مدرب ميلان: نتفهم الجماهير... ولا أحد يريد الفوز أكثر منا

حسرة فونسيكا مدرب ميلان واللاعبين عقب التعادل مع جنوة (إ.ب.أ)
حسرة فونسيكا مدرب ميلان واللاعبين عقب التعادل مع جنوة (إ.ب.أ)
TT

مدرب ميلان: نتفهم الجماهير... ولا أحد يريد الفوز أكثر منا

حسرة فونسيكا مدرب ميلان واللاعبين عقب التعادل مع جنوة (إ.ب.أ)
حسرة فونسيكا مدرب ميلان واللاعبين عقب التعادل مع جنوة (إ.ب.أ)

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، إن النادي يتفهم إحباط الجماهير، على أثر صيحات الاستهجان التي واجهها الفريق في نهاية التعادل السلبي مع جنوة، يوم الأحد الماضي، بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، وأنه حريص على تصحيح المسار عندما يحل ميلان ضيفاً على هيلاس فيرونا، غداً الجمعة.

ووفقاً لـ«رويترز»، يتأخر ميلان، الذي أفسد احتفالاته بالذكرى 125 لتأسيسه، بالتعادل الأخير في سان سيرو، بفارق 14 نقطة عن أتالانتا المتصدر، و8 نقاط عن فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

ويسعى ميلان، بطل الدوري 19 مرة، والذي حقق فوزاً واحداً خلال آخِر 5 مباريات في المسابقة، إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يواجه فيرونا المتواضع.

وقال فونسيكا، للصحافيين: «نحن جميعاً نتفهم إحباط الجماهير، لكن لا يوجد أحد يريد الفوز أكثر منا. يمكننا العمل بأمانة لتغيير الوضع، ونحن نحترم احتجاجهم... لو نظرنا إلى النتائج فقط، فالحقيقة أن هناك خيبة أمل، لكن لا يمكنني التحدث فحسب عن النتائج، إذ إنني أرى تقدماً بالفريق من مباراة لأخرى».

وأضاف، بشأن خسارة ميلان على أرضه 3-1 أمام ليفربول، في دوري أبطال أوروبا، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي: «عندما لا نفوز، فإن المشكلة لا تكون فنية أو تكتيكية، بل ترتبط بالعقلية. لا أتذكر مباريات شهدت سيطرة المنافس أمامنا إلا أمام ليفربول».

وقال البرتغالي فونسيكا، الذي حلَّ مكان ستيفانو بيولي في تدريب ميلان، خلال يونيو (حزيران) الماضي: «إن المعنويات داخل الفريق جيدة»، ولم يشعر قط بأن الفريق يفتقد الحماس.

وأبدى فونسيكا دعمه لعودة الظهير الأيسر تيو هيرنانديز إلى أفضل مستوياته، بعد أن ظل اللاعب الفرنسي، البالغ من العمر 27 عاماً، على مقاعد البدلاء، ولم يلعب أمام جنوة.

وقال فونسيكا: «تحدثتُ مع تيو قبل المباراة، وكان من السهل لي أن أشرح وضعه. لقد لعب كثيراً، وكان في المنتخب الوطني، وهو ليس في أفضل حالة بدنية، ويحتاج إلى العودة لتلك الحالة مرة أخرى... هو مهم جداً لنا، ولا يمكن أن يكون هذا عقاباً له. الأمر يتعلق فقط بإعادته إلى أفضل مستوياته، وإعادته إلى مكانته بوصفه أفضل ظهير في العالم؛ لأن هذا ما يمثله لنا».


