بايرن يصر على استعادة توازنه بعد الخروج من كأس ألمانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088226-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
بايرن يصر على استعادة توازنه بعد الخروج من كأس ألمانيا
البايرن يصر على استعادة توازنه سريعاً بعد خسارته في كأس ألمانيا (إ.ب.أ)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
بايرن يصر على استعادة توازنه بعد الخروج من كأس ألمانيا
البايرن يصر على استعادة توازنه سريعاً بعد خسارته في كأس ألمانيا (إ.ب.أ)
يصر بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم على استعادة توازنه سريعاً بعد خسارته الأخيرة في بطولة كأس ألمانيا، ويعتزم مانويل نوير التواجد في حراسة مرمى الفريق عندما يستضيف هايدنهايم بالدوري (بوندسليغا).
وحصل نوير 38 عاماً على بطاقة حمراء لأول مرة في مسيرته التي خاض خلالها 867 مباراة، عندما اصطدم بجيريمي فريمبونغ، لاعب ليفركوزن، في الدقيقة 17 من مباراة الدور الثالث، أمام ليفركوزن، حامل اللقب، والذي فاز بالمباراة التي أقيمت الثلاثاء بهدف نظيف.
ومن المقرر أن ينفذ نوير عقوبة الإيقاف في مباريات الكأس المقبلة، ولا يتم نقلها للدوري.
خسارة بايرن على أرضه مددت لعنته في بطولة الكأس لخمسة مواسم من دون التتويج باللقب، حيث كانت آخر مرة توج بها بايرن باللقب في عام 2020 حيث كان هذا اللقب هو العشرين في تاريخه.
كما أن هذه الخسارة هي الأولى على المستوى المحلي التي يتلقاها فينسنت كومباني، منذ توليه تدريب الفريق في الصيف الماضي، حيث كان قد خسر في مباراتين فقط بدوري أبطال أوروبا أمام أستون فيلا وبرشلونة.
وكان بايرن سريعاً في دعم الفائز بكأس العالم 2014 والفائز بالثلاثية مرتين، نوير، الذي خلال مسيرته أعاد تعريف مركز حراسة المرمى من خلال إضافة عنصر المدافع الأخير (الليبرو)، وهو شيء سار بشكل خاطئ الثلاثاء عندما خرج من مرماه متأخراً للغاية أمام فريمبونغ.
وقال جوشوا كيميتش، لاعب وسط بايرن: «مانو أنقذنا في العديد من المرات» في السابق. وأضاف رئيس النادي هيربرت هاينر: «تأخر مانو لأقل من ثانية. لذلك لا يمكنك أن تلومه، هذه الأشياء تحدث».
وذكر نوير: «البطاقة الحمراء حسمت اللقاء. إنه أمر مؤلم بالنسبة لنا وأنا أعتذر. اعتذرت للفريق. لا يمكنني تغيير الأمر. كانت غلطة ويجب أن أتقبل هذا».
الأسئلة ما زالت مطروحة
وتساءلت صحيفة «سود دويتشه تسايتونغ» الأربعاء «ماذا لو كان نوير أسرع كما كان في السابق وتمكن من إبعاد الكرة من أمام فريمبونغ؟»
وجاءت هذه الواقعة بعد أيام قليلة من رفض النادي بشدة لما قاله محلل شبكة «سكاي» التلفزيونية ولاعب بايرن التاريخي، ديتمار هامان، الذي قال إن «توقيت نوير كان غير دقيق في بعض المناسبات مؤخراً» وأنه «كان مخطئاً في بعض الأهداف أو كان محظوظاً لأنها لم تحدث».
وقال كريستوف فريوند، المدير الرياضي، الأسبوع الماضي: «مانويل نوير حارس مذهل وحالياً هو في أفضل حالاته. ليس من قبيل الصدفة أن نحافظ على شباكنا خالية من الأهداف في آخر سبع مباريات. لعب دوراً كبيراً في هذا».
