أثنى مدرب إنتر ميلان، سيموني إنزاغي، على دفاع فريقه بعد الفوز 1 - صفر على آرسنال، الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعد فوز إنتر أيضاً على مانشستر سيتي في البطولة الحالية.
وسجّل هاكان شالهان أوغلو هدفاً قبيل نهاية الشوط الأول من ركلة جزاء احتسبها الحكم، في قرار مثير للجدل كان كافياً لفوز إنتر ورفع رصيده إلى عشر نقاط من أربع مباريات في مرحلة الدوري.
كذلك يُعد إنتر وأتلانتا الفريقين الوحيدين اللذين لم يستقبلا أي هدف في البطولة الأوروبية حتى الآن.
وقال إنزاغي: «قدّمنا أداء رائعاً، ولم نتلق أي أهداف أمام آرسنال ومانشستر سيتي. هذا مصدر فخر كبير، ولكن الآن علينا الاستمرار على هذا المنوال».
وسجّل آرسنال 21 محاولة تهديفية مقابل سبع محاولات لإنتر؛ لكنه نادراً ما بدا قادراً على هز الشباك؛ إذ قدّم فريق إنزاغي عرضاً دفاعياً رائعاً عزّزه تألّق يان بيسيك.
وقال إنزاغي: «بيسيك كان جيداً للغاية، ولا يحتاج إلى إثبات أي شيء لي. أعرف مدى جودته وقد لعب مباراتين رائعتين أمام فرق، مثل: مانشستر سيتي وآرسنال هذا الموسم. مشكلته الوحيدة هي أن فريقنا يضم مدافعين رائعين آخرين، وبالتالي لا يمكنه اللعب طوال الوقت، لكنني أعرف مدى جودته».
وواجه إنتر الذي خسر في النهائي أمام مانشستر سيتي عام 2023، ضغطاً هجومياً متواصلاً في الشوط الثاني؛ لكنه استعرض قدرة كبيرة على الصمود، ليحافظ على تقدمه ويحسّن وضعه في جدول الترتيب.
وإنتر هو واحد من أربعة فرق تمتلك عشر نقاط، في حين يحتلّ ليفربول الصدارة برصيد 12 نقطة.
وقال قائد إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز: «أفضل شيء في هذه المباراة هو النقاط الثلاث، ثم روح الفريق والرغبة في القتال التي نظهرها على أرض الملعب».
وأضاف: «هذه المباريات مهمة للغاية لجدول الترتيب. لم نستقبل أي أهداف، وهذا أمر إيجابي؛ لأننا استقبلنا الكثير من الأهداف في الدوري (المحلي). يجب أن نستمر في رفع المستوى. نريد كل شيء، تاريخ هذا النادي يقول ذلك. أريد الفوز بكل شيء».
أكد الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، ثقته الكبيرة بجماهير ناديه، مشدداً على أن حضورهم سيكون مؤثراً، وذلك في المؤتمر الصحافي قبل المواجهة أمام النصر.
لا يزال البرتغالي روبن أموريم متفائلاً بشأن محصلة مانشستر يونايتد هذا الموسم، رغم إنهاء عام 2025 الصعب بتعادل باهت 1-1 على أرضه أمام وولفرهامبتون المتعثر.
إيمري: «البرد» سبب عدم مصافحتي لأرتيتاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5225019-%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D8%A7
قال المدرب الإسباني أوناي إيمري إن عدم مصافحته مواطنه ميكيل أرتيتا كان بسبب «البرد» في ملعب «الإمارات»، عقب خسارة فريقه أستون فيلا الثقيلة أمام متصدر الدوري الإنجليزي آرسنال 1-4.
وجعلت نتيجة الثلاثاء في شمال لندن «المدفعجية» يتقدمون بخمس نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، وبست نقاط عن فيلا (الثالث)، موجّهين ضربة لآمال الأخير في تحقيق أول لقب إنجليزي منذ عام 1981.
وكانت هذه الخسارة نهاية قاسية لسلسلة انتصارات قياسية رائعة لفيلا بلغت 11 مباراة متتالية.
وعند صافرة النهاية، تبادل أرتيتا، الذي خلف إيمري في تدريب آرسنال، عناقاً سريعاً مع طاقمه الفني قبل أن يتجه نحو مقاعد البدلاء لتحية مواطنه، لكن إيمري كان قد غادر بالفعل إلى النفق بعد مصافحة الحكم الرابع توماس كيرك.
