«إن بي إيه»: كوري يتألق ويُفسد عودة تومسون... وظهور أول لإمبيد

سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)
سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)
TT

«إن بي إيه»: كوري يتألق ويُفسد عودة تومسون... وظهور أول لإمبيد

سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)
سجل كوري 37 نقطة في المباراة (رويترز)

فرض الموزّع ستيفن كوري نفسه نجماً مرة جديدة في فوز فريقه غولدن ستايت ووريرز على ضيفه دالاس مافريكس 120 – 117، الثلاثاء، في افتتاح كأس «إن بي إيه» (إن سيزون) سابقاً، ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، مفسداً عودة كلاي تومسون إلى خليج سان فرانسيسكو.

وسجل كوري 37 نقطة في المباراة التي حظيَ فيها تومسون الذي كان لاعباً محبوباً في غولدن ستايت؛ إذ فاز بلقب الدوري أربع مرات قبل انضمامه إلى دالاس في يوليو (تموز) الماضي، باستقبال حافل في أول مباراة له بسان فرانسيسكو منذ مغادرته.

ووقف موظفو غولدن ستايت صفين لتحيّته عند وصوله إلى ملعب تشايز، فيما هتف المشجعون الذين ارتدوا قبعات بحرية؛ تقديراً للاعب الذي كان يعرف باستخدامه قارب الصيد الخاص به في قدومه إلى الملعب.

وعلى الرغم من إمتاع تومسون للجماهير بست رميات ثلاثية مسجلاً مجموع 22 نقطة، سرق زميله السابق كوري الأضواء بتألقه في الربع الرابع وقاد فريقه لتحقيق الفوز.

بدت المباراة وكأنها ستنتهي لصالح دالاس بعدما تقدم بفارق ست نقاط عند 114 - 108 قبل أكثر من ثلاث دقائق على النهاية.

لكن كوري سجل 10 نقاط متتالية، بما في ذلك رمية ثلاثية مذهلة من مسافة نحو 8.5 متر، ليمنح ووريرز التقدم 118 - 114، ثم أضاف رميتين حرتين لتأكيد الفوز.

قال نجم غولدن ستايت لقناة «تي إن تي»: «كان هناك الكثير من المشاعر، لكن كلا الفريقين أراد الفوز. كانت الأجواء شبيهة بأجواء المباريات الفاصلة، حيث صنع اللاعبون النجوم لعبات رائعة. ولهذا نحب المنافسة».

من جانبه، قال تومسون إن مواجهة فريقه السابق كانت «سريالية».

وأضاف: «لقد تبارينا مرات عديدة في التدريبات لمنتخب الولايات المتحدة الأميركية أو مباريات كل النجوم (مع كوري)، لكن في مباراة تنافسية في الدوري، كان الأمر سريالياً. من المؤلم أن أكون في الجانب الآخر خلال إحدى لحظاته المهمة. لقد أبدع في النهاية وسجل رميات لا تصدق. الأمر صعب».

إلى جانب النقاط الـ37، قدّم كوري 9 تمريرات حاسمة مع 6 متابعات، في حين سجل السلوفيني لوكا دونتشيتش 31 نقطة لدالاس بوصفه أفضل المسجلين، ومعه أربعة لاعبين بعشر نقاط أو أكثر.

وظهر لاعب الارتكاز جويل إمبيد لأول مرة هذا الموسم، لكنه لم يتمكن من مساعدة فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على تجنب الخسارة أمام ضيفه نيويورك نيكس 99 - 111.

غاب إمبيد عن أول ست مباريات بسبب إدارة الفريق لعملية تعافيه من إصابة في الركبة اليسرى، كما أُوقف لثلاث مباريات بعد مشادة في غرفة الملابس مع أحد الصحافيين.

وبدا أن غيابه عن المباريات قد أثّر على لعبه من خلال أداء ضعيف؛ إذ أنهى المباراة برصيد 13 نقطة و5 تمريرات حاسمة و3 متابعات.

ومع غياب إمبيد عن كامل لياقته، سيطر نيكس على فترات طويلة من المباراة، وتقدموا تقريباً طوال الوقت قبل توسيع الفارق في الربع الرابع وتسجيل 33 - 24.

وسجل أنتوني تاونز 21 نقطة و13 متابعة و6 تمريرات حاسمة، بينما تصدر البريطاني أو جي أنونوبي التسجيل برصيد 24 نقطة.

وفي بوسطن، حقق أتلانتا هوكس مفاجأة الجولة الافتتاحية بفوزه على بوسطن سيلتكس المتألق 117 – 116، رغم غياب نجمه المصاب تراي يونغ.

