استمرار الصدام بين المعسكرين المتنافسين في كوريا الجنوبية

بشأن عزل القائم بأعمال الرئيس هان دوك سو

متظاهرون في سيول (أ.ف.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ف.ب)
TT

استمرار الصدام بين المعسكرين المتنافسين في كوريا الجنوبية

متظاهرون في سيول (أ.ف.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ف.ب)

استمر الصدام بين المعسكرين المتنافسين في كوريا الجنوبية، يوم عيد الميلاد اليوم الأربعاء، بشأن الإطاحة بالقائم بأعمال الرئيس هان داك سو.

وقال نائب رئيس الحزب الديمقراطي المعارض، بارك سونج جون، في برنامج إذاعي محلي إن حزبه سيقدم اقتراحاً بعزل هان، إذا فشل في تعيين المرشحين الثلاثة لشغل مناصب قضاة المحكمة الدستورية على الفور، حتى بعد تمرير اقتراحات تعيينهم في جلسة عامة غداً الخميس، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية اليوم الأربعاء.

وكان الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، قد رفض في وقت سابق اليوم الأربعاء استدعاء فريق تحقيق مشترك لاستجوابه بشأن إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم طويلاً، وهي المرة الثانية التي يرفض فيها الامتثال لطلب الفريق، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

ولم يمثل يون أمام هيئة التحقيق في قضايا الفساد لكبار المسؤولين في جواتشيون جنوب العاصمة سيول كما طلب منه بحلول الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي، كجزء من تحقيق مشترك في إعلانه للأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

ويواجه يون اتهامات بكونه زعيم عصيان، وإساءة استخدام السلطة من خلال إعلانه الأحكام العرفية في التحقيق المشترك.

متظاهرون في سيول (أ.ب)

ولم يمتثل للاستدعاء الأول الذي وجهته له هيئة الاستعلامات يوم الأربعاء الماضي.

وحددت المحكمة موعد بدء إجراءات العزل، في 27 ديسمبر. ومن غير الواضح ما إذا كان يون سيحضر شخصياً جلسة الاستماع أم لا.

ووصف يون خصومه السياسيين بأنهم «قوى مناهضة للدولة» قائلاً إنه أعلن الأحكام العرفية لحماية الأمة.



دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي

يقرأون القرآن لدى مقبرة جماعية في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص (أ.ب)
يقرأون القرآن لدى مقبرة جماعية في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص (أ.ب)
TT

دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي

يقرأون القرآن لدى مقبرة جماعية في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص (أ.ب)
يقرأون القرآن لدى مقبرة جماعية في إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص (أ.ب)

أحيت دول آسيوية الخميس ذكرى أكثر من 220 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.

وفي 26 ديسمبر (كانون الأول) عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال. وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.

وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا. ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطىء في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.

وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم. وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية. ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.

وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك. وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.