بتأييد عالمي... «مونديال 2034» في السعودية

ولي العهد يعلن تأسيس هيئة عليا لاستضافة البطولة برئاسته

احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)
احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)
TT

بتأييد عالمي... «مونديال 2034» في السعودية

احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)
احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

عاش السعوديون في ميادين المملكة وساحاتها، أمس، لحظات ترقب تاريخية تُوّجَت باحتفالات غير مسبوقة، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً حق السعودية استضافة مونديال 2034 بتأييد عالمي كاسح، في الوقت الذي منح الملف المشترك الذي تقدمت به اتحادات المغرب وإسبانيا والبرتغال لكرة القدم، شرف استضافة نهائيات 2030.

وأعلن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034» برئاسته وعضوية كل من الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية محمد آل الشيخ، ووزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحة، ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي، ووزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، ووزير السياحة أحمد الخطيب، ووزير الصحة المهندس فهد الجلاجل، ووزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير إبراهيم السلطان، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، والمستشار بالديوان الملكي عبد العزيز طرابزوني، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل.

وقام طفل وطفلة يبلغان من العمر 13 عاماً بتقديم الملف السعودي لاستضافة مونديال 2034، حيث تعهدت الأمة السعودية تقديم «كأس عالم للجيل القادم من المشجعين».

وتحدث السويسري جياني إنفانتينو، رئيس «فيفا»، عن «لحظة تاريخية». وأضاف: «دعونا نوحّد العالم مع كرة القدم ومن خلالها».

ويحظى ملف الاستضافة السعودية، الذي يرفع شعار «معاً ننمو» بدعم كبير من القيادة السعودية، وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد عزم المملكة الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعب المملكة وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، التي كانت إحدى ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.


مقالات ذات صلة

بتأييد عالمي وعربي... «مونديال 2034» في السعودية

رياضة سعودية احتفالات في جدة لحظة إعلان فوز السعودية بتنظيم مونديال 2034 (واس)

بتأييد عالمي وعربي... «مونديال 2034» في السعودية

عاش السعوديون في ميادين المملكة وساحاتها، أمس، لحظات ترقب تاريخية تُوّجَت باحتفالات غير مسبوقة، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رسمياً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي  مسلحان يقفان أمام ضريح حافظ الأسد بعد إضرام النار به في قرية القرداحة بمحافظة اللاذقية أمس (أ.ف.ب)

الجولاني يتعهد حل «أمن نظام الأسد»

قال قائد السلطة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (المكنى سابقاً باسم أبو محمد الجولاني) إنه سيحل «قوات الأمن التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد».

سعاد جرَوس (دمشق) شوقي الريّس (روما) سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
المشرق العربي  الرئيسان جو بايدن ودونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (رويترز)

تحرك أميركي «جدي» لاتفاق في غزة

بدأت الولايات المتحدة تحركاً جدياً لإنجاح المفاوضات الجارية حالياً لوقف النار في غزة وإطلاق الرهائن بين إسرائيل و«حماس»،

علي بردى (واشنطن) كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي بدء انتشار الجيش اللبناني في الخيام (مديرية التوجيه)

إسرائيل تبدأ «انسحاباً بطيئاً» من لبنان

بدأت إسرائيل انسحاباً بطيئاً من المناطق التي احتلتها في جنوب لبنان، في إطار الخطوات التنفيذية لاتفاق وقف إطلاق النار. وانتشر الجيش اللبناني في 5 مواقع

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي 
صورة جوية تُظهر سفناً سورية حربية دُمّرت خلال هجوم إسرائيلي على مدينة اللاذقية الساحلية أمس (أ.ف.ب)

«حكومة الجولاني» تتسلم سوريا بـ«جيش بلا مخالب»

أعلن رئيس الوزراء الجديد في «حكومة الجولاني»، محمد البشير، توليه مهامه رسمياً، أمس الثلاثاء، وذلك غداة غارات إسرائيلية ليلية، قدر عددها بنحو 300، واستهدفت.

