قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن 39 شخصاً على الأقل قُتلوا على أيدي جماعات سورية مسلحة محلية في أعمال يُشتبه في أنها انتقامية ضد النظام السابق.
وأوضح «المرصد» أن عمليات القتل التي بدأت، منذ يوم الأربعاء الماضي، قامت بها جماعات محلية غير مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة. وقد شكلت جماعات مسلحة الإدارة الجديدة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
وقال رامي عبد الرحمن مدير «المرصد» لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، إن جماعات مسلحة تنفّذ عمليات انتقامية، وتصفي حسابات قديمة ضد أعضاء النظام السابق. وأضاف أن معظم أعمال العنف وقعت حول مدينة حمص.
![مقاتل من الفصائل المسلحة يجلس على ظهر مركبة في ريف حمص في 7 ديسمبر 2025 (رويترز)](https://static.srpcdigital.com/2025-01/935993.jpeg)
وتحدث «المرصد السوري» ومقره بريطانيا عن إعدامات واعتقالات جماعية تعسفية وأعمال «إهانة وإذلال».
ودعا «المرصد» الذي يوثق أعمال العنف في سوريا منذ عام 2011، إلى الوقف الفوري لأعمال العنف هذه.
ولم تتضح هوية مرتكبي هذه الأعمال بالضبط.