ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)
يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)
TT

ليفركوزن يحتاج إلى الفوز على بوخوم المتعثر لتعزيز الثقة

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)
يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب (أ.ب)

يتعيّن على باير ليفركوزن الفوز على مضيفه بوخوم متذيل الترتيب بعد غد السبت، لإبقاء نفسه في المنافسة، بعدما أصبح الموسم الماضي -حين فاز بلقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم دون هزيمة- مجرد ذكرى بعيدة.

وفاز فريق المدرب تشابي ألونسو بمباراة واحدة فقط من آخر خمس مباريات خاضها في الدوري؛ ليتراجع إلى المركز الرابع برصيد 16 نقطة، ويتسع الفارق مع بايرن ميونيخ المتصدر إلى سبع نقاط.

وبعد التعادل دون أهداف على ملعبه أمام شتوتغارت تجرّع ليفركوزن الهزيمة 4 - صفر أمام ليفربول، فريق ألونسو السابق، في «دوري أبطال أوروبا»، يوم الثلاثاء.

وقال لاعب وسط ليفركوزن، غرانيت تشاكا، بعد الخسارة في «أنفيلد»: «تعلّمنا الكثير من الدروس من هذه المباراة. أشياء جيدة وأخرى سيئة، وإذا واصلنا العمل بقوة فسنفوز بمباريات مرة أخرى».

وسيتعيّن على الفريق الاستفاقة سريعاً بعدما تعادل ليفركوزن في أربع من آخر خمس مباريات خاضها في الدوري ولم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرة واحدة في المسابقة حتى الآن هذا الموسم.

ولن يحصل ليفركوزن على مواجهة أسهل من مباراة بوخوم في هذه المرحلة من الموسم؛ إذ حصد المنافس نقطة واحدة فقط بعد تسع مباريات في الدوري، وخسر آخر خمس مباريات على التوالي.

ويواجه دفاع بوخوم مشكلة، بعد أن استقبل أكثر من ثلاثة أهداف في المتوسط في كل مباراة بإجمالي 29 هدفاً، وهو رابع أسوأ سجل في هذه المرحلة من الموسم في تاريخ الدوري الألماني.

وفي مباراتيه الماضيتين بالدوري استقبل بوخوم 12 هدفاً.

وتولى المدرب المخضرم ديتر هيكينغ المسؤولية يوم الاثنين، بعد إقالة بيتر تسيدلر في أواخر الشهر الماضي، في محاولة لإعادة الاستقرار إلى النادي بعد هزيمة ساحقة 7 - 2 أمام آينتراخت فرنكفورت.

وقال هيكينغ: «في استراحة ما بين شوطي مباراة فرنكفورت تساءلت هل ترغب حقاً في تولي مسؤولية الفريق».

وأضاف: «جدول الترتيب لا يكذب. لكن الكرة في ملعبي لتغيير الأمور. لا أعرف ما إذا كان بوسعي حل هذه المشكلة، وهذا أمر لا أعد به، ولكنني سأعمل بكل قوتي للقيام بذلك».

وتابع: «لماذا لا نحصل على نقطة من مباراة ليفركوزن؟ أنا لست من النوع الذي يرفع الراية البيضاء بسرعة. أعشق التحديات».

ويتصدّر بايرن، الذي فاز 1 - صفر بملعبه في «دوري أبطال أوروبا» على بنفيكا، المسابقة برصيد 23 نقطة، وسيتوجه إلى هامبورغ لمواجهة سانت باولي المتواضع يوم السبت، قبل أن يستضيف رازن بال شبورت لايبزيغ صاحب المركز الثاني برصيد 20 نقطة فريق بروسيا مونشنغلادباخ الذي يحتلّ مركزاً في وسط الجدول.


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

رياضة عالمية إيغا شفيونتيك (رويترز)

نهائيات الرياض: شفيونتيك تتجاوز كاساتكينا بسهولة... وتنتظر خدمة من غوف

تجاوزت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الثانية عالمياً، الروسية داريا كاساتكينا بسهولة 6-1 و6-0، الخميس، في آخر مبارياتها بدور المجموعتين ضمن دورة دبليو تي إيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ف.ب)

«إيه تي بي»: ألكاراس يتفادى سينر ويقع في مجموعة زفيريف

وقع الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراس، المصنفان ثانياً وثالثاً عالمياً، في مجموعة واحدة ضمن بطولة «إيه تي بي» الختامية للماسترز في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

ديشان يستبعد مبابي من تشكيلة فرنسا

غاب اسم النجم كيليان مبابي عن تشكيلة منتخب فرنسا لكرة القدم التي ستواجه إسرائيل وإيطاليا في 14 و17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بدوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية تضمّنت المذكرة استحداث مبادرات وبرامج رياضية تُسهم في رفع مستوى الوعي الرياضي (واس)

وزارة الدفاع و«الأولمبية السعودية» توقّعان مذكرة تفاهم في المجالات الرياضية

وقَّعت وزارة الدفاع، ممثلة في برنامج «اعتزاز»، في الرياض، اليوم (الخميس)، مذكرة تفاهم مع وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، لتبادل الخبرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية توني كروس (د.ب.أ)

كروس: المنتخب الألماني عاد للوجود بين الفرق الكبرى

يرى توني كروس أن المنتخب الألماني عاد للوجود ضمن الفرق الكبرى في العالم، ولكنه شدد على أن من المبكر للغاية وضع آمال كبيرة على الفوز بلقب كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (برلين )

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
TT

هل روبرت سانشيز هو الأصلح لحماية عرين تشيلسي؟

روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)
روبرت سانشيز يفشل في التصدي لتسديدة كورتيس جونز في المواجهة بين تشيلسي وليفربول (أ.ب)

يعاني تشيلسي من مشكلة واضحة في مركز حراسة المرمى، وهي المشكلة التي ظهرت منذ رحيل تيبو كورتوا إلى ريال مدريد في عام 2018. ومحاولة تشيلسي تعويض حارس المرمى البلجيكي العملاق من خلال إبرام صفقة قياسية للتعاقد مع كيبا أريزابالاغا في الصيف نفسه. لكن حارس المرمى الإسباني، الذي يلعب الآن على سبيل الإعارة في بورنموث، فشل في حجز مكان له في التشكيلة الأساسية للبلوز خلال فترة وجوده في غرب لندن، لكنه ليس حارس المرمى الوحيد الذي فشل في تثبيت قدميه كحارس أول للبلوز.

