«إيه إس إم إل» لتصنيع الرقائق تتجاهل مخاوف «ديب سيك» وتعلن عن حجوزات قوية

بفضل الطلب على الذكاء الاصطناعي

يظهر شعار «إيه إس إم إل» ولوحة المفاتيح والأيدي الروبوتية في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
يظهر شعار «إيه إس إم إل» ولوحة المفاتيح والأيدي الروبوتية في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
TT
20

«إيه إس إم إل» لتصنيع الرقائق تتجاهل مخاوف «ديب سيك» وتعلن عن حجوزات قوية

يظهر شعار «إيه إس إم إل» ولوحة المفاتيح والأيدي الروبوتية في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)
يظهر شعار «إيه إس إم إل» ولوحة المفاتيح والأيدي الروبوتية في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

تجاهلت شركة «إيه إس إم إل» الهولندية لتصنيع معدات الرقائق الإلكترونية المخاوف التي أثارتها شركة الذكاء الاصطناعي الصينية «ديب سيك»، وأعلنت يوم الأربعاء عن حجوزات أفضل من المتوقع في الربع الأخير، بلغت 7.088 مليار يورو (7.39 مليار دولار)، بفضل الطلب القوي على أدواتها المتقدمة.

وكان المحللون قد توقعوا حجوزات بقيمة 3.99 مليار يورو (4.97 مليار دولار)، وفقاً لاستطلاع أجرته «فيزيبل ألفا» بزيادة 2.63 مليار يورو (3.28 مليار دولار) في الربع الثالث من عام 2024، وفق «رويترز».

وقد يطمئن تدفق الطلبات الكبير «إيه إس إم إل» ومستثمري أسهم الرقائق الآخرين بأن آفاق شرائح الذكاء الاصطناعي لا تزال صحية، على الرغم من عمليات البيع المكثفة هذا الأسبوع التي أشعلها إصدار نموذج «ديب سيك»، الذي يستخدم قوة حوسبة أقل من تلك الخاصة بالمنافسين.

وقال كريستوف فوكيه، الرئيس التنفيذي لشركة «إيه إس إم إل»، في بيان: «إن النمو في الذكاء الاصطناعي هو المحرك الرئيسي للنمو في صناعتنا».

وأثار إطلاق «ديب سيك» تساؤلات حول ما إذا كانت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «غوغل» و«مايكروسوفت» و«ميتا» و«أمازون»، ستحتاج إلى متابعة خطط الاستثمارات الضخمة في شرائح الذكاء الاصطناعي.

وتصنع شركة تايوان لإنتاج أشباه الموصلات المحدودة (تي إس إم سي) -أكبر عميل لشركة «إيه إس إم إل»- معظم الرقائق التي صممتها «إنفيديا» وشركات البرمجيات.

وأعلنت «إيه إس إم إل» عن صافي دخل للربع الأخير بلغ 2.7 مليار يورو (3.36 مليار دولار) على مبيعات بلغت 9.3 مليار يورو، ارتفاعاً من 2.1 مليار يورو (2.62 مليار دولار) من صافي الدخل على مبيعات بلغت 7.5 مليار يورو (9.34 مليار دولار) في الربع الثالث من عام 2024.

وقال مايكل روغ، المحلل في «ديغروف بيتركام»: «من الحجوزات إلى النتائج النهائية، تجاوزت الأرقام التوقعات».


مقالات ذات صلة

رجل يطلب تغريم شركة «تشات جي بي تي» بعد تعريفه بأنه مجرم وقتل طفليه

تكنولوجيا شعار «تشات جي بي تي» (رويترز)

رجل يطلب تغريم شركة «تشات جي بي تي» بعد تعريفه بأنه مجرم وقتل طفليه

تقدَّم رجل نرويجي بشكوى بعد أن أخبره برنامج «تشات جي بي تي»، بالخطأ، أنه قتل اثنين من أبنائه وسُجن لمدة 21 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا روبوت يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

الإنسان والحاسوب من التنافس إلى الشراكة

يتغير العالم حولنا اليوم بتسارع لم يسبق له مثيل في التاريخ. وتتطور مستجدات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بحيث يصعب على المرء مجرد متابعتها.

