«الناتو» يعرض عضوية على مونتينيغرو.. وروسيا تنتقد محاولة الحلف التوسع شرقا

الكرملين يؤكد أن الرد حتمي لضمان الأمن القومي والحفاظ على تكافؤ المصالح

«الناتو» يعرض عضوية على مونتينيغرو.. وروسيا تنتقد محاولة الحلف التوسع شرقا
TT

«الناتو» يعرض عضوية على مونتينيغرو.. وروسيا تنتقد محاولة الحلف التوسع شرقا

«الناتو» يعرض عضوية على مونتينيغرو.. وروسيا تنتقد محاولة الحلف التوسع شرقا

في مبادرة تعترض عليها روسيا التي تعتبر ان توسيع حلف شمال الاطلسي "الناتو" يشكل تهديدا لاستقرارها في غرب البلقان، دعا وزراء خارجية الحلف اليوم (الاربعاء) دولة مونتينيغرو الى ان تصبح العضو الـ29 في الحلف؛ إذ صرح الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ أن "وزراء خارجية الحلف اتخذوا قرارا تاريخيا بالاجماع لبدء محادثات انضمام مونتينيغرو لتصبح الدولة الـ29 العضو في الحلف".
وتابع ستولتنبرغ وسط تصفيق المشاركين في جلسة مفتوحة للمصادقة على القرار في اليوم الثاني والاخير لاجتماع الحلف في بروكسل "انه يوم جيد لمونتينيغرو وللبلقان وللحلف بكامله". واضاف ان القرار "يوجه رسالة واضحة بان الحلف الاطلسي يبقي بابه مفتوحا و(يعزز) رؤيتنا لاوروبا موحدة وفي سلام".
بدوره، صرح وزير خارجية مونتينيغرو ايغور لوكسيتش ان قرار الحلف الاطلسي يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها بلاده من اجل تطوير معايير المجتمع المدني.
وقال لوكسيتش "اليوم نفتح صفحة جديدة (...) انه يوم عظيم لبلادي وللحلف"، مضيفا "انه خبر جيد لغرب البلقان ووحدته وامنه". ونالت مونتينيغرو البالغ عدد سكانها 600 الف نسمة استقلالها في العام 2006 بعد تفكك يوغوسلافيا سابقا.
وردا على تلك الدعوة، أكد الكرملين اليوم حتمية وجود رد روسي على مواصلة حلف شمال الأطلسي توسعه شرقا.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" على موقعها الإلكتروني عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن موسكو تؤكد دائما على مختلف المستويات أن "مواصلة توسع الناتو وتوسيع البنية التحتية العسكرية التابعة للحلف شرقا يؤدي حتما إلى إجراءات جوابية يتخذها الجانب الروسي لضمان أمنه والحفاظ على تكافؤ المصالح". لكنه أكد أنه من السابق لأوانه الحديث عن إجراءات جوابية معينة على قرار الناتو الأخير.
يذكر أن موسكو كانت قد اعلنت الاسبوع الماضي ان القرار المرتقب حول مونتينيغرو "ضربة خطيرة من قبل الكتلة الاوروبية الاطلسية".
واضافت موسكو ان "مثل هذه المبادرات يمكن ان تؤدي الى حصول مواجهات ولن تعزز الاستقرار والسلام في البلقان ولا في اوروبا بشكل عام (...) بل ستزيد من تعقيد العلاقات بين روسيا والحلف الاطلسي".
من جانبه، توقع فيكتور أوزيروف رئيس لجنة الشؤون الدفاعية والأمنية أن تتخلى موسكو عن مشاريع التعاون العسكري التقني مع مونتينيغرو بعد انضمامها إلى الناتو.



القضاء الفرنسي حَفظَ قضية ضبط أسلحة في منزل آلان ديلون

الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)
الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)
TT

القضاء الفرنسي حَفظَ قضية ضبط أسلحة في منزل آلان ديلون

الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)
الممثل الفرنسي آلان ديلون (رويترز)

حَفظَ القضاء الفرنسي قضية ضبط 72 قطعة سلاح ناري في منزل الممثل آلان ديلون، أحد آخر عمالقة السينما الفرنسية، وكفَّ التعقبات في شأنها، على ما أعلنت النيابة العامة، الجمعة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتُخذ هذا القرار من دون التمكن من سماع إفادة النجم البالغ 88 عاماً «نظراً إلى ضعفه»، و«بناءً على رأي طبي»، فيما أشارت النيابة العامة إلى إصدار «أمر بإتلاف كل الأسلحة النارية والذخيرة».

وعثر المحققون على ترسانة كاملة خلال دهمهم منزل ديلون، تضم 72 قطعة سلاح، معظمها من الفئتين: «أ» (بعض الأسلحة النارية والمواد الحربية)، و«ب» (الأسلحة المستخدمة في الرماية الرياضية وتلك المستخدمة في حالات الخطر المهني)، وأكثر من ثلاثة آلاف طلقة ذخيرة.

كذلك لاحظوا وجود منصة للرماية في العقار التابع لمنزل الممثل الذي يهوى جمع الأسلحة النارية.

وأوضحت النيابة العامة، في بيان، أن التحقيق أظهر أن الممثل «لم يسبق أن صرّح للشرطة عن هذه الأسلحة ولم يطلب الترخيص بحيازتها».

وأضافت أن إفادات أبناء النجم والعاملين لديه بيّنت «أن هذه الأسلحة النارية كانت تُستخدَم من مختلف أفراد الأسرة لغرض الترفيه، في منصة الرماية بالعقار».

وشرحت النيابة العامة أن شهادات عدة أفادت بأن «ديلون اشترى هذه الأسلحة وكان يحتفظ بها منذ سنوات، بل طرح بعضها في مزاد علني عام 2014».

وطرح ديلون في هذا المزاد مجموعته التي كانت تضم 76 قطعة، من بندقية «وينتشستر» التي استخدمت في مسلسل «وانتد: ديد أور ألايف» Wanted: Dead or Alive وقدمها إليه الممثل الأميركي ستيف ماكوين، ومنها مسدس من فيلم «ريد صن Red Sun».

وفي مطلع أبريل (نيسان) الماضي، وُضع الممثل الذي يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية وأصيب بجلطة دماغية عام 2019 تحت «القوامة المعززة على عاجز».

وسبق أن وُضع في يناير (كانون الثاني) تحت الحماية القضائية مع تعيين وكيل قضائي لمعاونته فيما يتعلق «بمتابعته طبياً»، وسط نزاع إعلامي وقضائي محتدم بين أبنائه الثلاثة، أنتوني وأنوشكا وآلان فابيان.