لقد جاء إدوارد ميندي وذهب، بينما ضم تشيلسي روبرت سانشيز وجورجي بيتروفيتش أيضاً في محاولة فاشلة لإيجاد خليفة جيد لكورتوا. ربما يكون بيتروفيتش هو الأكثر نجاحاً في هذا الصدد، لكنه انتقل على سبيل الإعارة إلى ستراسبورغ. واصل تشيلسي تدعيم مركز حراسة المرمى، فتعاقد مع كل من فيليب يورغنسن ومايك بيندرز رغم أن الأخير لن ينتقل إلى لندن حتى الصيف المقبل.

وبعد مرور 10 جولات من الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز، كان سانشيز هو الذي ثبت أقدامه حارساً أساسياً في تشكيلة المدير الفني الإيطالي إنزو ماريسكا. ورغم أن تشيلسي ليس لديه سجل دفاعي سيئ في ظل وجود حارس المرمى الإسباني في المرمى - استقبل البلوز 12 هدفاً فقط في الدوري هذا الموسم – فإن هناك دعوات متزايدة لاستبعاد سانشيز من التشكيلة الأساسية.

في نهاية المطاف، أدت إصابة سانشيز إلى الاعتماد على بيتروفيتش، الذي ظل محتفظاً بمكانه في التشكيلة الأساسية حتى تولي ماريسكا المسؤولية. ورغم أن بعض الإحصائيات تدعم وجهة نظر ماريسكا في الاعتماد على سانشيز - معدل نجاحه في التصدي للكرات، والذي يصل إلى 76.9 في المائة، من بين الأفضل في الدوري - فإن تذبذب مستوى حارس المرمى السابق لبرايتون السابق جعل جماهير البلوز تطالب بالاعتماد على يورغنسن بدلاً منه.

وكان هذا واضحاً في مباراة تشيلسي أمام مانشستر يونايتد والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق يوم في الجولة الماضية. فعندما أرسل كاسيميرو كرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء لراسموس هويلوند، لم يتحرك المهاجم الدنماركي بشكل سريع وابتعدت الكرة عنه، لكن سانشيز ارتكب خطأً كبيراً وتدخل بشكل ساذج على هويلوند، وهو الأمر الذي جعل حكم المباراة، روب جونز، يحتسب ركلة جزاء. لقد احتج سانشيز على قرار الحكم، لكن كان عليه أن يلوم نفسه فقط.

كانت هذه هي ركلة الجزاء الثانية التي يتسبب فيها الحارس البالغ من العمر 26 عاماً هذا الموسم، أي أكثر من أي حارس مرمى آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز. وإذا وضعنا في الاعتبار الخطأين اللذين أدى كل منهما إلى هدف مباشر للفريق المنافس، فإن سانشيز سيكون اللاعب الأكثر ارتكاباً للأخطاء التي أدت إلى أهداف في مرمى فريقه (أربعة) في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.

لقد عوض سانشيز ذلك بتصديه لركلة الجزاء التي احتسبت ضد فريقه أمام بورنموث، حيث منع إيفانيلسون من التسجيل من نقطة الجزاء، ليقود فريقه للفوز بهدف دون رد، لكن من الواضح أن تشيلسي يحتاج إلى حارس مرمى أفضل وأكثر ثباتاً في المستوى إذا كان يريد حقاً المضي قدماً تحت قيادة ماريسكا. لا يُعد يورغنسن بالضرورة هو الحل لمشكلة حراسة مرمى تشيلسي، خاصة أن حارس المرمى السابق لفياريال لم يقدم مستويات مقنعة في مباريات الكأس التي شارك فيها، لكن سانشيز كان من المفترض أن يكون أحد اللاعبين الأكثر خبرة في خط دفاع شاب، لكنه لم يحافظ على نظافة شباكه سوى مرتين فقط طوال الموسم واستقبل أهدافاً في آخر خمس مباريات بالدوري.

لقد فشل سانشيز في تقديم أداء ثابت أو إضفاء حالة من الاستقرار في مركز حراسة المرمى، وهو ما يجبر خط الدفاع على العودة إلى الخلف أكثر من اللازم. ورغم أن ماريسكا يدافع باستمرار عن سانشيز، ويؤكد على أنه يمتلك كل المقومات التي تجعله من أفضل حراس المرمى في الدوري، فإن الدعوات إلى استبعاده من التشكيلة الأساسية ستزداد إذا لم يتحسن مستواه. من غير المرجح أن يجري ماريسكا تغييراً كبيراً على تشكيلته الأساسية المفضلة خلال مواجهة آرسنال قبل فترة التوقف الدولي في نوفمبر (تشرين الثاني)، لكن لا تزال هناك تساؤلات بشأن سانشيز، ومن المؤكد أنه سيفقد مكانه في التشكيلة الأساسية للبلوز عندما يرتكب خطأً كبيراً جديداً!

*خدمة «الغارديان»