كفاح زبون (رام الله) علي بردى (واشنطن) سعاد جرَوس (دمشق)

أزمات مانشستر سيتي تتوالى محلياً وقارياً... وغوارديولا تحت الضغط

غوارديولا يشعر بحجم الضغط عليه بسبب نتائج سيتي السيئة (رويترز)
غوارديولا يشعر بحجم الضغط عليه بسبب نتائج سيتي السيئة (رويترز)
TT

أزمات مانشستر سيتي تتوالى محلياً وقارياً... وغوارديولا تحت الضغط

غوارديولا يشعر بحجم الضغط عليه بسبب نتائج سيتي السيئة (رويترز)
غوارديولا يشعر بحجم الضغط عليه بسبب نتائج سيتي السيئة (رويترز)

اعترف الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه يمر بفترة «صعبة» بعد الخسارة صفر - 2 أمام يوفنتوس الإيطالي بالجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، لكنه كرر ثقته الكاملة بقدرة فريقه على العودة سريعاً إلى مستواه وتأمين مكان في دور الـ16.

وعلى عكس الفرق الإنجليزية الثلاثة الأخرى: ليفربول وآرسنال وآستون فيلا، التي تسير بخطى ثابتة نحو الدور الثاني من البطولة القارية، فإن سيتي تراجع بشكل سريع ليحتل المركز الـ22 بين 36 فريقاً، برصيد 8 نقاط فقط، وبقيت أمامه جولتان مصيريتان للإبقاء على آماله.

وتتأهل الفرق الـ8 الأولى مباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تلعب الفرق صاحبة المراكز من الـ9 إلى الـ24 دوراً فاصلاً، وما دون ذلك يودع المسابقة مبكراً.

وامتدت سلسلة النتائج المحبطة لمانشستر سيتي إلى فوز واحد في آخر 10 مباريات، لكن المدرب الإسباني يصر على أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام يوفنتوس بغض النظر عن النتيجة، وقال: «لا بد من أن أعطي الفضل ليوفنتوس. لا أعتقد أن الأخطاء الدفاعية كانت كثيرة. لم يكن هذا هو سبب خسارتنا. أخطأنا التمريرة الأخيرة عندما وصلنا إلى منطقة الـ6 ياردات لمرماهم، لكني سعيد بالطريقة التي نلعب بها، والنتيجة لن تقنعني بالعكس».

وأكد أنه هو ولاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم في محاولة للعودة السريعة إلى طرق الانتصار المعتادة. وأردف: «أقول إنني أحلل كل مباراة لعبناها بشكل جيد. بعد ما حدث في النتائج أسأل هنا: ماذا أفعل اليوم لألعب بشكل جيد حقاً؟ أتساءل عن اللحظات الجيدة واللحظات السيئة، وكنت مستقراً في الحالتين، علينا أن نتقبل ما جرى بوصفه أمراً طبيعياً، في بعض الأحيان نمر بفترات سيئة مع النتائج، ولكننا سنقاتل حتى النهاية».

وتعرُّض سيتي إلى 7 خسائر متتالية يعدّ شيئاً غير مألوف لغوارديولا الذي يعرف جيداً أنه بحاجة إلى إيجاد طريقة ما لإنهاء هذه السلسلة السيئة من الأداء والنتائج في أسرع وقت ممكن.

وقال مدافع مانشستر يونايتد السابق، ريو فرديناند، لقناة «تي إن تي سبورتس»: «أعتقد أننا ما زلنا نشعر بالدهشة بالنظر إلى ما فعله هذا الفريق في السنوات الأخيرة. لقد كان سيتي رائعاً وفاز بـ4 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز على التوالي، ولديه تاريخ من النجاح الكبير. لكن لم يسبق أن رأينا فريقاً تحت قيادة غوارديولا عموماً بهذا السوء. يتعين عليه أن يجد طريقة ما لإعادة الثقة واللياقة لفريق بات يواجه ضغوطاً حقيقية الآن».

فلاهوفيتش نجم يوفنتوس (يمين) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى السيتي (أ.ف.ب)

وتشير الإحصاءات المتعلقة بما قدمه مانشستر سيتي مؤخراً إلى أن الأمر تجاوز مجرد تعرض الفريق لعثرة عابرة، ليتحول إلى مصدر حقيقي للقلق؛ فمنذ بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بات مانشستر سيتي أكثر أندية الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا استقبالاً للأهداف في جميع المسابقات بـ20 هدفاً. كما اهتزت شباك الفريق بهدفين أو أكثر في كل مباراة من آخر 7 مباريات خاضها خارج ملعبه في جميع المسابقات، وهو عدد الأهداف نفسه الذي استقبله في 46 مباراة سابقة مجتمعة.

