بريطانيا وباكستان نحو تعزيز جهود مكافحة الإرهاب

تعزيز التعاون المشترك بمكافحة التهديدات الأمنية العالمية

عَلما بريطانيا وباكستان (متداولة)
عَلما بريطانيا وباكستان (متداولة)
TT

بريطانيا وباكستان نحو تعزيز جهود مكافحة الإرهاب

عَلما بريطانيا وباكستان (متداولة)
عَلما بريطانيا وباكستان (متداولة)

أجرت باكستان والمملكة المتحدة الجولة الثانية من «حوارهما الثنائي حول مكافحة الإرهاب» في لندن خلال الفترة من 17 إلى 18 فبراير (شباط) 2025، حيث جددتا تأكيد التزامهما بمكافحة التهديدات الأمنية العالمية عبر تعزيز التعاون المشترك.

عناصر من الشرطة البريطانية (أرشيفية - متداولة)

ترأس الوفدَين عبد الحميد خان، المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الباكستانية، وكيتي جنكينز، المديرة المشتركة للأمن القومي بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية. وركزت المناقشات على التحديات الأمنية العالمية والإقليمية، بما في ذلك التهديدات الإرهابية المتطورة.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن أحد المحاور الرئيسية للحوار كان الوضع في أفغانستان، حيث ناقش الجانبان التقارير الدولية الحديثة وقيّمَا المخاطر الأمنية المحتملة المنطلقة من الأراضي الأفغانية.

باكستاني متهم بنشر معلومات مضللة عن المشتبه به البريطاني المراهق في هجوم الطعن بساوثبورت (متداولة - أرشيفية)

كما شمل الحوار تبادل أفضل الممارسات في مجالات إنفاذ القانون والأمن والعدالة الجنائية وسيادة القانون ومكافحة تمويل الإرهاب، وتعزيز الجهود لبناء القدرات لمواجهة الاتجاهات الناشئة في الإرهاب. واستكشف البلدان سُبلاً جديدة للتعاون، مع التركيز على استمرارية الجهود الثنائية في مكافحة الإرهاب.

واتفق الجانبان على مواصلة الحوار، حيث من المقرر عقد الجولة الثالثة من «الحوار الباكستاني - البريطاني حول مكافحة الإرهاب» في إسلام آباد عام 2026، في تواريخ يُتفق عليها لاحقاً.


مقالات ذات صلة

فلوريدا تصنِّف «كير» و«الإخوان» منظمتين إرهابيتين

الولايات المتحدة​ حاكم فلوريدا رون ديسانتيس (إنترنت)

فلوريدا تصنِّف «كير» و«الإخوان» منظمتين إرهابيتين

بعد قرار مماثل لتكساس الشهر الماضي، صنَّف حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، مجلس العلاقات الأميركية- الإسلامية (كير) وجماعة «الإخوان المسلمين» منظمتين إرهابيتين.

علي بردى (واشنطن)
أفريقيا عناصر من الجيش المالي خلال دوريات قرب أماكن تنتشر فيها جماعات متطرفة جنوب البلاد (رويترز)

مالي: الجيش يعلن القضاء على إرهابيين

تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة وتيرة الهجمات الإرهابية في دولة مالي، في حين يواصل تنظيم «القاعدة» محاولة حصار العاصمة باماكو.

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا عناصر أمنية من «طالبان» تقف في دورية للحراسة داخل المنطقة الحدوية بين باكستان وأفغانستان (إ.ب.أ)

باكستان: مقتل 9 إرهابيين في عمليتين منفصلتين بإقليم خيبر بختونخوا

أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، أن قواته نفذت عمليتين منفصلتين، استناداً إلى معلومات استخباراتية أفادت بوجود «إرهابيين» في منطقتي تانك ولاككي مروت.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شمال افريقيا الرئيس الجزائري مستقبلاً الشيخ المالي المعارض محمود ديكو في 19 ديسمبر 2023 (الرئاسة الجزائرية)

اختيار المعارضة المالية قائداً جديداً يصبّ الزيت على نار الخلاف الجزائري - المالي

تشهد الأزمة بين الجزائر وجارتها الجنوبية، مالي، تصاعداً مستمراً منذ بداية 2024، ويرجح مراقبون أن تتفاقم الأحداث لاحقاً.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

الشيباني: نشكر كندا على رفع اسم سوريا من قوائم الدول الراعية للإرهاب

شكر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني «كندا على قرارها رفع اسم سوريا من قوائم الدول الراعية للإرهاب».

«الشرق الأوسط» (دمشق)

فرنسا تدعو إلى «تسريع الاستقلال الاستراتيجي» الأوروبي

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تدعو إلى «تسريع الاستقلال الاستراتيجي» الأوروبي

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الأربعاء)، أوروبا إلى «تسريع» انتقالها نحو «الاستقلال الاستراتيجي» للرد على استراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي تعطي الأولوية لشؤون الأميركتين وتستنكر «تراجع» أوروبا.

وقال بارو أمام الجمعية الوطنية الفرنسية، إن نشر «استراتيجية الأمن القومي» الأميركية، الجمعة، يشكل «لحظة توضيح، وحقيقة تدعونا إلى الثبات على المسار والتسريع»، مضيفاً أنها «تثبت أن فرنسا على حق» في دعوتها أوروبا «منذ عام 2017 إلى تحقيق الاستقلال الاستراتيجي».