جاء هذا التصريح قبل التعادل 1 - 1 مع بوروسيا دورتموند الأحد الماضي، حيث تلقى نوير أول هدف في مرماه منذ الخسارة أمام برشلونة في دوري أبطال في أكتوبر (تشرين الأول).
فرصة نادرة لبيريتز
ومنح هبوط أداء نوير، إلى جانب غياب البديل سفين أولريش بسبب الإصابة، الحارس الثالث دانييل بيريتز فرصة نادرة للعب، ولكن الحارس الإسرائيلي الشاب لم تكن لديه فرصة لإيقاف هدف الفوز لليفركوزن الذي سجله ناثان تيل.
وقال بيريتيز: «كان شعوراً رائعاً أن ألعب لهذا النادي العظيم، وأن ألعب أمام هذه الجماهير الرائعة. استمتعت بالمباراة حقاً. حاولت أن أقدم أفضل ما عندي من أداء».
بايرن أمام الفرق الكبرى
ورفض بشدة ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة للشؤون الرياضية، أن تكون مباراة الثلاثاء جاءت مشابهة لعروض أخرى متواضعة قدمها الفريق مثل الخسارتين بدوري أبطال أوروبا، أو التعادلات في الدوري الألماني أمام دورتموند، وأمام بطل الدوري ليفركوزن، وآينتراخت فرانكفورت، الذين يلاحقونهم في المركز الثاني بفارق أربع نقاط.
وقال للصحافيين: «السؤال اليوم لا يتعلق بقدرتنا في تحقيق الفوز على الفرق الكبرى. كنا نلعب ونحن نفتقد لجهود لاعب. آمل أن يكون الجميع قد أدرك ذلك. حتى لو لم يكن ذلك واضحاً على أرض الملعب، فقد لعبنا بلاعب أقل. لهذا السبب لا يتم تضمين هذه المباراة في جميع الإحصائيات الأخرى».
كيميتش يحث بايرن على المضي قدماً
من جانبه، أكد كيميتش أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها نوير «لم تكن نقطة التحول، لا توجد أعذار».
وأوضح: «عندما تنظر إلى النتائج فقط، فمن المؤكد أنها صادمة» لأن بايرن فقد نقاطاً أمام فرق أخرى كبيرة، مما يظهر أنه «لا يمكننا أبداً أن نسمح لأنفسنا بالتوقف أو التراخي».
وأضاف: «ولكن، في مباراة اليوم قدمنا واحداً من أفضل العروض حتى الآن. خاصة في ظل المنافسة القوية التي واجهناها. وآمل أن يمنحنا هذا دفعة معنوية».
وأكد: «الخروج من الكأس أمر محبط لأننا كلنا نلعب كرة القدم للفوز. نحن نسير في الطريق الصحيح للأمام حتى لو كان خروجنا من الكأس مؤلماً».
وقال كومباني إن الفريق أظهر «شخصية عظيمة»، واتفق معه إيبرل. وذكر: «كنت معجباً للغاية بالطريقة التي لعبنا بها أمام باير ليفركوزن، حامل لقب الدوري وبطل الكأس، الذي فاز على كل الفرق في الموسم الماضي. حتى لو كانت مؤلمة، ولكن يمكننا أن نتعلم الكثير من هذه الهزيمة».
يسعى باريس سان جيرمان، بطل الموسم الماضي، إلى استعادة توازنه عندما يحل ضيفاً على أوكسير العائد حديثاً للنخبة، الجمعة، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري.
يودّع البريطاني لويس هاميلتون نهاية هذا الأسبوع فريقه مرسيدس المتوّج معه بستة ألقاب عالمية، بينما يسعى فريقه المستقبلي فيراري إلى الفوز بلقب الصانعين لأول مرة.
