أموريم: يونايتد لعب بشكل جيد حتى ركلة الجزاء

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

أموريم: يونايتد لعب بشكل جيد حتى ركلة الجزاء

روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

عبّر روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد عن سعادته بأداء فريقه خلال التعادل 1 - 1 مع مضيفه ريال سوسيداد الخميس في الدوري الأوروبي لكرة القدم، لكنه قال إن المباراة ابتعدت عن فريقه بعدما أدرك صاحب الأرض التعادل من ركلة جزاء في الشوط الثاني.

وافتتح جوشوا زيركزي التسجيل ليونايتد قبل مرور ساعة من اللعب، قبل أن يحصل سوسيداد على ركلة جزاء، بعد لمسة يد من برونو فرنانديز بعدها بعشر دقائق، نفذها ميكل أويارزابال بنجاح.

وأبلغ أموريم الصحافيين: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد حتى ركلة الجزاء. ولكن بعد ذلك أعتقد أنها غيرت قليلاً من مجرى المباراة. شعرتُ بأن الفريق كان متعباً بعض الشيء في آخر 20 دقيقة... حتى ركلة الجزاء، كنا مسيطرين على المباراة، وحصلنا على الفرص».

وضغط سوسيداد لإحراز هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، لكن أندريه أونانا حافظ على نتيجة التعادل بتصديين رائعين في الدقائق الأخيرة.

كما أبدى أموريم حزنه على إخفاق يونايتد في الاستفادة من الفرص التي سنحت له، وهي المشكلة التي تزعج الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يحتل المركز 14.

وقال: «نحن نصنع الفرص. في بعض الأحيان لا ترى ذلك في (مقياس الأهداف المتوقعة)، لأننا لا ننجح في التسديد، لكن الفرص السانحة موجودة ويمكن رؤيتها. نقوم بالتحول (بين الدفاع والهجوم) ونواجه مواقف مختلفة، وفي بعض الأحيان نفتقد شيئاً ما. هذا قد يتغير خاصة في هذا النوع من المباريات الذي تحتاج فيه إلى أهداف يمكنها إحداث الفارق».

ويحل سوسيداد ضيفاً على يونايتد في مباراة الإياب يوم الخميس المقبل.


مقالات ذات صلة

«لا شيء... صفر»... عبارة فجرت موهبة «أحمد إبراهيم» القتالية

رياضة سعودية أحمد إبراهيم محتفلاً بانتصاره في دوري المقاتلين المحترفين (الشرق الأوسط)

«لا شيء... صفر»... عبارة فجرت موهبة «أحمد إبراهيم» القتالية

رب ضارة نافعة، ينطبق هذا المثل الشهير تماماً على مسيرة اللاعب السعودي أحمد إبراهيم نحو رياضة «فنون القتال»، مسطراً حكاية من حكايات التحدي.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة عربية البديل مهند علي (ميمي) يحتفل بهدفه الأول في مرمى السودان (رويترز)

«كأس العرب»: العراق يهزم السودان ويتأهل لربع النهائي

ضمن منتخب العراق مقعداً في دور الثمانية لكأس العرب لكرة القدم في قطر، بفوزه 2-صفر على السودان في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة، السبت.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية لحظة رفع بطاقة السعودية في قرعة مونديال 2026 (أ.ب)

مواعيد نارية لـ«الأخضر» في مونديال 2026

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً جدول مباريات المنتخب السعودي في الدور الأول من كأس العالم 2026.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

حقق فريق لانس فوزاً صعباً على حساب مضيفه نانت 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (نانت)
رياضة عالمية الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا (أ.ب)

إيمري: أستون فيلا ليس مرشحاً للفوز بـ«البريميرليغ»

يعتقد الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا أن فريقه ليس من بين المرشحين لنيل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

المكسيك تصطدم بجنوب أفريقيا مجدداً في مباراة افتتاح لكأس العالم

رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس «فيفا» جياني إنفانتينو خلال مراسم إجراء قرعة مونديال 2026 (أ.ف.ب)
رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس «فيفا» جياني إنفانتينو خلال مراسم إجراء قرعة مونديال 2026 (أ.ف.ب)
TT

