40 % من شركات الطاقة ستعتمد الذكاء الاصطناعي في غرف التحكم بحلول 2027

بحسب تقرير جديد لشركة «غارتنر للأبحاث»

«غارتنر»: انتشار الذكاء الاصطناعي يزيد من نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية ما يتطلب استثمارات قوية في الأمن السيبراني (شاترستوك)
«غارتنر»: انتشار الذكاء الاصطناعي يزيد من نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية ما يتطلب استثمارات قوية في الأمن السيبراني (شاترستوك)
TT

40 % من شركات الطاقة ستعتمد الذكاء الاصطناعي في غرف التحكم بحلول 2027

«غارتنر»: انتشار الذكاء الاصطناعي يزيد من نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية ما يتطلب استثمارات قوية في الأمن السيبراني (شاترستوك)
«غارتنر»: انتشار الذكاء الاصطناعي يزيد من نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية ما يتطلب استثمارات قوية في الأمن السيبراني (شاترستوك)

كشف استطلاع حديث لشركة «غارتنر للأبحاث» أن 40 في المائة من شركات الطاقة الكهربائية والمرافق ستقوم بنشر مشغلين معززين بالذكاء الاصطناعي في غرف التحكم لديها من أجل تقليل المخاطر الناتجة عن الأخطاء البشرية، ولكن ستؤدي هذه الخطوة في الوقت ذاته إلى زيادة نقاط ضعف أمن الأنظمة المادية والإلكترونية.

وأشار استطلاع «غارتنر 2025» للرؤساء التنفيذيين لشؤون تكنولوجيا المعلومات والمسؤولين التنفيذيين للتكنولوجيا إلى أن 94 في المائة من الرؤساء التنفيذيين لشؤون التكنولوجيا لدى شركات الطاقة الكهربائية والمرافق يخططون لزيادة استثمارات الذكاء الاصطناعي في عام 2025، مع متوسط زيادة في الإنفاق يقدر بنحو 38.3 في المائة.

وقالت جو آن كلينش المحلل والمدير الأول لدى «غارتنر» إن اتخاذ القرار البشري يعد عنصراً حاسماً ولكنه أيضاً عامل رئيسي في الحوادث التي تقع في القطاع الصناعي. وذكرت أن العمليات المعززة بالذكاء الاصطناعي توفر حلاً مناسباً في هذا السياق، إذ إنها تقوم عند إدارتها على نحو جيد بأداء المهام بشكل متكرر وبدقة ودون تحيز.

يُعد اتخاذ القرار البشري ضرورياً ولكنه أحد أسباب الحوادث في القطاع الصناعي ما يجعل الذكاء الاصطناعي بديلاً أكثر دقة واستمرارية (أدوبي)

التحول عبر تصميم عمليات ذكية

يشهد قطاع الطاقة الكهربائية والمرافق تحولاً من النموذج التقليدي للأصول المملوكة من قبل شركات المرافق، مدفوعاً بالتقدم التقني والتطور اللذين تشهدهما مواقف العملاء منها. وستساهم اللامركزية المستقبلية عبر موارد الطاقة الموزعة مثل الألواح الشمسية وتخزين الطاقة، في تمكين تطبيق السلوكيات الدائرية الديناميكية، ما يتيح للأصول الذكية المملوكة من قبل العملاء تحقيق أهدافها المتعلقة بالتكلفة والإنتاج والراحة.

وأضافت كلينش أنه يجب على الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في شركات الطاقة الكهربائية والمرافق التركيز على تصميم عمليات ذكية من أجل دمج هذه الأصول في منظوماتها الرقمية. وسيساعد كل من الاستثمار في البنى التحتية للبيانات والتحليلات والتحول إلى الخدمات القائمة على السحابة والاستعداد لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات غرف التحكم، هؤلاء المسؤولين التنفيذيين في هذا المجال الجديد والتنافسي.

إدارة مخاطر الأمن الإلكتروني

يساهم نشر المشغلين المعززين بالذكاء الاصطناعي في غرف التحكم في تقليل مخاطر الأخطاء البشرية ويعزز الكفاءة من خلال معالجة البيانات بصورة آنية والصيانة التنبؤية والكشف التلقائي عن الانحرافات. وإلا أن التحول يؤدي إلى زيادة مخاطر نقاط الضعف في أمن الأنظمة المادية والإلكترونية، الأمر الذي يتطلب استثمارات ملموسة في معايير أمن إلكتروني أكثر تقدماً، والامتثال للتشريعات المتطورة.