قال الجناح الدولي البلجيكي لنادي مانشستر سيتي جيريمي دوكو الخميس إن لاعبي الفريق راضون عن البقاء في «فقاعتهم» متجاهلين الانتقادات الخارجية من أجل تركيز طاقاتهم.
أعلن نادي بايرن ميونيخ، متصدر بطولة ألمانيا لكرة القدم، الخميس، أن مهاجمه وهدافه الدولي الإنجليزي هاري كين استأنف الركض في التدريبات صباح اليوم عقب تعرضه لتمزق.
أعلنت اللجنة التأديبية للاتحاد الألماني لكرة القدم (الخميس) إيقاف حارس مرمى وقائد بايرن ميونيخ مانويل نوير لمباراتين في مسابقة الكأس المحلية، وذلك بسبب طرده.
تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5088640-%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%82-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D9%81%D8%B1%D8%AA%D9%88%D9%86
صلاح المتألق يحتفل بعدما سجل هدفين وصنع الثالث في مباراة التعادل مع نيوكاسل (اب )
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تألق صلاح يزيد الضغط على إدارة ليفربول قبل موقعة «الديربي» أمام إيفرتون
صلاح المتألق يحتفل بعدما سجل هدفين وصنع الثالث في مباراة التعادل مع نيوكاسل (اب )
تقلص الفارق بين ليفربول المتصدر وأقرب مطارديه تشيلسي وآرسنال من تسع نقاط إلى سبع بعد مرور 14 مرحلة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مما ينذر بأن ضغط المباريات المعتاد في شهر ديسمبر (كانون الأول) قد يكون مؤثراً في سباق اللقب.
وتعثر ليفربول بالتعادل 3 - 3 أمام مضيفه نيوكاسل، فيما حقق تشيلسي فوزاً كاسحاً على مضيفه ساوثهامبتون 5 - 1. وحسم آرسنال لقاء القمة الجماهيري أمام ضيفه مانشستر يونايتد 2 - 0. وحافظ مانشستر سيتي حامل اللقب ورابع الترتيب على آماله بالبقاء في السباق بعدما استعاد نغمة الانتصارات بفوزه الكبير على ضيفه نوتنغهام فورست 3 - 0 ليقلص الفارق مع المتصدر إلى 9 نقاط.
ورغم أن الأنظار كانت مسلطة على قمة آرسنال ويونايتد التي جاءت باهتة وحسمها أصحاب الأرض بهدفين من كرتين ثابتتين من ركلتي زاوية، فإن لقاء ليفربول ونيوكاسل كان هو الأكثر إثارة حيث تبادل خلاله الفريقان التقدم والسيطرة من البداية وحتى الثواني الأخيرة.
على ملعب سانت جيمس بارك، ظن ليفربول أنه قد حسم الفوز على نيوكاسل بعدما تقدم 3 - 2 بفضل هدفين من مهاجمه الدولي المصري محمد صلاح الذي فرض نفسه نجماً للقاء، وصانع الهدف الأول لكورتيس جونز، لكن نيوكاسل خطف التعادل في الدقيقة 90 بفضل هدف السويسري فابيان شار وخطأ فادح لحارس المرمى الدولي الآيرلندي الشمالي كيفن كيليهير. وكان نيوكاسل تقدم مرتين عبر السويدي ألكسندر إيزاك في الدقيقتين (35) وأنتوني غوردون (62). ورفع صلاح رصيده إلى 13 هدفاً وانتزع صدارة لائحة الهدافين بفارق هدف من مهاجم مانشستر سيتي الدولي النرويجي إرلينغ هالاند، ووضع ضغطاً جديداً على إدارة ناديه في أزمة تأخر تمديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل.
ويظل مستقبل المهاجم الدولي المصري البالغ من العمر 32 عاماً مع ليفربول محل نقاش، وهو الذي يحق له التوقيع لأي نادٍ آخر في يناير (كانون الثاني) من دون أي مقابل لناديه.
