سيميوني: يجب على الكل تسجيل الأهداف

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
TT

سيميوني: يجب على الكل تسجيل الأهداف

دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)
دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الجمعة، قبل مواجهة ريال مايوركا، إن فريقه في حاجة إلى تسجيل الأهداف من جميع أنحاء الملعب، للحفاظ على فرصه في المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

ويحتل أتلتيكو، بعد مباراتين بلا فوز أمام ليغانيس وفياريال، المركز الثاني في الترتيب برصيد 45 نقطة قبل مباراة مايوركا، السبت.

وفاز مايوركا مرتَيْن فقط في آخر ست مباريات، ويحتل المركز السادس برصيد 30 نقطة.

وقال سيميوني للصحافيين، الجمعة: «نحتاج إلى تسجيل الأهداف من جميع المراكز. ويتضمّن هذا المدافعين أيضاً، خصوصاً من الكرات الثابتة».

ورغم تأخره عن ريال مدريد المتصدر بأربع نقاط، قال سيميوني إنه يركز على مباراة الغد أمام منافس صعب.

وقال المدرب (54 عاماً): «نتعامل مع كل مباراة على حدة، ونعلم احتياجات منافسينا واحتياجاتنا. أتخيل أن منافسنا سيلعب بطريقة 5-4-1، ويحاول الاستفادة من قدرات (فيدات) موريكي أو (سايل) لارين، في التعامل مع الكرات العالية وفي الهجمات المرتدة».

وغاب ألكسندر سورلوث الذي سجّل ثمانية أهداف في الدوري خلال 18 مباراة، عن ثلاث مباريات في كل المسابقات، قبل أن يشارك بديلاً في الشوط الثاني من فوز أتلتيكو 4 - 1 على سالزبورغ في «دوري أبطال أوروبا» يوم الأربعاء الماضي.

وسيكون المهاجم، البالغ من العمر 29 عاماً، متاحاً أمام مايوركا، لكن سيميوني تكتم حول التشكيلة الأساسية. وقال المدرب الأرجنتيني: «لقد شارك لمدة 35 دقيقة بالفعل ليشعر بأنه عاد بصفته جزءاً من الفريق مجدداً بعد غيابه القصير للإصابة. سنرى من سيبدأ غداً؛ (أنخيل) كوريا بحالة جيدة و(أنطوان) جريزمان كذلك، وسورلوث متحمس (للمشاركة)...».

وقد يشارك المدافع سيزار أزبيليكويتا بدلاً من خابي غالان الذي أُصيب بالتواء في الكاحل في مباراة دوري الأبطال أمام باير ليفركوزن، وقال سيميوني إن الفريق «يحتاج إليه، ويأمل أن يكون متاحاً دائماً».


مقالات ذات صلة

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

رياضة عالمية الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (إ.ب.أ)

غوارديولا يثني على موهبة ريان شرقي

عانى الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، من الإحباط؛ بسبب لاعبه الفرنسي ريان شرقي، لكنه قال إن هذا اليوم كان يريد أن يُقبِّله فيه.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية النجم السنغالي ساديو ماني (أ.ب)

ساديو ماني: أمم أفريقيا ليست سهلة!

يرى النجم السنغالي، ساديو ماني، أن النسخة الحالية من بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب، لن تكون سهلةً.