مقالات ذات صلة

«كأس إيطاليا»: إنتر يهزم أودينيزي ويتأهل للثمانية

رياضة عالمية جانب من مواجهة إنتر ميلان وأودينيزي (أ.ب)

«كأس إيطاليا»: إنتر يهزم أودينيزي ويتأهل للثمانية

تأهل إنتر ميلان إلى دور الثمانية بكأس إيطاليا لكرة القدم بتغلبه 2-صفر على أودينيزي في سان سيرو اليوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (ميلان)
رياضة عالمية نيكولو باريلا (إ.ب.أ)

إنتر ميلان يؤكد إصابة باريلا في الفخذ

أكد نادي إنتر ميلان، الخميس، أن لاعب خط الوسط نيكولو باريلا تعرض لإصابة في الفخذ خلال فوز فريقه 6/صفر على مضيفه لاتسيو، ببطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية فرحة لاعبي أتالانتا بأحد أهدافهم الستة في مرمى تشيزينا ضمن منافسات كأس إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس إيطاليا»: أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثمانية

تأهل فريق أتالانتا لدور الثمانية في كأس إيطاليا لكرة القدم بعد فوز كاسح على ضيفه تشيزينا بنتيجة 6 - 1 ضمن منافسات دور الـ16 الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية يوفنتوس لم يضع تقديرات مبدئية للفترة التي سيغيب فيها ويا (إ.ب.أ)

يوفنتوس: إصابة تيموثي ويا في الفخذ

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم أن لاعبه تيموثي ويا أصيب في الفخذ في المباراة التي فاز فيها يوفنتوس على كالياري في كأس إيطاليا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دوسان فلاهوفيتش (إ.ب.أ)

رباعية يوفنتوس في كالياري تُحول الاستهجان إلى «التصفيق»… وفلاهوفيتش سعيد

عبّر دوسان فلاهوفيتش عن سعادته بسماع تصفيق جماهير يوفنتوس، عندما هزَّ الشِّباك في الفوز 4-0 على كالياري، في كأس إيطاليا لكرة القدم، أمس الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية

تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
TT

مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية

تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)

دشنت الخميس في بوليفارد بالعاصمة الرياض منصات مجلة «ذا رينغ» المتخصصة في رياضة الملاكمة العالمية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط احتفالية كبرى بحضور نخب عالمية في رياضة الملاكمة تقدمهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه.

هذه المجلة دبت الحياة في شرايينها بحفل بهيج أقامه موسم الرياض بحضور طاغي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لفتت أغلفتها أنظار زوار معرضها في الرياض حيث تزينت بصور أعظم ملاكمي العالم مثل محمد علي كلاي ومايك تايسون.

مجلة «ذا رينغ»، ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل إرث رياضي وثقافي وأرشيف كبير يتجاوز المئة عام من التأثير والتميز في عالم الملاكمة. تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر في وقت كانت فيه الملاكمة تحظى بشعبية كبيرة، ولكنها تفتقر إلى منصة إعلامية تعكس نبض الرياضة وتوثق تفاصيلها.

تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر (موسم الرياض)

في ذلك الوقت، ظهرت «ذا رينغ» لتسد هذه الفجوة، حيث قدمت تغطية شاملة لعالم الملاكمة، من تحليلات دقيقة للمباريات إلى تسليط الضوء على حياة الملاكمين وقصصهم الإنسانية، وسرعان ما أطلق عليها عشاق الرياضة لقب «إنجيل الملاكمة»، بفضل دورها الريادي في تعريف الجمهور برياضتهم المفضلة .

منذ نشأتها، لم تقتصر المجلة على تغطية الملاكمة فقط، بل تناولت في بداياتها رياضات أخرى مثل المصارعة المحترفة. ومع ذلك، ركزت لاحقًا بشكل كامل على الملاكمة، لتصبح المرجع الأول للرياضة.

تركي آل الشيخ وسط تحديات أقوي ملاكمين في العالم (موسم الرياض)

عايشت المجلة العصر الذهبي للملاكمة خلال الفترة من العشرينيات إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث شهدت صعود أسماء خالدة مثل جاك ديمبسي وجو لويس. وقد لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز شعبية الملاكمة من خلال تحليلاتها الفنية وتغطيتها الميدانية. وفي عام 1924، أطلقت المجلة تصنيفاتها الرسمية للملاكمين، والتي أصبحت معيارًا عالميًا لتقييم الأداء وتحديد أفضل الملاكمين في مختلف الفئات، وهي التصنيفات التي ما زالت تحتفظ بمصداقيتها حتى اليوم.

