بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»

اللاعب السعودي قال إنهم سيتعلمون من التجربة وينافسون الأبطال مستقبلاً

الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
TT

بطولة الغولف: نيمان يهيمن قبل الحسم... وخالد العطية «يتألق»

الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)
الجماهير تترقب تتويج البطل الليلة (الشرق الأوسط)

هيمن اللاعب التشيلي خواكين نيمان على الترتيب العام، بانتهاء منافسات اليوم الثالث من البطولة السعودية الدولية للغولف والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، وبدعم من سوفت بنك، بفارق ضربة واحدة قبل الجولة النهائية، وذلك بعد تسجيله 65 ضربة تحت المعدل (17 تحت المعدل إجمالاً) في جولته، الجمعة.

وجاء في المركز الثاني الثنائي، الأميركي بيتر أوهلين (66 ضربة) الذي يتصدر قائمة تصنيف سلسلة البطولات الدولية، وكاليب سورات البالغ من العمر 20 عاماً والذي حطم الرقم القياسي للملعب في نادي الرياض للغولف بتسجيله 61 ضربة تحت المعدل. وتبعهم في الترتيب، مجموعة من أبرز اللاعبين، بمن فيهم البريطاني تيريل هاتون، قائد كأس رايدر لثلات مرات، الذي سجل 66 ضربة، ويشترك في المركز الرابع مع الأميركيين جيسون كوكران ولوغان مكاليستر، برصيد 15 ضربة تحت المعدل.

وفيما تظل الاحتمالات مفتوحة حول هوية الفائز في الجولة النهائية، أكد نيمان أنه سيبذل أقصى جهده للفوز بالكأس الفضية. وقال: «لا أعرف ما هو الرقم الذي سيحقق الفوز، لكنني أعلم أن الرقم الذي سأحققه يجب أن يكون أقل من الآخرين».

ومنذ بداية البطولة، أظهر اللاعب التشيلي استقراراً رائعاً، حيث سجل 65 ضربة في الجولتين الأولى والثالثة، و66 ضربة في الجولة الثانية. وفي جولته، الجمعة، أظهر نيمان صبراً كبيراً حتى أنهى الجولة بضربة بيردي أخيرة دفعته للصدارة.

وكانت الأنظار أيضاً على كاليب سورات، اللاعب الشاب الذي بدأ مسيرته الاحترافية هذا العام فقط، لكنه أظهر إمكانيات كبيرة من خلال تسجيله 16 ضربة تحت المعدل (197). وقال سورات: «الملعب رائع، ولم أصدق كيف أن الظروف مثالية هنا. كان بإمكاني تسجيل نتيجة أفضل، ولكن ضربة البيردي على الحفرة 18 لم تكن محظوظة».

المنافسات شهدت مشاركة أبرز نجوم اللعبة (الشرق الأوسط)

من جهة ثانية، كان السعودي خالد العطية على وشك أن يخط اسمه في التاريخ كأول لاعب سعودي يتجاوز التصفيات منذ انطلاق البطولة قبل خمس سنوات.

وقدّم خالد العطية أداءً بطولياً في محاولته للانضمام إلى قائمة تضم 72 من أبرز لاعبي الغولف في العالم، الذين تجاوزوا حاجز التصفيات المحدد بثلاث ضربات تحت المعدل (139). المصمم بمعدل 71 ضربة وطول 7.411 ياردة، والذي شهد مؤخراً تحسينات وتوسعات كبيرة. وافتتح العطية الجولة الأولى، الأربعاء، بنتيجة مميزة بلغت أربع ضربات تحت المعدل (67)، لكنه سجل (73) في الجولة الثانية. وكانت اللحظة الحاسمة عند الحفرة الـ18 بمعدل أربع ضربات، حيث أضاع ضربة التأهل من مسافة سبعة أقدام بفارق ضئيل.

واستمتع التشيلي خواكين نيمان والأسترالي كاميرون سميث، بطل بريطانيا المفتوحة، بيوم استثنائي في أجواء مشمسة مثالية للغولف.

وحقق نيمان جولة أولى بنتيجة رائعة بلغت 65 ضربة، تبعها بجولة أخرى من 66 ضربة، الخميس، ليصل إلى مجموع 11 ضربة تحت المعدل. ولم يمض وقت طويل حتى عادل سميث هذا الأداء بجولة مثالية بلغت 64 ضربة.