وتعد كلينش أنه من المهم أن تؤسس الشركات لآليات حماية مثل ضوابط إمكانية الوصول ونطاق التطبيق وذلك فيما يخص نشر أدوات الذكاء الاصطناعي والبيانات التي يمكن لهذه الأدوات الوصول إليها.

وتردف: «يجب على الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات تطوير استراتيجية ذكاء اصطناعي تتناغم مع الأهداف التجارية، ومدعومة بالإدارة الجيدة وأطر الأمن الإلكتروني الراسخة، وضمان تدريب القوى العاملة وتحديث البنى التحتية من أجل الوصول إلى إدارة فعالة وضمان إمكانية التطوير المستقبلي».

تنصح الدراسة بالتركيز على تصميم عمليات ذكية ودمج الأصول الموزعة في الأنظمة الرقمية لتعزيز الكفاءة (أدوبي)

نصائح للاستفادة من الذكاء الاصطناعي

وبهدف إتمام هذا التحول إلى عمليات معززة بالذكاء الاصطناعي والاستفادة الكاملة من ذكاء عملية اتخاذ القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، توصي «غارتنر» الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في شركات الطاقة الكهربائية والمرافق بوضع خطة شاملة لدمج الذكاء الاصطناعي وتحديد المجالات الرئيسية في عمليات غرف التحكم التي يمكن فيها للذكاء الاصطناعي تقليل الأخطاء البشرية ووضع ضوابط على التنفيذ والمراقبة بهدف التخفيف من المخاطر.

كما تشدد على أهمية نشر ممارسات أمن إلكتروني متقدمة والاستثمار في تدابير متطورة مصممة خصيصاً لأنظمة الذكاء الاصطناعي مثل الأمن الإلكتروني المعزز بالقدرات الكمومية. أيضاً إجراء عمليات تدقيق دورية للعناصر الأساسية لسلامة الأمن الإلكتروني، بما في ذلك تقييم نقاط الضعف وتخطيط الاستجابة للحوادث.

ومن الأهمية بمكان تدريب موظفي غرف التحكم على تقنيات الذكاء الاصطناعي لضمان قدرتهم على التعاون مع أنظمة الذكاء الاصطناعي بكفاءة، والتأكيد على أهمية الإشراف، وتفسير مخرجات الذكاء الاصطناعي، واعتماد التفكير النقدي في اتخاذ القرار.


مقالات ذات صلة

بين تحولات وتحديات... ما رؤية شركة «ساس» للذكاء الاصطناعي في 2025؟

تكنولوجيا «ساس»: ستقود الشركات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعمل على أتمتة المهام لاتخاذ قرارات أسرع والابتكار (أدوبي)

بين تحولات وتحديات... ما رؤية شركة «ساس» للذكاء الاصطناعي في 2025؟

«ساس»: سيصل إنفاق الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا على الذكاء الاصطناعي إلى 7.2 مليار دولار بحلول 2026.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

«المركزي السعودي» يتيح خدمة «غوغل باي» خلال 2025

وقَّع البنك المركزي السعودي (ساما) وشركة «غوغل» اتفاقية لإتاحة خدمة الدفع «غوغل باي» خلال هذا العام، عبر نظام المدفوعات الوطني (مدى) في المملكة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا «ديب سيك V3» نموذج ذكاء اصطناعي متطور يتيح تلخيص المقالات وتحليل الصور والفيديوهات والإجابة عن الأسئلة بدقة عالية (أبل)

«ديب سيك» تطلق تطبيقها الرسمي المنافس لـ«تشات جي بي تي»

طرحت شركة «ديب سيك» (DeepSeek)، الشركة الصينية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، تطبيقها الرسمي على متجر تطبيقات «أبل».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأداة تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين!

نسيم رمضان (لندن)
خاص تهدف «مايكروسوفت» إلى تدريب أكثر من 100 ألف فرد في مهارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية المتقدمة (شاترستوك)

خاص رئيس «مايكروسوفت العربية»: الذكاء الاصطناعي والسحابة سيشكلان مستقبل السعودية الرقمي

تشير دراسات إلى أن استثمار دولار واحد في الذكاء الاصطناعي التوليدي يحقق عائداً على الاستثمار بنسبة 3.7 ضعف للمؤسسات السعودية.

