ألغى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، اجتماعاً مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم (الأربعاء)، بعد وصول رئيسة الوزراء الإستونية السابقة بالفعل إلى واشنطن.
ووفقاً لمعلومات «وكالة الأنباء الألمانية»، تم ذكر «مشكلات في جدولة المواعيد» على أنها التفسير الوحيد لإلغاء الاجتماع. ولم يتم تقديم أي معلومات رسمية كما لم ترد وزارة الخارجية الأميركية على استفسار من «وكالة الأنباء الألمانية».
وكان للاتحاد الأوروبي دور أساسي في منع الجمعية العامة للأمم المتحدة من تبني قرار لصالح موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا اقترحته الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
كما انتقدت كالاس مؤخراً خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ووصفتها بأنها «صفقة قذرة»، منتقدة اقتراح واشنطن بأن تتخلى أوكرانيا عن طموحاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وتقبّل بقاء جزء من أراضيها تحت السيطرة الروسية بشكل دائم.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن كالاس ستبقى في واشنطن حتى غد الخميس على الرغم من إلغاء الاجتماع مع روبيو.
ويشمل جدول أعمال كالاس اجتماعات مع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين. وأضاف المتحدث أن كالاس تعتزم المشاركة في فعالية ينظمها معهد هدسون وهو مركز أبحاث محافظ.