هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

الحارس الإسباني لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرتين فقط هذا الموسم

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
TT

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)

يعاني تشيلسي من مشكلة واضحة في مركز حراسة المرمى، وهي المشكلة التي ظهرت منذ رحيل تيبو كورتوا إلى ريال مدريد في عام 2018. ومحاولة تشيلسي تعويض حارس المرمى البلجيكي العملاق من خلال إبرام صفقة قياسية للتعاقد مع كيبا أريزابالاغا في الصيف نفسه. لكن حارس المرمى الإسباني، الذي يلعب الآن على سبيل الإعارة في بورنموث، فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للبلوز خلال فترة وجوده في غرب لندن، لكنه ليس حارس المرمى الوحيد الذي فشل في تثبيت قدميه كحارس أول للبلوز.

لقد جاء إدوارد ميندي وذهب، بينما ضم تشيلسي روبرت سانشيز وجورجي بيتروفيتش أيضاً في محاولة فاشلة لإيجاد خليفة جيد لكورتوا. ربما يكون بيتروفيتش هو الأكثر نجاحاً في هذا الصدد، لكنه انتقل على سبيل الإعارة إلى ستراسبورغ. واصل تشيلسي تدعيم مركز حراسة المرمى، فتعاقد مع كل من فيليب يورغنسن ومايك بيندرز رغم أن الأخير لن ينتقل إلى لندن حتى الصيف المقبل.

وبعد مرور 10 جولات من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، كان سانشيز هو الذي ثبت أقدامه حارساً أساسياً في تشكيلة المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا. ورغم أن تشيلسي ليس لديه سجل دفاعي سيئ في ظل وجود حارس المرمى الإسباني في المرمى - استقبل البلوز 12 هدفاً فقط في الدوري هذا الموسم – فإن هناك دعوات متزايدة لاستبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية.

في نهاية المطاف، أدت إصابة سانشيز إلى الاعتماد على بيتروفيتش، الذي ظل محتفظاً بمكانه في التشكيلة الأساسية حتى تولي ماريسكا المسؤولية. ورغم أن بعض الإحصائيات تدعم وجهة نظر ماريسكا في الاعتماد على سانشيز - معدل نجاحه في التصدي للكرات، والذي يصل إلى 76.9 في المائة، من بين الأفضل في الدوري - فإن تذبذب مستوى حارس المرمى السابق لبرايتون السابق جعل جماهير البلوز تطالب بالاعتماد على يورغنسن بدلاً منه.

وكان هذا واضحاً في مباراة تشيلسي أمام مانشستر يونايتد والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق يوم في الجولة الماضية. فعندما أرسل كاسيميرو كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء لراسموس هويلوند، لم يتحرك المهاجم الدنماركي بشكل سريع وابتعدت الكرة عنه، لكن سانشيز ارتكب خطأً كبيراً وتدخل بشكل ساذج على هويلوند، وهو الأمر الذي جعل حكم المباراة، روب جونز، يحتسب ركلة جزاء. لقد احتج سانشيز على قرار الحكم، لكن كان عليه أن يلوم نفسه فقط.

كانت هذه هي ركلة الجزاء الثانية التي يتسبب فيها الحارس البالغ من العمر 26 عاماً هذا الموسم، أي أكثر من أي حارس مرمى آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا وضعنا في الاعتبار الخطأين اللذين أدى كل منهما إلى هدف مباشر للفريق المنافس، فإن سانشيز سيكون اللاعب الأكثر ارتكاباً للأخطاء التي أدت إلى أهداف في مرمى فريقه (أربعة) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لقد عوض سانشيز ذلك بتصديه لركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه أمام بورنموث، حيث منع إيفانيلسون من التسجيل من نقطة الجزاء، ليقود فريقه للفوز بهدف دون رد، لكن من الواضح أن تشيلسي يحتاج إلى حارس مرمى أفضل وأكثر ثباتاً في المستوى إذا كان يريد حقاً المضي قدماً تحت قيادة ماريسكا. لا يُعد يورغنسن بالضرورة هو الحل لمشكلة حراسة مرمى تشيلسي، خاصة أن حارس المرمى السابق لفياريال لم يقدم مستويات مقنعة في مباريات الكأس التي شارك فيها، لكن سانشيز كان من المفترض أن يكون أحد اللاعبين الأكثر خبرة في خط دفاع شاب، لكنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرتين فقط طوال الموسم واستقبل أهدافاً في آخر خمس مباريات بالدوري.