واعترف الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول بأهمية صلاح لكنه لا يملك إجابة في موضوع العقود لأنه أمر خاص بالإدارة، وقال عقب اللقاء: «كل ما أستطيع قوله هو أن صلاح معنا حالياً وأحد أبرز لاعبينا، هو أنه في وضع جيد للغاية في هذه اللحظة، ومن الصعب أن أتنبأ بالمستقبل طويل الأمد». وأضاف: «صلاح يلعب في فريق جيد للغاية ما يمنحه فرصاً كثيرة ويجعله قادراً على فعل أشياء مميزة».
وأضاف: «صلاح يقلب التوقعات، خلال الشوط الأول أو الساعة الأولى من اللقاء ظننت أنه بعيد عن مستواه المعتاد، وخلال نصف ساعة، لا أعرف كم من الوقت مر، قدم تمريرة حاسمة، وسجل هدفين، وصوَّب كرة بالعارضة، وكان مصدر تهديد مستمر لنيوكاسل، إذا نظرتم فقط للأهداف، فإن تسديداته دقيقة جداً، هذا شيء لا يستطيع العديد من اللاعبين فعله... هذا ما يجعله مميزاً، وهذا ما نعرفه جميعاً».
وإذا كان سلوت شعر بالإحباط لاستقبال شباكه هدفاً في الثواني الأخيرة، إلا أنه بدا راضياً عن التعادل وفقاً لمعطيات اللقاء المثير الذي قدم فيه نيوكاسل عرضاً قوياً ربما الأفضل هذا الموسم.
والتعادل هو الثاني لليفربول هذا الموسم بعد الأول أمام مضيفه آرسنال 2 - 2. والأول بعد سبعة انتصارات متتالية في مختلف المسابقات فرفع رصيده إلى 35 نقطة، قبل مواجهة الديربي المحلي مع إيفرتون السبت. في المقابل رفع نيوكاسل رصيده إلى 20 نقطة في المركز العاشر.
واعترف فابيان شار مدافع نيوكاسل يونايتد بأن الهدف الذي سجله في الدقيقة 90 كان مجرد محاولة لإبقاء الكرة في الملعب قبل أن تتجاوز الخطوط للخارج. وانزلق شار بقدميه إلى الأمام ليحول ركلة حرة نفذها برونو غيماريش إلى داخل المرمى من زاوية ضيقة مع ابتعاد حارس ليفربول كيليهير عن موقعه، ليقتنص نيوكاسل نقطة مهمة على أرضه.
وقال المدافع السويسري: «بصراحة لا أستطيع القول إنني كنت أريد التسديد في المرمى، كنت في مكان صعب لذا اعتقدت أنني سأحاول إبقاء الكرة في الملعب وتوجيهها إلى منطقة الخطر. لكن الهدف كان رائعاً، والنهاية كانت رائعة».
ويحل نيوكاسل، الذي تسبب في تعثر كبار فرق الدوري عدة مرات هذا الموسم، بتعادله مع مانشستر سيتي في سبتمبر (أيلول) وفوزه على آرسنال الشهر الماضي، ضيفاً على برنتفود السبت.
وعلى ملعب «الإمارات» في العاصمة لندن خرج الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال منتشياً بحسم فريقه لقاء القمة مع مانشستر يونايتد بهدفين، مشيراً إلى أن التسجيل من الركلات الثابتة هو سلاح آخر لفريقه ودليل على التنوع في إحراز الأهداف بطرق مختلفة.
وبعد شوط أول مغلق لم يشهد العديد من الفرص للفريقين، نجح آرسنال في حسم اللقاء من ركلتين ركنيتين سجلهما الهولندي يوريان تيمبر في الدقيقة 54. والفرنسي ويليام صليبا (73). وهو الفوز الرابع على التوالي لآرسنال في جميع المسابقات، بعد تعادل واحد وهزيمتين متتاليتين قبل فترة التوقف الدولي.