المكسيك تصطدم بجنوب أفريقيا مجدداً في مباراة افتتاح لكأس العالم

رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس «فيفا» جياني إنفانتينو خلال مراسم إجراء قرعة مونديال 2026 (أ.ف.ب)
رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس «فيفا» جياني إنفانتينو خلال مراسم إجراء قرعة مونديال 2026 (أ.ف.ب)

تحددت بشكل رسمي مباراة الافتتاح ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي ستجمع منتخب أحد البلدان الثلاثة المضيفة للبطولة (المكسيك) مع نظيره الجنوب أفريقي. وتقام المباراة حسبما تم الإعلان عنه في القرعة التي أُجريت مساء الجمعة في مركز كيندي للفنون بواشنطن، على ملعب «أزتيكا» الشهير بالمكسيك يوم 11 يونيو (حزيران). ولم يكن يظن منظمو مونديال 2010 بجنوب أفريقيا أن المواجهة الافتتاحية بين منتخبهم ونظيره المكسيكي، ستتكرر بعد أكثر من 15 عاماً، ونفس التاريخ أيضاً.

تلك المواجهة التي أُقيمت على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبرغ بحضور 84 ألف متفرج، انتهت بالتعادل 1 - 1 بعدما سجل تشابالالا هدفاً أيقونياً لأصحاب الأرض، لكن القائد ماركيز أحبط تقدم منتخب جنوب أفريقيا بالتعادل قبل 11 دقيقة من النهاية. وستتجه أنظار المتابعين إلى ملعب أزتيكا الذي يتسع لنحو 83 ألف متفرج، جميعهم متحمسون لرؤية منتخبهم، يحاول التقدم في مجموعة قد تبدو في المتناول، إذ تضم أيضاً كوريا الجنوبية وأحد المنتخبات المتأهلة من

الملحق الأوروبي (إيطاليا وويلز وآيرلندا الشمالية والبوسنة).

ولن تكون هذه هي المفارقة الوحيدة بين المونديال المقبل والنسخ السابقة، إذ إن هناك أكثر من مجموعة متشابهة مع بطولات أقيمت في السنوات الماضية. ويقع المنتخب الجزائري مع النمسا ضمن المجموعة العاشرة التي تضم أيضاً بطل العالم المنتخب الأرجنتيني، بالإضافة إلى الأردن. وسبق أن لعب منتخب الجزائر إلى جوار النمسا بنفس المجموعة، وذلك في نسخة مونديال إسبانيا 1982، لكن المواجهة هذه المرة ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب العربي.

فبعد 44 عاماً، ستكون الفرصة سانحة لمنتخب الجزائر لرد الدين لما فعله المنتخب النمساوي الذي خسر في مباراته الثالثة بدور المجموعات أمام ألمانيا الغربية ليفوت الفرصة على المنتخب العربي في التأهل رغم الفوز على تشيلي بالجولة ذاتها. منتخب الجزائر كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل من هذه المجموعة الصعبة، التي قاده فيها جيل مميز بقيادة رابح ماجر ولخضر بلومي لانتصار تاريخي على ألمانيا بوجود كارل هاينز رومينيغه. ثم خسرت الجزائر في الجولة الثانية من النمسا، التي كانت قد هزمت تشيلي في الجولة الأولى، ومن ثم لم يعد المنتخب النمساوي بحاجة لنقاط مباراته الأخيرة ضد جاره ألمانيا، ما جعل المباراة الأخيرة بين ألمانيا والنمسا أشبه بسيناريو مثير للشكوك بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي ودع المسابقة من الدور الأول، وتأهل المنتخبان الألماني والنمساوي.

ومن بين المفارقات أيضاً أن منتخب المغرب سيواجه مجموعة مقاربة إلى حد كبير جداً من تلك التي لعب فيها بنسخة فرنسا 1998. وأوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثالثة رفقة البرازيل واسكوتلندا وكذلك هايتي. وباستثناء هايتي، فإن نفس المجموعة تكررت في مونديال 98 بوجود المنتخب الرابع وهو النرويج. وواجه المنتخب المغربي سيناريو خروج مبكر مشابهاً أيضاً فقد تعادل المغرب مع النرويج، في جيل ضم المدرب الحالي للمنتخب الإسكندنافي، وهو ستوله سولباكن، بالإضافة إلى توريه أندريه فلو وأولي غونار سولشاير.

