«إن بي إيه»: غلجيوس-ألكسندر يقود ثاندر إلى «بلاي أوف» بإسقاط سلتيكس

بفضل نقاط صانع الألعاب الكندي الـ34 حجز أوكلاهوما مقعده في الأدوار الإقصائية (أ.ب)
بفضل نقاط صانع الألعاب الكندي الـ34 حجز أوكلاهوما مقعده في الأدوار الإقصائية (أ.ب)
TT
20

«إن بي إيه»: غلجيوس-ألكسندر يقود ثاندر إلى «بلاي أوف» بإسقاط سلتيكس

بفضل نقاط صانع الألعاب الكندي الـ34 حجز أوكلاهوما مقعده في الأدوار الإقصائية (أ.ب)
بفضل نقاط صانع الألعاب الكندي الـ34 حجز أوكلاهوما مقعده في الأدوار الإقصائية (أ.ب)

قاد النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر، شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه إلى «بلاي أوف» بإسقاط مضيفه بوسطن سلتيكس حامل اللقب 118 – 112، الأربعاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وبفضل نقاط صانع الألعاب الكندي الـ34، حجز أوكلاهوما مقعده في الأدوار الإقصائية بعد الفوز في مواجهة قد تكون بمثابة «بروفة» لنهائي الدوري.

وواصل غلجيوس-ألكسندر تعزيز مكانته كأحد أبرز المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الموسم، بعدما قدم أداءً رائعاً أسكت به جماهير ملعب «تي دي غاردن» في بوسطن ضمن مباراة حُسمت في الربع الأخير.

سجل الكندي 11 من 20 محاولة محرزاً 34 نقطة، بالإضافة إلى 7 تمريرات حاسمة و5 متابعات، كما نجح في تسجيل 10 من أصل 11 رمية حرة.

ورفع هذا الفوز رصيد أوكلاهوما سيتي إلى 54 انتصاراً مقابل 12 خسارة، ليضمن الفريق رسميا تأهله إلى «بلاي أوف» الشهر المقبل.

وعلى الرغم من خبرة سلتيكس الكبيرة، أظهر الضيوف الذين يملكون فريقاً هو الأصغر بمعدل الأعمار في الدوري، نضجاً ملحوظاً في المواجهة.

وحسم أوكلاهوما الانتصار في الدقائق الأخيرة من الربع الأخير؛ حيث وسّع الفارق إلى 11 نقطة قبل دقيقتين من النهاية، بعدما سجّل كايسون والاس ثلاثية رائعة من مسافة 24 قدماً.

وأكد غلجيوس-ألكسندر أن دفاع الفريق كان مفتاح الفوز على الرغم من المحاولات الهجومية المكثفة من بوسطن الذي حاول لاعبوه تسجيل 63 ثلاثية في المباراة.

قال نجم أوكلاهوما في حديثه مع شبكة «إي إس بي إن»: «تمكنا من إيقاف الهجوم وهذا كان السمة المميزة لنا في الفترة الأخيرة. عندما تلعب أمام فريق قوي يضم لاعبين مميزين في اللحظات الحاسمة، عليك إيجاد طريقة للفوز ونحن فعلنا ذلك الليلة ومنحنا أنفسنا فرصة لتحقيق الانتصار».

وعلى الرغم من تألق الكندي تهديفياً، لفت الشاب شيت هولمغرين الأنظار أيضاً بعدما قدّم أداءً مميزاً محققاً «دابل دابل» بتسجيل 23 نقطة إلى جانب 15 متابعة.

أشاد غلجيوس-ألكسندر بزميله قائلاً: «نعرف جميعاً نوعية اللاعب الذي يمثله شيت هولمغرين. إنه نجم، وسيبقى نجماً لفترة طويلة جداً. سيواصل التطور ويصبح أكثر تميزاً».

يُظهر هجوم أوكلاهوما المتوازن أن الفريق يمتلك الأدوات اللازمة لتحقيق مشوار ناجح في الأدوار الإقصائية، بحثاً عن لقبه الأول في الدوري منذ عام 1979 عندما كان الفريق يحمل اسم «سياتل سوبرسونيكس».

