«بي بي» تخفض قوتها العاملة بأكثر من 5 % ضمن خطة خفض التكاليف

شعار «بي بي» خارج محطة وقود في ليفربول (رويترز)
شعار «بي بي» خارج محطة وقود في ليفربول (رويترز)
TT

«بي بي» تخفض قوتها العاملة بأكثر من 5 % ضمن خطة خفض التكاليف

شعار «بي بي» خارج محطة وقود في ليفربول (رويترز)
شعار «بي بي» خارج محطة وقود في ليفربول (رويترز)

أعلنت شركة «بريتش بتروليوم (بي بي)»، يوم الخميس، أنها ستخفض نحو 4700 وظيفة، أو أكثر من 5 في المائة من إجمالي قوتها العاملة، في جزء من جهود الرئيس التنفيذي، موراي أوشينكلوس، لخفض التكاليف.

وأبلغت شركة «بي بي» موظفيها أنها ستلغي أيضاً 3 آلاف وظيفة متعاقد، وفقاً لبيان لـ«رويترز».

وكان أوشينكلوس تعهد العام الماضي بخفض تكاليف الشركة البريطانية بما لا يقل عن ملياري دولار بحلول نهاية عام 2026، في جزء من حملته لتعزيز العوائد، وسط مخاوف المستثمرين بشأن استراتيجية انتقال الطاقة، وبعد الاستقالة المفاجئة لسلفه برنارد لوني في سبتمبر (أيلول) 2023 لعدم إفصاحه عن علاقاته بالموظفين.

وتأتي هذه التخفيضات في الوظائف بعد مراجعات لجميع أقسام «بريتش بتروليوم»، ومن المتوقع أن تنفَّذ هذا العام. يبلغ عدد العاملين في شركة «بي بي» نحو 90 ألف موظف.

وقال أوشينكلوس في مذكرة: «لدينا مزيد مما يتعين علينا القيام به خلال هذا العام والعام المقبل وما بعده، لكننا نحرز تقدماً قوياً بينما نهيئ شركة (بي بي) للنمو بصفتها شركة أبسط وأكثر تركيزاً وأعلى قيمة».


مقالات ذات صلة

علاوات الخام في الشرق الأوسط بأعلى مستوى في أكثر من عامين

الاقتصاد ناقلة تابعة لـ«قطر للطاقة» (الشركة)

علاوات الخام في الشرق الأوسط بأعلى مستوى في أكثر من عامين

قال متعاملون إن علاوات الأسعار الفورية للخام في الشرق الأوسط ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في أكثر من عامين مع ارتفاع الطلب القوي من كبار المستوردين الصين والهند.

الاقتصاد متسوّقون في شارع تجاري بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (رويترز)

كوريا الجنوبية تتطلع لشراء مزيد من النفط والغاز الأميركيين

قال وزير الطاقة الكوري الجنوبي آن دوك-جيون، يوم الخميس، إن كوريا الجنوبية مهتمة باستيراد مزيد من النفط والغاز الأميركيين لتنويع مصادر الطاقة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ناقلة النفط الخام «سورغوت» المملوكة لمجموعة ناقلات النفط الروسية «سوفكومفورت» تمر عبر مضيق البوسفور في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

النفط يرتفع على وقع تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد كريس رايت يدلي بشهادته أمام جلسة استماع للجنة الطاقة والموارد الطبيعية في مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)

مرشح ترمب لوزارة الطاقة: أولويتي الأولى توسيع الإنتاج المحلي

قال كريس رايت الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترمب لتولي وزارة الطاقة الأميركية إن أولويته الأولى هي توسيع إنتاج الطاقة المحلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد خزانات التخزين في مصفاة ماراثون بتروليوم في لوس أنجليس (رويترز)

انخفاض مخزونات الخام الأميركية أكبر من المتوقع

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام الأميركية انخفضت خلال الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الأسواق الأميركية تتراجع بعد تقارير أرباح مختلطة

متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الأميركية تتراجع بعد تقارير أرباح مختلطة

متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)
متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الخميس بعد تقارير أرباح مختلطة من «مورغان ستانلي» و«يونايتد هيلث غروب» وغيرهما من الشركات الكبرى.