«الشرق الأوسط» (طنجة)
رياضة عالمية مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: عودة مظفرة لأنتيتوكونمبو... وانتهاء سلسلة انتصارات سبيرز

 يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)
يانيس أنتيتوكونمبو (أ.ب)

سجَّل النجم اليوناني لميلووكي باكس، يانيس أنتيتوكونمبو، عودة مظفرة السبت بعد غياب استمر 8 مباريات؛ بسبب الإصابة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، في حين انتهت سلسلة انتصارات سان أنتونيو سبيرز عند 8 بخسارته أمام يوتا جاز. وأحرز أنتيتوكونمبو 29 نقطة و8 متابعات في 25 دقيقة، قاد بها باكس إلى الفوز 112 - 103 على شيكاغو بولز، منهياً بذلك سلسلة انتصارات الأخير التي بلغت 5 انتصارات. وترجم اليوناني البالغ 31 عاماً والحائز جائزة أفضل لاعب في الدوري مرتين، بنجاح 10 تسديدات من أصل 15، إضافة إلى 8 رميات حرة من أصل 10، مانحاً فريقه الفوز الـ13 مقابل 19 خسارة. وكان أنتيتوكونمبو قد تعرّض لإصابة في ربلة الساق اليمنى في وقت سابق من هذا الشهر، غاب على أثرها عن 8 مباريات سجّل خلالها باكس فوزين مقابل 6 هزائم. وأضاف البديل بوبي بورتيس 17 نقطة و10 متابعات للفريق الفائز، بينما كان كوبي وايت والمونتينيغري نيكولا فوتشيفيتش الأفضل من جانب شيكاغو (15 فوزاً مقابل 16 خسارة) بـ16 نقطة لكل منهما. وفي سان أنتونيو، خسر سبيرز 114 - 127 أمام يوتا جاز رغم تسجيل الفرنسي فيكتور ويمبانياما 32 نقطة و7 متابعات في مواجهة شهدت عودته إلى التشكيلة الأساسية، بعدما كان قد شارك بديلاً في المباريات الـ7 الأخيرة؛ بسبب إصابة في ربلة الساق اليسرى. أحرز النجم الفنلندي لاوري ماركانن 29 نقطة للفائز، مترجماً بنجاح 11 تسديدة من أصل 16 محاولة، منها 5 تسديدات من أصل 6 من خارج القوس، وأضاف زميله كيونتي جورج 28 نقطة. وتفوّق جاز على سبيرز 11 - 2 في الدقائق الـ3 الأخيرة لانتزاع الانتصار، حيث سجّل ماركانن 7 نقاط وجورج 4 نقاط في الدقائق الأخيرة. وتكبّد سان أنتونيو خسارته الـ8 مقابل 23 فوزاً، بينما بات في رصيد يوتا 12 فوزاً مقابل 19 خسارة.


أمم أفريقيا: من الملاعب الأوروبية إلى أرض المغرب رحلة الانتماء العكسية

أشرف حكيمي من أبرز الأسماء العربية المحترفة في أوروبا (أ.ف.ب)
أشرف حكيمي من أبرز الأسماء العربية المحترفة في أوروبا (أ.ف.ب)
TT

أمم أفريقيا: من الملاعب الأوروبية إلى أرض المغرب رحلة الانتماء العكسية

أشرف حكيمي من أبرز الأسماء العربية المحترفة في أوروبا (أ.ف.ب)
أشرف حكيمي من أبرز الأسماء العربية المحترفة في أوروبا (أ.ف.ب)

لطالما كانت أوروبا الحلم النهائي للاعبي كرة القدم الأفارقة الطامحين، الهجرة شمالاً كانت الطريق الأقصر نحو الشهرة والاعتراف والثراء، لكن كأس أمم أفريقيا 2025، التي يستضيفها المغرب في واحدة من أكثر النسخ تنظيماً وطموحاً في تاريخ المسابقة، تكشف بوضوح أن مسار الهجرة الكروية لم يعد أحادي الاتجاه، فثمة عودة رمزية وواقعية إلى الجذور، وإعادة تعريف لمعنى النجاح والانتماء في كرة القدم الأفريقية.

تأتي هذه النسخة في سياق قاري ودولي بالغ التعقيد... توترات جيوسياسية وضغوط اقتصادية ونقاشات حادة حول الهجرة والهوية، وتزايد الإحساس لدى فئات واسعة من الشباب الأفريقي بأن الهجرة باتت قدراً لا خياراً، وسط هذا المناخ، تتحول كأس أمم أفريقيا من مجرد بطولة رياضية إلى مساحة رمزية تطرح فيها أسئلة الانتماء والفرص والعدالة ومكانة أفريقيا في النظام الكروي العالمي.

