«إن بي إيه»: باريت يقود رابتورز للفوز على سلتيكس حامل اللقب

سجل الكندي «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس (أ.ب)
سجل الكندي «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: باريت يقود رابتورز للفوز على سلتيكس حامل اللقب

سجل الكندي «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس (أ.ب)
سجل الكندي «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس (أ.ب)

سجل الكندي روان ألكسندر «آر جيه» باريت 22 نقطة وقاد فريقه تورونتو رابتورز للفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس حامل اللقب 110-97، الأربعاء، في مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

وحقق رابتورز، الذي يحتل المركز الثالث عشر في المنطقة الشرقية، فوزه العاشر فقط هذا الموسم مقابل 31 هزيمة، فيما مُني سلتيكس بخسارته الـ 12 مقابل 28 فوزاً ليقبع في المركز الثاني خلف كليفلاند كافالييرز المتصدر (34-5).

قاد باريت عرضاً هجومياً متوازناً من جانب رابتورز، وأضاف إلى رصيده التهديفي 10 متابعات و8 تمريرات حاسمة، في حين أنهى جميع رفاقه الخمسة الأساسيين المباراة مع 10 نقاط أو أكثر.

وحظي باريت بدعم من سكوتي بارنز الذي سجل 18 نقطة، بينما أنهى النمساوي جاكوب بولتل المباراة برصيد 16 نقطة و11 متابعة.

كما نجح دفاع رابتورز في الحدّ من خطورة جايسون تايتوم نجم سلتيكس، ليكتفي بـ 16 نقطة بعدما نجح في 5 رميات فقط من أصل 15، أضاف إليها 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة.

وثأر رابتورز من خسارته القاسية أمام سلتيكس 71-125 في بوسطن في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

قال الصربي-الأميركي داركو راجاكوفيتش، مدرب رابتورز، مستذكراً الهزيمة السابقة: «كانت خسارة صعبة بالنسبة لنا في بوسطن».

وتابع: «هذه المجموعة مترابطة للغاية وهي مجموعة تشعر بالفخر، لذلك أردنا الخروج إلى الملعب والمنافسة على أعلى مستوى. أسهم الجميع بذلك الليلة».

وفي صراع فرق المقدمة في المنطقة الغربية، خسر دنفر ناغتس الرابع أمام ضيفه هيوستن روكتس الثاني 108-128.

وتعرض فريق ناغتس لضربة قوية قبل انطلاق المباراة بتعرض نجمه الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في «إن بي إيه» ثلاث مرات، لإصابة في الكوع أثناء الإحماء ما دفعه لعدم المشاركة.

وفي غياب آرون غوردون عن صفوف ناغتس أيضاً بسبب إصابة في عضلة الساق، نجح روكتس في تعزيز تفوقه ليهيمن على اللقاء منذ البداية حتى النهاية، محققاً فوزه الخامس توالياً، ليحتل المركز الثاني في الغرب برصيد 27 فوزاً مقابل 12 هزيمة.

تصدر جالين غرين قائمة هدافي روكتس برصيد 34 نقطة، منها 6 رميات ثلاثية.

وقال مايكل مالون، مدرب دنفر، إن فريقه فشل في الارتقاء إلى مستوى التحدي بعد غياب يوكيتش وجوردون بسبب الإصابة.

وتابع: «عندما تكون من دون مهاجمك الأساسي ولاعب الارتكاز، ضد فريق يحتل المركز الثاني في المنطقة الغربية، يتعيّن عليك أن تلعب بشكل مثالي للغاية. وكنا بالتأكيد بعيدين عن ذلك الليلة. كانت ليلة مخيبة للآمال بشكل عام».

وفي لوس أنجليس، فاز فريقا المدينة التي تعاني من حرائق واسعة، كليبرز وليكرز فوزين مهمين، حيث سحق الأول بروكلين نتس 126-67 وقلب الثاني تأخره بفارق 14 نقطة في الشوط الأول إلى فوز على ميامي هيت 117-108 بفضل الثنائي ليبرون جيمس وأنتوني ديفيس برصيد 22 نقطة لكل منهما.

في مينيابوليس، سجل ستيفن كوري 7 رميات ثلاثية من رصيده الإجمالي الذي بلغ 31 نقطة، وأسهم في فوز فريقه غولدن ستايت ووريرز على مينيسوتا تمبروولفز بفارق نقطة 116-115.

