«إن بي إيه»: كليفلاند يسحق غولدن ستايت بعد شوط أول رائع

حقق كليفلاند فوزه العاشر في 10 مباريات (أ.ف.ب)
حقق كليفلاند فوزه العاشر في 10 مباريات (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: كليفلاند يسحق غولدن ستايت بعد شوط أول رائع

حقق كليفلاند فوزه العاشر في 10 مباريات (أ.ف.ب)
حقق كليفلاند فوزه العاشر في 10 مباريات (أ.ف.ب)

واصل كليفلاند كافالييرز بدايته الرائعة دون خسارة في موسم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بفوز ساحق على غولدن ستايت ووريرز 136-117 الجمعة، شهد تقدمه 41 نقطة بين الشوطين.

وحقق كليفلاند فوزه العاشر في عشر مباريات، ليبقى الوحيد دون خسارة، ملحقا بغولدن ستايت خسارته الأولى بعد خمسة انتصارات والأولى خارج قواعده.

وقدم كليفلاند بداية صاخبة، مسجلا 83 نقطة في الشوط الأول، ومعادلا رقما قياسيا للنادي بعدد النقاط في شوط واحد، فيما كان فارق النقاط الـ41 في الشوط الأول الأكبر في تاريخه.

أمام غولدن ستايت صاحب ثاني أقوى دفاع، سجل ووريرز 130 نقطة أو أكثر للمرة الخامسة هذا الموسم، ليعادل الرقم القياسي لهذا العدد من النقاط في كامل مباريات الموسم.

قال مدربه كيني أتكينسون: «10-0 رقم سحري. نقدم كرة سلة جيدة وأنا سعيد جدا بالمستوى الذي وصلت إليه المجموعة».

تابع: «كنت قلقا الليلة، فريقهم حقق 7 انتصارات مقابل خسارة ويتألق. هم أبطال وسيحاولون التغلب علينا».

وسجل داريوس غارلاند 27 نقطة وإيفان موبلي 23، فيما برز تاي جيروم من مقاعد البدلاء مع 20 نقطة.

وبموازاة البداية الهجومية الصارخة، ضبط المضيف أيضا إيقاع هجوم غولدن ستايت، بعد تقدمه 20-2.

أضاف أتكينسون: «لقد فوجئت كيف بدأنا المباراة، مدى جاهزيتنا، مدى تعطشنا».

اكتفى الموزع النجم ستيفن كوري بـ12 نقطة في 24 دقيقة والكندي أندرو ويغنز بـ11 في 21 دقيقة، وكانا الوحيدين من بين أساسيي ووريرز اللذين سجلا قبل الاستراحة.

ونجح ووريرز بالتقاط أنفاسه بعد الاستراحة، متفوقا 41-29 في الربع الثالث.

أضاف أتكينسون: «لا يمكنك اللعب أفضل من ذلك في الشوط الأول. لكن في الثاني، سجلوا 13 نقطة في أول ثلاث دقائق. كان الأمر محبطا نوعا ما».

لكن الحفرة التي وقع فيها ووريرز كانت عميقة جدا للخروج منها.

كان البديل الكونغولي الديمقراطي أفضل مسجل لديه مع 21 نقطة، فيما اكتفى نجم الثلاثيات كوري برمية واحدة من أصل أربع.

قال مدرب الخاسر ستيف كير: «علينا التنفيذ أفضل. خسرنا 13 كرة في الشوط الأول. لم نكن منظمين البتة».

وفي بوسطن، سجل جايسون تايتوم 33 نقطة، ليقود سلتيكس حامل اللقب إلى الفوز بعد وقت إضافي على ضيفه بروكلين نتس 108-104.

ووصل تقدم بروكلين 14 نقطة في الشوط الأول ولم يتنازل عن الصدارة حتى الربع الأخير.

أضاف للفريق الأخضر البديل بايتون بريتشارد 20 نقطة وجرو هوليداي 17، فيما كان كام توماس أفضل المسجلين لدى الخاسر مع 31 نقطة.

