«البوندسليغا»: بايرن في مهمة سهلة لفوز رابع توالياً

البلجيكي فنسان كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
البلجيكي فنسان كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
TT

«البوندسليغا»: بايرن في مهمة سهلة لفوز رابع توالياً

البلجيكي فنسان كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)
البلجيكي فنسان كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

يجد بايرن ميونيخ المتصدر نفسه أمام مهمة سهلة بضيافة سانت باولي العائد إلى أندية النخبة السبت، وهو يدرك أن الفوز سيبعده بست نقاط عن وصيفه لايبزيغ الذي يستضيف بوروسيا مونشنغلادباخ في وقت لاحق من اليوم ذاته، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الألماني لكرة القدم.

ويكافح باير ليفركوزن حامل اللقب لاستعادة مستواه في الموسم الماضي الذي شهد تحقيقه ثنائية محلية تاريخية في الدوري والكأس من دون أي خسارة.

ويأمل عملاق بافاريا أن يحقق فوزه الرابع تواليا في الدوري والخامس في مختلف المسابقات وتحديدا منذ إسقاطه شتوتغارت 4-0 في المرحلة السابعة، علما أنه كان فاز في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات التي تلت خسارته أمام برشلونة الإسباني 1-4 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا في 23 أكتوبر (تشرين الأول).

ومنحت الخسارة الأولى للايبزيغ في الدوري هذا الموسم أمام بوروسيا دورتموند 1-2 في المرحلة الماضية، بايرن بقيادة مدربه الجديد البلجيكي فنسان كومباني فرصة ذهبية للابتعاد في الصدارة بفارق 3 نقاط عن مطارده المباشر (23 مقابل 20).

وكانت رابطة الدوري الألماني كشفت عن طريق القرعة عن المرحلة التالية من المنافسات، حيث يستضيف بايرن نظيره لايبزيغ الجمعة قبل عيد الميلاد.

وبخلاف ما يقدّمه في «بوندسليغا» حيث أثار فريق كومباني الإعجاب، تصدّر أداء بايرن المتذبذب في دوري أبطال أوروبا مع فوزين وخسارتين عناوين الصحف، خصوصا أن نهائي المسابقة القارية الأم سيقام هذا العام على ملعبه «أليانز أرينا» في ميونيخ.

وحافظ عملاق بافاريا على سجله خاليا من الخسارة في الدوري هذا الموسم ولم يهدر سوى أربع نقاط في تسع مباريات. سجل في آخر أربع مباريات، 16 هدفا من دون أن تهتز شباكه.

ويستعد بايرن الذي لم يحقق أي لقب العام الماضي لأول مرة منذ عام 2012، للعودة إلى نادي الفائزين.

قال توماس مولر نجم بايرن على وسائل التواصل الاجتماعي الخميس: «أخيرا، سنعود إلى هامبورغ».

وتابع: «نحن حريصون، نحن مستعدون لذلك، نريد أن نستأنف من حيث توقفنا. لدينا مباراة واحدة قبل فترة التوقف الدولي حتى نتمكن من تقديم كل ما لدينا».

وكانت آخر رحلة لبايرن لمواجهة سانت باولي في مايو (أيار) 2011 كارثية للفريق المضيف إذ انتهت بخسارة ساحقة 8-1، وهي الأكبر لبايرن خارج أرضه في «بوندسليغا». تناوب على تسجيل أهداف الضيف ماريو غوميز صاحب ثلاثية (هاتريك) والهولندي آريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري بهدفين والبلجيكي دانييل فان بويتن.

ويعوّل بايرن على جمال موسيالا الذي سجل برأسه هدف الفوز على بنفيكا البرتغالي 1-0 الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.

وأشاد المهاجم الإنجليزي هاري كين باللاعب البالغ 21 عاما بعد مباراة بنفيكا، قائلا: «إنه يتمركز في الأماكن الصحيحة، إنه يعمل بجد... آمل في أن يستمر في ذلك».

ولم تشذ كلمات المدرب كومباني، إذ قال بدوره: «هو يشاهد في التدريب كيف يتصرف توماس مولر وهاري كين داخل منطقة الجزاء... لديه الأمثلة الصحيحة».

ويتصدر كين ترتيب الهدافين مع 11 هدفا، أضاف إليها خمس تمريرات حاسمة، متقدما بهدف على المهاجم المصري عمر مرموش المتألق في صفوف آينتراخت فرنكفورت (10 أهداف وست تمريرات حاسمة).

ورغم اعتبار سانت باولي الأضعف على الورق، ظهر بصورة صلبة دفاعيا على الرغم من رحيل المدرب فابيان هورتسيلر عراب صعوده إلى الدرجة الأولى.

ويحتل سانت باولي المركز الخامس عشر برصيد 9 نقاط، لكن شباكه لم تهتز سوى 11 مرة، ما يضعه خلف بايرن ولايبزيغ وأونيون برلين كأقل الفرق استقبالا للأهداف.

ويأمل سانت باولي في أن يكرر الأداء الذي قدّمه أمام لايبزيغ في سبتمبر (أيلول) حين خرج بتعادل سلبي.