كانت المباراة متقلبة؛ إذ تبادل الفريقان التقدم 14 مرة، وبدا أن الكفة مالت لصالح بوسطن حين تقدم بفارق 15 نقطة في الربع الثالث.

لكن الأسترالي دايسون دانيالز قاد انتفاضة متأخرة بتسجيله 11 نقطة في الربع الرابع، وسجل أونيكا أوكونغوو السلة الفائزة، مع بقاء 6.1 ثانية على انتهاء الوقت.

وكان دانيالز أفضل مسجلي هوكس بـ28 نقطة، فيما أضاف لاري نانس جونيور 19 نقطة، وسجل كل من جالين جونسون والسويسري كلينت كابيلا 18 نقطة.

وجاء الانتصار في وقته بالنسبة إلى هوكس الذي تعرض لهزيمة قاسية 93 - 123 على يد بوسطن في الرابع من الشهر الحالي.

وقال مدرب بوسطن، جو مازولا: «لقد تفوقوا علينا في كل جانب من جوانب المباراة. استحقوا الفوز».

وفي مكان آخر، تغلب فريق فينيكس صنز على مضيفه يوتا جاز 120 – 112، بينما فاز ميلووكي باكس على تورونتو رابتورز 99 - 85.

قُدمت مسابقة الكأس في الموسم الماضي وتوّج بلقبها لوس أنجليس، وتقام بنظام الكأس مع دور مجموعات ثم أدوار اقصائية.

وتُقسّم الأفرقة الثلاثين إلى ست مجموعات من خمسة أفرقة، يتأهل منها ثمانية إلى الأدوار الإقصائية، فيما تقام مباريات نصف النهائي والنهائي في لاس فيغاس في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول).


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

رياضة عالمية بيستونز سقط أمام جاز وظل متصدراً للشرق (أ.ب)

«إن بي إيه»: ديترويت يحتفظ بصدارة الشرق رغم كبوته أمام يوتا

حقق يوتا جاز، صاحب المركز الـ12 في المنطقة الغربية، إنجازاً على أرضه بإسقاط متصدر الشرقية ديترويت بيستونز 131-129، الجمعة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

«الشرق الأوسط» (سولت لايك)
رياضة عالمية كيفن دورانت تألق في فوز روكتس على أرض ليكرز (أ.ب)

«إن بي إيه»: دورانت يستلهم من «حب اللعبة» لدى ليبرون جيمس

أشاد كيفن دورانت بعد الفوز الباهر مع هيوستن روكتس على أرض لوس أنجليس ليكرز، الخميس، بـ«حب اللعبة» لدى صديقه «الملك» ليبرون جيمس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية الفرنسي فيكتور ويمبانياما تألق في فوز سبيرز على ثاندر (أ.ب)

«إن بي إيه»: ويمبانياما يفسد «عيد الميلاد» على البطل

هزم سان أنطونيو سبيرز بقيادة النجم الفرنسي فيكتور ويمبانياما، وللمرة الثالثة في أقل من أسبوعين، حامل اللقب أوكلاهوما سيتي ثاندر.

«الشرق الأوسط» (أوكلاهوما)
رياضة عالمية شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب)

«إن بي إيه»: غلجيوس - ألكسندر يعيد أوكلاهوما إلى سكة الانتصارات

أعاد النجم الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر، حامل اللقب، إلى سكة الانتصارات، بعد فوزه على ممفيس غريزليز 119 - 103 في دوري كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جايلن برونسون (أ.ف.ب)

«إن بي إيه»: 47 نقطة من برونسون في فوز نيكس على هيت

سجَّل صانع الألعاب جايلن برونسون 47 نقطة، هي الأعلى له هذا الموسم، وقاد فريقه نيويورك نيكس للفوز على ميامي هيت 132-125 الأحد في مباريات دوري كرة السلة الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس )

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: أوديغارد ينهي صيامه التهديفي ويعيد آرسنال للصدارة

مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)
مارتن أوديغارد يحتفل مع ديكلان رايس بهدف آرسنال الأول في برايتون (رويترز)

سجل القائد مارتن أوديغارد هدفه ​الأول مع آرسنال هذا الموسم في الفوز 2-1 على ضيفه برايتون، السبت، ليعود إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

للجولة الثانية توالياً، بدأ آرسنال ‌مشواره بعد ‌أن أزاحه مانشستر ‌سيتي من ⁠الصدارة ​في ‌وقت سابق، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا استعاد مكانه على القمة.

