شين مدرب إندونيسيا يحتفظ بأمل التأهل للمونديال

شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا متفائل بمستقبل فريقه (أ.ف.ب)
شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا متفائل بمستقبل فريقه (أ.ف.ب)
TT

شين مدرب إندونيسيا يحتفظ بأمل التأهل للمونديال

شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا متفائل بمستقبل فريقه (أ.ف.ب)
شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا متفائل بمستقبل فريقه (أ.ف.ب)

يعتقد شين تاي - يونغ مدرب إندونيسيا أن فريقه قادر على مواصلة المنافسة على اقتناص مقعد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، رغم احتلاله المركز الأخير في مجموعته بالدور الثالث من التصفيات الآسيوية التي وصلت إلى نقطة المنتصف.

وتلقى منتخب إندونيسيا هزيمة ثقيلة 4 - صفر من ضيفه الياباني أمام جماهير غفيرة في ملعب جيلورا بونغ كارنو الجمعة ليتجمد رصيده عند ثلاث نقاط من خمس مباريات في المجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.

ورغم ذلك، أبدى شين تفاؤله بشأن فرص فريقه مع تبقي خمس مباريات في المرحلة الحالية من التصفيات.

وقال المدرب الكوري الجنوبي: «أريد خوض مباريات الدور الثالث دون أي ندم وأتمنى أن نتمكن من الحصول على المركز الثالث أو الرابع في الترتيب. لا أستطيع أن أضمن أننا سنفعل ذلك، ولكنني ما زلت أريد التحدي. كمدرب لا مفر من التعرض لبعض الضغوط، وأنا بحاجة إلى تقبل ذلك. أريد أن أرى اللاعبين يعملون كفريق واحد ويواصلون التحدي من أجل التأهل للدور الفاصل». وتتصدر اليابان المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة متقدمة بفارق سبع نقاط عن أستراليا والسعودية والصين في الصراع على البطاقتين المؤهلتين مباشرة، بينما تمتلك البحرين خمس نقاط وتأتي إندونيسيا في مؤخرة الترتيب.

وسيتأهل الفريقان الأول والثاني في كل من المجموعات الثلاث في تصفيات آسيا إلى كأس العالم مباشرة، بينما يشارك الفريقان اللذان يحتلان المركزين الثالث والرابع بالمجموعات في جولة أخرى من التصفيات، وهو ما يعطي الأمل لفرق مثل إندونيسيا.

وتسعى إندونيسيا للتأهل لكأس العالم لأول مرة منذ استقلالها عن هولندا عام 1945، بعد أن ظهرت في النهائيات من قبل عندما كانت تعرف باسم جزر الهند الشرقية الهولندية عام 1938.

ورغم تدعيم الفريق الحالي باللاعبين المولودين في أوروبا والذين تم استقدامهم من خارج البلاد، فإن فريق شين لم يتفوق على اليابان التي تتقدم 115 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) على الدولة الواقعة في جنوب شرقي آسيا.

وقال شين، الذي أهدر فريقه فرصة مبكرة للتقدم عندما تصدى زيون سوزوكي حارس اليابان لتسديدة راجنار أوراتمانغوين، «في كل عامل يتعلق بكرة القدم نحن متأخرون كثيراً عن اليابان لكن النتيجة لا تزال مخيبة للآمال. ليس من السهل على اللاعبين الحفاظ على نفس المستوى طوال 90 دقيقة. إذا كان راجنار قد سجل من تلك الفرصة الأولى، أعتقد أن النتيجة كان من الممكن أن تكون مختلفة. لكننا الفريق الخاسر، لقد خسرنا ولا يوجد أي عذر. ما زلت أتذكر تلك اللحظة وهي عار».


مقالات ذات صلة

هاني أبو ريدة مرشحاً وحيداً لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم

رياضة عربية الاتحاد المصري لكرة القدم (الاتحاد المصري)

هاني أبو ريدة مرشحاً وحيداً لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم

أغلق الاتحاد المصري لكرة القدم باب تلقي طلبات المرشحين لانتخاب مجلس إدارة جديد يتولى المسؤولية لـ4 سنوات مقبلة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي بطلاً لسباق السرعة في برشلونة (أ.ب)

«جائزة التضامن»: بانيايا يحسم سباق السرعة ويواصل صراع اللقب

سيُحسم لقب بطولة العالم للدراجات النارية في اليوم الأخير من الموسم، بعدما فاز فرانشيسكو بانيايا متسابق دوكاتي وحامل اللقب بسباق السرعة للسباق الختامي.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية التوتر شاب علاقة مبابي بمدربه ديشامب مؤخراً (د.ب.أ)

كيليان مبابي وفرنسا... ماذا حدث؟

كيليان مبابي هو نجم فرنسا وأحد أكثر اللاعبين شهرة في كرة القدم العالمية.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية كارول شفيدرسكي لم يستطع المشاركة في مواجهة بولندا والبرتغال (إ.ب.أ)

خطأ في قائمة بولندا يحرم شفيدرسكي من المشاركة أمام البرتغال

خسرت بولندا 5 - 1 أمام البرتغال في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، الجمعة، لكن أزمة الفريق لم تقتصر على الخسارة.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لي كارسلي المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا (رويترز)

من حق كارسلي أن يفخر بمنتخب إنجلترا

يمكن للي كارسلي أن يستمد الكثير من الرضا من فوز إنجلترا على اليونان.

