رغم الفوز... مدرب الفتح: المهمة مازالت صعبة

الحسن يعتذر للرائديين ويعدهم بظهور مختلف

من المواجهة التي جمعت الفتح والرائد في الاحساء (تصوير: عيسى الدبيسي)
من المواجهة التي جمعت الفتح والرائد في الاحساء (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

رغم الفوز... مدرب الفتح: المهمة مازالت صعبة

من المواجهة التي جمعت الفتح والرائد في الاحساء (تصوير: عيسى الدبيسي)
من المواجهة التي جمعت الفتح والرائد في الاحساء (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد جوزيه غوميز، مدرب الفتح، أن فريقه حقق الهدف الأهم أمام الرائد بحصد النقاط الثلاث، كما كان متوقعًا قبل اللقاء.

ورغم الانتصار، أبدى قوميز تطلعه لأداء أقوى واستغلال أكبر للفرص، مشددًا على ضرورة شكر اللاعبين وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن قراره بإشراك فارغاس في مركز أكثر ملاءمة لقدراته أثمر عن تسجيله هدفين، إلى جانب تسببه في ركلة الجزاء التي جاء منها الهدف الثالث.

وردًا على سؤال «الشرق الأوسط» حول أجنداته في فترة التوقف المقبلة، قال أن الدخول في مرحلة التوقف وهم بعيدين عن مناطق الخطر يختلف عن التوقف الماضي، مما يمنح الفريق فرصة لتعزيز الثقة والعمل على تطوير الأداء في أجواء أكثر استقرارًا، مع التأكيد على أن المنافسة لا تزال صعبة وتتطلب مزيدًا من التركيز والجدية.

من جانبه أكد رامي الحسن، المدرب المؤقت لفريق الرائد، أنه مرتبط بالنادي منذ ست سنوات، ما منحه إلمامًا واسعًا بتفاصيل الفريق. وأوضح أن المدرب السابق بذل جهده لكن لم يحالفه التوفيق، مشيرًا إلى أن الفريق درس منافسه الفتح، إلا أن اللمسة الأخيرة غابت عنهم.

وتقدم الحسن باعتذاره للجماهير عقب الخسارة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، مؤكدًا أن الهدف الآن هو الاستعداد الجيد لفترة ما بعد التوقف، تحضيرًا لمواجهة القادسية في نصف نهائي كأس الملك.

وأضاف أن غياب بعض العناصر مثل سعيود والبركاوي، أثر بشكل كبير على الأداء، موضحًا أنه لم يملك بدائل مناسبة على دكة الاحتياط. لكنه أبدى تفاؤله بأن الفريق سيكون في وضع مختلف بعد التوقف، مع عودة اللاعبين المصابين، استعدادًا لمواجهة القادسية.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: النصر المنتشي آسيوياً لاستعادة توهجه محلياً

رياضة سعودية بيولي خلال إشرافه على تدريبات النصر الأخيرة (نادي النصر)

الدوري السعودي: النصر المنتشي آسيوياً لاستعادة توهجه محلياً

يتطلع فريق النصر لاستعادة توهجه محلياً، وذلك بعد نجاحه في حجز مقعده بالدور ربع النهائي من «أبطال آسيا للنخبة»، عندما يستقبل ضيفه الخلود ضمن لقاءات الجولة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لوران بلان مدرب فريق الاتحاد (الدوري السعودي)

كم مرة تحدث فيها بلان عن الهلال منذ نهاية الكلاسيكو؟

يبدو ان الفرنسي لوران بلان مدرب فريق الاتحاد لا يزال يعاني من تبعات مباراة فريقه أمام الهلال التي أقيمت في 22 فبراير الماضي وكسبها الفريق برباعية عزز معها موقعه

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية حمد الله يحتفل بأحد اهدافه في العروبة (الدوري السعودي)

حمد الله يقترب من تحطيم رقم السومة في الدوري السعودي

اقترب المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب الشباب، من الحصيلة القياسية لأهداف عمر السومة في الدوري السعودي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أشاد تيريم بإمكانيات حمد الله (نادي الشباب)

تيريم: حمد الله سيصبح الهداف التاريخي قريباً

أثنى المدرب التركي فاتح تيريم، المدير الفني لفريق الشباب على لاعبيه بعد الانتصار بسداسية نظيفة أمام العروبة، مشيداً بالمغربي عبد الرزاق حمد الله.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية الزياني لدى زيارته مقر نادي الاتفاق (الشرق الأوسط)

الزياني ورموز الاتفاق يجمعون على استمرار الشهري

كشفت مصادر «الشرق الأوسط» عن زيارة وفد من أعضاء شرف الاتفاق إلى مقر النادي، الخميس، يتقدمهم الرمز التاريخي خليل الزياني.

