البرتغالي فيتور بيريرا مديراً فنياً لوولفرهامبتون الإنجليزي
فيتور بيريرا (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
البرتغالي فيتور بيريرا مديراً فنياً لوولفرهامبتون الإنجليزي
فيتور بيريرا (أ.ف.ب)
أعلن نادي وولفرهامبتون الإنجليزي تعيين البرتغالي فيتور بيريراً مديراً فنياً للفريق، وذلك بعد إقالة سَلَفه غاري أونيل، الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن بيريرا وقَّع على عقدٍ لمدة 18 شهراً، وذلك بعد الاتفاق على التعويض مع ناديه السابق «الشباب» السعودي.
وسبَق للمدرب، البالغ من العمر 56 عاماً، أن درَّب نادييْ بورتو البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني، وقاد تدريبات فريقه الجديد، الخميس؛ استعداداً لزيارة ليستر سيتي ببطولة الدوري، يوم الأحد المقبل.
ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال جيف شي، رئيس نادي وولفرهامبتون، والذي يتعرض لانتقادات عدة من الجماهير: «نحن سعداء بالترحيب بفيتور بيريرا في النادي مدرباً جديداً للفريق الأول».
وأضاف: «فيتور مدرب يحظى بالاحترام ولديه خبرة كبيرة، وحقق عدداً من النجاحات في دوريات مختلفة، وسيقدم توجهاً جديداً للفريق في التحديات المقبلة».
وتابع: «هذه لحظة مهمة للنادي، ونرغب في توجيه الشكر لفيتور على توليه المسؤولية».
واستطرد رئيس النادي الإنجليزي: «لدينا ثقة كبيرة في قدرته على إعادتنا للمسار الصحيح، إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني، والنادي بأكمله سيدعمه من أجل إنجاح مهمته».
وسيتولى بيريرا تدريب فريق لديه كثير من المشاكل في نسخة الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي.
وجرت إقالة أونيل بعد الخسارة، يوم السبت الماضي، أمام إبسويتش تاون، وهي الخسارة الرابعة على التوالي للفريق، ليحتل الفريق المركز التاسع عشر (قبل الأخير) في ترتيب المسابقة برصيد 9 نقاط، من 16 مباراة خاضها.
يسعى السير جيم راتكليف لإحداث ثورة في مانشستر يونايتد وإخراجه من الفوضى ومساعدته على أن يصبح آلة لا تتوقف عن تحقيق الفوز، ويمتلك بالفعل العنصر الحيوي الذي كانت
رفع جيم راتكليف حصته في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى 29 في المائة، وذلك بعد استكمال عملية ضخ الأموال في النادي مثلما وعد عندما استحوذ على حصة الأقلية
مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالميةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5093447-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9-%D8%B0%D8%A7-%D8%B1%D9%8A%D9%86%D8%BA%E2%80%A6-102-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%BA%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
مجلة «ذا رينغ»… 102 عام في تغطية نجوم الملاكمة العالمية
تركي آل الشيخ حضر حفل ذا رينغ وسط نخبة نجوم الملاكمة في العالم (موسم الرياض)
دشنت الخميس في بوليفارد بالعاصمة الرياض منصات مجلة «ذا رينغ» المتخصصة في رياضة الملاكمة العالمية على مواقع التواصل الاجتماعي وسط احتفالية كبرى بحضور نخب عالمية في رياضة الملاكمة تقدمهم المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه.
هذه المجلة دبت الحياة في شرايينها بحفل بهيج أقامه موسم الرياض بحضور طاغي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث لفتت أغلفتها أنظار زوار معرضها في الرياض حيث تزينت بصور أعظم ملاكمي العالم مثل محمد علي كلاي ومايك تايسون.
مجلة «ذا رينغ»، ليست مجرد وسيلة إعلامية، بل إرث رياضي وثقافي وأرشيف كبير يتجاوز المئة عام من التأثير والتميز في عالم الملاكمة. تأسست المجلة عام 1922 على يد الناشر الأميركي نات فليشّر في وقت كانت فيه الملاكمة تحظى بشعبية كبيرة، ولكنها تفتقر إلى منصة إعلامية تعكس نبض الرياضة وتوثق تفاصيلها.
في ذلك الوقت، ظهرت «ذا رينغ» لتسد هذه الفجوة، حيث قدمت تغطية شاملة لعالم الملاكمة، من تحليلات دقيقة للمباريات إلى تسليط الضوء على حياة الملاكمين وقصصهم الإنسانية، وسرعان ما أطلق عليها عشاق الرياضة لقب «إنجيل الملاكمة»، بفضل دورها الريادي في تعريف الجمهور برياضتهم المفضلة .
