تشتهر المليارديرة باربرا كوركوران ببراعتها في مجال الأعمال. لكن نجاحها لا يقتصر فقط على الجانب المهني.
وكوركوران متزوجة من بيل هيغينز منذ أكثر من 35 عاماً. وهي تعزو طول عمر شراكتهما إلى ترتيب النوم الفريد الذي يجمعهما.
قالت كوركوران في برنامج «تودايز شو» في وقت سابق من هذا العام: «لقد كانت لدي غرفة نوم منفصلة مع بيل لمدة 40 عاماً. ويجب أن أدعوه للدخول إلى غرفتي وهو يدعوني إلى عرفته أحياناً». وأضافت: «أعتقد أن هناك شيئاً يجب قوله عن مساحتك الخاصة».
في مقابلة، قالت كوركوران إنها تحب النوم بمفردها لأنها تحتاج إلى وقت لإعادة شحن طاقتها.
أضافت: «أعيش حياة مزدحمة للغاية. لدي عائلة كبيرة أستمتع بوجودي معها دائماً. لدي أصدقاء مخلصون ونشطون للغاية، لذا فإن ما أحتاجه أكثر من أي شيء آخر هو الراحة، وزوجي لا يسترخي».
عندما يريد هيغينز الدردشة في نهاية يوم مرهق، لا تستطيع كوركوران أحياناً استجماع طاقتها للمساهمة في المحادثة.
وقالت: «لا أملك ما يكفي من الطاقة. من الأفضل أن أذهب إلى غرفتي، وأحصل على ساعة لنفسي. إذا ذهبت إلى غرفة المعيشة، يتبعني زوجي. أذهب إلى غرفة نومي، ولا يجرؤ على الدخول. يجب أن أدعوه إلى غرفة نومي وأنا أحب ذلك».
أنت تضع حدوداً
في هذا المجال قالت ليزا بوبي، عالمة النفس والمديرة السريرية لمركز Growing Self Counseling & Coaching في دنفر كولورادو لشبكة «سي إن بي سي»، إن وضع هذه الأنواع من الحدود يمكن أن يعزز العلاقة بالفعل.
وأضافت: «أنت تضع حدوداً لنفسك. أنت لا تتحكم في سلوك الآخرين. أنت تخبر الناس بما ستتسامح معه أو لن تتسامح معه فيما يتعلق بالاختيارات التي تتخذها».
ووفقاً لبوبي، إذا كان لديك شريك، فقد تشعر بالمسؤولية عن سعادته. وهذا شيء يجب عليك التخلص منه، وأشارت إلى أن «وضع حدود صحية يعني الانفصال عن فكرة أنك بحاجة إلى إدارة مشاعر شخص آخر. مهمتك هي الاعتناء بنفسك عاطفياً والسماح للآخرين بالاعتناء بأنفسهم عاطفياً».