بورصة مصر ترتفع مع تولي محافظ «المركزي» الجديد منصبه

أكد على حتمية انخفاض قيمة الجنيه في سوق الصرف

بورصة مصر ترتفع مع تولي محافظ «المركزي» الجديد منصبه
TT

بورصة مصر ترتفع مع تولي محافظ «المركزي» الجديد منصبه

بورصة مصر ترتفع مع تولي محافظ «المركزي» الجديد منصبه

ارتفعت البورصة المصرية أمس الأحد مع تولي محافظ البنك المركزي الجديد مهام منصبه، مما زاد الآمال بحل أزمة الصرف الأجنبي في البلاد بينما شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء ضعيفًا في معظمها.
ويتوقع كثيرون أن يعمل المحافظ الجديد طارق عامر مع الحكومة لسد النقص في العملة الأجنبية من خلال تنظيم الواردات ودعم الصادرات، وهو ما يفيد الكثير من الشركات المدرجة. ومن المتوقع أن يكون عامر أكثر سخاء في تمكين القطاع الخاص من الحصول على النقد الأجنبي.
وتدعمت معنويات المستثمرين بعدما أبقى البنك المركزي على سعر صرف الجنيه دون تغيير في عطاء بيع الدولار أمس الأحد بينما ارتفعت العملة المصرية قليلا في السوق الموازية.
ولكن مع تضرر إيرادات مصر من السياحة جراء تحطم طائرة الركاب الروسية فوق سيناء الشهر الماضي يواجه عامر تحديا صعبا ويعتقد كثير من خبراء الاقتصاد أن خفض قيمة الجنيه سيكون حتميا في مرحلة ما.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المائة مع صعود سهم العربية المتحدة للشحن والتفريغ 2.6 في المائة في تداول كثيف غير معتاد حيث قد تستفيد الشركة من أي زيادة في التجارة عبر الموانئ المصرية نتيجة لتغيير سياسة سعر الصرف. وارتفع سهم القناة للتوكيلات الملاحية 4.2 في المائة.
لكن سهم حديد عز تراجع 1.4 في المائة إلى 8.28 جنيه مصري. وخفضت بلوم مصر لتداول الأوراق المالية تقييمها لسهم حديد عز إلى توصية «بالبيع» محددة سعره المستهدف عند 7.45 جنيه ومشيرة إلى الخسائر المتلاحقة، بالإضافة إلى التوقعات لأداء ضعيف في المستقبل.



في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
TT

في انتصار لدونالد ترمب... بيع ميناءين بقناة بنما لـ«بلاك روك»

شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)
شعار «بلاك روك» على مقرها الرئيسي في حي مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

وافقت شركة «بلاك روك» الأميركية؛ كبرى شركات إدارة الأصول في العالم، على شراء ميناءين رئيسيين في قناة بنما من مالكهما الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً له، وذلك بعد ضغوط من دونالد ترمب بسبب النفوذ الصيني المزعوم في الممر المائي الحيوي.

وفي إشارة واضحة إلى الموانئ، زعم الرئيس الأميركي مراراً وتكراراً أن «الصين تدير قناة بنما»، مضيفاً الشهر الماضي: «سنستعيدها، أو سيحدث شيء قوي للغاية».

وستبيع شركة «سي كي هاتشيسون» المالكة الموانئ، ومقرها هونغ كونغ، الأعمال إلى كونسورتيوم يضم شركات: «بلاك روك» و«غلوبال إنفراستركتشر بارتنرز» و«تيرمينال إنفستمنت»، وفقاً لبيان صادر عن الشركة يوم الثلاثاء.

وفي استثمار واسع النطاق بهذا القطاع، سيستحوذ الكونسورتيوم على حصة 90 في المائة بشركة «سي كيه هاتشيسون» التي تدير الميناءين في بنما.

وتشمل الصفقة أيضاً حصة 80 في المائة من الشركات التابعة لـ«سي كيه هاتشيسون» في الموانئ، والتي تدير 43 ميناء في 23 دولة؛ بما فيها المملكة المتحدة وألمانيا.