منذ انطلاقها عام 1957، حملت البطولة مشروعاً وحدوياً واضحاً، رافق موجة استقلال الدول الأفريقية وسعيها لبناء رموز سيادية خاصة بها، ومع تعاظم الاحتراف وتدويل كرة القدم، أصبحت البطولة مرآة لتحولات أعمق، لعل أبرزها الهجرة الكروية المكثفة نحو أوروبا، وتشير التقديرات إلى أن آلاف اللاعبين الأفارقة يغادرون القارة سنوياً في سن مبكرة، كثير منهم بدافع الحلم، وبعضهم يقع ضحية شبكات وساطة غير قانونية، لينتهي بهم المطاف في الهامش الرياضي والاجتماعي.

لكن كأس أمم أفريقيا 2025 تؤكد أن هذا الواقع لم يعد يختزل في صورة النزوح الدائم، فعدد معتبر من لاعبي المنتخبات المشاركة هم من أبناء الشتات، ولدوا أو تكونوا كروياً خارج بلدانهم الأصلية، لكنهم اختاروا تمثيل جذورهم الأفريقية، هذا الحضور لم يعد استثنائياً، بل أصبح عنصراً بنيوياً في تركيبة المنتخبات، خصوصاً لدى دول شمال وغرب القارة، حيث الروابط التاريخية مع أوروبا ما تزال تلعب دوراً حاسماً.

اللافت في النسخة الجديدة هو أن هذا الرجوع لم يعد يقرأ فقط باعتباره خياراً اضطرارياً لتفادي المنافسة الشرسة داخل المنتخبات الأوروبية، بل أصبح قراراً واعياً تحكمه اعتبارات الهوية والمشروع الرياضي، كثير من اللاعبين باتوا يرون في المنتخبات الأفريقية فضاء تنافسياً حقيقياً، وبطولة ذات قيمة تسويقية ورياضية متصاعدة، خصوصاً مع تحسن التنظيم، وتنامي العائدات، وتزايد الاهتمام الإعلامي العالمي.

المغرب، بوصفه البلد المضيف، يمثل النموذج الأوضح لهذا التحول فاستثماراته طويلة الأمد في البنية التحتية، والتكوين، والحوكمة الرياضية، جعلت المنتخب الوطني وجهة طبيعية لأفضل اللاعبين المغاربة، سواء المولودين داخل البلاد أو في أوروبا، التجربة المغربية، التي توجت بإنجاز غير مسبوق تمثل في بلوغ المربع الذهبي في مونديال قطر 2022، عززت القناعة بأن الجمع بين التكوين الأوروبي والهوية الوطنية الأفريقية ليس تناقضاً، بل مصدر قوة.

الأمر ذاته ينسحب، بدرجات متفاوتة، على منتخبات أخرى مثل السنغال ونيجيريا والجزائر وغانا ومالي وبوركينا فاسو، حيث أصبح لاعب الشتات عنصراً مكملاً، لا بديلاً عن اللاعب المحلي، ورغم الانتقادات التي ما تزال تثار حول تهميش الدوريات الوطنية أو التشكيك في وطنية بعض اللاعبين، فإن الواقع الميداني يبين أن هذا التداخل بين الداخل والخارج هو ما يرفع السقف التنافسي للمنتخبات الأفريقية.

في المقابل، تكشف البطولة أيضاً عن بروز مسارات هجرة داخل أفريقيا، حيث تلعب دوريات مثل جنوب أفريقيا ومصر والمغرب وتونس دوراً متزايداً في استقطاب المواهب من دول مجاورة، وتوفير فضاء احترافي بديل أو مرحلي قبل أوروباـ هذا التحول يضفي بعداً جديداً على مفهوم الهجرة، ويبرز أن تطوير البطولات المحلية يمكن أن يكون جزءاً من الحل، لا مجرد محطة عبور.