وفي فيلادلفيا على ملعب «ويلز فارغو سنتر»، قاد جالين برونسون بتسجيله 38 نقطة فريقه نيويورك نيكس للفوز على فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 125-119 بعد التمديد.

وأضاف ميكال بريدجز 23 نقطة، بينما حقق جوش هارت «تريبل دابل» من 10 نقاط و17 متابعة و12 تمريرة حاسمة و4 سرقات.

وحقق نيكس فوزه الـ27 مقابل 15 هزيمة ليحتل المركز الثالث في الشرق، في حين تراجع سفنتي سيكسرز الذي غاب عنه جويل إمبيد للإصابة مرة أخرى إلى خارج المراكز المؤهلة للأدوار الإقصائية (بلاي أوف) (15-24).

وفي سان أنتونيو، قدّم اللاعب الشاب الفرنسي فيكتور ويمبانياما أداء دفاعياً رائعاً بتحقيقه 8 صدات واستحواذه على 12 متابعة، لكن ذلك لم يكن كافياً للحؤول من دون خسارة فريقه أمام ممفيس غريزليز 115-129.

وحافظ غريزليز على المركز الثالث في الغرب برصيد 26-15، بفارق 8 مباريات عن المتصدر أوكلاهوما سيتي ثاندر (33-6).

وفرض جا مورانت نفسه نجماً في صفوف الفائز منهياً المباراة برصيد 21 نقطة و12 تمريرة حاسمة و4 متابعات. وأسهم ديزموند باين بـ21 نقطة.

وفي نيو أورليانز، فاز بيليكانز على دالاس مافريكس 119-116، علماً أن الأخير خاض اللقاء من دون نجمَيه المصابَين كايري إرفينغ والسلوفيني لوكا دونتشيتش.

وحقق ميلووكي باكس فوزاً سهلاً على أورلاندو ماجيك 122-93، ليحافظ على سلسلته الرائعة في الآونة الأخيرة، حيث سجل داميان ليلارد 30 نقطة واليوناني يانيس أنتيتوكومبو 26 نقطة في صفوف الفائز.


مقالات ذات صلة

السعودي يزيد الراجحي على مشارف إنجاز تاريخي في رالي داكار 2025

رياضة سعودية يواجه الراجحي منافسة شرسة من الجنوب أفريقي هينك لاتيغان الذي يتصدر الترتيب (رالي داكار)

السعودي يزيد الراجحي على مشارف إنجاز تاريخي في رالي داكار 2025

أصبح السائق السعودي يزيد الراجحي على مشارف تحقيق أول إنجاز تاريخي في رالي داكار 2025، أحد أصعب سباقات الرالي في العالم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية مايلز لويس-سكيلي (رويترز)

لويس-سكيلي يتألق في أول مشاركة بقمة آرسنال و توتنهام

واجه لويس-سكيلي مهمة صعبة بمشاركته للمرة الأولى في مباراة القمة أمام توتنهام هوتسبير، أحد أكثر فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعطشاً لتسجيل الأهداف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية ماريو ليمينا (رويترز)

الشباب يطلب ليمينا من وولفرهامبتون... والإنجليزي: «العرض متواضع»

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن أن نادي الشباب السعودي تقدم بعرض للتعاقد مع لاعب الوسط الغابوني ماريو ليمينا، نجم فريق وولفرهامبتون الإنجليزي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (أ.ف.ب)

شفيونتيك: التصنيف لا يعني شيئاً عند مواجهة رادوكانو

قالت إيغا شفيونتيك المصنفة الثانية عالميا اليوم الخميس إن التصنيف لن يعني شيئاً عند مواجهة بطلة سابقة في البطولات الأربع الكبرى، مثل إيما رادوكانو.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية يانيك سينر (رويترز)

أستراليا المفتوحة: سينر يخسر مجموعة لأول مرة... ويعبر إلى الدور الثالث

بلغ الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً وحامل اللقب الدور الثالث من بطولة أستراليا أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

لويس-سكيلي يتألق في أول مشاركة بقمة آرسنال و توتنهام

مايلز لويس-سكيلي (رويترز)
مايلز لويس-سكيلي (رويترز)
TT

لويس-سكيلي يتألق في أول مشاركة بقمة آرسنال و توتنهام

مايلز لويس-سكيلي (رويترز)
مايلز لويس-سكيلي (رويترز)

واجه مايلز لويس - سكيلي الظهير الأيسر لآرسنال مهمة صعبة بمشاركته للمرة الأولى في مباراة القمة أمام توتنهام هوتسبير، أحد أكثر فرق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعطشاً لتسجيل الأهداف، لكن اللاعب الشاب نجح في الاختبار ببراعة وساهم في فوز آرسنال.