وفي تصريح له بعد انتهاء منافسات اليوم الثاني من البطولة، أعرب خالد العطية عن خيبة أمله؛ لعدم تمكنه من تجاوز التصفيات للمرة الرابعة هذا الموسم على ملعبه المحلي، رغم تحقيقه نتائج مميزة في بطولات سابقة مثل «آي إس عُمان»، و«بلاك ماونتن» و«إندونيسيا ماسترز». ورغم ذلك، أبدى تفاؤله قائلاً: «نحن نعمل بجد لتحقيق أفضل النتائج، ومن الرائع رؤية بعض اللاعبين السعوديين يقدمون أداءً متميزاً. نأمل أن نتعلم من هذه التجربة، وأن نتمكن في المستقبل من منافسة هؤلاء الأبطال الكبار».

خواكين نيمان سيطر على الصدارة قبل يوم الحسم (الشرق الأوسط)

كما توجه بالشكر إلى غولف السعودية والاتحاد السعودي للغولف، على دعمهما المستمر طوال هذه الرحلة.

ولم يتمكن أربعة من اللاعبين السعوديين من تجاوز التصفيات في هذه البطولة، التي شهدت مشاركة العديد من النجوم الفائزين بالبطولات الكبرى، مثل لويس أوستويزن (133 تحت المعدل)، وباتريك ريد (136)، ومارتن كايمر (138)، وغرايم ماكدويل (139)، وشارل شوارزيل (140)، وبوبا واتسون (141)، وداستن جونسون (142)، وسيرجيو غارسيا (144).

وكان سعود الشريف قد بدأ جولته الأولى بشكل مميز محققاً 68 ضربة، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على مستواه في الجولة الثانية حيث سجل 77 ضربة، لينهي البطولة بمجموع 145 ضربة. أما فيصل السلهب، فأنهى المنافسة بمجموع 149 ضربة، فيما سجل عثمان الملا 152 ضربة، وشيرغو الكردي 154 ضربة.

واستفاد اللاعبون السعوديون من تجربة غنية ومميزة خلال البطولة، حيث أتيحت لهم الفرصة لمتابعة أفضل لاعبي الغولف في العالم عن كثب، مما يمنحهم فرصة ثمينة لاكتساب الخبرة والإلهام استعداداً للموسم الجديد.

يذكر أنه قد تم الإعلان في وقت مبكر عن انضمام داستن جونسون، الفائز مرتين بالبطولة والفائز بألقاب البطولات الكبرى، إلى غولف السعودية، ليمثلها سفيراً رفيع المستوى.


مقالات ذات صلة

أسطورة الغولف وودز «بعيد» عن العودة إلى المنافسات

رياضة عالمية أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز (رويترز)

أسطورة الغولف وودز «بعيد» عن العودة إلى المنافسات

استبعد أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز عودته قريباً إلى المنافسات، نظراً لـ«بطء» عملية تعافيه من جراحة في الظهر.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة سعودية نبيلة أبو الجدايل (الشرق الأوسط)

بين الضوء والعشب الأخضر… أبو الجدايل تروي تجربتها في بطولة السعودية الدولية للغولف

شاركت نبيلة أبو الجدايل، الفنانة التشكيلية وسفيرة العمل الإنساني في مركز الملك سلمان للإغاثة، في البطولة الدولية السعودية للغولف وسط نخبة من أبرز لاعبي العالم.

رياضة عالمية  جاك نيكلاوس (الشرق الأوسط)

ترمب يكلف أسطورة الغولف نيكلاوس بتجديد ملعبي قاعدة أندروز

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت إن أسطورة الغولف جاك نيكلاوس سيقود بعض الأعمال لتجديد ملعبين للغولف في قاعدة أندروز المشتركة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية باليستر خلال مراسم التتويج باللقب (الشرق الأوسط)

باليستر يقلب التوقعات ويتوج بلقب «بطولة السعودية للغولف»

تُوِّج الإسباني خوسيله باليستر، بأول ألقابه في مسيرته الاحترافية، بعد فوزه بجائزة المركز الأول البالغة مليون دولار، في بطولة السعودية الدولية للغولف.

لولوة العنقري (الرياض ) شوق الغامدي (الرياض )
رياضة سعودية ترقب لأبطال الختام في البطولة السعودية للغولف السبت (الشرق الأوسط)

بطولة السعودية للغولف: 64 ضربة تقود بورميستر لمزاحمة سورات

قدّم الجنوب أفريقي بورميستر جولة مثالية بلا أي أخطاء، مسجّلاً 64 ضربة في بطولة السعودية الدولية للغولف، ليتقدّم إلى صدارة الترتيب بالشراكة مع الأميركي سورات.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

الصحافة العالمية تُحذّر إسبانيا وأوروغواي: منتخب السعودية «خصم مزعج»

سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)
سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)
TT

الصحافة العالمية تُحذّر إسبانيا وأوروغواي: منتخب السعودية «خصم مزعج»

سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)
سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)

بمجرد الإعلان عن نتائج قرعة كأس العالم 2026، خطف منتخب السعودية الأضواء داخل المجموعة الثامنة، التي تجمعه بكل من إسبانيا وأوروغواي وكاب فيردي، ليُصبح «الأخضر» محور التحليلات والأحاديث في الصحافة الرياضية العالمية، والتي أجمعت على أنه خصم لا يمكن التعامل معه بالثقة المفرطة أو الاستهانة.