بالنسبة للأجيال الشابة، تقدم كأس أمم أفريقيا 2025 رسالة مختلفة... النجاح لم يعد مشروطاً بالقطيعة مع القارة، والتمثيل القاري لم يعد خياراً ثانوياً. رؤية نجوم كبار يعودون للدفاع عن ألوان بلدانهم، في بطولة تحظى بزخم جماهيري وتنظيمي غير مسبوق، تعيد رسم الخيال الجماعي حول المستقبل الممكن داخل القارة السمراء.

صحيح أن فجوة الثروة مع أوروبا لا تزال قائمة، وأن الهجرة ستبقى جزءاً من المعادلة الكروية الأفريقية، لكن النسخة المغربية من كأس أمم أفريقيا تؤكد أن العودة إلى الديار لم تعد نهاية الرحلة، بل قد تكون ذروتها. وفي هذا المعنى، تتحول البطولة من مرآة للهجرة إلى أداة لإعادة التوازن بينها، ومن مساحة للهروب إلى فضاء لإعادة الاكتشاف.


«أمم أفريقيا» كل 4 أعوام بين رغبة أوروبية وتطور قاري

باتريس موتسيبي رئيس «كاف» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)
باتريس موتسيبي رئيس «كاف» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)
TT

«أمم أفريقيا» كل 4 أعوام بين رغبة أوروبية وتطور قاري

باتريس موتسيبي رئيس «كاف» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)
باتريس موتسيبي رئيس «كاف» الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)

أدى قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بتغيير تنظيم أبرز بطولات القارية، كأس الأمم، من مرة كل عامين إلى مرة كل 4 أعوام، إلى اختلاف في وجهة النظر بين مؤيدين لصالح تطوير اللعبة في القارة، ومعارضين رأوا فيه تنفيذاً لرغبة الأندية الأوروبية والاتحاد الدولي.

وأعلن رئيس «كاف» الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، عشية انطلاق نسخة 2025 الحالية في المغرب، عن تغيير جذري في خريطة الكرة الأفريقية، وذلك بإقامة بطولتها الأولى كل 4 سنوات بدءاً من عام 2028 بدلاً من إقامتها كل عامين، مع خلق مسابقة جديدة على غرار الاتحاد الأوروبي (ويفا) هي دوري الأمم الأفريقية، بدءاً من 2029.

وأثار قرار موتسيبي جدلاً حتى داخل أروقة الاتحاد القاري نفسه، حيث تبدو الصورة غامضة أمام كثير من العاملين في الجهة الحاكمة للكرة الأفريقية، معتبرين أن القرار يمنح الأندية الأوروبية ما طالبت به طويلاً، وهو الأمر الذي رفضه رؤساء «كاف» السابقون؛ الكاميروني عيسى حياتو، والملغاشي أحمد أحمد في أكثر من مناسبة.

وقال مصدر بإدارة المسابقات في الاتحاد الأفريقي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم تتم استشارة اللجنة قبل إعلان القرار، وفوجئنا بالكشف عن أمور تنظيمية تحتاج لكثير من النقاشات قبل حسمها». وأضاف: «الجميع منشغل الآن في كأس الأمم بالمغرب، وننتظر نهايتها لنناقش الأمر. مبدئياً تنظيم نسختين لكأس الأمم في عامين متتاليين أمر صعب للغاية، خصوصاً أن بطولة 2027 ستقام في الصيف، وهو ما يعني أن أمامنا فترتي توقف فقط لإقامة تصفيات نسخة 2028 إذا كانت ستقام في بداية العام»، مشيراً إلى أن تأجيل البطولة إلى صيف 2028 يتضارب مع دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس، بينما استبعد تأجيلها من جديد لتقام في 2029 في هذه الحالة.