The Athletic (لندن)

هدف أوغارتي المتأخر يمنح أوروغواي فوزاً مثيراً على كولومبيا

مانويل أوغارتي (يسار) والفرحة بهدفه القاتل (رويترز)
مانويل أوغارتي (يسار) والفرحة بهدفه القاتل (رويترز)
TT

هدف أوغارتي المتأخر يمنح أوروغواي فوزاً مثيراً على كولومبيا

مانويل أوغارتي (يسار) والفرحة بهدفه القاتل (رويترز)
مانويل أوغارتي (يسار) والفرحة بهدفه القاتل (رويترز)

سجَّل مانويل أوغارتي هدفاً قربَ النهاية، ليمنح أوروغواي فوزاً مثيراً 3 - 2 على ضيفتها كولومبيا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026. وسجَّل لاعب وسط مانشستر يونايتد هدف الفوز من تسديدة من مدى قريب في الدقيقة الـ11 من الوقت المحتسب بدل الضائع ليحسم المباراة المثيرة، ويضع حداً لسلسلة من 4 مباريات في التصفيات دون انتصار لأوروغواي.

وقال مارسيلو بيلسا، مدرب أوروغواي في مؤتمر صحافي: «الانتصارات، مثل الذي حققناه اليوم، مفيدةٌ لأنها تمنح كل الأطراف المحيطة هذا الشعور القوي كما هي الحال في منتخب أوروغواي. كان من الضروري أن نفوز مرة أخرى. بغض النظر عن الطريقة التي حدث بها هذا الفوز، الذي كان مثيراً للغاية، فقد كان فوزاً مهماً. نحن نسير في الاتجاه الصحيح».

وافتتحت كولومبيا التسجيل بعد نحو نصف ساعة من البداية عن طريق ركلة حرة رائعة من لاعب الوسط المهاجم خوان كينتيرو مرت من الحائط البشري وسكنت الشباك. وردت أوروغواي بهدفين في غضون 3 دقائق بعد بداية الشوط الثاني، إذ حوَّل المدافع الكولومبي دافينسون سانشيز تمريرة عرضية بالخطأ في مرماه في الدقيقة 57 قبل أن يضع رودريغو أغيري فريقه في المقدمة بتسديدة سلسلة.

بيلسا مدرب أوروغواي (رويترز)

وقال أغيري (30 عاماً) المفعم بالمشاعر عقب مشاركته الأولى مع منتخب بلاده: «أنا سعيد للغاية. لا زلت غير قادر على تجاوز ما حدث في المباراة، وكيف كان شعوري عندما سجَّلت هدفاً. أنا سعيد للغاية. لا أصدق ذلك». وفي نهاية مثيرة، أدركت كولومبيا التعادل مرة أخرى في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر هدف البديل أندريس غوميز احتاج لمراجعة مطولة من تقنية الفيديو لاحتسابه.

ثم سجَّل أوغارتي أول أهدافه الدولية ليضمن الفوز لأوروغواي التي تحتل المركز الثاني في ترتيب التصفيات برصيد 19 نقطة، متقدمة بفارق الأهداف عن كولومبيا التي تملك رصيد النقاط نفسه. واشتعلت مدرجات ملعب «سنتيناريو» التاريخي باحتفالات الجماهير، بعدما ثأرت أوروغواي لخسارتها الحافلة بالأحداث أمام كولومبيا 0 - 1 في نصف نهائي «كوبا أميركا» في يوليو (تموز) الماضي. وتتصدر الأرجنتين التصفيات برصيد 22 نقطة رغم خسارتها 1 - 2 في باراغواي يوم الخميس الماضي.

وقال نيستور لورينسو مدرب كولومبيا: «كانت مباراة متكافئة وصعبة. لعبنا بشكل جيد وتمكَّنا من السيطرة، ولكن في بعض الحالات ارتكبنا بعض الأخطاء كلفتنا كثيراً. طريقة استقبال الأهداف تجعلك تشعر بالإحباط والذنب، لكن بعدها تعافى الفريق وأحرزنا هدف التعادل، وما حدث في النهاية كان محبطاً، وهو الخسارة بهذه الطريقة». وستلعب أوروغواي في المباراة المقبلة على أرض البرازيل صاحبة المركز الرابع يوم الثلاثاء المقبل، في حين تستضيف كولومبيا منتخب الإكوادور.

وفي مباراة أخرى، تعادلت بيرو دون أهداف مع تشيلي في ليما ليبتعد المنتخبان أكثر عن المراكز المؤهلة لكأس العالم. وظلت بيرو في المركز التاسع بـ7 نقاط، متقدمة بفارق نقطة واحدة عن تشيلي متذيلة الترتيب. وتتأهل أول 6 منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.