أكد يزيد الرشيد، مدير التسويق والاتصالات في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا «السعودية 2027»، أن الملاعب التي تنشأ في المملكة ستلبي احتياجات المشجعين.
وقال الرشيد، خلال جلسة بعنوان «مشجع الغد وكيف تتغير تجربة الملعب مع مرور الزمن» على هامش مؤتمر قمة كرة القدم العالمية التي تُختَتم اليوم (الثلاثاء) في الرياض: «نذهب بصفتنا فريق عمل كل أسبوع إلى الملاعب، وواثقون من أن الملاعب التي نبنيها ستلبي تجربتنا، وفي السعودية نحن أشخاص مستخدمون للتكنولوجيا ومن السهل التكيُّف معها».
وتابع: «المحاولات الأولى دائماً ذات جودة عالية، وسننمو معها، لكن من الأشياء الرئيسية بالتأكيد الموقع والتكنولوجيا. الآن نرى تحولات بالطبع أيضاً في تفضيلات المستهلكين، خصوصاً في السعودية؛ حيث لدينا عدد كبير جداً من الشباب».
وأضاف الرشيد: «بالنسبة لنا كانت كأس العالم للأندية التي استضفناها العام الماضي في جدة خير تجربة، وكان علينا أن نختبر أنفسنا وقدراتنا، وبفضل ذلك كانت البطولة الأفضل على الإطلاق في تاريخها، كما كان عدد الحضور الجماهيري في المباراة الافتتاحية أكبر عدد حضور للمباريات الافتتاحية في كأس العالم للأندية».
وزاد: «لدينا تفاصيل جديدة مثيرة جداً للاهتمام قمنا بتطويرها، واستثمرنا فيها بناءً على متطلبات(فيفا)، وأضفنا مزيداً من معاييرنا، والآن مع مباريات الدوري السعودي نستخدمها في كثير من الأنشطة».
وقال: «في عام 2027 ستكون لدى السعودية ملاعب جديدة، وستمتلك وثيقة جديدة وضخمة من الإرث للمنافسات المقبلة».
وبالحديث عن الإرث، ختم الرشيد حديثه بأن السعودية لديها كثير بين عامَي 2027 و2034 عبر استضافة كثير من الأحداث ليس فقط في كرة القدم، ولكن في الرياضات الأخرى مثل الألعاب الشتوية والألعاب الأولمبية، وجميع هذه الأحداث الكبيرة ستستخدم الإرث الذي نقف وراءه عام 2027، وأنه يمتلك الثقة من امتلاك برنامج إرث قوي لهذا السباق.