هل تكره مظهرك في الصور؟ سببان يقفان خلف الظاهرة

نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
TT

هل تكره مظهرك في الصور؟ سببان يقفان خلف الظاهرة

نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)
نساء يلتقطن صورة سيلفي خلال احتفالات رأس السنة في روسيا (د.ب.أ)

هل سبق لك أن رأيت صورة مثالية لنفسك تعكس حقاً تصورك لمظهرك الحقيقي؟ أم أن كل صورة تبدو غير مكتملة بطريقة ما؟ هناك أسباب علمية تجعلنا نميل إلى عدم الإعجاب بصورنا، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

نعتقد أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه

عندما نفكر في أنفسنا، نكون عرضة لتحيز يسمى تعزيز الذات، وهو الميل إلى تقييم «سماتنا وقدراتنا الخاصة بشكل أكثر إيجابية مما هو مبرر موضوعياً»، بحسب التقرير. وفي حالة المظهر الجسدي، يقودنا هذا التحيز إلى الاعتقاد بأننا أكثر جاذبية مما نحن عليه بالفعل.

كشف العلماء عن دليل على هذا التحيز عندما طلب باحثون ضمن دراسة من الأفراد تحديد صور لأنفسهم. على سبيل المثال، قدم الباحثون للمشاركين صوراً حقيقية لأنفسهم، بالإضافة إلى صور تم التلاعب بها لجعلها أكثر أو أقل جاذبية. ثم طلبوا من المشاركين اختيار الصورة الحقيقية لأنفسهم. اختار المشاركون باستمرار الصور التي تم التلاعب بها لجعلها أكثر جاذبية على أنها صورهم «الحقيقية»، في حين اختار الغرباء بدقة الصور الحقيقية لهؤلاء الأفراد أنفسهم.

قد يعكس عدم رضانا عن صورنا الفعلية هذا التحيز لتعزيز الذات: عندما نرى أننا أكثر جاذبية مما نحن عليه حقاً، فإن صور مظهرنا الحقيقي يمكن أن تخيب آمالنا.

تأثير التعرض المجرد

يشير تأثير التعرض المجرد إلى أنه كلما تعرضنا لشيء ما، زاد ميلنا إلى الإعجاب به. ومن المنطقي أنه إذا رأينا أنفسنا كثيراً -على سبيل المثال، في المرآة- فيجب أن نجد أنفسنا أكثر جاذبية.

ومع ذلك، عندما ننظر إلى أنفسنا في المرآة، تكون صورتنا معكوسة، بينما لا تكون كذلك في الصور الفوتوغرافية لأنفسنا عادةً.

وأحد الأسباب التي تجعلنا نكره صورنا الشخصية هو أن هذه الصور تقدم منظراً لوجوهنا نحن غير معتادين عليه. في الواقع، كشف الباحثون أن الأفراد يفضلون الصور التي تُظهر شكلهم في المرآة، بينما يميل آخرون إلى تفضيل صور هؤلاء الأفراد أنفسهم التي تُظهر شكلهم الحقيقي على أرض الواقع.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.