لقد فشل سانشيز في تقديم أداء ثابت أو إضفاء حالة من الاستقرار في مركز حراسة المرمى، وهو ما يجبر خط الدفاع على العودة إلى الخلف أكثر من اللازم. ورغم أن ماريسكا يدافع باستمرار عن سانشيز، ويؤكد على أنه يمتلك كل المقومات التي تجعله من أفضل حراس المرمى في الدوري، فإن الدعوات إلى استبعاده من التشكيلة الأساسية ستزداد إذا لم يتحسن مستواه. من غير المرجح أن يجري ماريسكا تغييراً كبيراً على تشكيلته الأساسية المفضلة خلال مواجهة آرسنال قبل فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن لا تزال هناك تساؤلات بشأن سانشيز، ومن المؤكد أنه سيفقد مكانه في التشكيلة الأساسية للبلوز عندما يرتكب خطأً كبيراً جديداً!

*خدمة «الغارديان»



السعوديون ضمن الأكثر شراء لتذاكر «كأس القارات» في قطر

ملعب لوسيل سيحتضن نهائي كأس القارات للأندية (الشرق الأوسط)
ملعب لوسيل سيحتضن نهائي كأس القارات للأندية (الشرق الأوسط)
TT

السعوديون ضمن الأكثر شراء لتذاكر «كأس القارات» في قطر

ملعب لوسيل سيحتضن نهائي كأس القارات للأندية (الشرق الأوسط)
ملعب لوسيل سيحتضن نهائي كأس القارات للأندية (الشرق الأوسط)

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس القارات للأندية في قطر 2024، انطلاق مبيعات التذاكر للجماهير عبر الموقع الرسمي للبطولة.

يأتي ذلك بعد انتهاء فترة المبيعات المبكرة الحصرية لحاملي بطاقات فيزا، التي تواصلت، على مدى أسبوع، بدءاً من 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، وشهدت إقبالاً كبيراً مع تصدر مصر وقطر والسعودية والأردن الدول الأكثر شراءً للتذاكر.

يُذكر أن التذاكر التي سيجري طرحها للجماهير عامة ابتداء من اليوم، ستكون متاحة للشراء من قِبل جميع حاملي البطاقات.

وتستضيف قطر النسخة الأولى من البطولة في حُلّتها الجديدة، خلال الفترة من 11- 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، ويشهد استاد 974 مباراتين؛ الأولى لنادي باتشوكا المكسيكي مع الفائز بكأس ليبرتادوريس في 11 ديسمبر، في حين تجمع المباراة الثانية النادي الأهلي المصري مع الفائز بديربي الأميركيتين في 14 ديسمبر، وذلك قبل المواجهة الكبرى المرتقبة بين ريال مدريد والفائز بكأس التحدي، والتي يحتضنها استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل؛ احتفالاً بالذكرى السنوية الثانية على استضافة النهائي التاريخي لكأس العالم قطر 2022.

وتبلغ أسعار تذاكر ديربي الأميركيتين وكأس التحدي 150 ريالاً قطرياً للفئة الأولى، و70 ريالاً قطرياً للفئة الثانية، و40 ريالاً قطرياً للفئة الثالثة ولتذاكر المشجعين من ذوي الإعاقة.

في حين تبلغ أسعار تذاكر المباراة النهائية 1000 ريال قطري للفئة الأولى، و600 ريال قطري للفئة الثانية، و200 ريال قطري للفئة الثالثة ولتذاكر المشجعين من ذوي الإعاقة. ويوفر استادا 974 ولوسيل تجربة تتميز بالإتاحة وسهولة الوصول مع مجموعة واسعة من خيارات المقاعد والأماكن المخصصة للمشجعين من ذوي الإعاقة.