وعلى الرغم من غياب جايلن وليامس، نجح ثاندر في إنهاء المباراة بـ7 لاعبين سجلوا أكثر من 10 نقاط.

في المقابل، كان جايسون تايتوم أفضل مسجلي بوسطن بـ33 نقطة، بينما أضاف ديريك وايت 22 نقطة.

لكن جايلن براون قدّم مباراة ضعيفة؛ حيث اكتفى بتسجيل 5 من 15 محاولة، قبل أن يخرج بارتكابه 6 أخطاء قبل 3 دقائق و36 ثانية من النهاية.

واعترف مدرب بوسطن جو مازولا بأن فريقه لم يستطع مجاراة القوة البدنية التي فرضها أوكلاهوما سيتي.

قال: «في لحظات عديدة كنا على مستوى التحدي، لكن في بعض اللحظات الأخرى لم نكن كذلك، وأعتقد أن هذا كان الفارق في اللقاء».

وتضاءلت آمال فينيكس صنز بالتأهل بعد خسارته أمام مضيفه هيوستن روكتس 104 – 111، ليحتل المركز الحادي عشر في المنطقة الغربية بـ30 انتصاراً مقابل 36 خسارة.

بدوره، يأتي دالاس مافريكس في المركز العاشر بـ33 انتصاراً مقابل 34 خسارة، إثر خسارته أمام مضيفه سان أنتونيو سبيرز 116 - 126.

وعزز ممفيس غريزليز مركزه الثالث غرباً بتحقيق انتصاره الـ42 هذا الموسم بفوزه على ضيفه يوتا جاز (15 - 51) 122 - 115.

وفي دنفر، وعلى الرغم من تسجيل الصربي نيكولا يوكيتش 34 نقطة، لم يتمكن من إنقاذ ناغتس من الخسارة أمام مينيسوتا تمبروولفز 115 - 95 الذين سيطروا على المباراة بفضل 29 نقطة من أنتوني إدواردز و25 نقطة عبر جوليوس راندل.

وفي نتائج أخرى، خسر ميامي هيت على أرضه أمام لوس أنجليس كليبرز 104 – 119، في حين فاز أتلانتا هوكس على ضيفه شارلوت هورنتس 123 - 110 وتورونتو رابتورز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 118 - 105.

واحتاج نيويورك نيكس إلى وقت إضافي للفوز على مضيفه بورتلاند ترايل بلايزرز 114 - 113.


مقالات ذات صلة

ليبرون جيمس «سعيد بمساعدة» أندرييفا على الفوز بـ«إنديان ويلز»

رياضة عالمية ميرا أندرييفا مع كأس بطولة إنديان ويلز للتنس (رويترز)

ليبرون جيمس «سعيد بمساعدة» أندرييفا على الفوز بـ«إنديان ويلز»

قال ليبرون جيمس، نجم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إنه سعيد بمساعدة ميرا أندرييفا بعد أن أشادت اللاعبة الروسية الشابة بإحدى مقابلاته.

«الشرق الأوسط» (إنديان ويلز)
رياضة عالمية لم يتأثر ناغتس بغياب نجمَيْه الصربي نيكولا يوكيتش والكندي جمال موراي (أ.ب)

«إن بي إيه»: ناغتس يُوقف سلسلة انتصارات ووريرز

أوقف دنفر ناغتس سلسلة من سبعة انتصارات متتالية لغولدن ستايت ووريرز وتغلّب عليه 114 - 105، الاثنين، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز بول جورج (رويترز)

«إن بي إيه»: غياب النجم سيكسرز بول جورج حتى نهاية الموسم

سيغيب نجم فيلادلفيا، سفنتي سيكسرز بول جورج، حتى نهاية الموسم الحالي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بداعي الإصابة في ركبته اليسرى والعضلة المقربة.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية دخل كافالييرز اللقاء على خلفية 16 انتصاراً متتالياً في أطول سلسلة في تاريخه (أ.ب)

