شدَّد وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكه راسموسن، في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، على أن الطريق الأمثل لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، يكمن في «حل الدولتين»، مؤكداً على أهمية الدور السعودي المحوري في المنطقة، في ظل رؤى مشتركة تجاه كثير من قضايا الساعة، لا سيما القضايا السورية واللبنانية والفلسطينية.
وأضاف راسموسن، أن حلَّ النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، يكمن في تطبيق مبدأ «حل الدولتين»، مشيراً إلى أن مسألة تهجير سكان غزة إلى بلاد أخرى تُواجَه برفض من قبل الأردن ومصر وغيرهما من الدول، مشدداً على أهمية الحفاظ على سير تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، وإنهاء عملية تبادل الأسرى.
وأوضح وزير الخارجية الدنماركي أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين بلاده والسعودية، في ظل رغبة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات وزيادة التجارة والاستثمار، متطلعاً إلى أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من استكشافات للفرص الجديدة بين البلدين.
وقال راسموسن، في تصريحات صحافية من الرياض، صباح الأحد، إن التطورات التي شهدتها سوريا أخيراً، تحفِّز أوروبا على العمل بشكل إيجابي فيما يتعلق برفع العقوبات المفروضة على دمشق، مع الحاجة لرؤية مزيد من انفتاح الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، على الحلول الإقليمية والدولية للمسألة السورية.
وعلى صعيد مستجدات مطالبة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بضم غرينلاند إلى بلاده، أكد وزير الخارجية الدنماركي أن الأمر يعود لسكان غرينلاند وليس سواهم، فهم مَن يقررون، نافياً رغبتهم في الانضمام لأميركا، مشيراً إلى أن هناك رؤيةً مشتركةً مع واشنطن لاحتواء الوضع الأمني.