وفازت البرازيل في الجولة نفسها على اسكوتلندا 2 – 1، وفي الجولة الثانية تعادلت اسكوتلندا مع النرويج 1 – 1، بينما خسر المغرب من البرازيل كما كان متوقعاً. أصبح منتخب البرازيل، حامل اللقب، ليس بحاجة لنقاط مباراته ضد النرويج، لكن رغم ذلك منح المنتخب الأوروبي نقطة تعادل مثيرة للجدل وهو ما تسبب في إقصاء المغرب رغم فوز المنتخب العربي على اسكوتلندا بنفس الجولة، إلا أن النرويج تأهلت في الوصافة بفارق نقطة.

كذلك ستكون فرنسا في مواجهة بذكريات غير سعيدة ضد السنغال، إذ إن بطل نسخة 1998 بدأ حملة الدفاع عن لقبه في 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، بخسارة غير متوقعة ضد المنتخب السنغالي. فريق المدرب الراحل برونو ميتسو، فاجأ الجميع بالفوز على فرنسا بطل العالم بهدف للنجم الراحل أيضاً بابا بوبا ديوب. وفي هذه البطولة لم يتأهل المنتخب الفرنسي حتى من مجموعته، فيما سيكون هناك طرف قوي آخر بنسخة مونديال 2026 بجانب فرنسا والسنغال وهو المنتخب النرويجي في المجموعة التاسعة، التي تنتظر أيضاً الفائز من الملحق العالمي ما بين منتخب العراق والفائز من بوليفيا وسورينام.

كذلك ستكرر السعودية المواجهة مع أوروغواي، بعد صدام في دور المجموعات بنسخة 2018 التي أقيمت في روسيا، وانتهت المواجهة بينهما بفوز المنتخب اللاتيني 1 - صفر. وسيأمل منتخب بنما في سيناريو مغاير لذلك الذي حملته مباراته ضد إنجلترا والخسارة 1 - 6 في نسخة 2018، عندما يكرر المنتخبان المواجهة في البطولة المقبلة أيضاً ضمن المجموعة الثانية عشرة والتي تضم كذلك كرواتيا وغانا.


من نجم «يورو 2025» إلى رجل منسي... ماذا حدث لهارفي إليوت؟

أحلام هارفي إليوت بمسيرة واعدة في أستون فيلا انقلبت الأمور رأساً على عقب (غيتي)
أحلام هارفي إليوت بمسيرة واعدة في أستون فيلا انقلبت الأمور رأساً على عقب (غيتي)
TT

من نجم «يورو 2025» إلى رجل منسي... ماذا حدث لهارفي إليوت؟

أحلام هارفي إليوت بمسيرة واعدة في أستون فيلا انقلبت الأمور رأساً على عقب (غيتي)
أحلام هارفي إليوت بمسيرة واعدة في أستون فيلا انقلبت الأمور رأساً على عقب (غيتي)

كانت رؤية هارفي إليوت للحظات قليلة في مقطع الفيديو الذي نشره أستون فيلا بمناسبة أعياد الميلاد، بمثابة تذكير بأنه لا يزال في النادي. ظهر اللاعب المعار من ليفربول على الشاشات العملاقة لملعب «فيلا بارك» لبضع ثوانٍ هذا الأسبوع، وهي مدة أطول من تلك التي لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الشهرين الماضيين!

كان إليوت يدفع عربة غسيل في ملعب «بوديمور هيث» للتدريب مرتدياً سترة احتفالية. ومن المؤكد أن تكون أمنيته في عيد الميلاد هي أن يتغير وضعه، ويشارك في عدد أكبر من الدقائق والمباريات مع أستون فيلا خلال الفترة المقبلة. كانت هناك توقعات كثيرة لما يمكن أن يقدمه اللاعب الشاب عندما انتقل من ليفربول إلى أستون فيلا في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأساً على عقب.