وفي ظل إصابة ثلاثة من المدافعين الأساسيين، اضطر مدرب آرسنال ميكل أرتيتا لإشراك لويس - سكيلي في الدفاع رغم أنه صعد من الأكاديمية على أنه لاعب خط وسط.

ولم تأتِ المباراة في وقت مثالي لآرسنال إذ تلقى خسارتين متتاليتين في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي، وشكلت مواجهة توتنهام اختباراً شائكاً في ظل تألقه التهديفي، إذ سجل فريق المدرب أنجي بوستيكوغلو في المتوسط ما يزيد على هدفين في المباراة الواحدة بالدوري.

وأصبح لويس - سكيلي ثاني أصغر لاعب في آرسنال يشارك في القمة أمام توتنهام، لكنه لم يبدِ خوفاً من التحدي، وإنما تعامل مع الضغوط التي تحملها حقيقة أن موسم الفريق قد يكون مهدداً إذا تراجع أكثر في الترتيب.

وبعد دقيقتين من انطلاق المباراة، استعرض لويس - سكيلي قدراته الهجومية عندما اعترض كرة عالية وراوغ في وسط الملعب واقترب من تقديم تمريرة حاسمة لرحيم سترلينغ، لكن حارس المرمى أحبط المحاولة.

وواجه الظهير الأيسر أيضاً صعوبة في التعامل مع الجناح القوي لتوتنهام ديان كولوسيفسكي لكنه أظهر نضجاً وثقة وقوة في التعامل مع هجمات توتنهام على جبهته، وأشاد أرتيتا بأدائه «الاستثنائي».

وقال أرتيتا للصحافيين «من النادر للغاية أن ترى لاعباً عمره 18 عاماً يلعب أمام كولوسيفسكي وبرينان جونسون في مباراة قمة كبيرة لأول مرة، ويؤدي بهذا الهدوء والتحكم في الأعصاب في هذا الموقف.

لقد منح كل من في النادي شعوراً بالفخر الشديد. كان ضمن نظامنا لفترة طويلة... وقد أصبح جاهزاً بشكل سريع للغاية وفي مركز مختلف. إذ إنه لم يلعب ظهيراً من قبل».

قبل أربعة أشهر، سجل لويس - سكيلي ظهوره الأول عبر المشاركة في الوقت بدل الضائع في التعادل مع مانشستر سيتي إذ واجه إرلينغ هالاند.

لكن مستوياته في المباريات الأخيرة سلطت الضوء عليه وأشاد به زميله في الفريق ديكلان رايس خاصة بعد عروضه خلال الفوز 2 - 1 على توتنهام.

وقال رايس «كونه لاعباً عمره 18 عاماً ويلعب بهذه الطريقة هو أمر ليس معقولاً. لم يعد اللاعبون الشبان يشعرون بالخوف»، مضيفاً أن لويس - سكيلي يمكنه اللعب لمنتخب إنجلترا قريباً.

وأضاف «استخدم قدراته البدنية أربع أو خمس مرات في الشوط الثاني لمراوغة المنافسين. إنه يتمتع بنوعية القوة التي يتسم بها موسى ديمبلي».

واستُبدل لويس - سكيلي في الدقيقة 87 وسط تصفيق حار من الجماهير التي طالبها برفع صوت الهتافات لمؤازرة آرسنال الذي بات يحتل المركز الثاني بفارق أربع نقاط عن المتصدر ليفربول.

وقال «كنت أشاهد مباريات القمة في طفولتي وأعرف مدى أهميتها للجماهير، إنها كل شيء. والمرور بهذه التجربة اليوم يجعل الابتسامة تلازمني.

هذه المباراة تعني ما هو أكثر بالنسبة لي... أنا سعيد لأنني ساعدت الفريق. كان أهم شيء هو الحصول على النقاط الثلاث وبناء الزخم، وأنا سعيد بالطريقة التي لعبت بها».