روما تحتج لدى إسرائيل بعد سقوط قذيفة على قاعدة إيطالية في لبنان

قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

روما تحتج لدى إسرائيل بعد سقوط قذيفة على قاعدة إيطالية في لبنان

قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من «اليونيفيل» والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت إيطاليا اليوم الجمعة إن قذيفة مدفعية سقطت على قاعدة للقوة الإيطالية في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ووعدت إسرائيل بالتحقيق في الأمر.

وجاء في بيان إيطالي ان وزير الخارجية أنطونيو تاياني تحدث إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر واحتج على الهجمات الإسرائيلية على أفرادها وبنيتها التحتية في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). وقال تاياني إنه يجب ضمان سلامة جنود اليونيفيل وشدد على "عدم قبول" الهجمات. وجاء في البيان الإيطالي أن ساعر "أكد إجراء تحقيق فوري" في حادثة القذيفة التي لم تنفجر.

أنشئت بعثة الأمم المتحدة التي يبلغ قوامها 10 آلاف جندي بموجب قرار أصدره مجلس الأمن الدولي في عام 2006، في جنوب لبنان لمراقبة الأعمال القتالية على امتداد "الخط الأزرق" الذي يفصل لبنان عن إسرائيل. ومنذ أن شرعت إسرائيل في حملة برية بلبنان في مواجهة مقاتلي حزب الله في نهاية سبتمبر أيلول، اتهمت اليونيفيل القوات الإسرائيلية بمهاجمة قواعدها عمدا، بما في ذلك إطلاق النار على قوات حفظ السلام وتدمير أبراج مراقبة.



الورقة الأميركية... 13 بنداً بينها «الدفاع عن النفس»

مبنى يتداعى إثر ضربة  إسرائيلية في منطقة الغبيري جنوب بيروت أمس (أ.ف.ب)
مبنى يتداعى إثر ضربة إسرائيلية في منطقة الغبيري جنوب بيروت أمس (أ.ف.ب)
TT

الورقة الأميركية... 13 بنداً بينها «الدفاع عن النفس»

مبنى يتداعى إثر ضربة  إسرائيلية في منطقة الغبيري جنوب بيروت أمس (أ.ف.ب)
مبنى يتداعى إثر ضربة إسرائيلية في منطقة الغبيري جنوب بيروت أمس (أ.ف.ب)

أفادت مصادر دبلوماسية في بيروت «الشرق الأوسط»، أمس، بأن الورقة الأميركية التي تسلمها لبنان والهادفة إلى وقف الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» في الجنوب، مكونة من نحو 13 بنداً، أكثرها جدليةً بندٌ يعطي للطرفين «حق الدفاع عن النفس». ويخشى لبنان تحوُّل هذا البند إلى «حرية الحركة» التي طالبت بها تل أبيب ورفضتها بيروت.

ونفى رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن يكون المقترح الأميركي الذي تسلمه لوقف النار، يتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، جازماً بأن الأميركيين وغيرهم يعرفون أنه أمر غير مقبول، ولا يمكن حتى النقاش فيه بالمبدأ، وأنه «لا يمكن أن نقبل بأي مسّ بسيادتنا». كما نفى برّي أن يكون المقترح متضمناً نشر قوات أطلسية أو غيرها في لبنان. وكشف برّي أن المقترح يتضمن نصاً «غير مقبول لبنانياً»، وهو مسألة تأليف لجنة إشراف على تنفيذ القرار «1701»، تضم عدداً من الدول الغربية.

ومع توسع المعارك في لبنان حيث تسعى إسرائيل للسيطرة على شاطئ بحري بطول 9 كلم، أغارت إسرائيل مجدداً على حي المزة في دمشق، في حين تحدثت مصادر عن اتباع روسيا سياسة «إدارة التوتر»؛ لمنع انجراف سوريا بالحرب الإقليمية.