وعزز بوسطن سلتيكس وصافته للمنطقة الشرقية بعد كليفلاند، بثمانية انتصارات مقابل خسارتين.

وفي ديترويت، سجل كايد كانينغهام سلة قاتلة قبل 8.5 ثانية من نهاية الوقت، وقاد بيستونز إلى الفوز على أتلانتا هوكس 122-121، بعد أن حرم أونييكا أوكونغوو من تسجيل سلة الفوز بصدة جميلة.

أنهى كانينغهام المباراة بـ«تريبل دابل»، مضيفا 13 تمريرة حاسمة و11 متابعة.

ولدى أتلانتا الذي سجل له تراي يونغ 35 نقطة و13 تمريرة حاسمة، اكتفى الفرنسي الواعد زاكاري ريزاشيه بتسجيل سبع نقاط.

وبرمية حرة للبوسني يوسف نوركيتش قبل ثمانية أعشار من الثانية على نهاية الوقت، عاد فينيكس صنز بالفوز من أرض دالاس مافريكس 114-113.

سجل كيفن دورانت 26 نقطة للفائز وأضاف نوركيتش 15 و10 متابعات، ليحقق صنز فوزه السابع تواليا في صدارة المنطقة الغربية (8-1).

بدا المخضرم دورانت سعيدا من بداية صنز الجيدة: «إنها ممتعة. كانت متوترة بالتأكيد بسبب المباريات الصعبة التي خضناها، لكن من الرائع لفريقنا أن يتعامل مع الأوقات الحرجة».

ولدى دالاس الذي خسر مرتين هذا الموسم ضد فينيكس، سجل النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش 30 نقطة وأضاف كايري إرفينغ 29.

ويتساوى صنز في صدارة الغربية مع أوكلاهوما سيتي الفائز على ضيفه هيوستن روكتس 126-107، بفضل 29 نقطة لكل من نجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر وتشيت هولمغرين.

وعاد لوس أنجليس ليكرز إلى سكة الفوز، عندما أسقط ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز 116-106.

وكان ليكرز خسر أربعا من مبارياته الخمس الأخيرة، لكنه بسط سيطرته أمام سيكسرز بفضل 31 نقطة من أنتوني ديفيس و21 لنجمه المخضرم ليبرون جيمس، فيما أضاف أوستن ريفز 20.

وفي نيويورك، سجل الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 32 نقطة، ليقود نيكس إلى فوز كبير على ميلووكي باكس 116-94، في مباراة شهدت تقدمه 30 نقطة في إحدى فترات المباراة.

ولدى الخاسر، سجل النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو 24 نقطة و12 متابعة.

وكالعادة، حقق العملاق الصربي نيكولا يوكيتش «تريبل دابل» (30 نقطة، 14 تمريرة حاسمة، 11 متابعة) وقاد دنفر ناغتس إلى فوز رابع تواليا (6-3) على حساب ضيفه ميامي هيت 135-122.

وسجل أساسيو ناغتس 16 نقطة على الأقل وأربعة منهم 20 نقطة أو أكثر.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (رويترز)

تغريم إدواردز صانع ألعاب مينيسوتا 75 ألف دولار لألفاظه النابية

غرَّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين صانع ألعاب مينيسوتا تمبروولفز، أنتوني إدواردز، 75 ألف دولار، على خلفية انتقاده التحكيم بشكل علني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات (رويترز)

«إن بي ايه»: تايتوم يعيد سلتيكس إلى سكة الانتصارات بـ43 نقطة و«تريبل دابل»

سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم، وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، وردَّ الدَّين لمضيفه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية غيرشون يابوسيلي (أ.ب)

حصيلة 2024: «دانك» للتاريخ من يابوسيلي فوق ليبرون جيمس

يبدو اللاعب الفرنسي لكرة السلة غيرشون يابوسيلي «مقتنعاً» بأن كرته الساحقة (دانك) فوق الأميركي ليبرون جيمس، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.