وتأثر موسم أوديغارد بإصابته في الركبة لكنه أظهر دقته المعهودة في الدقيقة 14 عندما أطلق ⁠تسديدة منخفضة بقدمه اليسرى إلى داخل الشباك.

وسيطر ‌آرسنال تماماً على ‍مجريات المباراة ‍وضاعف تقدمه بهدف عكسي سجله جورجينيو ‍روتر في الدقيقة 52.

ولم يقدم برايتون أي شيء يذكر على مستوى الهجوم حتى سجل دييغو غوميز ​هدفاً في الدقيقة 64 مستغلاً ارتداد تسديدة ياسين عياري ⁠من القائم.

وضغط الفريق الضيف بقوة في وقت متأخر من المباراة، وكاد أن يتعادل لولا تصدي ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال ببراعة لتسديدة يانكوبا مينته. وصمد آرسنال حتى النهاية ليرفع رصيده إلى 42 نقطة من 18 مباراة، بفارق نقطتين أمام مانشستر سيتي الذي ‌فاز على نوتنغهام فورست في وقت سابق السبت.


«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: فيرتز يتألق وليفربول يهزم وولفرهامبتون

فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)
فلوريان فيرتز تألق في فوز الليفر على الوولفز (أ.ف.ب)

واصل فريق ليفربول صحوته بفوز صعب على ضيفه وولفرهامبتون بنتيجة 2-1 ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

تقدم ليفربول بثنائية سريعة سجلها ريان غرافنبرخ وفلوريان فيرتز في الدقيقتين 41 و42 من المباراة التي أقيمت على ملعب «آنفيلد».

وسجل الألماني فيرتز هدفه الأول بقميص ليفربول في الدوري الإنجليزي بعد مشاركته في 17 مباراة بالمسابقة عقب وصوله بصفقة ضخمة قادماً من باير ليفركوزن في الصيف.

في المقابل، سجل سانتياغو بوينو هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 51.

حقق ليفربول فوزه الثالث توالياً والعاشر في مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 32 نقطة، ويقفز للمركز الرابع.

أما وولفرهامبتون بقي في ذيل الترتيب برصيد نقطتين فقط في المركز العشرين بعدما تلقى خسارته رقم 16.


رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

رايندرز: هزمنا فورست بصعوبة بالغة

الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)
الهولندي تيغاني رايندرز لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

تحدّث الهولندي تيغاني رايندرز، لاعب خط وسط مانشستر سيتي، عن الفوز الصعب الذي حققه فريقه على حساب نوتنغهام فورست ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وسجل رايندرز هدفاً في فوز مانشستر سيتي خارج أرضه (2-1)، السبت، ليخطف الفريق 3 نقاط ثمينة في صراع الصدارة مع آرسنال أبرز المنافسين.

وقال رايندرز، في تصريحات عقب المباراة: «نعرف أن الكثير من الأندية تعاني على هذا الملعب، ومما سمعته، فإن نوتنغهام فورست على ملعبه دائماً ما يكون فريقاً صعباً، وهذا حقيقي، وهو ما شعرت به أيضاً، فمن المهم أن نفوز هنا، فنحن في صراع نحو الصدارة».

وأضاف، حسبما نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «لقد ضيّقوا المساحات بشكل كبير للغاية، لذا كان من الصعب جداً أن تجد لاعباً دون رقابة فيما بين الخطوط».

وتابع: «في الشوط الثاني أجرينا بعض التغييرات على طريقة اللعب، حتى نتمكن من خلق مساحات للاعبين دون رقابة أكثر».

وأضاف الهولندي: «اضطررت إلى لعب كرات عالية في الملعب، خلال الشوط الثاني، لذا كان من الصعب عليهم رقابة اللاعبين، ولقد كان الهدف الذي سجلناه نموذجاً مثالياً لذلك».

وأضاف: «بالطبع شرقي يعرف كيف يقوم بهذه التمريرات، وكنت قادراً على إنهاء الهجمات، إنه لاعب ممتاز يجيد خلق المساحات، وعندما يتسلم الكرة، يجب أن تكون مستعداً وفي المكان المناسب».

كما تحدث رايندرز عن مدربه بيب غوارديولا قائلاً: «نعم إنه حاد للغاية، لكنه يجعلنا جميعاً لاعبين أفضل، وبالنسبة لي أنا هنا منذ 4 أو 5 أشهر، وأصبحت أنظر إلى المباريات بطريقة مختلفة، وأريد أن أتعلم المزيد والمزيد».