وقال إيمري عند سؤاله عن الواقعة: «الأمر بسيط. يمكنكم المشاهدة. بعد انتهاء المباراة، روتيني دائماً سريع، أصافح وأذهب مع مدربيّ ولاعبيّ إلى غرفة الملابس».
وأضاف: «كنت أنتظر، كنت أنتظر. كان (أرتيتا) سعيداً، بالطبع كان سعيداً. كان مع مدربيه. وقررت الدخول. لكن بالنسبة لي لا مشكلة».
وقال لاحقاً لشبكة «سكاي سبورتس»: «دائماً روتيني هو الذهاب إلى مدرب الخصم، المصافحة والدخول. إذا لم يتبع هو القاعدة نفسها، لا يمكنني الانتظار... كان الجو بارداً».
من جانبه، قلّل أرتيتا من أهمية الحادثة قائلاً: «رأيتم ذلك، لكن لا بأس، كل شيء جيد. هذا جزء من اللعبة وليس أمراً غير معتاد».
ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5225018-%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B3-%D9%81%D9%8A-2026
كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
ثنائي «سينكاراس» يستعد للسيطرة مجدداً على منافسات التنس في 2026
كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026 (أ.ف.ب)
يستعد الإسباني كارلوس ألكاراس، والإيطالي يانيك سينر لمواصلة الهيمنة العالمية في عام 2026، بداية من بطولة أستراليا المفتوحة، فيما تدخل أرينا سابالينكا موسم التنس الجديد بثقة كبيرة في سعيها لتحقيق المزيد من البطولات الكبرى.
وينطلق الموسم الجديد الجمعة عبر بطولة كأس يونايتد المختلطة للفرق في بيرث وسيدني، حيث تبرز مشاركة المصنفة الثانية عالمياً البولندية إيغا شفيونتيك، والمصنف الثالث الألماني ألكسندر زفيريف.
وتبدأ سابالينكا، المصنفة الأولى عالمياً، والساعية للقب ثالث في ملبورن، مشوارها في دورة بريزبين من 4 إلى 11 يناير (كانون الثاني)، في منافسة قوية تضم أيضاً بطلة أستراليا الأميركية ماديسون كيز، ومواطنتها المصنفة الرابعة أماندا أنيسيموفا.
أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)
أما ألكاراس وسينر، أو «سينكاراس» كما أُطلق عليهما، فسيخوضان مباراة استعراضية في كوريا الجنوبية في 10 يناير، وهي الإحماء الوحيد لهما قبل بطولة أستراليا التي تنطلق بعد ثمانية أيام.
ورغم أن النجم الإسباني انتزع من سينر صدارة التصنيف العالمي في نهاية الموسم، فإن الإيطالي كانت له الكلمة الأخيرة بعدما تغلب عليه ليحتفظ بلقب نهائيات إيه تي بي في تورينو.
واختتم سينر عاماً رائعاً حافظ فيه على لقب أستراليا المفتوحة وأضاف إنجازاً تاريخياً في ويمبلدون ضمن ستة ألقاب، رغم غيابه ثلاثة أشهر بسبب عقوبة منشطات.
وقال سينر بعد إنهاء موسم 2025 بـ58 فوزاً مقابل ست هزائم فقط: «أشعر بأنني لاعب أفضل من العام الماضي. الكثير من الانتصارات وقليل من الهزائم. وفي الهزائم حاولت رؤية الجانب الإيجابي، واستخدامه لتطويري كلاعب».
وكان ألكاراس بنفس القدر من الهيمنة، محققاً سجلاً بلغ 71 فوزاً مقابل تسع هزائم، مع ثمانية ألقاب، بينها رولان غاروس، والولايات المتحدة المفتوحة.
لكن الإسباني لم يتجاوز حتى الآن ربع النهائي في أستراليا المفتوحة، حيث خسر أمام الصربي نوفاك ديوكوفيتش في دور الثمانية عام 2025.
وتبقى هذه البطولة الوحيدة الغائبة عن سجله، وسيبدأ اللاعب البالغ 22 عاماً الموسم مع مدرب جديد بعد انفصاله المفاجئ عن مواطنه خوان كارلوس فيريرو الذي أشرف عليه منذ كان في الخامسة عشرة.
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
يبدأ ديوكوفيتش، الذي قد يكون في آخر مواسمه، مشواره في دورة أديلايد في 12 يناير، ولا يزال يطارد الانفراد برقم قياسي، من خلال الفوز باللقب الكبير الـ25 والحادي عشر في أستراليا المفتوحة.