من الصحافة الإسبانية، أشارت صحيفة «آس» إلى أن المجموعة جاءت معقدة وفقاً للمعايير الفنية، مؤكدة أن مواجهة السعودية ليست أقل صعوبة من مواجهة أي منتخب أوروبي قوي.

وتحدّثت الصحيفة عن تطور ملحوظ في أداء المنتخب السعودي خلال السنوات الأخيرة، وقدرته على فرض نفسه بتماسك دفاعي وسرعة في التحول الهجومي، ما يجعل أي مباراة معه اختباراً جادّاً لمدى جاهزية «لاروخا».

أما «ماركا» فذهبت إلى تحذير منافسي السعودية، مؤكدة أن المنتخب العربي إذا لعب بثقة وانضباط سيكون خصماً مزعجاً يُخلط حسابات المجموعة.

وتوقعت الصحيفة أن المشهد لن يكون أحادي الاتجاه، فإسبانيا ذات الخبرة، وأوروغواي صاحبة التاريخ، والسعودية الطموحة، وكاب فيردي المتحفزة... جميعها عناصر تصنع مجموعة لا مجال فيها للتكهن المبكر.

ومن أميركا الجنوبية، خصّ موقع «إل أوبزيرفادور» الأوروغواياني المنتخب السعودي بالإشارة إلى أنه «الورقة الخفية» داخل المجموعة؛ فريق قد يقلب الموازين اعتماداً على خبرته المتراكمة من مشاركاته الدولية، ما يفرض على أوروغواي الحذر والتعامل بجدية تامة إن أرادت ضمان مقعد في الدور التالي.

أما في كاب فيردي، فقد غلبت نبرة التفاؤل في الصحافة المحلية، إذ عدّت صحيفة «ناتشوا» أن وجود السعودية مع منتخبات بحجم إسبانيا وأوروغواي يُشكل فرصة ذهبية للظهور التاريخي، مع إشادة بروح اللاعبين في مواجهة خصوم يسبقونهم خبرة وحضوراً عالمياً.

في المحصلة، بدا واضحاً أن المنتخب السعودي تجاوز مرحلة المشاركة الشرفية، وأصبح رقماً صعباً يسترعي انتباه الإعلام والمحللين في مختلف القارات. المجموعة الثامنة لم تعد مجرد مجموعة عادية، بل ساحة ينتظرها الجميع لمعرفة حجم تأثير «الأخضر» وقدرته على خلط أوراق الكبار وصناعة المفاجآت.


«دوري المقاتلين»: الأقرع بطل ليلة الخبر الكبيرة

أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)
أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)
TT

«دوري المقاتلين»: الأقرع بطل ليلة الخبر الكبيرة

أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)
أبطال الأحزمة الأربعة في لقطة جماعية بعد نهاية النزالات (الشرق الأوسط)

شهدت صالة الظهران إكسبو في الخبر، تتويج أبطال أربعة أحزمة في ليلة تاريخية حضرها المئات من عشاق رياضة فنون القتال، وعاشوا إثارة ختام منافسات دوري المقاتلين المحترفين لموسم 2025.

وفي النزالات الاستعراضية خطف البحريني حمد مرهون الأنظار بعدما أسقط المغربي وليد كوناين بالضربة القاضية في فئة وزن الكاتش قبل أن ينجح السعودي أحمد إبراهيم في تسجيل ضربة قاضية أخرى على المصري محمد نبيل ضمن وزن الويلتر.

وخسر البحريني عباس خان أمام المصري أحمد السيسي بقرار الحكام في وزن الخفيف فيما عاد السعودي مالك باسهل ليشعل المدرجات بفوزه بالضربة القاضية على المصري محمود عاطف في وزن الذبابة.

وقال باسهل في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «حاولت أن أفهم خصمي منذ الثواني الأولى وفكرت في خطة أخذ النزال إلى الأرض ونجحت بذلك».

وفي نزالات الأحزمة خطف الأردني نورس أبزاخ الحزام الذهبي لوزن البانتام بعد فوزه على المصري إسلام يوسف بحركة الخنق المثلث. كما توّج المصري إسلام رضا بحزام وزن الفيثر عقب فوزه على الجزائري يانيس غاموري بحركة الخنق الخلفي.