نسيم رمضان (لندن)

بين تحولات وتحديات... ما رؤية شركة «ساس» للذكاء الاصطناعي في 2025؟

«ساس»: ستقود الشركات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعمل على أتمتة المهام لاتخاذ قرارات أسرع والابتكار (أدوبي)
«ساس»: ستقود الشركات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعمل على أتمتة المهام لاتخاذ قرارات أسرع والابتكار (أدوبي)
TT

بين تحولات وتحديات... ما رؤية شركة «ساس» للذكاء الاصطناعي في 2025؟

«ساس»: ستقود الشركات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعمل على أتمتة المهام لاتخاذ قرارات أسرع والابتكار (أدوبي)
«ساس»: ستقود الشركات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عام 2025 وتعمل على أتمتة المهام لاتخاذ قرارات أسرع والابتكار (أدوبي)

شهد عام 2024 تطوراً متسارعاً للذكاء الاصطناعي، فارضاً تحديات كبيرة للمؤسسات في جميع أنحاء العالم. وبينما تستعد الشركات للمعضلات التكنولوجية والأخلاقية المقبلة، يدعو قادة الصناعة إلى اتباع نهج أكثر توازناً لتبني الذكاء الاصطناعي. من كفاءة الطاقة وجودة البيانات إلى التسويق الشخصي والاستخدام الأخلاقي، يتشكل عام 2025 ليكون عاماً محورياً في ثورة الذكاء الاصطناعي.

البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي

أثارت متطلبات الذكاء الاصطناعي للطاقة مخاوف بشأن تأثيره البيئي. ووفقاً لجيري ويليامز، كبير مسؤولي البيئة في شركة «ساس» (SAS)، فإن مسؤولية تقليل البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي تقع على عاتق كل من مقدمي الخدمات السحابية ومستخدمي الذكاء الاصطناعي. تستهلك نماذج الذكاء الاصطناعي غير الفعّالة، مدفوعة بالاندفاع نحو تبني التكنولوجيا، كميات هائلة من موارد السحابة. ويؤكد ويليامز أن «الكفاءة الأكبر في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ستقلل من النفايات واستهلاك الطاقة، مما يقلل من التأثير البيئي».

يشبّه برايان هاريس، كبير مسؤولي التكنولوجيا في «ساس»، الجهود بالتقدم المحرز في كفاءة الطاقة في صناعات الأجهزة والسيارات. يمكن أن يؤدي تسريع تدريب النماذج وتحسين الكفاءة الخوارزمية إلى خفض متطلبات الذكاء الاصطناعي للطاقة بشكل كبير، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة للذكاء الاصطناعي.

«ساس»: يقسم الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركات إلى قادة ومتخلفين بناءً على جودة البيانات (شاترستوك)

من المبالغة إلى القيمة العملية

لقد ولّدت الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي انقساماً بين المنظمات. تتوقع مارينيلا بروفي، رئيسة «استراتيجية سوق الذكاء الاصطناعي/ الجيل العالمي» في «ساس»، أنه بحلول عام 2025 ستتفوق بعض الشركات بالذكاء الاصطناعي التوليدي، متجاوزة المنافسين بإطلاق المنتجات بشكل أسرع وتجارب العملاء المخصصة. ومع ذلك، قد تتخلى شركات أخرى عن مشاريع الذكاء الاصطناعي بسبب ضعف جودة البيانات. وتنصح بروفي أن المنظمات تحتاج إلى التراجع ومعالجة مشكلات البيانات الشاملة، مشددة على أن البيانات الجيدة ضرورية لأداء الذكاء الاصطناعي الفعال.

يتحول الذكاء الاصطناعي التوليدي من كونه «لعبة جديدة لامعة» إلى أداة عملية تقدم نتائج أعمال ملموسة. ويقترح جاريد بيترسون، نائب الرئيس الأول لهندسة المنصات في «ساس» تبسيط الأساليب المتبعة في الذكاء الاصطناعي التوليدي والتركيز على التطبيقات المستهدفة. ويشمل ذلك الجمع بين نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) ونماذج اللغة الصغيرة المتخصصة (SLMs) لتحقيق نتائج أكثر تحديداً وكفاءة.