وقال أرتيتا، الذي ضحك لفترة وجيزة بعدما سُئل مرة أخرى عن كفاءة فريقه في التعامل مع الكرات الثابتة، إن هذا العنصر في أسلوب آرسنال هدفه أن يجعل الفريق متكاملاً أكثر. وأوضح: «نريد أن نكون خطيرين وفعالين للغاية من كل النواحي، وفي كل مرحلة من مراحل اللعب ونحن نعمل على كل ذلك. كان بوسعنا التسجيل من اللعب المفتوح كما فعلنا ضد وستهام وضد سبورتنغ (لشبونة)، الفريق لديه العقلية اللازمة لتهديد المنافس من كل النواحي ومحاولة التسجيل».
وطالب أرتيتا لاعبيه بمواصلة اللعب بإصرار وعزيمة وأوضح: «الأمر يتعلق بمحاولة تكرار الفوز في المرة القادمة. فزنا بأربع مباريات متتالية ويتعين علينا الذهاب إلى فولهام في اللقاء القادم لإثبات أن نكون الأفضل».
وقال ديكلان رايس، نجم آرسنال والذي اختير رجل المباراة بعدما نفذ الركلتين الركنيتين بمهارة: «أعتقد أن مدرب الكرات الثابتة سيكون في قمة سعادته... يا لها من ليلة. مانشستر يونايتد كان يخوض المباراة بمدرب جديد، لذلك كنا نعرف أنها ستكون اختباراً. التزمنا بالخطة وكان بإمكاننا أن نسجل ثلاثة أو أربعة أهداف».
وأضاف: «عندما تذهب للعب ركلة ركنية، تكون الفرصة متاحة لتسجيل هدف. بعد تسجيل الهدفين من ركلتين ركنيتين، سوف يكون نيكو جوفير (مدرب الكرات الثابتة)، بالتأكيد، في قمة سعادته، وأنا سعيد للغاية».
وأردف: «يتعلق الأمر أكثر بمشاهدة المقاطع ومعرفة القوة التي أسدد بها الكرة، كل شيء يتعلق بالتكرار». واعترف البرتغالي روبن أموريم مدرب يونايتد الجديد بتميز آرسنال في لعب الكرات الثابتة
وقال: «في كل مباريات آرسنال كان يشكل خطورة على منافسيه من الركلات الركنية. وهذا هو ما حسم الأمر أمامنا».
ورفع آرسنال رصيد أهدافه من الركلات الركنية إلى 22 هدفاً منذ بداية الموسم الماضي، وهي إحصائية لم يتمكن أي فريق في المسابقة الوصول إليها.
وخرج تشيلسي من هذه المرحلة بالانتصار الأكبر على مضيفه ساوثهامبتون 5 - 1 ليقفز للمركز الثاني بفارق الأهداف عن آرسنال المتساوي معه نقاطاً (28 لكل منهما).
وتغنت جماهير تشيلسي باسم مدربها الإيطالي إنزو ماريسكا الذي يسير بالفريق بشكل فاق كل التوقعات، وحول ذلك علق قائلاً: «كان شعوراً جيداً، هدفنا جعل الجماهير سعداء، نعمل كل يوم من أجل ذلك، لذا لدي شعور جيد للغاية، وسعادة بالأهداف الخمسة التي سجلناها».
وتولى ماريسكا تدريب تشيلسي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس تحت قيادة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وقدم الفريق أداءً رائعاً جعله يتقدم بفارق تسع نقاط عن المرحلة نفسها في الموسم السابق.
ويتألق تشيلسي أيضاً على المستوى الأوروبي، إذ يتصدر الترتيب في دوري المؤتمر الأوروبي بأربعة انتصارات من أربع مباريات، ولم يخسر في آخر خمس مباريات من الدوري الممتاز. وقال ماريسكا: «أعتقد أن هذا شعور جيد، ليس فقط بالنسبة للمالكين ولكن أيضاً للاعبين والنادي والجماهير. شعور جيد لنا جميعاً. تساعدنا النتائج كثيراً بكل تأكيد على تقليل الضوضاء حول النادي».