وينص العقد المبرم بين الناديين -حسب نيك ماشيتر على موقع «بي بي سي»- على أن اللاعب سينتقل بشكل دائم إلى أستون فيلا في حال مشاركته في 10 مباريات، ولكن وضعه أصبح معقداً بعد مشاركته في 5 مباريات فقط حتى الآن. والآن، يبدو أنه لم يعد لديه خيار آخر سوى العودة إلى ليفربول، نظراً لأنه من الواضح أنه لن يكون له دور مع أستون فيلا خلال المرحلة المقبلة. ومن المقرر إجراء محادثات بشأن مستقبل اللاعب الذي لم يشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ سبتمبر (أيلول) الماضي. فكيف تحولت هذه الخطوة التي كانت تبدو مثالية، إلى هذا الفشل الذريع؟

خطوة بدت مثالية ثم تحولت إلى فشل ذريع

قبل 5 أشهر فقط من الآن، سجَّل إليوت 5 أهداف، واختير أفضل لاعب في البطولة عندما فاز منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2025. بحلول ذلك الوقت، كان أستون فيلا قد أبدى اهتمامه بالفعل بضم اللاعب، وكانت تلك الجهود بقيادة مونشي -الذي حل محله روبرتو أولابي رئيساً لعمليات كرة القدم في النادي- بينما أوضح المدير الفني لأستون فيلا، أوناي إيمري، أنه يريد إليوت. كان الانتقال إلى آر بي لايبزيغ ممكناً، بينما أبدى وستهام أيضاً اهتماماً بضم اللاعب، ولكن أستون فيلا هو من تعاقد معه على سبيل الإعارة، مع وضع بند ينص على إمكانية التعاقد معه بشكل دائم مقابل 35 مليون جنيه إسترليني في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.

وقال إليوت آنذاك: «لقد استمتعتُ بكل دقيقة قضيتها في ليفربول؛ وبكل ثانية، وكل يوم. ولن أغير ذلك أبداً، ولكن أهم شيء بالنسبة لي عند اتخاذ هذا القرار هو اللعب مع الفريق الأول».

وحتى الآن، لعب إليوت 96 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز، واستُبدل بين الشوطين في مباراته الوحيدة التي بدأها أساسياً ضد فولهام. وحتى الهدف الذي سجَّله في أول مباراة له مع الفريق الأول في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي خسرها الفريق أمام برنتفورد في أغسطس (آب) الماضي، يبدو الآن كأنه منذ فترة طويلة للغاية. وكان آخر ظهور له بديلاً في الدقيقة 86 ضد فينورد في بطولة الدوري الأوروبي في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول). في النهاية، يبدو أن أستون فيلا لا يرغب في إتمام التعاقد بشكل دائم مع إليوت؛ خصوصاً أنه يأخذ في الاعتبار المخاوف المتعلقة بقواعد الربح والاستدامة، فضلاً عن أن هناك شعوراً بأن إليوت لم يقدم المستويات المتوقعة منه.

قدَّم إيمري بعض التفسيرات الحذرة بشأن استبعاد إليوت الذي لم يشارك في آخر 7 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي لم يكن مؤهلاً للمشاركة أمام فريقه الأصلي ليفربول الشهر الماضي. وعلى الرغم من أنه من المعروف عن إيمري أنه يأخذ بعض الوقت حتى يتمكن من دمج اللاعبين الجدد في تشكيلة فريقه، فإن الوضع قد تجاوز ذلك في حالة إليوت.

وقال إيمري الأسبوع الماضي: «لدينا الآن كثير من المباريات، ويتعين علينا أن نركز على كل مباراة باللاعبين الحاليين. لا نفكر الآن في فترة الانتقالات القادمة في يناير (كانون الثاني). إنه أحد لاعبينا، ونأمل أن يساعدنا. وبعد ذلك سنقرر. أولاً، هناك لاعبون آخرون يقدمون مستويات جيدة للغاية، وهذا هو السبب الأول لعدم مشاركته».

إليوت قاد إنجلترا للفوز بـ«يورو 2025» تحت 21 عاماً (غيتي)

يُعد مورغان روجرز أحد هؤلاء اللاعبين الذين يقدمون مستويات رائعة، وهو الأمر الذي أهَّله لأن يصبح أحد نجوم منتخب إنجلترا تحت قيادة توماس توخيل. كما فاجأت عودة إيمي بوينديا الجميع في أستون فيلا. كان من المتوقع أن يرحل لاعب خط الوسط المهاجم، ولكنه أصبح الآن لاعباً أساسياً في تشكيلة إيمري.

