رئيس القادسية: الأهلي لم يطلب تقديم المباراة المؤجلة

معدي الهاجري قال إن كل ما يتردد غير صحيح

معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)
معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس القادسية: الأهلي لم يطلب تقديم المباراة المؤجلة

معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)
معدي الهاجري («الشرق الأوسط»)

نفت إدارة نادي القادسية كل الأنباء التي تحدثت عن موافقة الإدارة على تقديم موعد المباراة المؤجلة من الجولة السابعة للفريق أمام الأهلي إلى السابع من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي بناء على رغبة الإدارة الأهلاوية خوض مباراتين رسميتين قبل مواجهة الهلال المقررة في العاشر من الشهر الحالي ليتم الاستفادة من انتهاء إيقاف المهاجم الأبرز في صفوف الفريق عمر السومة الذي يقضي حاليا عقوبة الإيقاف لمباراتين نتيجة ما بدر منه في مباراة الفيصلي الماضية في بطولة الدوري السعودي للمحترفين.
وأكد رئيس القادسية معدي الهاجري أن النادي لم يتلق أي طلب من نظيره في النادي الأهلي لتقديم مباراته مع القادسية.
وأضاف: لا يوجد أي تواصل مع إدارة الأهلي سواء بشكل ودي أو رسمي حيال هذا الأمر ولا صحة لأي شيء ذكر حول هذا الموضوع.
وأشار الهاجري إلى «حسن العلاقة مع جميع الأندية دون تمييز بين الأندية السعودية ولكن أي قرار نتخذه ستكون مصلحة نادينا هي الأولى ولن نجامل على حساب الكيان القدساوي فلا يهم إذا كانت الموافقة على مثل هذا الاقتراح أو الطلب تخدم أي فريق آخر غير القادسية وهو طرف رئيسي في هذه المباراة وموافقته تعتبر أساسية».
من جهة أخرى أنهت إدارة النادي عقد لاعب خط الوسط وقائد الفريق عايد البلوي وذلك بالتراضي حيث أجرت مخالصة مالية لتمنحه على أثرها حرية الانتقال لأي ناد آخر.
وساهم البلوي في الكثير من الإنجازات للفريق القدساوي أبرزها صعود الفريق الموسم الماضي إلى الدوري السعودي للمحترفين بحصد درع دوري الدرجة الأولى حيث خاض اللاعب نفسه تجربتين في فترتين متفاوتتين مع الفريق القدساوي يفصل بينها عامان.
وقدم نائب رئيس النادي المشرف العام على الفريق الأول عبد الله بادغيش شكره وتقديره للاعب عايد البلوي على كل ما قدمه للنادي خلال السنوات الماضية، مؤكدًا أنه كان من العناصر الفاعلة الأساسية في عودة وصعود الفريق لدوري المحترفين السعودي، واصفا البلوي بالقدوة لزملائه اللاعبين داخل الملعب وخارجه وهذا غير مستغرب على لاعب خلوق مثل عايد البلوي الذي نتمنى له كل التوفيق في مشواره المقبل في كرة القدم وحياته الخاصة.
وعلى صعيد آخر وقعت إدارة نادي القادسية مساء أول من أمس مع وكالة (خارج الإطار) للدعاية والإعلان كراعي إعلاني للنادي وقد مثل النادي رئيس النادي معدي الهاجري، بينما مثل الوكالة الشريك المؤسس والمدير المالي سعود العليوي وذلك على هامش معرض شباب وشابات الأعمال بالمنطقة الشرقية المقام في معارض إكسبو الظهران.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».