وفي التعاملات المبكرة، ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة، بينما سجل مؤشر «داو جونز» الصناعي زيادة قدرها 41 نقطة، أو 0.1 في المائة. كما ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

واستقرت الأسهم بعد الارتفاع الذي شهدته في اليوم السابق، مدعومة بتقرير إيجابي عن التضخم الذي قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة أكثر هذا العام، وهو ما يفضله المستثمرون في «وول ستريت». كما هدأت عوائد الخزانة في سوق السندات بعد صدور بعض التقارير الاقتصادية المتباينة يوم الخميس.

وأظهر أحد التقارير أن نمو مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة لم يكن قوياً كما كان متوقعاً في الشهر الماضي. وأشارت تقارير أخرى إلى زيادة في طلبات إعانات البطالة، فيما فاجأت البيانات عن التصنيع في منطقة وسط المحيط الأطلسي بإظهار نمو غير متوقع.

وتشير هذه التقارير مجتمعة إلى أن الاقتصاد الأميركي قد لا يكون على شفير الركود، لكنه قد يظهر بعض علامات التباطؤ التي قد تساعد في تقليص الضغوط التضخمية.

وكانت الأسواق تشهد تقلبات بين الصعود والهبوط في الأسابيع الأخيرة، حيث أجبرت التقارير الاقتصادية المتداولين على إعادة النظر في توقعاتهم بشأن توجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في عام 2025.

وعندما تنخفض مخاوف التضخم، تميل عوائد السندات إلى التراجع، مما يدفع أسعار الأسهم إلى الارتفاع. وعلى العكس، عندما تظهر بوادر التضخم بوصفها أثراً من اقتصاد قوي أو سياسات محتملة من الرئيس المنتخب دونالد ترمب، فإن عوائد السندات ترتفع، مما قد يؤثر سلباً على أسعار الأسهم.

واليوم، استقرت عوائد السندات نسبياً. وسجل العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات 4.66 في المائة، بينما ارتفع العائد على سندات الخزانة لمدة عامين إلى 4.29 في المائة، بعد أن كان 4.27 في المائة في اليوم السابق.

وفي «وول ستريت»، ارتفع سهم «مورغان ستانلي» بنسبة 1.9 في المائة، بعد أن أعلن عن أرباح أقوى من المتوقع للربع الأخير. وأوضح الرئيس التنفيذي، تيد بيك، أن الخدمات المصرفية الاستثمارية قد شهدت تحسناً، حيث كانت مدعومة بالأسواق المالية القوية التي ساعدت في نمو إجمالي أصول العملاء إلى 7.9 تريليون دولار في مجالات إدارة الثروات والاستثمار.

وتبع ذلك تقارير أرباح أقوى من المتوقع من مجموعة من البنوك، مثل: «سيتي غروب» و«غولدمان ساكس» و«ويلز فارغو». ورغم أن «بنك أوف أميركا» أعلن عن نتائج مالية فاقت التوقعات، فإن سهمه شهد هدوءاً، حيث انخفض بنسبة 0.1 في المائة.

من ناحية أخرى، سجلت شركة «بي إن سي فاينانشيال» أسوأ الخسائر في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» رغم نتائج أرباح أقوى من المتوقع. فقد هبط سهم الشركة بنسبة 4.1 في المائة، بعد أن جاءت توقعاتها للإيرادات في العام المقبل أقل من تقديرات بعض المحللين.

كما شهدت «مجموعة يونايتد هيلث» خسائر، حيث انخفض سهمها بنسبة واحد في المائة، بعد أن أظهرت نتائجها إيرادات أقل من التوقعات، رغم تحقيق ربح أعلى من المتوقع. كما فاجأ ارتفاع التكاليف الطبية المحللين.

على الصعيد العالمي، ارتفعت المؤشرات في معظم أسواق الأسهم الأوروبية والآسيوية، حيث قفز مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 1.9 في المائة، وارتفع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2 في المائة، كما حقق مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ زيادة بنسبة 1.2 في المائة.