الاتحاد النرويجي يرفض مطالبات الأندية والجماهير بإلغاء «الفار»

تقنية حكم الفيديو المساعد ما زالت موضع سخط الكثير من المشجعين (رويترز)
تقنية حكم الفيديو المساعد ما زالت موضع سخط الكثير من المشجعين (رويترز)
TT
20

الاتحاد النرويجي يرفض مطالبات الأندية والجماهير بإلغاء «الفار»

تقنية حكم الفيديو المساعد ما زالت موضع سخط الكثير من المشجعين (رويترز)
تقنية حكم الفيديو المساعد ما زالت موضع سخط الكثير من المشجعين (رويترز)

صوّت الاتحاد النرويجي لكرة القدم، الأربعاء، لمصلحة الإبقاء على تقنية حكم الفيديو المساعد (في إيه آر)، مواجهاً معارضة أكثرية الأندية المحترفة والكثير من المشجعين.

وقالت رئيسة الاتحاد، ليز كلافنيس: «رغم الحجج القوية المطالبة بإلغاء (في إيه آر)، خصوصاً معارضة أندية النخبة، فقد خلصت الهيئة بالإجماع إلى أن الأفضل لكرة القدم النرويجية هو الاحتفاظ بها (التقنية) وتطويرها».

وسيدافع الاتحاد عن قراره خلال الجمعية العمومية المقبلة التي ستجمع الأندية المحترفة، والهواة، وممثلي الفرق النسائية وممثلي المناطق.

وستبت الجمعية العمومية بإلغاء «في إيه آر» أو الإبقاء عليها في 1 و2 مارس (آذار).

وكان 32 نادياً في الدرجتين الأولى والثانية لدى الرجال، صوتوا الأسبوع الماضي خلال اجتماعهم برعاية الاتحاد النرويجي على إلغاء «في إيه آر» «في أقرب وقت ممكن».

وطالبت رابطة المشجعين النرويجيين بدورها وقف اعتماد التقنية المستخدمة منذ 2023 في الدولة الإسكندنافية، على اعتبار أنها تسهم في قتل التشويق.

واستدعى قرار تحكيمي عبر الفيديو في يوليو (تموز) 2023 خلال مباراة أود وفاليرينغا إلى توقف المباراة 7 دقائق.

لكن كلافنيس، بررت، الأربعاء، موقف الاتحاد النرويجي بعدد الأخطاء التي تسهم «في إيه آر» بتفاديها، وأهمية تدعيم موقف الحكام، والتحسينات التي لوحظت مع الوقت وتوسع التقنية في قارة أوروبا.

أما المسؤول عن رابطة المشجعين، أولي كريستيان ساندفيك، فقال لوكالة «إن تي بي»: «الاتحاد النرويجي يسخر من المشجعين. دعا الناس إلى سلوك المسارات الديمقراطية داخل الأندية. هذا ما حصل وأدى إلى غالبية كبيرة تعارض استخدام التقنية».

ولإظهار استيائهم من تقنية الفيديو، ألقى المشجعون كرات التنس ومقذوفات إلى أرض الملعب في الأشهر الأخيرة.

وأدى ذلك إلى توقف الكثير من المباريات، بينها واحدة جمعت روزنبورغ وليليستروم في يوليو بعد نصف ساعة على بدايتها.

وتحت ضغط الأندية، أصبحت السويد العام الماضي أول بلد أوروبي يقرر التخلي عن «في إيه آر».


مقالات ذات صلة

رئيس الشباب: الخسارة بهذا الشكل «مؤلمة»

رياضة سعودية من المواجهة التي جمعت الاتحاد والشباب في نصف نهائي كاس الملك (تصوير: عدنان مهدلي)

رئيس الشباب: الخسارة بهذا الشكل «مؤلمة»

وجه محمد المنجم رئيس نادي الشباب، نقدا لاذعا للطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة فريقه أمام الاتحاد في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك.

علي العمري (جدة )
رياضة عربية محمد هاني لاعب الأهلي يحتفل بهدفه في الهلال السوداني (رويترز)

«أبطال أفريقيا»: الأهلي يهزم هلال السودان في ذهاب ربع النهائي

سجّل محمد هاني هدفاً مبكراً ليقود الأهلي المصري حامل اللقب للفوز 1 - صفر على ضيفه الهلال السوداني، في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

سجل تياس دالينغا هدفين ليقود بولونيا للفوز 3-صفر على إمبولي في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (إمبولي )
رياضة عربية فرحة لاعبي بيراميدز بالفوز الكبير على الجيس الملكي (نادي بيراميدز)

«أبطال أفريقيا»: بيراميدز يسحق الجيش الملكي ويضع قدما في نصف النهائي

سحق بيراميدز المصري ضيفه الجيش الملكي المغربي 4-1 في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أرمينيا بيليفيلد بالفوز التاريخي على ليفركوزن (إ.ب.أ)

«كأس ألمانيا»: أرمينيا بيليفيلد يواصل مفاجآته ويجرد ليفركوزن من لقبه

تابع أرمينيا بيليفيلد، من الدرجة الثالثة، مفاجآته وبلغ المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بعدما جرّد باير ليفركوزن من لقب كأس ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (بيليفيلد)

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
TT
20

«كأس إيطاليا»: بولونيا يضع قدما في النهائي

كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)
كرة تياس دالينغا تسكن مرمى إمبولي هدف بولونيا الثالث (رويترز)

سجل تياس دالينغا هدفين ليقود بولونيا للفوز 3-صفر على إمبولي في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم الثلاثاء ويقطع خطوة نحو الفوز باللقب بعد انتظار دام 50 عاما.

وكان إمبولي قد أطاح بيوفنتوس بركلات الترجيح ليتأهل لقبل النهائي لأول مرة على الإطلاق، لكنه لم يكن ندا لبولونيا صاحب المركز الرابع في الدوري.

وتقدم بولونيا في النتيجة في الدقيقة 23 عندما لعب ينس أودغارد تمريرة عرضية من الجانب الأيسر لتصل الكرة إلى ريكاردو أورسوليني الخالي من الرقابة والذي وضعها في الشباك.

وضاعف الفريق الزائر تقدمه بعد ست دقائق عندما استغل دالينغا تمريرة متقنة من دان ندوي وبعد ست دقائق من بداية الشوط الثاني تعاون اللاعبان لتسجيل الهدف الثالث.

وفاز بولونيا بالكأس مرتين كان آخرهما في 1974.