صعود الذكاء الاصطناعي المتخصص

مع تحول نماذج اللغة الكبيرة إلى سلعة أساسية في عام 2025، ستحول المنظمات تركيزها إلى تطبيقات محددة المجال مبنية على هذه النماذج. يتوقع أودو سغلافو، نائب الرئيس للذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في «ساس»، انهيار نماذج تسعير الذكاء الاصطناعي للقدرات الأساسية ما يفسح المجال للابتكار في الحلول المخصصة والمفتوحة المصدر. سيعطي مشهد الذكاء الاصطناعي اللامركزي الأولوية للتكامل والتخصص. إن انتشار الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة السحابية يدفع ما يسميه ستو برادلي، نائب الرئيس الأول لحلول المخاطر والاحتيال والامتثال في «ساس»، «بالترشيد العظيم لتكنولوجيا المعلومات». ومن المقرر أن تعمل الشركات على تبسيط الأنظمة المنعزلة من خلال الاستفادة من المنصات السحابية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتعد هذه المنصات بمزيد من المرونة وخفض التكاليف وقدرات البيانات المتكاملة التي تمتد عبر دورة حياة العميل بالكامل.

ومن المتوقع أن يتوسع المسوقون إلى ما هو أبعد من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تركز على الإنتاجية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية المتقدمة في عام 2025. وتشير جينيفر تشيس، مديرة التسويق الرئيسية في «ساس»، إلى أنها قد تتحول إلى أدوات مثل البيانات الاصطناعية والتوائم الرقمية والتعلم العميق ما سيمكن من تجارب شخصية مع احترام خصوصية العملاء. وسيؤدي هذا التطور إلى تعزيز الميزة التنافسية ونمو الإيرادات عبر الصناعات.

«ساس»: ينمو إنفاق منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا على الذكاء الاصطناعي بنسبة 37% ليصل إلى 7.2 مليار دولار بحلول 2026 (أدوبي)

معالجة التحديات الأخلاقية

لقد أدت قدرات الذكاء الاصطناعي على النطاق والتخصيص إلى ظهور مخاطر أيضاً. يحذر ستيفن تيل، رئيس قسم استشارات حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمي في «ساس»، من هجمات الذكاء الاصطناعي التي قد تتلاعب بالمعايير الاجتماعية، أو تعطل الانتخابات، أو تنشر معلومات مضللة. ويؤكد تيل أنه يجب على قادة الأعمال قيادة المحادثة حول الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي من خلال وضع المبادئ والضوابط.

هذا وتواجه المجتمعات الديمقراطية حاجة متزايدة إلى حماية الخطاب المدني والمعايير الثقافية، مما يؤكد على أهمية حوكمة الذكاء الاصطناعي الشفافة والأخلاقية.

فرصة بقيمة 7.2 مليار دولار

تبرز منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لاعباً رئيسياً في ثورة الذكاء الاصطناعي. وفقاً لتوقعات (IDC)، من المقرر أن ينمو الإنفاق على الذكاء الاصطناعي في المنطقة بنسبة 37 في المائة سنوياً، ليصل إلى 7.2 مليار دولار بحلول عام 2026. يسلط ألكسندر تيخونوف، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في «ساس»، الضوء على إمكانات المنطقة قائلاً: «نحن ملتزمون بإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى حلول GenAI وتمكين الشركات من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من أجل النمو».

من جانبه يؤكد جاي أبشيرش، كبير مسؤولي المعلومات في «SAS»، أن المنظمات التي تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي هي على استعداد للقيادة في عام 2025، وستقوم بأتمتة المهام الروتينية، ويعد أن تمكين اتخاذ القرارات بشكل أسرع، والتعرف بشكل أسرع على الفرص، والابتكار المتسارع ستحدد «عمالقة الغد» في مشهد الذكاء الاصطناعي التنافسي.

الطريق إلى الأمام

مع بدء عام 2025، يتطور مشهد الذكاء الاصطناعي من المبالغة إلى القيمة العملية، حيث تتنقل الشركات بين الفرص والتحديات عبر المسؤولية البيئية وجودة البيانات والاستخدام الأخلاقي. إن الشركات التي تتبنى كفاءة الذكاء الاصطناعي وتتخصص في التطبيقات وتعالج قضايا الحوكمة لن تزدهر فحسب، بل ستشكل أيضاً مستقبل الصناعات في جميع أنحاء العالم. ففي مناطق مثل منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حيث يتسارع الإنفاق على الذكاء الاصطناعي، تتمتع المنظمات بفرصة فريدة لقيادة هذا التحول، ودفع الابتكار مع تعزيز الممارسات المستدامة والأخلاقية.

ويبقى السؤال: مَن الذي سيرتفع إلى مستوى التحدي ويصبح عمالقة الذكاء الاصطناعي في المستقبل؟