وسيكون تشيلسي على موعد مع اختبار صعب الأحد في ديربي لندني أمام توتنهام.
من جهته، أعرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي عن ارتياحه بعودة فريقه لسكة الانتصارات بعد 6 هزائم متتالية وتحقيق فوز كبير على نوتينغهام فورست بثلاثية نظيفة.
وقال غوارديولا: «كنا بحاجة لهذا الفوز. النادي، اللاعبون والجمهور، لكن هذه مباراة واحدة، والسبت سنتوجه إلى ملعب سيلهرست لمواجهة كريستال بالاس، وهي مباراة دائماً ما تكون صعبة». وتابع: «لعبنا بشكل جيد أمام فورست. استقبلنا بعض التحولات الهجومية وأهدرنا بعض الفرص السهلة، وأخطأنا في بعض التمريرات التي كان يجب تجنب الخطأ فيها، ولكن بشكل عام، أهم شيء هو العودة للانتصارات».
وشارك القائد البلجيكي كيفين دي بروين أساسياً للمرة الأولى منذ شهر سبتمبر الماضي، بعد شفائه من إصابة في الحوض، وسجل هدفاً من الثلاثية وصنع فارق كبير مع الفريق. وينتهي عقد دي بروين (33 عاماً) الصيف المقبل، لكن مشاركته من البداية وتقديمه عرضاً جيداً كان بمثابة رد قوي على التلميحات الأخيرة حول وجود خلاف مع غوارديولا.
سلوت يشيد بصلاح رغم التعادل مع نيوكاسل... وأرتيتا يرى الركنيات سلاح المدفعجية للتنوع الهجومي
وعلق المدرب الإسباني عن مساهمة دي بروين المتميزة: «أنا سعيد للغاية من أجله. غاب الموسم الماضي لعدة أشهر بسبب الإصابة وهذا الموسم أيضاً، كافح كثيراً، وتدرب بكد واستعاد لياقته. قدم أداءً جيداً في الدقائق التي لعبها أمام ليفربول رغم خسارتنا، وصنع الفارق أمام فورست خلال 75 دقيقة شارك بها».
وجدد هذا الانتصار من آمال سيتي في البقاء بدائرة المنافسة على اللقب الذي يملكه، ورفع رصيده إلى 26 نقطة في المركز الرابع، لكنه ما زال يتخلف بتسع نقاط عن ليفربول المتصدر.
وحذا أستون فيلا حذو مانشستر سيتي واستعاد سكة الانتصارات بفوزه الأول في مبارياته الست الأخيرة في الدوري عندما تغلب على ضيفه برنتفورد 3 - 1.
ورفع فيلا رصيده إلى 22 نقطة في المركز السابع، فيما توقف رصيد برنتفود عند 20 نقطة في المركز التاسع.
واستعد إيفرتون بأفضل طريقه لمواجهة القمة المرتقبة أمام ليفربول، عندما سحق ضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها المخضرم آشلي يونغ (10) في الدقيقة العاشرة والبلجيكي أوريل مانغالا (33)، وسجل مدافع المنافس كريغ داوسون هدفين بالخطأ في مرماه بالدقيقتين 49 و72.
وبعمر 39 عاماً و148 يوماً، أصبح الظهير الأيمن يانغ أكبر لاعب يسجل من ركلة حرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، محرزاً هدفه رقم 50 في الدوري الإنجليزي.
وتقدم إيفرتون إلى المركز 15 في جدول الترتيب برصيد 14 نقطة، بينما تراجع ولفرهامبتون إلى المركز قبل الأخير برصيد تسع نقاط مع تزايد الضغوط على المدرب غاري أونيل.