سعد السبيعي (الدمام)

«دلافين» كاواساكي فرونتالي تتربص بحلمها الآسيوي

الفريق الياباني حصد المركز الثاني في مجموعته (الشرق الأوسط)
الفريق الياباني حصد المركز الثاني في مجموعته (الشرق الأوسط)
TT
20

«دلافين» كاواساكي فرونتالي تتربص بحلمها الآسيوي

الفريق الياباني حصد المركز الثاني في مجموعته (الشرق الأوسط)
الفريق الياباني حصد المركز الثاني في مجموعته (الشرق الأوسط)

عزز نادي كاواساكي فرونتالي الياباني آماله في المنافسة على لقب دوري أبطال آسيا والذي يسعى لتحقيقه منذ سنوات. ففي الموسم الحالي تمكن من حجز مقعده في الأدوار الإقصائية، بعد خوضه 8 مباريات في دور المجموعات، حقق خلالها 6 انتصارات وتلقى هزيمتين، ليحصد 15 نقطة ويحتل المركز الثاني في مجموعته خلف يوكوهاما إف مارينوس الذي تصدر برصيد 18 نقطة.

وتعرَّض كاواساكي في دور الـ16 لهزيمة مفاجئة أمام خصمه شنغهاي شينهوا الصيني 0-1 في مواجهة قوية في لقاء الذهاب، مما وضعه في موقف محرج. وعلى الرغم من ذلك، لم يتأثر الفريق بالضغوط وتمكن من تحقيق انتفاضة كبرى في مباراة العودة التي أُقيمت على ملعبه، حيث قدّم أداءً استثنائياً، ونجح في الفوز بنتيجة 4-0.

وانضم كاواساكي إلى قائمة الفرق المتأهلة التي تضم يوكوهاما إف مارينوس من اليابان، وغوانغجو الصيني، وثلاثي السعودية: الهلال، الأهلي، والنصر، بالإضافة إلى السد القطري.

يطلق على نادي كاواساكي لقب «الدلافين» و«غريميو الياباني». واللقب الأول، «الدلافين»، مستوحى من الحيوان البحري المعروف، وربما يشير إلى السمات المرتبطة بالدلافين مثل الذكاء والرشاقة، مما يعكس أسلوب لعب الفريق. أما اللقب الثاني، «غريميو الياباني»، فيعود إلى التعاون الذي أُبرم في 26 مارس (آذار) 1997 بين كاواساكي والنادي البرازيلي غريميو، حيث استوحى كاواساكي ألوانه وشعاره من النادي البرازيلي، مما أدى إلى هذا التشبيه.

ولطالما عُرف الفريق بأسلوبه الهجومي، واعتماده على الاستحواذ والضغط العالي، مما يجعله من أكثر الفرق اليابانية جاذبية على أرض الملعب. ويتميز بتمريرات سريعة ودقيقة، مع تحركات ديناميكية بين لاعبي الوسط والهجوم. إلى جانب الاستحواذ المكثف على الكرة والاعتماد على التمريرات القصيرة لخلق مساحات في دفاعات الخصم. كما يعتمد الفريق على الأجنحة السريعة والظهيرين المتقدمين لدعم الهجوم، مما يجعله قادراً على تنويع أساليبه في الاختراق سواء عبر العمق أو الأطراف.

أما على المستوى الدفاعي، فيطبّق الفريق ضغطاً عالياً على المنافسين فور فقدان الكرة، مما يساعده على استعادتها بسرعة وتقليل فرص الخصم في بناء الهجمات المرتدة. ومع ذلك، قد يعاني أحياناً عند مواجهة الفرق التي تعتمد على التحولات السريعة، بسبب المساحات التي يتركها في الخط الخلفي.

ويعد نادي كاواساكي أحد أبرز الأندية اليابانية في كرة القدم الحديثة، بعدما تحول من فريق متواضع إلى قوة كروية لا يستهان بها محلياً وقارياً. واستطاع أن يحفر اسمه في سجلات الكرة اليابانية بفضل تطوره التدريجي واستراتيجيته الهجومية التي جعلته واحداً من الأندية الأكثر تتويجاً في العقد الأخير.