«إن بي إيه»: ماجيك يوقف مسلسل انتصارات كافالييرز

أوقف أورلاندو ماجيك مسلسل انتصارات مضيفه كليفلاند كافالييرز، متصدر المنطقة الشرقية والترتيب العام، بالفوز عليه 108-103 الأحد في دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية تألق نجم الارتكاز اللاتفي بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض وسجل 24 نقطة (أ.ب)

«إن بي إيه»: سلتيكس يفوز... و«البديل الفتاك» بريتشارد ينفرد برقم قياسي

تألق نجم الارتكاز اللاتفي كريستابس بورزينغيس بعد غياب 8 مباريات بسبب المرض، وسجل 24 نقطة ليقود بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، للفوز على مضيفه بروكلين نتس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

كم عدد رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1894؟

الرئيس العاشر سينتخب الخميس (أ.ف.ب)
الرئيس العاشر سينتخب الخميس (أ.ف.ب)
TT
20

كم عدد رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1894؟

الرئيس العاشر سينتخب الخميس (أ.ف.ب)
الرئيس العاشر سينتخب الخميس (أ.ف.ب)

من الغربيين حصراً، لا نساء، وبينهم 3 رياضيين أولمبيين: إنهم الرؤساء التسعة للجنة الأولمبية الدولية منذ 1894.

أولهم، ديمتريوس فيكيلاس، المتعصب لليونان (1894-1896). في مؤتمر باريس عام 1894، قدَّم بيير دي كوبرتان خطته لإحياء الألعاب الأولمبية، وسط هتافات الحاضرين. ولكن تقرر أن يكون رئيس الحركة من مواطني الدولة المستضيفة الأولى، مهد الألعاب الأولمبية، اليونان. مثل الفرنسي، كان ديمتريوس فيكيلاس معلماً وطنياً، مقتنعاً بفوائد الرياضة للشباب، لكنه اختلف مع كوبرتان؛ حيث أراد أن تُقام الألعاب الأولمبية في أثينا، في حين كان والد الألعاب الحديثة، الذي خلفه كوبرتان، يفضل أن تُنظم في مدن مختلفة كل 4 أعوام.

البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان 1863-1937 (أ.ف.ب)
البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان 1863-1937 (أ.ف.ب)

ثانيهم، كوبرتان، الأب المؤسس (1896-1925). حلم بيير دي كوبرتان، الأرستقراطي الباريسي الذي تأثر بالحرب الفرنسية البروسية عام 1870، بـ«احتفال كل 4 أعوام بالشباب العالمي»، هادفاً بشكل رئيسي إلى تحقيق السلام وتعليم الشباب، لكن مع حصر المشاركة بالذكور. عارض كوبرتان بشدة الرياضة النسائية، ورفض مشاركة المرأة في رياضات مثل ألعاب القوى. إن كراهيته للنساء تفسر السبب الذي جعل منظمي دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس صيف 2024 يتركونه في الظل من دون ذكره.

إلى جانب الألعاب الأولمبية نفسها، يظل كوبرتان مصمم الحلقات الأولمبية، ويفرض الشعار الأولمبي «سيتيوس، ألتيوس، فورتيوس»، أي أسرع، أعلى، أقوى. هو أب المبدأ المقدس المتمثل في إقصاء السياسة من الألعاب الأولمبية، بحيث يتم «قبول جميع الشعوب من دون مناقشة». وخرج من التقاعد ليُعارض مقاطعة الألعاب الأولمبية عام 1936 في برلين، في ألمانيا النازية. وبعد المعارضة التي واجهها استقال بعد عام من نسخة 1924 التي أقيمت «عنده» في باريس.

توماس باخ (أ.ب)
توماس باخ (أ.ب)

ثالثهم، باييه-لاتور، ظل برلين (1925-1942). وُلد هنري باييه-لاتور في بروكسل عام 1876، وانضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في 1903 وهو في السابعة والعشرين من عمره. كان دبلوماسياً ورياضياً بارعاً؛ حيث مارس ألعاب القوى والفروسية. وكلفه الملك ليوبولد الثاني بتنظيم الحركة الرياضية البلجيكية وإدارتها. كما أسهم في منح مدينة أنفير شرف استضافة الدورة الأولمبية السادسة عام 1920، التي حققت نجاحاً كبيراً، وتزامنت مع الخروج من تداعيات الحرب العالمية الأولى.