علاوة على ذلك، استقبلت شباك الفريق 9 أهداف في آخر 3 مباريات بدوري أبطال أوروبا (بعد 4 أهداف أمام سبورتينغ لشبونة و3 أهداف أمام فينورد)، بعد أن حافظ على نظافة شباكه في أول 3 مباريات هذا الموسم. وتعدّ هذه هي أول مرة في مسيرة غوارديولا التدريبية التي يستقبل فيها فريقه أكثر من هدفين في 3 مباريات متتالية بدوري أبطال أوروبا. وخاض الفريق 8 مباريات من دون شباك نظيفة خارج ملعبه بجميع المسابقات؛ وهي أطول سلسلة من هذا القبيل في مسيرة غوارديولا التدريبية.

ويفضل غوارديولا الحديث عن الإيجابيات، ويؤكد على أن فريقه «بذل قصارى جهده، وحاول الضغط كثيراً، ونأمل أن نتمكن من تغيير النتائج سريعاً». لكن المدافع السابق لمانشستر سيتي، نيدوم أونوها، قال لبرنامج «مباراة اليوم» على شاشة «بي بي سي»: «لقد وجد سيتي صعوبة كبيرة في اختراق دفاعات يوفنتوس، وكان الهداف الأبرز في الفريق، إيرلينغ هالاند، نفسه محبطاً. أصبح الأمر أكبر سوءاً في الأوقات التي بدت فيها دفاعات مانشستر سيتي مفتوحة للغاية».

ودخل مانشستر سيتي مباراة يوفنتوس وهو يعلم تماماً أنه قد يتعين عليه تحقيق الفوز في جميع مبارياته الثلاث المتبقية لكي يضمن احتلال أحد المراكز الـ8 الأولى والتأهل بشكل مباشر إلى الأدوار الإقصائية. لكنه الآن يتخلف بفارق 5 نقاط عن المراكز الـ8 الأولى مع بقاء مباراتين فقط، وهو ما يعني أنه من المرجح أن يخوض ملحقاً إذا لم يتراجع أكثر من ذلك.

ويتقدم مانشستر سيتي بنقطة واحدة فقط على باريس سان جيرمان صاحب المركز الخامس والعشرين، وهما سيتصادمان يوم 22 يناير (كانون الثاني) المقبل في مباراة من المرجح أن تكون حاسمة.

وبعد ذلك، سيخوض مانشستر سيتي مباراة تبدو في المتناول تماماً على ملعبه أمام كلوب بروج البلجيكي، لكن الفريق عليه تحقيق نتيجة إيجابية قبل ذلك أمام باريس سان جيرمان.

وقال غوارديولا: «لدينا مباراتان. ربما نكون بحاجة إلى نقطة واحدة لضمان خوض الملحق. لقد لعبنا في تورينو وسنلعب في باريس، فقد كانت مبارياتنا الثلاث خارج أرضنا صعبة للغاية، ويتعين علينا أن نتقبل ذلك. سنستعيد توازننا، ولن ننسى هذه الفترة، ونُقدر كثيراً ما فعلناه في الماضي وما سنفعله في المستقبل».

وتجب الإشارة هنا إلى أن ثبات التشكيل كان أحد أهم أسباب نجاح مانشستر سيتي تحت قيادة غوارديولا، فنادراً ما أجرى المدير الفني السابق لبرشلونة وبايرن ميونيخ تغييرات شاملة على فريقه بين المواسم، بل كان يحدد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم بشكل مناسب. لكن في حين كانت هذه أكبر نقاط قوة سيتي خلال مسيرته للفوز بكثير من البطولات والألقاب، فقد يُنظر إليها أيضاً على أنها السبب وراء معاناة الفريق في الآونة الأخيرة، وقد أشار فرديناند إلى أن «الإرهاق» الذي أصاب اللاعبين الذين حققوا هذه النجاحات الكبيرة ربما يلعب دوراً في هذا التراجع.