منذ نشأتها، لم تقتصر المجلة على تغطية الملاكمة فقط، بل تناولت في بداياتها رياضات أخرى مثل المصارعة المحترفة. ومع ذلك، ركزت لاحقًا بشكل كامل على الملاكمة، لتصبح المرجع الأول للرياضة.
عايشت المجلة العصر الذهبي للملاكمة خلال الفترة من العشرينيات إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث شهدت صعود أسماء خالدة مثل جاك ديمبسي وجو لويس. وقد لعبت دورًا حاسمًا في تعزيز شعبية الملاكمة من خلال تحليلاتها الفنية وتغطيتها الميدانية. وفي عام 1924، أطلقت المجلة تصنيفاتها الرسمية للملاكمين، والتي أصبحت معيارًا عالميًا لتقييم الأداء وتحديد أفضل الملاكمين في مختلف الفئات، وهي التصنيفات التي ما زالت تحتفظ بمصداقيتها حتى اليوم.
تحديات كبيرة اعترضت «ذا رينغ» في منتصف القرن الماضي، خاصة في ظل الأزمات المالية وظهور التلفزيون كوسيلة إعلامية جديدة. ومع ذلك، حافظت على بقائها بفضل سمعتها الراسخة بين عشاق الرياضة. وفي عام 2007، شهدت المجلة نقلة نوعية عندما استحوذت عليها شركة «غولدن بوي بروموشنز» المملوكة للملاكم الأسطوري أوسكار دي لا هويا، حيث ساهم هذا الاستحواذ في تحديث المجلة وإعادة إحيائها، مع التركيز على التحول الرقمي لتوسيع قاعدتها الجماهيرية عالميًا.
«ذا رينغ» تميزت بتغطيتها المتعمقة، حيث قدمت تحليلات دقيقة لأداء الملاكمين وأصدرت تصنيفات دورية لأفضلهم. كما سلطت الضوء على أبرز الأحداث الرياضية الكبرى، وقدمت مقابلات حصرية مع نجوم الملاكمة. لم تكن أغلفة المجلةأقل تأثيرًا، حيث ظهرت عليها أسماء لامعة مثل محمد علي كلاي، مايك تايسون، فلويد مايويذر جونيور، وشوغر راي ليونارد، وأعطى هذا المزيج من التحليلات والصور الحصرية لمجلة «ذا رينغ» أرشيفا كبيرا وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الرياضية العالمية.
في عصر الإعلام الرقمي، حرصت المجلة على مواكبة التطور من خلال إطلاق موقع إلكتروني شامل وتوسيع حضورها على منصات التواصل الاجتماعي. ويتابع المجلة اليوم أكثر من 1.5 مليون شخص على فيسبوك، و300 ألف على منصة إكس، و500 ألف على إنستغرام، حيث تقدم تحديثات فورية، تقارير حصرية، مقابلات وتحليلات معمقة لمجتمع الملاكمة العالمي.
استمرت المجلة في الحفاظ على مكانتها كمنصة موثوقة لعشاق الملاكمة بقيادة رئيس تحريرها دوغلاس فيشر، وهو من أبرز الشخصيات الإعلامية في هذا المجال، حيث تابعت «ذا رينغ» تحت قيادته تألقها في تقديم محتوى عالي الجودة وتحليل شامل للأحداث.
في الآونة الأخيرة، برزت المجلة بشكل لافت في تغطية الفعاليات الرياضية الكبرى بالمملكة العربية السعودية، بما في ذلك «أسبوع الملاكمة» ضمن موسم الرياض. وبعد إعادة إطلاق نسختها الورقية، ركزت المجلة بشكل كبير على الأحداث الرياضية في المملكة، والذي يعكس مدى حرصها والتزامها على توثيق التطورات الرياضية في المنطقة، حيث تُعد هذه التغطية جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز حضورها في العالم العربي، عبر تقارير حصرية، مقابلات مع النجوم المشاركين، وتحليلات معمقة.
تعتبر مجلة «ذا رينغ» شاهدة عصر على تطور رياضة الملاكمة وتأثيرها العالمي، منذ بداياتها المتواضعة إلى مكانتها الراهنة كمنصة رياضية عالمية رائدة، تواصل المجلة دورها في توثيق وتحليل إرث الملاكمة، والذي سيضمن بقاءها في طليعة الإعلام الرياضي لعقود قادمة.