الجدعان: أصول «التأمينات الاجتماعية» السعودية تتجاوز 320 مليار دولار

انطلاق المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ

الجدعان متحدثاً في المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ (وزارة المالية)
الجدعان متحدثاً في المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ (وزارة المالية)
TT

الجدعان: أصول «التأمينات الاجتماعية» السعودية تتجاوز 320 مليار دولار

الجدعان متحدثاً في المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ (وزارة المالية)
الجدعان متحدثاً في المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ (وزارة المالية)

قال وزير المالية، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، محمد الجدعان، إن الحكومة عملت على دمج المؤسسة العامة للتقاعد والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في كيان واحد؛ لتوحيد الأنظمة والسياسات وتعزيز الاستدامة المالية، كاشفاً عن بلوغ حجم الأصول نحو 1.2 تريليون ريال (320 مليار دولار).

وبيّن، خلال المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، الثلاثاء، في الرياض، أن المملكة تُعد نموذجاً في تطوير منظومة التأمينات الاجتماعية التي تعدّها البلاد دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، في إطار «رؤية 2030».

من جهته، أبان رئيس الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، الدكتور محمد عزمان، في كلمته خلال المنتدى: «نجتمع اليوم في الرياض التي تضرب بجذورها التاريخ، وتنظر بشجاعة نحو المستقبل، وهذا الحدث هو شهادة على التزامنا المشترك بالابتكار، والشمولية، والمرونة في مجال الحماية التأمينية».

وانطلقت أعمال المنتدى الإقليمي للضمان الاجتماعي لدول منطقة آسيا والمحيط الهادئ الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحضور ومشاركة رؤساء مؤسسات الضمان الاجتماعي بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ونخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال الحماية التأمينية من حول العالم.

جانب من الحضور (وزارة المالية)

وتهدف «التأمينات الاجتماعية»، من خلال استضافتها للمنتدى، إلى دعم رحلة تمكين مختلف الأجيال عبر تقديم منتجات تأمينية مبتكرة تُسهم في تحسين مستويات الحماية التأمينية للأفراد، إلى جانب تبادل الخبرات مع الدول المشاركة والاستفادة من أحدث التجارب في مجال التأمين الاجتماعي.

كما تُمثل استضافة المنتدى علامة فارقة وخطوة مهمة لاستعراض رحلة التمكين التي تعيشها المملكة في إطار «رؤية 2030»، وانعكاسها على تطوير الأدوات التأمينية، عبر تعزيز الاستدامة المالية والتحول الرقمي الشامل وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

ويجتمع في الحدث قادة المؤسسات الأعضاء في الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، ونخبة من صناع القرار والمتخصصين والخبراء في مجال الحماية الاجتماعية يمثلون أكثر من 30 دولة، لمناقشة مستجدات المنظومة التأمينية في المنطقة، واستعراض الابتكارات والحلول التأمينية المستدامة، وأبرز الفرص والتحديات، إلى جانب التعرف على التجربة السعودية في مجال التأمين الاجتماعي.

وستشهد أعمال المنتدى مشاركة أكثر من 70 مشاركاً من قادة المؤسسات وصناع القرار والخبراء والمختصين في مجال الحماية التأمينية، لمناقشة مختلف الجوانب المتعلقة بالتأمين الاجتماعي، والعمل على تطوير أنظمتها، وذلك عبر الكثير من الجلسات الحوارية العامة والخاصة.

وسيتضمّن المنتدى إقامة معرض مصاحب لاستعراض تجربة التأمينات الاجتماعية السعودية، وأبرز التحولات والمبادرات الاستراتيجية والمنتجات والخدمات الجديدة. في حين ستُنظم جلسة رفيعة المستوى في اليوم الثالث والأخير للمنتدى، يناقش خلالها عدد من المسؤولين والخبراء سياسات الضمان الاجتماعي في المنطقة.


مقالات ذات صلة

«أكسيديان» استعرضت أحدث حلولها لأمن الهوية في «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا»

عالم الاعمال «أكسيديان» استعرضت أحدث حلولها لأمن الهوية في «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا»

«أكسيديان» استعرضت أحدث حلولها لأمن الهوية في «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا»

أعلنت شركة «أكسيديان»، العاملة في حلول تقنية المعلومات والمصادقة وإدارة أمن الهوية وحلول الوصول الشاملة، عن مشاركتها في معرض «بلاك هات الشرق الأوسط وأفريقيا».

الاقتصاد يعد البحر الأحمر إحدى أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً (شركة البحر الأحمر) play-circle 01:57

ولي العهد يطلق استراتيجية استدامة البحر الأحمر دعماً للاقتصاد الأزرق

أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر.

الاقتصاد صورة للوفود المشاركة في أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء (الشرق الأوسط)

السعودية تشارك في أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء

شاركت السعودية في أعمال الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للكهرباء، والاجتماع الـ39 للمكتب التنفيذي للمجلس، والذي عُقد في مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مبنى مصرف الراجحي يظهر في خلفية الصورة في الرياض (أ.ف.ب)

«ألفاريز»: ارتفاع ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث إلى 5.4 مليار دولار

نمت ربحية البنوك السعودية في الربع الثالث من العام الحالي وسط تحسن ملحوظ في مستويات كفاءة التكلفة، كما أظهره تقرير شركة «ألفاريز آند مارسال» العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر يتحدث إلى «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

خاص السعودية تتوقع 22.6 مليار دولار من السياحة الساحلية في 2030

يلعب المستثمرون دوراً محورياً كشركاء رئيسيين في تحقيق الاستدامة، وفقاً لما قاله الرئيس التنفيذي لـ«الهيئة السعودية للبحر الأحمر» محمد آل ناصر لـ«الشرق الأوسط».

عبير حمدي (الرياض)

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
TT

بوتين: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كانت سهلة المصادرة؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضر جلسة عامة في منتدى «في تي بي» للاستثمار في موسكو (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، إنه يطرح تساؤلاً بشأن ضرورة الاحتفاظ بالاحتياطيات الحكومية بالعملات الأجنبية، في ظل إمكانية مصادرتها بسهولة لأسباب سياسية، مشيراً إلى أن الاستثمار المحلي لهذه الاحتياطيات يعدّ خياراً أكثر جذباً وموثوقية.

وكانت الدول الغربية قد جمدت نحو 300 مليار دولار من الاحتياطيات الروسية، التي تم جمعها من عائدات الطاقة الفائضة، في بداية حرب أوكرانيا عام 2022. وتُجري دول مجموعة السبع مناقشات حالياً حول كيفية استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا، وفق «رويترز».

وقال بوتين في تصريحات أمام مؤتمر استثماري: «سؤال مشروع: لماذا نراكم الاحتياطيات إذا كان من السهل فقدانها؟». وأوضح أن استثمار المدخرات الحكومية في البنية التحتية واللوجيستيات والعلوم والتعليم يعدّ أكثر أماناً وفاعلية من الاحتفاظ بها في الأصول الأجنبية.

كما أشار بوتين إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تساهم في إضعاف دور الدولار الأميركي بصفته عملةً احتياطية في الاقتصاد العالمي من خلال استخدامه لأغراض سياسية؛ مما يدفع الكثير من الدول إلى البحث عن بدائل، بما في ذلك العملات الرقمية.

وأضاف بوتين: «على سبيل المثال، من يستطيع حظر (البتكوين)؟ لا أحد». وأكد أن تطوير تقنيات الدفع الجديدة أصبح أمراً حتمياً، بالنظر إلى انخفاض تكلفتها وموثوقيتها العالية.