وخلال الصيف الماضي، تعاقد مانشستر سيتي مع الجناح البرازيلي سافينيو، واستعاد خدمات لاعب خط الوسط المخضرم إلكاي غوندوغان من برشلونة. وقال الجناح السابق لتشيلسي بات نيفين، قبل خسارة الأربعاء أمام يوفنتوس، إنه يتعين على غوارديولا أن يعمل على إعادة بناء الفريق، مضيفاً: «من الجدير أن نفكر في مدى أهمية هذه الفترة في السنوات المقبلة. لقد انتهت هيمنة غوارديولا في الوقت الحالي. والآن، هناك حاجة إلى إعادة بناء ضخمة؛ وهم يعرفون ذلك. لكن ما مدى السرعة التي يمكن فعل ذلك بها؟ قد يستغرق الأمر عامين، كما حدث في تشيلسي الذي أعاد هيكلة وبناء فريقه الذي يسير بشكل جيد هذا الموسم».

وتجب الإشارة هنا أيضاً إلى أن مانشستر سيتي قد تأثر كثيراً بالإصابات التي طالت كثيراً من اللاعبين الأساسيين. وفقد الفريق خدمات أوسكار بوب وجون ستونز وناثان آكي ومانويل أكانجي، لكن الغياب الأبرز بالطبع يتمثل في نجم خط الوسط رودري. لقد واجه مانشستر سيتي أمام يوفنتوس صعوبات كبيرة في التعامل مع التحولات الهجومية للفريق الإيطالي، ومن الواضح للجميع أن غياب رودري الفائز بجائزة «الكرة الذهبية» لـ«أفضل لاعب في العالم»، أفقد سيتي القدرة على السيطرة على خط الوسط كما كان يفعل من قبل.

وقال فرديناند: «يتحدث الناس عن رودري... تأثيره يتجاوز ما يعتقده كثيرون، فغيابه جعل الفريق يفتقد السيطرة على منطقة خط الوسط، ويفشل في التعامل مع التحولات الهجومية السريعة للمنافسين. في غياب رودري، لم يعد الفريق يشعر بالأمان، فغياب اللاعب الإسباني أثر بالسلب على وظائف الفريق عموماً».

وقال مدافع مانشستر سيتي السابق، يوليون ليسكوت: «الأمر لا يتعلق بشخص واحد، لكن مع رودري أعتقد أن البديل لم يستطع تعويضه. في كرة القدم، لا يوجد سبب واحد فقط وراء النتائج الرائعة أو النتائج السلبية لأي فريق، بل هناك مجموعة من العوامل المتضافرة التي تؤدي إلى ذلك، وتبدأ تتراكم ببطء مع مرور الوقت».

من المؤكد أن فترة تراجع مانشستر سيتي - تماماً كما كانت الحال مع فترة تألقه - لن تستمر إلى الأبد. وعلى الرغم من أن الفريق لم يواجه مثل هذه الصعوبات من قبل تحت قيادة غوارديولا، فإنه نجح في العودة وتقديم أداء جيد بعد بعض النتائج السيئة. ففي ديسمبر (كانون الأول) 2018، خسر مانشستر سيتي 3 مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز وكان متأخراً بفارق 10 نقاط عن الصدارة، لكنه استعاد توازنه وحقق الفوز في 18 من مبارياته الـ19 التالية ليفوز باللقب في نهاية المطاف.

ويقول غوارديولا: «بالطبع أسأل نفسي في اللحظات الجيدة وفي اللحظات السيئة. لقد كنت مستقراً في اللحظات الجيدة، وكنت مستقراً في اللحظات السيئة كذلك. وأحاول أن أجد طريقاً للعودة وتحقيق الفوز من جديد».

ساكا واصل التألق مع آرسنال وسجل هدفين من ثلاثية الفوز على موناكو (أ.ف.ب)

يذكر أن الجولة السادسة قد عززت من آمال يوفنتوس في حجز مكان مباشر بعدما رفع رصيده إلى 11 نقطة متقدماً إلى المركز الرابع عشر. كما ضمن برشلونة إلى حد بعيد بطاقة مباشرة لثمن النهائي بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثاني بعد انتصاره الثمين على مضيفه دورتموند 3 - 2 ليتراجع الفريق الألماني للمركز التاسع برصيد 12 نقطة. وتقدم آرسنال للمركز الثالث برصيد 13 نقطة بانتصاره على موناكو بثلاثية نظيفة.