ألمح المُهاجم الدولي الإنجليزي ماركوس راشفورد إلى إمكانية الرحيل عن مانشستر يونايتد، بقوله، في مقابلة، إنه «جاهز لتحدٍّ جديد»، بعيداً عن «أولد ترافورد».
وتدرّج اللاعب، البالغ 27 عاماً، والذي جرى استبعاده من مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي (2-1)، الأحد، في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في الفِرق العُمرية ليونايتد، وصولاً إلى الدفاع عن ألوان الفريق الأول في 426 مباراة سجل خلالها 138 هدفاً منذ ظهوره الأول عام 2016.
لكنه عانى، في آخِر 18 شهراً، من أجل الارتقاء إلى مستواه المعهود، ما أدى إلى استبعاده عن تشكيلة المنتخب الإنجليزي في كأس أوروبا، الصيف الماضي.
وقال راشفورد، في مقابلة مع الصحافي البريطاني هنري وينتر على وسائل التواصل الاجتماعي: «بالنسبة لي، شخصياً، أعتقد أنني مستعدّ لتحدٍّ جديد والخطوات التالية»، مضيفاً: «عندما أرحل، لن تكون هناك ضغينة، لن تكون هناك أي تعليقات سلبية مني بشأن مانشستر يونايتد. هذا أنا».
وتابع: «إذا كنت أعلم أن الوضع سيئ أصلاً، فلن أجعله أسوأ. رأيت كيف غادر لاعبون آخرون (يونايتد) في الماضي، ولا أريد أن أكون ذلك الشخص. عندما أرحل سأصدر بياناً وسيكون مني (نابعاً من شخصي)».
وأقرّ راشفورد بأن استبعاده من مباراة الديربي من قِبل المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم كان «محبِطاً... مخيِّباً للآمال، لكنني أيضاً شخص يعرف، مع التقدم في العمر، كيف يتعامل مع النكسات. ماذا سأفعل حيال ذلك؟ هل أجلس وأبكي بشأن ذلك؟ أم أبذل قصارى جهدي، في المرة التالية التي أكون فيها متاحاً (للعب)؟!».
وأظهر يونايتد تطوراً منذ وصول أموريم، الذي قال، الأحد، إن غياب راشفورد عن قائمة الفريق، إلى جانب الأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو، «ليس مسألة تأديبية».
وتابع أموريم: «الأسبوع المقبل، المباراة التالية، حياة جديدة، وهم (اللاعبون) يقاتلون من أجل أماكنهم (في الفريق). بالنسبة لي، ما هو مهم هو الأداء في التدريبات، الأداء في المباراة، الطريقة التي ترتدي بها ملابسك، الطريقة التي تأكل فيها، الطريقة التي تتفاعل بها مع زملائك في الفريق وتدفعهم (للأفضل)».
ومن المرجّح أن يتطرق أموريم إلى تعليقات المهاجم، في مؤتمره الصحافي، الأربعاء، عشية مباراة ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة بين يونايتد وتوتنهام.