وأوضح أن الأمر سبق أن حدث حين أقيمت البطولة مرتين متتاليتين في 2012 و2013، لكنه فسر: «في هذا الوقت كانت البطولة تضم 16 منتخباً فقط وليس 24، وتمت التصفيات بنظام المواجهات المباشرة وليس المجموعات، وهو الأمر الذي يصعب تكراره حالياً».

وتابع: «ليس لدينا أي تصور واضح لشكل بطولة دوري الأمم الأفريقية المقترح في الوقت الحالي. علينا أن ننتظر ونرى. أعتقد أن إلغاء بطولة الأمم للمحليين أمر غريب أيضاً، لأن هذه البطولة تكتسب شعبية كبيرة بين كثير من الدول واللاعبين، لكن علينا أن نبحث كل الأمور أولاً».

ولطالما اشتكت الأندية الأوروبية من إجبارها على التخلي عن لاعبيها الأفارقة الدوليين مرة كل سنتين، لخوض البطولة القارية لنحو شهر.

من جهته، قال مدرب تونس سامي الطرابلسي للصحافة الفرنسية، إن «هناك تغييرات أهم من تغيير موعد الكأس القارية، يتعين على الاتحاد الأفريقي اتخاذ كثير من القرارات الأهم من ذلك، كثير من الأشياء التي يجب تغييرها، فالتواريخ ثانوية ولن تغير مستوى كرة القدم الأفريقية وتطعيمها للقارة الأوروبية بكثير من المواهب.. كان يجب أن يكون لاعبان (أفريقيان) بين الثلاثة الأوائل في جائزة أفضل لاعب في العالم».

بدوره، وجه المدرب البلجيكي لمالي توم سانفييت، انتقاداً لاذعاً إلى الاتحادين الدولي والأفريقي: «منذ عام 1957، تنظم أفريقيا كأسها كل سنتين، لكنهم يقولون الآن إنها ستقام كل 4 سنوات. هذا غير طبيعي، يجب احترام أفريقيا».

مواطنه بول بوت، مدرب أوغندا، قال رداً على استفسار للصحافة الفرنسية: «سؤال صعب، عندما تعمل في أفريقيا ومع أفارقة معتادين على لعب البطولة كل عامين، لا أفهم صراحة قرار (كاف) ونحن لسنا سعداء للأسف، هذا أول شعور لديّ، ربما المشكلة هي الكؤوس العالمية ومونديال الأندية». وأضاف: «ربما مع المسابقة الجديدة (دوري الأمم) سيكون هناك تحدٍّ جديد بالنسبة للأجهزة الفنية واللاعبين في بطولة بنفس المستوى والكثير من الجماهير. عموماً سننتظر تفسير القرار للتعبير عن شعورنا الكامل».

وعلق مدرب المغرب وليد الركراكي، قائلاً: «هناك أمور إيجابية وأخرى أقل إيجابية»، مضيفاً: «الموعد كل سنتين كان يتيح لعدد كبير من المنتخبات أن تنمو وتتطور، أو أن تعيد بناء نفسها بسرعة في حال الإخفاق في كأس الأمم الأفريقية. نحن في موقع جيد لمعرفة ذلك».

وتابع: «الآن، سيتعين الانتظار 4 سنوات إذا أخفقنا، سيكون من الصعب أكثر فأكثر فرض أنفسنا. كرة القدم في طور التغيير، حتى إن كنت لا أتفق مع هذا النوع من كرة القدم، لكن يجب التأقلم».

أما قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، فقال: «لم أفكر في هذا القرار، لكنني أعتقد أنه سيجعل المسابقة أجمل، وسيكون هناك ضغط كبير على المنتخبات من أجل الظفر باللقب، ولن يكون هناك لاعبون يخوضون نهائيات كثيرة».