استحق باييه-لاتور بفضل الجهود الجبارة التي بذلها أن يكون خير خلف لكوبرتان. فقد حافظ بقوة على الشرعة والمثل الأولمبية، ودافع عن أفكارها ومبادئها واستقلاليتها، وأبعدها عن التجارة. كما عمل جاهداً ليبقى اللقاء المتجدد كل 4 أعوام في منأى عن صراعات الأمم.

لكنه كان أيضاً معارضاً لمشاركة النساء، عادّاً أنه يتوجب عليهن المشاركة فقط في الرياضات «الأنثوية البحتة». كان في منصب المسؤول عن الألعاب التي تم تنظيمها في ألمانيا عام 1936، في غارميش بارتنكيرشن وبرلين. حصل البلجيكي على تراجع النازيين، الذين أرادوا حظر مشاركة الرياضيين اليهود، على أن يحصلوا في المقابل على تعهد بعدم مقاطعة الألعاب، لا سيما من الأميركيين. تعرَّض لانتقادات بسبب ظهوره إلى جانب زعماء النازية، الذين استخدموا الألعاب أداة للدعاية.

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق مايكل موريس يميناً (أ.ف.ب)
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق مايكل موريس يميناً (أ.ف.ب)

رابع الرؤساء، إدستروم، الرئيس السويدي الموقت (1946-1952). خلف السويدي سيغفريد إدستروم البلجيكي باييه-لاتور في رئاسة اللجنة الدولية بعد وفاة الأخير عام 1942، قبل أن يصبح رئيسها رسمياً في عام 1946 في حقبة الخراب الذي تسببت به الحرب العالمية الثانية. أشرف على إبعاد ألمانيا واليابان عن ألعاب 1948، لكنه أعادهما للمشاركة عام 1952 في هلسنكي؛ حيث أقنع الاتحاد السوفياتي بالمشاركة.

أما الخامس فكان، برونداج، الزمن الأميركي (1952-1972). كان أيفيري برونداج، وهو الشخص الوحيد غير الأوروبي الذي تولَّى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، أول رئيس شارك في الألعاب بصفته رياضياً، وذلك عام 1912. كان معارضاً للاحترافية واقترح رجل الأعمال الأميركي إلغاء مسابقات التزلج الألبي في الألعاب الشتوية بسبب انزعاجه من العلامات التجارية التي كانت ظاهرة بوضوح. كان عليه أن يتعامل مع أعظم مأساة في تاريخ الألعاب الأولمبية، ولا يزال الجميع يتذكر موقفه الحازم إبان حادثة الفدائيين الفلسطينيين ضد البعثة الإسرائيلية في دورة ميونيخ عام 1972، وإصراره على استئناف المسابقات وإكمال البرنامج «لأن الألعاب يجب أن تستمر».

ويشير كثيرون بعد ذلك إلى أنه قاد حملة واسعة النطاق في الولايات المتحدة ضد مقاطعة الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936.

وسادساً، لورد كيلانن، رفع القيود عن المحترفين (1972-1980). قام مايكل موريس، اللورد كيلانن، برفع القيود المفروضة على تمويل الرياضيين من قبل الشركات الخاصة، بحجة أن الرياضيين من الكتلة الشيوعية استفادوا من دعم دولهم. واجه الآيرلندي مقاطعة الدول الأفريقية عام 1976 احتجاجاً على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ثم مقاطعة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لأولمبياد موسكو عام 1980. وقد تميزت فترة ولايته بالكارثة المالية التي شهدتها دورة الألعاب الأولمبية في مونتريال.