علوم «نيوساينتست»: وزير التكنولوجيا البريطاني يستخدم برنامج «تشات جي بي تي» لتقديم المشورة بشأن السياسات الحكومية

وزير التكنولوجيا البريطاني يستخدم برنامج «تشات جي بي تي» لتقديم المشورة بشأن السياسات

استخدم بيتر كايل، وزير التكنولوجيا البريطاني، برنامج «تشات جي بي تي» (ChatGPT) لتقديم المشورة بشأن السياسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مقر شركة «سوفت بنك» في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

«سوفت بنك» تستحوذ على صانعة الرقائق «أمبير» مقابل 6.5 مليار دولار

أعلنت مجموعة «سوفت بنك» الاستثمارية اليابانية شراء شركة «أمبير كومبيوتينغ» مقابل 6.5 مليار دولار

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد جزيرة شيبارة أحد مشاريع البحر الأحمر في السعودية (الشرق الأوسط)

تقرير أممي يدعو رواد الأعمال لتوظيف الذكاء الاصطناعي في السياحة

في وقت تعمل الحكومة السعودية على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في قطاعها السياحي، يبرز دور شركات القطاع في مجاراة الخطوات الحكومية.

بندر مسلم (الرياض)

المستثمرون يسحبون مليارات الدولارات من الأسهم خوفاً من سياسات ترمب

متداولون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون في بورصة نيويورك (أ.ب)
TT
20

المستثمرون يسحبون مليارات الدولارات من الأسهم خوفاً من سياسات ترمب

متداولون في بورصة نيويورك (أ.ب)
متداولون في بورصة نيويورك (أ.ب)

سحب المستثمرون استثماراتهم بكثافةٍ من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع المنتهي في 19 مارس (آذار)، وسط استمرار المخاوف بشأن التأثير المحتمل للسياسات التجارية العدوانية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الاقتصاد العالمي.

وأظهرت بيانات «إل إس إي جي» أن المستثمرين قاموا ببيع ما قيمته 29.7 مليار دولار من صناديق الأسهم العالمية خلال الأسبوع، وهو أعلى مستوى من عمليات البيع الأسبوعية منذ 18 ديسمبر (كانون الأول)، وفق «رويترز».

كانت صناديق الأسهم الأميركية هي الأكثر تضرراً، حيث شهدت أكبر عمليات بيع أسبوعية في ثلاثة أشهر بلغت قيمتها 33.53 مليار دولار.

كما تراجعت الاستثمارات في صناديق الأسهم الأوروبية، حيث تم بيع ما قيمته 1.11 مليار دولار من هذه الصناديق، لكن هذه المبيعات كانت أقل من صافي المبيعات البالغ 5.35 مليار دولار في الأسبوع السابق، ما عزز التفاؤل قليلاً بعد أن وافق البرلمان الألماني على حزمة إصلاحات ديون تهدف إلى تعزيز أكبر اقتصاد في أوروبا.

من جهة أخرى، شهدت صناديق الأسهم الآسيوية تدفقات شراء صافية بلغت حوالي 3.5 مليار دولار، وذلك للأسبوع الرابع عشر على التوالي من عمليات الشراء الصافية. ومع ذلك، تباطأت التدفقات الخارجة من صناديق الأسهم القطاعية إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، حيث بلغت 178.7 مليون دولار. ومع ذلك، اجتذبت صناديق الصناعات وصناديق الذهب والمعادن النفيسة تدفقات واردة بلغت 1.02 مليار دولار و485 مليون دولار على التوالي، رغم صافي البيع في غالبية القطاعات.

في الوقت نفسه، تراجع الطلب على صناديق الدين إلى أدنى مستوى له في 11 أسبوعاً، حيث خصص المستثمرون فقط 357.92 مليون دولار لصناديق السندات العالمية. شهدت صناديق السندات الحكومية العالمية، وصناديق المشاركة في القروض، وصناديق سندات الشركات صافي مبيعات بقيمة 2.03 مليار دولار و1.56 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي. في المقابل، خالفت صناديق السندات قصيرة الأجل هذا الاتجاه بتدفقات واردة أسبوعية صافية بلغت 4.47 مليار دولار.

وشهدت صناديق سوق النقد انسحاباً بقيمة حوالي 14.1 مليار دولار خلال الأسبوع، ليكون هذا هو الأسبوع الثاني على التوالي من الانسحاب. في حين جمع المستثمرون صافي مشتريات بقيمة 2.71 مليار دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، مواصلين بذلك صافي مشترياتهم للأسبوع السادس على التوالي. كما سجلت صناديق الطاقة صافي مبيعات هامشياً بلغ 25.9 مليون دولار.

ووفقاً لبيانات شملت 29.618 صندوق في الأسواق الناشئة، تخارج المستثمرون من صناديق السندات بقيمة 930 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة عمليات شراء استمرت 10 أسابيع. كما قاموا بالتخلص من صناديق الأسهم بقيمة صافية بلغت 571 مليون دولار.