تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)
يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)
TT

تغريم قدوس لاعب وست هام وإيقافه مباراتين إضافيتين

يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)
يقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات (رويترز)

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، إنه غلظ عقوبة إيقاف محمد قدوس جناح وست هام يونايتد لتصبح خمس مباريات، مع تغريمه 60000 جنيه إسترليني (77286 دولاراً) بسبب التصرف العنيف خلال خسارة فريقه أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز الشهر الماضي.

ويقضي قدوس بالفعل عقوبة إيقاف تلقائية لثلاث مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء أمام توتنهام، ليغيب عن فوز وست هام 2 - 1 على أرضه أمام مانشستر يونايتد، والخسارة 3 - صفر أمام نوتنغهام فورست، بالإضافة إلى مباراة فريقه أمام إيفرتون يوم السبت المقبل.

وأدانت لجنة تنظيمية مستقلة قدوس بارتكاب تصرف عنيف، وأوقفته عن المشاركة في مباراتي الدوري الممتاز أمام نيوكاسل يونايتد يوم 25 نوفمبر (تشرين الثاني) وآرسنال بعدها بخمسة أيام.

وتسبب قدوس في مشادة عنيفة بين اللاعبين في الدقيقة 82 خلال خسارة وست هام 4 - 1 أمام توتنهام يوم 19 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما ارتكب خطأ ضد ميكي فان دي فين مدافع توتنهام، ودفع قدوس المدافع الهولندي في وجهه أولاً قبل أن يكرر الأمر مع بابي ماتار سار.

ومنح حكم المباراة أندرو مادلي بطاقة صفراء لقدوس في بداية الأمر قبل أن يشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب منتخب غانا بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد بسبب التصرف العنيف.

وقالت اللجنة التنظيمية المستقلة في أسباب القرار إن قدوس (24 عاماً) اعتذر عن تصرفه وأبلغ اللجنة بأنه «يشعر بالحرج الشديد» من أفعاله.

كما تعرض وست هام لغرامة قدرها 30 ألف جنيه إسترليني (38643 دولاراً) لفشله في ضمان عدم تصرف لاعبيه بطريقة استفزازية و/ أو عنيفة، وأقر النادي اللندني بالخطأ. كما وقعت غرامة قدرها 20 ألف جنيه إسترليني (25762 دولاراً) على توتنهام في أكتوبر فيما يتصل بالواقعة نفسها.

وقال وست هام في بيان: «بينما يعبر النادي عن خيبة أمله من القرار فإنه يحترم العملية المتبعة».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

رياضة عالمية غوارديولا في مرحلة حرجة مع السيتي (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي قد لا يتأهل إلى دوري أبطال أوروبا

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل بسبب تراجع مستواه في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية جيمس تاركوفسكي (الشرق الأوسط)

تاركوفسكي مدافع إيفرتون: نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام السيتي

أكد جيمس تاركوفسكي، مدافع فريق إيفرتون، أن فريقه سيتوجه لملاقاة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بهدف الحصول على نتيجة إيجابية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية عبد الله بن مساعد المالك السابق لشيفيلد يونايتد (شيفيلد يونايتد)

ما قصة بيع الأمير عبد الله بن مساعد لنادي شيفيلد يونايتد؟

استُكمل، الاثنين الماضي، كونسورتيوم أميركي، بقيادة رجلي الأعمال ستيف روزن، وحلمي الطوخي، عملية الاستحواذ على نادي شيفيلد يونايتد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية غوسيب غوارديولا (أ.ب)

خلال ساعات... غوارديولا سيحسم موقف ثلاثي السيتي أمام إيفرتون

كشف غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إنه سيتخذ قراراً بشأن مشاركة جون ستونز وماتيوس نونيز وإيدرسون مورايش ضد إيفرتون بعد آخر حصة تدريبية للاعبيه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا دافع عن هالاند الذي سجل 108 أهداف منذ انضمامه إلى النادي عام 2022 (رويترز)

غوارديولا: سيتي لا يركض ولا يقاتل... هالاند ليس السبب

أكّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن المهاجم النرويجي إيرلينغ هالاند ليس المسؤول الوحيد عن الانهيار الدراماتيكي الذي يتعرض له حامل اللقب.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».