انضمت الأندية المهددة بالهبوط بدوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) إلى يونيون برلين في انتقاد قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم بعدّ بوخوم متذيل ترتيب فائزاً عليه 2 - صفر.
وتعرض باتريك دريفس حارس مرمى بوخوم للإصابة بقداحة ألقيت من مدرجات يونيون برلين خلال تعادل الفريقين 1 - 1 أواخر العام الماضي، قبل الإقرار الأسبوع الماضي خلال جلسة استماع بعدّ بوخوم فائزا 2 - صفر ، حيث كان الفريق قد استنفد جميع تغييراته، ولم يتمكن من الدفع بلاعب آخر مكان دريفس المصاب.
ووقع حادث إلقاء القداحة في اللحظات الأخيرة من المباراة، وأبدى يونيون برلين غضبه الشديد من قرار عدّ بوخوم فائزاً، واصفاً الأمر بأنه «فضيحة»، واستأنف ضد القرار، وبالتالي لم يتم إضافة نقطتين حتى الآن لرصيد بوخوم في جدول الترتيب، كما لم يتم خصم نقطة من رصيد يونيون برلين.
وقال أوكي غوتليتش رئيس سانت باولي لشبكة «سكاي سبورتس»، الأحد: «بالتأكيد يتعين علينا أن نتساءل عن مدى تأثير الحكم على نزاهة المسابقة، الأندية غير المشاركة تتأثر بالطبع بهذا القرار، نراقب الأمر عن كثب».
كما أعرب رئيس هايدنهايم هولغر سانفالد عن سخطه من هذا القرار، وقال: «الأمر يتعلق بكرة القدم، ليس حكماً جيداً لكرة القدم، نفكر بالفعل في اتخاذ موقف علني على الأقل بشأن هذا الأمر، لا أعتقد أن هذا أمر جيد، لا أعرف ما إذا كانت هناك خطوات قانونية أخرى».
وأكد أندرياس شيكر المدير الرياضي لهوفنهايم أنه كان يفضل سيناريو مختلفاً لمحصلة تلك المباراة.
وقال شيكر: «بالنسبة لي، لا ينبغي السماح لمثل تلك المواقف بالتدخل في الرياضة، أرى أنه من الأفضل غلق المدرجات أو إقامة مباريات دون حضور الجماهير، لكن لا ينبغي أن يتدخل ذلك في الرياضة».
ويرى خبير القانون الرياضي توماس سوميرير أن فرصة يونيون برلين في ربح الاستئناف ضئيلة، مستبعداً انضمام الأندية الأخرى إليه بسبب تعقيدات قانونية.