جانب من حفل إطلاق ذا رينغ (موسم الرياض)

تحديات كبيرة اعترضت «ذا رينغ» في منتصف القرن الماضي، خاصة في ظل الأزمات المالية وظهور التلفزيون كوسيلة إعلامية جديدة. ومع ذلك، حافظت على بقائها بفضل سمعتها الراسخة بين عشاق الرياضة. وفي عام 2007، شهدت المجلة نقلة نوعية عندما استحوذت عليها شركة «غولدن بوي بروموشنز» المملوكة للملاكم الأسطوري أوسكار دي لا هويا، حيث ساهم هذا الاستحواذ في تحديث المجلة وإعادة إحيائها، مع التركيز على التحول الرقمي لتوسيع قاعدتها الجماهيرية عالميًا.

ألاف الأغلفة التي نشرت على صدر ذا رينغ (موسم الرياض)

«ذا رينغ» تميزت بتغطيتها المتعمقة، حيث قدمت تحليلات دقيقة لأداء الملاكمين وأصدرت تصنيفات دورية لأفضلهم. كما سلطت الضوء على أبرز الأحداث الرياضية الكبرى، وقدمت مقابلات حصرية مع نجوم الملاكمة. لم تكن أغلفة المجلةأقل تأثيرًا، حيث ظهرت عليها أسماء لامعة مثل محمد علي كلاي، مايك تايسون، فلويد مايويذر جونيور، وشوغر راي ليونارد، وأعطى هذا المزيج من التحليلات والصور الحصرية لمجلة «ذا رينغ» أرشيفا كبيرا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرياضية العالمية.

في عصر الإعلام الرقمي، حرصت المجلة على مواكبة التطور من خلال إطلاق موقع إلكتروني شامل وتوسيع حضورها على منصات التواصل الاجتماعي. ويتابع المجلة اليوم أكثر من 1.5 مليون شخص على فيسبوك، و300 ألف على منصة إكس، و500 ألف على إنستغرام، حيث تقدم تحديثات فورية، تقارير حصرية، مقابلات وتحليلات معمقة لمجتمع الملاكمة العالمي.

استمرت المجلة في الحفاظ على مكانتها كمنصة موثوقة لعشاق الملاكمة بقيادة رئيس تحريرها دوغلاس فيشر، وهو من أبرز الشخصيات الإعلامية في هذا المجال، حيث تابعت «ذا رينغ» تحت قيادته تألقها في تقديم محتوى عالي الجودة وتحليل شامل للأحداث.

في الآونة الأخيرة، برزت المجلة بشكل لافت في تغطية الفعاليات الرياضية الكبرى بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك «أسبوع الملاكمة» ضمن موسم الرياض. وبعد إعادة إطلاق نسختها الورقية، ركزت المجلة بشكل كبير على الأحداث الرياضية في المملكة، والذي يعكس مدى حرصها والتزامها على توثيق التطورات الرياضية في المنطقة، حيث تُعد هذه التغطية جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز حضورها في العالم العربي، عبر تقارير حصرية، مقابلات مع النجوم المشاركين، وتحليلات معمقة.

ذا رينغ أيقونة الملاكمة العالمية إعلامياً (موسم الرياض)

تعتبر مجلة «ذا رينغ» شاهدة عصر على تطور رياضة الملاكمة وتأثيرها العالمي، منذ بداياتها المتواضعة إلى مكانتها الراهنة كمنصة رياضية عالمية رائدة، تواصل المجلة دورها في توثيق وتحليل إرث الملاكمة، والذي سيضمن بقاءها في طليعة الإعلام الرياضي لعقود قادمة.