قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن قوات إسرائيلية أصابت عسكرياً بالرصاص عند الحدود الجنوبية، أمس، ثم نقلته إلى داخل إسرائيل.
وأوضح في بيان أنه فقد الاتصال بأحد العسكريين أمس، «ونتيجة المتابعة والتحقق، تبيّن أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة».
كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت أمس الأحد أيضاً مقتل عسكري وإصابة اثنين برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة كفركلا بجنوب البلاد.
بتاريخ ٩ /٣ /٢٠٢٥، وبعدما فُقِد الاتصال مع أحد عسكريي الجيش، ونتيجة المتابعة والتحقق، تبين أن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية أطلقوا النار عليه أثناء وجوده باللباس المدني في خراج بلدة كفرشوبا عند الحدود الجنوبية، ما أدى إلى إصابته بجروح، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية... pic.twitter.com/iZ0kxrXOmh
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 10, 2025
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، المواجهة بين «حزب الله» وإسرائيل، وحدّد مهلة مدتها 60 يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان ولسحب «حزب الله» مقاتليه وأسلحته من المنطقة وانتشار الجيش اللبناني هناك.
ومُددت هذه المهلة إلى 18 فبراير (شباط) الماضي، لكن إسرائيل قالت إنها ستحتفظ بقوات في 5 مواقع بجنوب لبنان.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق. ويتهم «حزب الله» إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.
