوة «فيفا» غير كافية. وقالت المجموعة، في بيان، أمس الثلاثاء: «بينما نرحب باعتراف (فيفا)، على ما يبدو، بالأضرار التي كانت ستُسببها خططها الأصلية، فإن التعديلات لا ترقى إلى المستوى المطلوب». وكانت المجموعة قد أشارت، الأسبوع الماضي، إلى أن أسعار التذاكر تزيد بنحو خمسة أضعاف عن نسخة 2022 في قطر، ووصفت تسعير «فيفا» لبطولة 2026 بأنه «خيانة هائلة لتقاليد كأس العالم». وأضافت حينها: «إذا أراد مشجِّع متابعة فريقه من المباراة الأولى حتى النهائي، فسيتكلف ذلك ما لا يقل عن 6900 دولار»، مشيرة إلى أن منظمي كأس العالم كانوا قد وعدوا بتذاكر تبدأ من 21 دولاراً في ملف الاستضافة الصادر عام 2018. كما انتقدت المجموعة عدم وجود ترتيبات خاصة للمشجعين من ذوي الإعاقة أو لمرافقيهم.

وأشار «فيفا» إلى أن الإعلان جاء «وسط طلب عالمي غير مسبوق على التذاكر»، حيث جرى تقديم 20 مليون طلب، بالفعل. وسيُجرى السحب على جميع فئات التذاكر في الجولة الأولى من المبيعات، يوم الثلاثاء 13 يناير (كانون الثاني) المقبل.


«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أو جي أنونوبي (أ.ب)
أو جي أنونوبي (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: نيكس يعود إلى منصات التتويج بعد 52 عاماً

أو جي أنونوبي (أ.ب)
أو جي أنونوبي (أ.ب)

أنهى نيويورك نيكس انتظاراً دام 52 عاماً للعودة إلى منصات التتويج، وأحرز لقب كأس الدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة (إن بي إيه كاب)، بفوزه في النهائي على سان أنتونيو سبيرز 124-113، الثلاثاء، في لاس فيغاس.

وسجّل البريطاني أو جي أنونوبي 28 نقطة، بينها 5 رميات ثلاثية، في حين أضاف صانع الألعاب جايلن برونسون 25 نقطة، ليحقق نيكس أول لقب له منذ نهائي «الدوري» عام 1973، في قاعة تي موبايل أرينا.

ودخل سان أنتونيو المباراة النهائية بمعنويات عالية، بعد إقصائه أوكلاهوما سيتي، حامل اللقب وأفضل فريق راهناً في الدور نصف النهائي، بفضل تألق الموهبة الفرنسية فيكتور ويمبانياما.

لكن الأداء الجماعي الصلب لنيكس أحبط آمال سبيرز في إنهاء مشواره بالكأس، إذ حدّ من خطورة ويمبانياما الذي اكتفى بـ18 نقطة، في حين قدّم الفريق هجوماً متوازناً ليحسم اللقاء في الربع الأخير بعد أن كان متأخراً بفارق 11 نقطة في أواخر الربع الثالث.

وسجّل سبعة لاعبين من نيكس أرقاماً مزدوجة، حيث دعم أنونوبي وبرونسون كلاً من الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز (16 نقطة)، وجوردان كلاركسون (15)، وتايلر كوليك (14)، إضافة إلى 11 نقطة لكل من جوش هارت وميكال بريدجز. أما ميتشل روبرتسون فكان له دور دفاعي بارز من مقاعد البدلاء، إذ التقط 15 متابعة مع صدَّتين.

وقال برونسون، الذي اختير أفضل لاعب في البطولة: «أو جي أنونوبي، وتايلر كوليك، وجوردان كلاركسون، وميتشل روبرتسون... قدّموا كل ما لديهم الليلة. مِن دونهم لم نكن لنفوز. تأخرنا بعشر نقاط أو أكثر، لكننا وجدنا طريقة للفوز، وهذا سيكون شعارنا من الآن فصاعداً: سنجد دائماً طريقة».

