أمر القضاء الفرنسي بالإفراج عن المواطن اللبناني جورج عبد الله بعد 40 عاماً قضاها في السجون الفرنسية، لكن النيابة العامة الفرنسية سارعت إلى القول إنها ستستأنف القرار. ويعدّ جورج عبدالله أحد أقدم السجناء في العالم، بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد في قضايا جنائية منها اغتيال ومحاولة اغتيال دبلوماسيين على الأراضي الفرنسيّة.
وعبّرت عائلة السجين اللبناني، عن خشيتها من «تدخلات سياسية تنسف القرار القضائي» القاضي بالإفراج عنه، وذلك «بالاستناد إلى السوابق التي حصلت، وإصرار وزارة الداخلية الفرنسية على إبقائه في السجن»، وأكدت العائلة وأصدقاؤه انتظار وصوله إلى بيروت بفارغ الصبر.
وأوضح وزير العدل اللبناني هنري الخوري أن الإفراج عن جورج عبد الله «جاء في سياق التعاون الفرنسي مع لبنان، وهذا قرار جيّد يصبّ بسياق الاهتمام الفرنسي بالقضايا التي تهمّ الدولة والشعب اللبناني».