بلغاريا ترفض تسليم لبنان مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت

يمر الناس أمام محكمة مدينة صوفيا حيث تُعقد جلسة استماع لتسليم إيغور غريتشوشكين وهو مواطن روسي والمالك المزعوم لسفينة الشحن «إم في روسوس» في بلغاريا (إ.ب.أ)
يمر الناس أمام محكمة مدينة صوفيا حيث تُعقد جلسة استماع لتسليم إيغور غريتشوشكين وهو مواطن روسي والمالك المزعوم لسفينة الشحن «إم في روسوس» في بلغاريا (إ.ب.أ)
TT

بلغاريا ترفض تسليم لبنان مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت

يمر الناس أمام محكمة مدينة صوفيا حيث تُعقد جلسة استماع لتسليم إيغور غريتشوشكين وهو مواطن روسي والمالك المزعوم لسفينة الشحن «إم في روسوس» في بلغاريا (إ.ب.أ)
يمر الناس أمام محكمة مدينة صوفيا حيث تُعقد جلسة استماع لتسليم إيغور غريتشوشكين وهو مواطن روسي والمالك المزعوم لسفينة الشحن «إم في روسوس» في بلغاريا (إ.ب.أ)

رفضت محكمة بلغارية، الأربعاء، تسليم لبنان مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت عام 2020.

ويطالب لبنان بتسليم المواطن الروسي-القبرصي إيغور غريتشوشكين على خلفية الكارثة.

أسفر الانفجار الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، عن مقتل أكثر من 220 شخصاً وإصابة أكثر من 6500، وألحق أضراراً هائلة في المرفأ ومحيطه.

أوقف غريتشوشكين في سبتمبر (أيلول) في مطار العاصمة البلغارية صوفيا، وأفادت النيابة العامة بأنه مطلوب من السلطات اللبنانية بتهمة «إدخال متفجرات إلى لبنان، وهو عمل إرهابي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص، وتعطيل آلات بهدف إغراق سفينة».

لكن محكمة في صوفيا رفضت الطلب اللبناني بتسليمه وأمرت بإطلاق سراحه.

وقالت محاميته إيكاترينا ديميتروفا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «لبنان لم يقدّم ضمانات بأنه إذا صدر حكم بإعدامه فإن الحكم لن يُنفّذ».

ويمكن استئناف الحكم في غضون سبعة أيام أمام محكمة الاستئناف في صوفيا، التي سيكون قرارها نهائياً. وسيبقى المشتبه به موقوفاً إلى ذلك الحين.

تفيد السلطات اللبنانية بأن سبب الانفجار يعود إلى اندلاع حريق في مستودع حيث تم تخزين أطنان من نترات الأمونيوم لسنوات. وتبيّن أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.

وكان غريتشوشكين مالك السفينة «روسوس» التي نقلت نترات الأمونيوم إلى المرفأ.

وغرق التحقيق في الانفجار في متاهات المعارك السياسية والقضائية بلبنان.

وشملت الشخصيات التي تم استجوابها في إطار القضية رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب إضافة إلى مسؤولين أمنيين وعسكريين.


فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة «حماس» من تمويلات أوروبية

وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا بنجامان حداد (أ.ف.ب)
وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا بنجامان حداد (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة «حماس» من تمويلات أوروبية

وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا بنجامان حداد (أ.ف.ب)
وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا بنجامان حداد (أ.ف.ب)

طلب وزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا من المفوضية الأوروبية التحقيق في احتمال تحويل وجهة تمويلات أوروبية مخصصة لمنظمات غير حكومية لصالح حركة «حماس» الفلسطينية.

وقال بنجامان حداد، في رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، مؤرخة (الثلاثاء) وموجهة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وكذلك إلى المفوضين الأوروبيين دوبرافكا سويكا ومايكل ماكغراث وماغنوس برونر: «لقد تم تنبيهي مؤخراً بشكوك مفادها أن (حماس) تفرض قيوداً على المنظمات غير الحكومية والدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية منذ عام 2020».

وأضاف أن «هذه المعلومات تُثير مخاوف كبيرة بشأن نزاهة التمويل الأوروبي وحماية دافعي الضرائب الأوروبيين الذين يجب أن يكونوا قادرين على التأكد من أن إسهاماتهم تستخدم حصراً لأغراض إنسانية»، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي جهة مانحة لبعض هذه المنظمات الإنسانية، مثل «هانديكاب إنترناشونال» و«المجلس النرويجي للاجئين» و«الهيئة الطبية الدولية».

وفي مايو (أيار) الماضي، طلب وزير الدولة الفرنسي من بروكسل تعزيز الرقابة على التمويل الأوروبي حتى لا يذهب إلى جهات «مرتبطة بمعاداة السامية أو بالمتطرفين».

ويذكر بنجامان حداد في رسالته أن فرنسا، إلى جانب النمسا وهولندا، قدّمت على المستوى الأوروبي «مقترحات تهدف إلى ضمان احترام تعزيز القيم الأوروبية من قبل المستفيدين من التمويل الأوروبي».

وتابع: «تعدّ فرنسا أنه من غير المقبول منح تمويل أوروبي لمنظمات تعمل لأغراض إنسانية، ومن المحتمل أن هياكلها قد وُضعت تحت شكل من أشكال التدخل من شبكات (حماس)».

وأضاف المسؤول الفرنسي: «لا ينبغي لهذه المنظمات الدولية أن تجد نفسها في موقف تضطر فيه إلى قبول الدعم من هيكل يعدّ إرهابياً على المستوى الأوروبي من أجل العمل وتقديم خدماتها الإنسانية»، داعياً إلى «إجراء تحقيق كامل في هذه الاتهامات».

وبالإضافة إلى المطالبة بالشفافية ووضع آليات لتحسين التحكم في التمويلات، دعت فرنسا إلى آلية تعليق تمويل «أكثر متانة».

وختم حداد قائلاً: «في مواجهة هذه الانتهاكات المستمرة للحقوق والقيم الأوروبية من قبل جهات خارجية، يجب على الاتحاد ووكالاته ومشغليه، وكذلك الدول الأعضاء، مضاعفة يقظتهم».