يعتبر إليوت الذي شارك في 201 مباراة خلال مسيرته الكروية، نفسه صانع ألعاب في المقام الأول، ولكنه لم يجد لنفسه مكاناً في تشكيلة الفريق، بفضل اعتماد إيمري على روجرز وبوينديا. ولكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً يحافظ دائماً على تركيزه، فهو لاعب متواضع ومهذب، ويتعامل مع الصحافيين بشكل لائق منذ وصوله إلى أستون فيلا. ولا يزال إليوت يتفاعل بشكل جيد مع الفريق؛ خصوصاً أن إيمري غالباً ما يشرف على مباريات من 11 لاعباً ضد 11 في التدريبات. ويشعر زملاؤه في الفريق بأنه يتدرب جيداً ويتحلى بعقلية إيجابية.

ما الذي سيحدث بعد ذلك؟

مع اقتراب كأس العالم، تتلاشى آمال إليوت في المشاركة في المونديال. لقد تم استدعاء إليوت أندرسون وأليكس سكوت –اللذين قدما مستويات مثيرة للإعجاب إلى جانب إليوت في «يورو 2025» في سلوفاكيا- للمنتخب الأول لإنجلترا تحت قيادة توخيل، وشارك أندرسون بالفعل في مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الأول. تألق إليوت في سلوفاكيا، ولكنه الآن يمر بمرحلة صعبة وهو يلعب على سبيل الإعارة مع أستون فيلا. ومن المرجح أن يتضح مستقبله بشكل أكبر خلال الأسبوعين المقبلين.

لا تزال عودته إلى ليفربول مستبعدة -لا يوجد شرط لإعادته- حيث يعتبره ليفربول لاعباً في أستون فيلا. ومع ذلك، يمكن إلغاء الصفقة دائماً، إذا كان أستون فيلا على استعداد لدفع المبلغ المطلوب بالإضافة إلى رسوم الإعارة. ستُؤخذ الأمور المالية في الاعتبار، فقد خصص ليفربول ميزانية لبيع إليوت والتخلص من راتبه. فهل سيكون ليفربول سعيداً بعودته، بعد أن باعوه عملياً في فترة الانتقالات الصيفية الماضية؟

لكن إذا بقي، فإنه يُخاطر بإضاعة موسم كامل كان بإمكانه خلاله أن يُجبر توخيل على ضمه لقائمة إنجلترا المشاركة في كأس العالم.

يمكنه الانتقال إلى بلد تقام فيه بطولة الدوري في توقيت مختلف، مثل الدوري الأميركي لكرة القدم، ولكن هذا الأمر غير مطروح. ولكنه سيكون من غير المنطقي أن يستمر أستون فيلا أو ليفربول أو إليوت على هذا المنوال الذي يعني إضاعة عام كامل من مسيرة اللاعب الكروية.

انضمَّ إليوت إلى أستون فيلا لتعزيز مكانته، حتى بعد فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ولا شك في أنه لاعب طموح. لقد انتقل إلى أستون فيلا معتقداً أن ذلك سينقله إلى مستوى أعلى، ولكنه للأسف عاد كثيراً للوراء! انتقل هارفي إليوت إلى أستون فيلا معتقداً أن ذلك سينقله إلى مستوى أعلى ولكنه للأسف عاد كثيراً للوراء


«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
TT

«الدوري الفرنسي»: في غياب سعود عبد الحميد... لانس يعزز صدارته بالفوز على نانت

احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)
احتفال ويسلي سعيد بهدفه لصالح لانس (أ.ف.ب)

حقق فريق لانس فوزاً صعباً على حساب مضيفه نانت 2-1 ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، السبت.

وافتتح فلوريان توفان التسجيل لصالح لانس في الدقيقة 34 من تمريرة روبين أغويلار، وبعد 4 دقائق نجح نانت في التعادل من ركلة جزاء نفذها المغربي يوسف العربي وتصدى لها الحارس لترتد له مرة أخرى ويتابعها في الشباك.

وألغى الحكم هدفاً سجله ويسلي سعيد لصالح لانس في الدقيقة 79 بعد العودة لتقنية الفيديو والتأكد من وجود تسلل.

وبعد دقيقتين فقط استطاع اللاعب نفسه أن يسجل هدفاً صحيحاً هذه المرة مستغلاً تمريرة ماثيو أودول.

وجلس النجم السعودي سعود عبد الحميد على مقاعد البدلاء طيلة المباراة.

ورفع لانس رصيده إلى 34 نقطة في صدارة الترتيب بفارق 4 نقاط عن باريس سان جيرمان الذي يلعب لاحقاً بالجولة نفسها مع ستاد رين.

أما نانت فقد تجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز السادس عشر، ليظل في منطقة الخطر.