خوان أنطونيو سامارانش (أ.ف.ب)
خوان أنطونيو سامارانش (أ.ف.ب)

وسابعاً، سامارانش، صاحب الرؤية المثير للجدل (1980-2001). باستثناء كوبرتان، لم يكن أي رئيس يتمتع بالعمر الطويل أو النفوذ الذي تمتع به الإسباني خوان أنطونيو سامارانش. كان وزيراً للرياضة في عهد الديكتاتورية الإسبانية، متعاطفاً مع فرانكو منذ شبابه، وشق طريقه صعوداً وبمنهجية في الهيئات الرياضية الدولية إلى جانب حياته السياسية.

في نهاية الحرب الباردة، أحدث ثورة في مفهوم الألعاب الأولمبية. لقد نجح الإسباني بشكل مذهل في استعادة أموال اللجنة الأولمبية الدولية، وحوَّلها إلى عمل مزدهر. كما حوَّل الألعاب الأولمبية إلى مشهد عالمي، وأدار ظهره نهائياً للهواة، ليدخل عصر الأعمال الرياضية، والرعاية، والتسويق، وعقود التلفزيون الباذخة. في أول ألعاب أولمبية له رئيساً، في لوس أنجليس 1984، واجه حملة واسعة من الانتقادات الشرسة المعترضة على أسلوب حياة اللجنة الأولمبية الدولية، وسط شكوك بالفساد، لا سيما فيما يخص ملف منح سولت لايك سيتي استضافة الألعاب الشتوية. ورغم إنشاء لجنة أخلاقية للتحقيق في الشبهات، بقيت الانتقادات والشكوك.

فتح سامارانش الحركة الأولمبية أمام النساء على نطاق واسع، وكان عليه التعامل مع ظهور المنشطات العلمية في الرياضة التي تجسدت في قضية العداء الكندي بن جونسون في سيول عام 1988. في عهده، أنشئت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عام 1999. كان سامارانش خلف استضافة برشلونة لألعاب 1992، التي أقيمت رمزاً للديمقراطية الإسبانية المنتصرة.

الأميركي سميث يقبل التهنئة من اللورد ديفيد بيرغلي بعد حصوله على الذهبية (أ.ب)
الأميركي سميث يقبل التهنئة من اللورد ديفيد بيرغلي بعد حصوله على الذهبية (أ.ب)

وثامناً، روغ، جدل لندن 2012 وبكين 2008 (2001-2013). حصد الرياضي الأولمبي (الشراع) جاك روغ ثمار ألعاب سيدني التي كان قائدها، ليخلف سامارانش. لكن صورة هذا الجراح البلجيكي تلطخت بسبب اتهامات التساهل في التعامل مع المنشطات والشكوك حول الفساد المحيط بمنح لندن حق استضافة الألعاب الأولمبية 2012، كما واجه ومنظمته حملة كبيرة، قادها المدافعون عن حقوق الإنسان بسبب استضافة بكين لألعاب 2008.

مارس روغ رياضة الرغبي على المستوى الدولي، وفاز في 16 مباراة دولية لبلجيكا. ولاحقاً تحوَّل ليصبح بحاراً عالمياً؛ حيث شارك في 3 دورات أولمبية في أعوام 1968 و1972 و1976.

الإمبراطور الياباني هيروهيتو وزوجته ناغاكو مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أيفيري برونداج (أ.ف.ب)
الإمبراطور الياباني هيروهيتو وزوجته ناغاكو مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أيفيري برونداج (أ.ف.ب)

بعد رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، شغل منصب المبعوث الخاص للشباب واللاجئين والرياضة لدى الأمم المتحدة قبل أن يفارق الحياة في أغسطس (آب) 2021 عن 79 عاماً.

والرئيس الثامن، توماس باخ، إدارة الأزمات (2013-2025). يعد الألماني توماس باخ أول بطل أولمبي (ذهبية الشيش في عام 1976) يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. واجه هذا المحامي فضيحة التنشط الروسي الممنهج، ثم عواقب غزو موسكو لأوكرانيا، ما أدَّى إلى إبعاد لجنتها الأولمبية عن ألعاب باريس 2024. كما أدار روغ فترة تفشي جائحة «كوفيد»، وإرجاء أولمبياد طوكيو لمدة عام حتى صيف 2021؛ حيث أقيم خلف أبواب موصدة.