وبالعودة إلى تاريخه، فقد تأسس النادي عام 1955 تحت اسم «فوجيتسو إف سي»، حيث كان مجرد فريق شركة يُنافس في دوريات الهواة. ولم يكن يتوقع أحد حينها أن يصبح هذا الفريق من أحد كبار الدوري الياباني في المستقبل. وخلال السبعينات، نجح في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الياباني لكنه لم يستطع الحفاظ على مكانته لفترة طويلة ليهبط سريعاً. واستمر في التنقل بين الدرجات حتى جاء القرار المصيري في عام 1997 عندما تحول إلى الاحتراف الكامل ليأخذ اسمه الحالي، كاواساكي فرونتالي.

وبعد احترافه، خاض النادي تجربة في دوري الدرجة الثانية الياباني وحقق لقب البطولة في عام 1999، مما أهّله للصعود إلى الدرجة الأولى. لكن تجربة الفريق في دوري النخبة لم تكن موفقة، حيث هبط مجدداً بعد موسم واحد. ورغم الانتكاسة، عاد سريعاً إلى دوري الأضواء في عام 2004، ومنذ ذلك الوقت، لم يهبط مجدداً، بل تحول إلى قوة رئيسية في الكرة اليابانية.

وشهد الفريق نهضة كبرى منذ منتصف العقد الماضي، لا سيما مع تعيين المدرب تورو أونيكي عام 2017. وتمكن أونيكي من قيادة الفريق لتحقيق أربعة ألقاب في الدوري الياباني الممتاز خلال خمس سنوات (2017، و2018، و2020، و2021)، ليصبح النادي من الأندية المهيمنة على الكرة اليابانية. ولم تقتصر نجاحات الفريق على الدوري المحلي، بل حقق لقب كأس الدوري الياباني عام 2019، كما توّج بلقب كأس السوبر الياباني مرتين، في 2019 و2021.

ويضم الفريق حالياً مجموعة من الأسماء اللامعة، ويأتي في مقدمتها الحارس الكوري الجنوبي المخضرم جونغ سونغ ريونغ، إلى جانب قائد الفريق شوكو تانيغوتشي، المعروف بصلابته الدفاعية ودوره القيادي داخل الملعب. وفي خط الوسط، يبرز ياسوتو واكيزاكا بوصفه أحد أبرز صناع اللعب في الدوري الياباني، أما في الخط الأمامي، فيواصل المهاجم البرازيلي لياندرو دامياو تألقه، حيث يُعدّ من بين الهدافين الأساسيين للفريق.

ويقود «الدلافين» المدرب شيغيتوشي هاسيبي، الذي تولى المسؤولية حديثاً خلفاً لتورو أونيكي، ويطمح إلى البناء على النجاحات التي حققها الفريق في السنوات الماضية. ورغم حداثة عهده مع الفريق، فإن الجمهور الياباني ينتظر منه الكثير، خصوصاً في ظل سعي كاواساكي إلى الحفاظ على تفوقه المحلي والمنافسة على اللقب الآسيوي.

وعلى الصعيد الجماهيري، يتمتع النادي بجماهير مخلصة وتُعد مباراة «تواغاما كلاسيكو»، التي تجمعه بنادي إف سي طوكيو، واحدة من أكثر المواجهات إثارة في الدوري الياباني والأكثر حضوراً، حيث تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً نظراً لوقوع الناديين في منطقة طوكيو الكبرى، حيث تحضر جماهيره باستمرار لتساند الفريق بأجواء مميزة في المباريات المقامة على ملعبه تودوروكي.

وبالإضافة إلى ذلك، تمتلك جماهيره مجموعة ألتراس نشطة تُعرف باسم «فرونتاليستا» تتميز بتنظيمها للأهازيج والهتافات المميزة، بالإضافة إلى العروض البصرية (التيفو) التي تزيّن المدرجات وتُضفي جواً من الحماس والإثارة على المباريات.

وفي يوليو (تموز) 2022، قام نادي باريس سان جيرمان بجولة في اليابان لعب خلالها مع نادي كاواساكي مباراة ودية أُقيمت على الملعب الوطني في طوكيو، حيث شهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً بنحو 65 ألف متفرج.