وبات اللاعب البالغ 38 عاماً في دور ثانوي منذ سيطرة سينر وألكاراس على منافسات الرجال، حيث بلغ نصف النهائي في البطولات الأربع الكبرى عام 2025 دون أن يتخطاه.
وقال بعد خسارته في فلاشينغ ميدوز الأميركية: «أستطيع أن أفعل ما يمكنني فعله فقط. سيكون من الصعب جداً بالنسبة لي في المستقبل تجاوز عقبة سينر أو ألكاراس في مباراة من خمس مجموعات في بطولة كبرى».
ومنذ آخر لقب كبير له في الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023، تقاسم ألكاراس وسينر الألقاب الثمانية.
ويشارك في كأس يونايتد أيضاً الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم، والأميركي تايلور فريتس، والأسترالي أليكس دي مينور، المصنفون خامساً وسادساً وسابعاً على التوالي، فيما يلعب الروسي دانييل ميدفيديف، والأسترالي العائد نيك كيريوس في بريزبين.
وتدخل سابالينكا الموسم الجديد وهي بلا منازع المصنفة الأولى عالمياً، بعدما أحرزت لقب فلاشينغ ميدوز للمرة الثانية وفازت بدورات بريزبين ومدريد وميامي.
وتعد البيلاروسية المرشحة الأبرز للقب ثالث في أستراليا المفتوحة وخامس في البطولات الكبرى، رغم وجود منافسات مثل شفيونتيك، والأميركية كوكو غوف، والكازاخستانية إيلينا ريباكينا.
وقالت سابالينكا: «بطولة أستراليا المفتوحة مميزة جداً بالنسبة لي. الفوز بها مرتين يمنحني الثقة، لكن كل عام يجلب تحدياً جديداً. أنا متحمسة للعودة ورؤية ما يمكنني تحقيقه».
وستواجهها في ملعب بات رافتر في بريزبين كيز، إلى جانب نجمات المصنفات العشر الأوائل ريباكينا وأنيسيموفا والأميركية جيسيكا بيغولا والروسية ميرا أندرييفا.
وتقود شفيونتيك منتخب بولندا في سيدني في كأس يونايتد مجدداً إلى جانب هوبرت هوركاتش في سعيهما للثأر بعد الخسارة أمام الولايات المتحدة في النهائي عام 2025 وألمانيا قبل عام.
ويقود منتخب الولايات المتحدة غوف وفريتس، فيما تشارك اليابانية ناومي أوساكا، الفائزة بأربعة ألقاب كبرى، في البطولة لأول مرة ممثلة لليابان.
خضع روبرتو كارلوس، أسطورة ريال مدريد الإسباني والبرازيل، لجراحة بمستشفى في سان باولو بالبرازيل، وذلك بعدما كشفت اختبارات طبية عن مشكلة في القلب.
وتجاوز كارلوس (52 عاماً)، لاعب كرة القدم السابق، مرحلة الخطر، لكنه سيظل تحت الملاحظة لعدة ساعات بوصفه إجراءً احترازياً، وذلك وفقاً لتقارير أوّلية.
ولم يكن السبب المبدئي لزيارة كارلوس للمستشفى هو معاناته من أزمة قلبية، حيث كان يخضع لفحص طبي بسبب الكشف عن تجلط في الدم بقدمه، بوصفه جزءاً من إجراء طبي روتيني يقوم به.
وبعد إجراء الأشعة وفحوصات أخرى، اكتشف الأطباء أن جزءاً كبيراً من قلبه، لا يعمل بشكل سليم، ما أدى إلى قرار إجراء جراحة فورية، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية.
وكان من المقرر مبدئياً أن تكون مدة الجراحة 40 دقيقة، لكنها استمرت 3 ساعات، بسبب تعقيدات ظهرت أثناء إجراءات زرع قسطرة، من أجل معالجة مشكلة القلب، ورغم ذلك مرت الإجراءات بشكل ناجح، واستقرت حالة النجم السابق، حيث يبقى تحت الملاحظة.
وبانتظار مزيد من التحديثات الطبية، فإن النجم البرازيلي، بدأت حالته تستقر، ويشعر بالهدوء، حيث كان أمراً عارضاً، على الرغم من أن الأطباء قرروا إبقاءه تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة على الأقل، لضمان استمرار تعافيه بشكل إيجابي وعدم حدوث أي مضاعفات.