أثنى جوشوا كيميش مدافع بايرن الأربعاء بمنافسه المرتقب، قائلا: «لقد لعبوا (سانت باولي) بشكل جيد وحصلوا على بعض الفرص. يجب أن نكون على أهبة الاستعداد».

ويواجه ليفركوزن فريق بوخوم متذيل القاع خارج أرضه، بينما يستضيف ماينز نظيره دورتموند السبت.

وغاب ليفركوزن عن الفوز في مباراتيه الأخيرتين، فتعادل سلبا مع شتوتغارت محليا في المرحلة الماضية، وخسر أمام ليفربول الانجليزي برباعية نظيفة في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، علما أنه حقق فوزا واحدا في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات.

بوخوم هو الفريق الوحيد الذي يخلو سجله من أي فوز حتى الآن هذا الموسم، ما دفع إدارة النادي إلى التعاقد مع المدرب المخضرم ديتر هيكين الذي تولى المسؤولية الاثنين بدلا من بيتر زيدلر.

وتنتظر هيكين مهمة لا يحسد عليها تتمثل في إبقاء بوخوم صاحب نقطة من تعادل و8 هزائم، ضمن أندية النخبة.

ويلعب آينتراخت فرنكفورت مفاجأة هذا الموسم باحتلاله للمركز الثالث بقيادة نجمه المصري عمر مرموش مع شتوتغارت وصيف البطل في الموسم الماضي الأحد.


مقالات ذات صلة

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

رياضة عالمية سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سجل برناردو سيلفا هدفاً مبكراً، لكن هذا لم يُنهِ معاناة مانشستر سيتي، إذ تعادل 1-1 مع إيفرتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية سيمونا هاليب (إ.ب.أ)

هاليب تغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس»

قالت سيمونا هاليب، المصنفة الأولى عالمياً سابقاً، الخميس، إنها ستؤجل بدايتها للموسم الجديد في 2025، وستغيب عن «أستراليا المفتوحة للتنس».

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق اليوغا تعزّز التوازن بين الجسم والعقل (جامعة ميريلاند)

اليوغا تُحسِّن صحة العين

وجدت دراسة هندية أن ممارسة اليوغا قد تلعب دوراً مهماً في تحسين صحة العين وعلاج بعض الحالات البصرية، مثل المياه الزرقاء، وقصر النظر، وارتفاع ضغط العين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (رويترز)

زفيريف يستعد بقوة للتتويج بلقب أستراليا المفتوحة

يقضي نجم التنس الألماني، ألكسندر زفيريف، الذي يواجه جدول مباريات مزدحماً، عيد الميلاد (الكريسماس) في أستراليا، حيث استبدل الثلج بأشعة الشمس.

«الشرق الأوسط» (بيرث)
رياضة عالمية جوناثان تاه (د.ب.أ)

تاه يستعد للرحيل عن ليفركوزن إلى برشلونة

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن جوناثان تاه مدافع منتخب ألمانيا ونادي باير ليفركوزن يستعد للانتقال إلى برشلونة الإسباني الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
TT

«بريمرليغ»: سيتي يواصل السقوط المدوِّي بالتعادل مع إيفرتون

سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)
سيتي حقق انتصاراً واحداً خلال آخر 13 مباراة في كل المسابقات (د.ب.أ)

واصل مانشستر سيتي، حامل اللقب، سقوطه المدوّي، واكتفى بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، الخميس، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.

وبعد تقدم سيتي بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14) تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينغ هالاند ركلة جزاء (53) حارماً سيتي من تحقيق الفوز الثاني في آخر 13 مباراة ضمن مختلف المسابقات.

وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز، حسب باقي النتائج. وابتعد سيتي كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي لاحقاً، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.

في المقابل، جرّ إيفرتون فريقاً من بين المنافسين على اللقب عادةً إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام آرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً. واختار غوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، والألماني إيلكاي غوندوغان، وجاك غريليش، الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا (1-2) في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، والبلجيكي جيريمي دوكو، والبرازيلي سافينيو.

وهذه أول مرة يخوض فيها غوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة: كايل ووكر، وستونز، والحارس البرازيلي إيدرسون، وغريليش، منذ 13 مايو (أيار) 2017، في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفق شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وحاول المدافع الكرواتي يوشكو غفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقَنة وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3). وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن -كما في عدد من المباريات آخرها أمام فيلا- من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض حين دخل من الجهة اليسرى وتسلم تمريرة من دوكو ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14). وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدَّم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي إثر تمريرة من فيل فودن، لكنَّ تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33). وأدرك نداي، غير المراقَب، التعادل بعدما وصلت إليه عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيغا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36). وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى سيتي هدف على الأقل، والثانية عشرة في آخر 13 مباراة (خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنغهام فوريست 3-0). وتمكن سافينيو من الحصول على ركلة جزاء إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو. لكنَّ هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية وفشل في ترجمة الفرصة إلى هدف حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى غفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يُحتسَب بداعي التسلل (53). وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص سيتي، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67). ولم تُحدث تبديلات غوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، وغوندوغان، والشاب جيماي سيمبسون بيوزي، فارقاً.