«أبل» تحارب الممارسات الضريبية للشركات الكبرى في قمة العشرين

نقلت ثمانية مليارات دولار من عملياتها في أستراليا إلى آيرلندا خلال 10 سنوات

«أبل» تحارب الممارسات الضريبية للشركات الكبرى في قمة العشرين
TT

«أبل» تحارب الممارسات الضريبية للشركات الكبرى في قمة العشرين

«أبل» تحارب الممارسات الضريبية للشركات الكبرى في قمة العشرين

ذكر تقرير إخباري أن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة "أبل" نقلت مليارات الدولارات من إيراداتها التي لم تخضع للضرائب في أستراليا إلى آيرلندا، وهو ما عزز عزم أستراليا على إثارة قضية قيام الشركات المتعددة الجنسيات بنقل إيراداتها حول العالم للتهرب من التزاماتها الضريبية خلال قمة مجموعة العشرين التي ستستضيفها أستراليا.
وقال وزير المالية الأسترالي ماتياس كورمان تعليقا على تقرير لصحيفة "أستراليان فاينانشال ريفيو" بشأن ضرائب أستراليا، إنه "على الشركات دفع النصيب العادل من الضرائب في المكان الذي حققت فيه الأرباح".
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن "أبل" نقلت 9. 8 مليار دولار أسترالي (8 مليارات دولار أميركي) من عملياتها في استراليا إلى آيرلندا خلال السنوات العشر الماضية، دون أن تسدد عنها ضرائب للسلطات الأسترالية.
وأضاف التقرير أن الشركة الأميركية أرسلت خلال العام الماضي ملياري دولار استرالي من مبيعاتها في أستراليا إلى آيرلندا دون الخضوع للضرائب، في حين أنها قالت إن أرباحها قبل سداد الضرائب في أستراليا بلغت 5. 88 مليون دولار أسترالي فقط خلال العام الماضي.
ومنذ 2002 اشترى الأستراليون منتجات "أبل" بقيمة 27 مليار دولار، ولكن الشركة دفعت ضرائب عن أرباح قدرها 193 مليون دولار فقط.
وشددت الصحيفة على أن "أبل" لم تنتهك قوانين الضرائب الحالية بهذه الممارسات، بينما لم يتسن الاتصال بالشركة الأميركية للحصول على تعليقها.
من طرفهم، كان وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين قد اتفقوا خلال اجتماعهم في سيدني منذ أسبوعين على ضرورة إخضاع أرباح أي شركة للضرائب في الدولة التي تحققت فيها الأرباح. كما اتفق الوزراء على تبادل المعلومات الضريبية الخاصة بالشركات المتعددة الجنسية بصورة آلية.
ومن المقرر عقد قمة مجموعة العشرين المقبلة في مدينة برسبين الأسترالية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حيث تتولى أستراليا رئاسة المجموعة خلال العام الحالي.
ويذكر أن مجموعة العشرين تضم أكبر الاقتصادات الصاعدة والمتقدمة في العالم؛ وهي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب إفريقيا وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.