وكان سبيرز في طريقه للانتصار عندما سجّل ويمبانياما (21 عاماً) ثلاثية قبل نحو دقيقتين من نهاية الربع الثالث ليمنح فريقه التقدم 92-81، لكن كلاركسون وكوليك ردّا بثلاثيتين قلّصتا الفارق إلى 5 نقاط، قبل أن يضرب نيكس بقوة في الربع الأخير مسجّلاً 35 نقطة مقابل 19 لمنافسه ليحسم اللقاء.

وقال مدرب نيكس، مايك براون، إن الفوز باللقب يبشّر بقدرة الفريق في المنافسة للتأهل إلى نهائي «الدوري» في موسمه الأول على رأس الجهاز الفني: «أي بطولة تشارك فيها وتكون آخِر مَن يصمد وتُعلّق لافتة في مكان أيقوني مثل ماديسون سكوير غاردن، فهذا أمر تأخذه بجدية، وجميع لاعبينا أخذوه بجدية».

وتصدَّر ديلان هاربر قائمة مسجّلي سبيرز بـ21 نقطة من مقاعد البدلاء، في حين كان دي أرون فوكس أفضل المسجلين بين الأساسيين بـ16 نقطة.


«فيفا» يلغي نتائج 3 مباريات لماليزيا وسط فضيحة مشاركة لاعبين غير مؤهلين

شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
TT

«فيفا» يلغي نتائج 3 مباريات لماليزيا وسط فضيحة مشاركة لاعبين غير مؤهلين

شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)
شعار الاتحاد الدولي (فيفا) (إ.ب.أ)

أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الدولي (فيفا) ألغى نتائج ثلاث مباريات لمنتخب ماليزيا، بعد أن وجد أنه أشرك لاعبين غير مؤهلين، في أحدث انتكاسة للمنتخب الماليزي، وسط فضيحة تزوير وثائق.

وكان «الفيفا» قد أوقف سبعة لاعبين مجنّسين لمدة 12 شهراً، وغرَّم الاتحادَ الماليزي لكرة القدم 350 ألف فرنك سويسري (439257 دولاراً) في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن وجد أن وثائق مزوَّرة استُخدمت للسماح لهم باللعب في تصفيات كأس آسيا ضد فيتنام في يونيو (حزيران) الماضي.

ورفض الاتحاد الدولي، الشهر الماضي، الاستئناف الذي تقدَّم به الاتحاد الماليزي قائلاً إنه سيطلق تحقيقاً رسمياً في العمليات الداخلية للاتحاد، وسيُخطر السلطات في خمس دول بإجراءات جنائية محتملة. ورداً على ذلك، قال الاتحاد الماليزي إنه سيصعّد القضية إلى محكمة التحكيم الرياضية. وفي قراره الأخير، غيّرت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي نتائج 3 مباريات ودية شارك فيها اللاعبون، حيث قضت بالهزيمة 3-0 في مباريات أمام الرأس الأخضر في 29 مايو (أيار)، وسنغافورة في الرابع من سبتمبر، وفلسطين في الثامن من سبتمبر، وفقاً للاتحاد الماليزي، كما جرى تغريم الاتحاد عشرة آلاف فرنك سويسري.

وكانت ماليزيا قد تعادلت 1-1 مع الرأس الأخضر، وحققت الفوز 2-1 و1-0 على سنغافورة وفلسطين. وقال الاتحاد: «سيقدم الاتحاد الماليزي لكرة القدم طلباً مكتوباً للحصول على حيثيات القرار من لجنة الانضباط التابعة لـ(الفيفا)، قبل النظر في الخطوات التالية التي سيجري اتخاذها في هذا الشأن». ولم يردَّ «الفيفا»، على الفور، على طلب للتعليق خارج ساعات العمل. وأثارت هذه الفضيحة ضجة في ماليزيا، حيث دعا مشجعون وبعض المشرّعين إلى اتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الماليزي، وكذلك الجهات الحكومية المسؤولة عن منح اللاعبين الجنسية. وفي الشهر الماضي، أوقف الاتحاد أمينه العام وشكَّل لجنة مستقلة للتحقيق فيما وصفه «بالخطأ الفني». وتعهّد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بالشفافية الكاملة في التحقيقات المحلية، لكنه شدد على ضرورة السماح للاتحاد الماليزي لكرة القدم بالدفاع عن نفسه.