وفي وزن الخفيف نجح المغربي صلاح الدين حاملي في انتزاع الحزام الذهبي بعد تفوقه على الإيراني محمد فهمي.

أما ختام الأمسية فشهد نزال كبير توّج فيه الكويتي محمد الأقرع بحزام وزن الويلتر لموسم 2025 بعد فوزه على المغربي بدرالدين دياني بقرار الحكام.

وفي كل قدم المقاتلون العرب في الشرق الأوسط شمال أفريقيا عرضاً استثنائياً يعكس تطور الفنون القتالية في المنطقة ويرسّخ حضور بطولة دوري المقاتلين المحترفين كأحد أبرز المنصات الصاعدة في عالم النزالات.


القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)
لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)
TT

القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)
لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)

سيكون المنتخب السعودي على موعد مع مباراة من الوزن الثقيل في مونديال 2026 بعدما أوقعته القرعة في المجموعة «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى الرأس الأخضر، وذلك خلال الحفل الذي جرى في واشنطن، بمشاركة بارزة للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وحضور رئيس الوزراء الكندي مارك كارني والرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم.

وحلت مصر في المجموعة السابعة إلى جانب بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، كما جاء المغرب في المجموعة الثالثة ليصطدم بالبرازيل أولاً ثم يلاعب اسكوتلندا وهايتي. ووضعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الثانية مع كندا وسويسرا ومنتخب من الملحق العالمي.

وأوقعت القرعة منتخب تونس في السادسة مع هولندا واليابان ومنتخب من الملحق العالمي. وجاءت الجزائر في المجموعة العاشرة مع الأرجنتين «حاملة اللقب» والنمسا ومنتخب عربي آخر، ألا وهو الأردن.

الوفد السعودي يتقدمه الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية والمسجل ورينارد (أ.ب)

وشاركت في تقديم الحفل عارضة الأزياء الشهيرة هايدي كلوم التي شاركت في قرعة مونديال ألمانيا 2006 والممثل الكوميدي الأميركي كيفن هارت، وتخللته عروض موسيقية لفرقة «فيليدج بيبول» وروبي وليامس وأندريا بوتشيلي.

كما ساهم في سحب القرعة نجوم كبار، مثل أسطورة كرة القدم الأميركية توم بريدي، وأيقونة هوكي الجليد الكندي واين غريتسكي، والنجم السابق في دوري السلة الأميركي شاكيل أونيل.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، منح جائزته الأولى من نوعها التي تحمل اسم «جائزة فيفا للسلام»، للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال إنفانتينو إن ترمب «استحق جائزة فيفا للسلام بكل تأكيد».

ترمب يرقص على انغام أغنيته الشهيره في مقصورة مسرح كيندي للفنون (رويترز)

بدوره، علق ترمب قائلاً: «أنقذنا حياة الملايين وتجنبنا العديد من الكوارث، وتمكنا من تحقيق السلام بين باكستان والهند، ونجحنا في تجاوز التحديات... جياني يقوم بعمل رائع وأنا أعرفه من زمن طويل».

وبالنسبة لبقية المجموعات فقد جاءت على النحو التالي: (المجموعة الأولى: المكسيك، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، الفائز من المسار الرابع في الملحق الأوروبي «الدنمارك، مقدونيا الشمالية، التشيك، آيرلندا». (المجموعة الرابعة: الولايات المتحدة، باراغواي، أستراليا، الفائز من المسار الثالث في الملحق الأوروبي «تركيا، رومانيا، سلوفاكيا، كوسوفو». (المجموعة الخامسة: ألمانيا، كوراساو، كوت ديفوار، الإكوادور). (المجموعة التاسعة: فرنسا، السنغال، النرويج والفائز من المسار الثاني في الملحق العالمي «العراق، بوليفيا، سورينام». (المجموعة الحادية عشرة: البرتغال، الفائز من المسار الأول في الملحق العالمي «الكونغو الديمقراطية، كاليدونيا الجديدة، جامايكا»، أوزبكستان، كولومبيا. (المجموعة الثانية عشر: إنجلترا، كرواتيا، غانا، بنما).

وتعدّ تلك النسخة من المونديال، الكبرى في تاريخ كأس العالم، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1930 في أوروغواي، حيث يشارك فيها 48 منتخباً لأول مرة بدلاً من 32 منتخباً، كما جرى في النسخ السبعة الأخيرة.

وسيعلن الفيفا عن الملاعب ومواعيد المباريات في حدث عالمي آخر السبت، لكن حتى ذلك سيكون عرضة للتعديل في مارس (آذار) بعد اكتمال المقاعد الستة عبر الملحق.

لاعب البيسبول الأميركي آرون جادج البطاقة التي تحمل اسم مصر (أ.ف.ب)